قضايا الإمام على - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 11

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





قضايا الإمام على


نظرة عامّة



اقضى الاُمّة



5704- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: أقضى اُمّتي عليّ بن أبي طالب.


[
المعجم الصغير: 201:1، تاريخ أصبهان: 854:437:1 كلاهما عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، المناقب للخوارزمي: 66:81 عن أبي سعيد الخدري، ذخائر العقبى: 151 عن أنس.]



5705- عنه صلى الله عليه و سلم: أقضى اُمّتي و أعلم اُمّتي بعدي عليّ.


[
الأمالي للصدوق: 870:642 عن سلمان، الإرشاد: 33:1 عن ابن عبّاس نحوه.]



5706- عنه صلى الله عليه و سلم: أعلم بالسنّة و القضاء بعدي عليّ بن أبي طالب.


[
المناقب لابن شهر آشوب: 33:2؛ كفاية الطالب: 332 و فيه أعلم اُمّتي بالسنّة... و كلاهما عن أبي اُمامة.]



5707- عنه صلى الله عليه و سلم: عليّ أقضى اُمّتي بكتاب اللَّه، فمن أحبّني فليحبّه؛ فإنّ العبد


لا ينال ولايتي إلّا بحبّ عليّ عليه السلام.


[
تاريخ دمشق: 8753:241:42؛ بشارة المصطفى: 149 كلاهما عن ابن عبّاس.]



5708- فضائل الصحابة عن حميد بن عبداللَّه بن يزيد المدني: أ نّه ذكر عند النبيّ صلى الله عليه و سلم قضاء قضى به عليّ بن أبي طالب، فأعجب النبيّ صلى الله عليه و سلم، فقال: الحمد للَّه الذي جعل فينا الحكمة أهلَ البيت.


[
فضائل الصحابة لابن حنبل: 1113:654:2، ذخائر العقبى: 154، الرياض النضرة: 169:3 عن جميل بن عبداللَّه بن يزيد، المناقب لابن المغازلي: 329:288 عن عبداللَّه المازني؛ شرح الأخبار: 631:309:2 كلاهما نحوه.]



5709- المستدرك على الصحيحين عن عبداللَّه |بن مسعود|: كنّا نتحدّث أنّ أقضى أهل المدينة عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه.


[
المستدرك على الصحيحين: 4656:145:3، تاريخ دمشق: 404:42 و 405، اُسد الغابة: 3789:95:4، الاستيعاب: 1875:206:3، الرياض النضرة:167:3، الطبقات الكبرى: 339:2 و فيه إنّ عبداللَّه كان يقول و ص 338، أنساب الأشراف: 350:2 و فيهما مِن أقضى بدل أقضى ؛ الأمالي للطوسي: 848:387.]



5710- صحيح البخاري عن عمر: أقضانا عليّ.


[
صحيح البخاري: 4211:1629:4، المعجم الأوسط: 7721:357:7، الرياض النضرة: 167:3، تاريخ دمشق: 403:42 و ص 402 و 404، مسند ابن حنبل: 21142:5:8، المستدرك على الصحيحين: 5328:345:3، الطبقات الكبرى: 339:2، أنساب الأشراف: 350:2، حلية الأولياء: 65:1؛ الأمالي للطوسي: 445:251 و في الثمانية الأخيرة عليّ أقضانا .]



5711- المناقب لابن شهر آشوب عن عمر: كنّا اُمرنا إذا اختلفنا في شي ء أن نُحكِّم عليّاً.


[
المناقب لابن شهر آشوب: 30:2 و ص 364، شرح الأخبار: 625:305:2 كلاهما نحوه.]



5712- شرح نهج البلاغة: إنّ عليّاً عليه السلام جلس إلى عمر في المسجد و عنده ناس، فلمّا قام عرّض واحدٌ بذِكره، و نسبه إلى التِّيه و العُجب.


فقال عمر: حقّ لمثله أن يَتيهَ! واللَّه، لولا سيفه لما قام عمود الإسلام، و هو بعدُ أقضى الاُمّة، و ذو سابقتها، و ذو شرفها.


[
شرح نهج البلاغة: 82:12.]



5713- الإمام الباقر عليه السلام: تقدّم إلى عمر بن الخطّاب رجلان يختصمان و عليّ عليه السلام جالس إلى جانبه، فقال له: اقضِ بينهما يا أباالحسن. فقال أحد الخصمين: يا أميرالمؤمنين، يقضي هذا بيننا و أنت قاعد! قال: و يحك! أتدري من هذا؟! هذا مولاي و مولى كلّ مسلم؛ فمن لم يكن هذا مولاه فليس بمسلم.


[
شرح الأخبار: 31:110:1 عن إبراهيم بن خيار.]



5714- المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عبّاس: إنّ عمر بن الخطّاب قال له: يا أباالحسن، إنّك لتعجل في الحكم و الفصل للشي ء إذا سُئلت عنه. قال: فأبرز عليّ عليه السلام كفّه و قال له: كم هذا؟ فقال عمر: خمسة، فقال: عجلت يا أباحفص. قال: لم يخفَ عليَّ، فقال عليّ عليه السلام: و أنا اُسرع فيما لا يخفى عليَّ!


[
المناقب لابن شهر آشوب: 31:2، بحارالأنوار: 53:147:40.]



5715 - تاريخ الطبري عن المقداد: ما رأيت مثل ما اُوتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيّهم. إنّي لأعجب من قريش أ نّهم تركوا رجلاً ما أقول إنّ أحداً أعلم و لا أقضى منه بالعدل.


[
تاريخ الطبري: 233:4، الكامل في التاريخ: 223:2، العقد الفريد: 288:3.]



بداية قضائه



5716- الإمام عليّ عليه السلام: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول اللَّه، تبعثني و أنا شابّ أقضي بينهم و لا أدري ما القضاء؟ فضرب بيده في صدري، ثمّ قال: اللهمّ اهدِ قلبه، و ثبّتْ لسانه ، فما شككت بعدُ في قضاءٍ بين اثنين.


[
سنن ابن ماجة: 2310:774:2، المستدرك على الصحيحين: 4658:146:3، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 34:94، الطبقات الكبرى: 337:2، أنساب الأشراف:352:2، اُسد الغابة: 3789:95:4 كلّها عن أبي البختري، تاريخ الخلفاء: 202؛ دعائم الإسلام: 1880:529:2 كلّها نحوه و راجع مسند أبي يعلى: 288:180:1.]



5717- عنه عليه السلام: لمّا بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم إلى اليمن، فقلت: تبعثني و أنا رجل حديث السنّ، و ليس لي علم بكثير من القضاء؟ فضرب صدري رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم وقال: اذهب؛ فإنّ اللَّه سيثبّت لسانك، و يهدي قلبك ، فما أعياني قضاءٌ بين اثنين.


[
مسند ابن حنبل: 1145:288:1، مسند أبي يعلى: 311:189:1 كلاهما عن أبي البختري الطائي عمّن سمعه، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 32:91 و ح 33 كلاهما عن أبي البختري و ص 36:97 عن حارثة بن مضرب و ح 37 عن عمرو بن حبشي، الطبقات الكبرى: 337:2 عن حارثة وكلّها نحوه.]



5718- عنه عليه السلام: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم إلى اليمن قاضياً، فقلت: يا رسول اللَّه، ترسلني و أنا حديث السنّ و لا علم لي بالقضاء؟ فقال: إنّ اللَّه سيهدي قلبك، و يثبّت لسانك؛ فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضينَّ حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأوّل؛ فإنّه أحرى أن يتبيّن لك القضاء ، قال: فما زلت قاضياً-


أو: ما شككت في قضاء بعدُ-.


[
سنن أبي داود: 3582:301:3، السنن الكبرى: 20487:236:10، مسند ابن حنبل: 882:236:1، الطبقات الكبرى: 337:2 كلاهما نحوه و كلّها عن حنش، كنز العمّال: 15036:103:6؛ مسند زيد: 294 نحوه.]



احاطته بالقضاء



5719- الإمام عليّ عليه السلام: واللَّه لو ثُنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم، و بين أهل الزبور بزبورهم، و بين أهل القرآن بقرآنهم.


[
الأمالي للطوسي: 1159:523، بشارة المصطفى: 216 و ليس فيه و بين أهل الزبور بزبورهم و كلاهما عن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 55، الاحتجاج: 145:625:1، الاُصول الستّة عشر: 40، تفسير فرات: 239:188، تفسير الحبري: 36:277، العمدة: 321:208 و الأربعة الأخيرة عن زاذان، شرح الأخبار: 639:311:2؛ ينابيع المودّة: 28:216:1 و ليس فيهما و بين أهل الزبور بزبورهم ، تذكرة الخواصّ: 16، شواهد التنزيل: 384:366:1 كلاهما عن زاذان نحوه و راجع تفسير العيّاشي: 3:15:1 و بصائر الدرجات: 132 تا 134.]



5720- عنه عليه السلام: لو ثُني لي الوساد لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم، و أهل الزبور بزبورهم، و أهل القرآن بقرآنهم، حتى يزهر كلّ كتاب من هذه الكتب و يقول: يا ربّ إنّ عليّاً قضى بقضائك.


[
الإرشاد: 35:1 عن الأصبغ بن نباتة، المناقب لابن شهر آشوب: 38:2 عن ابن أبي البختري من ستّة طرق و ابن المفضّل من عشرة طرق و إبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقاً؛ شرح نهج البلاغة: 242:283:20 نحوه.]



5721- الإمام الصادق عليه السلام: كان عليّ عليه السلام يقول: لو اختصم إليّ رجلان فقضيت بينهما، ثمّ مكثا أحوالاً كثيرة، ثمّ أتياني في ذلك الأمر لقضيت بينهما قضاءً واحداً؛ لأنّ القضاء لا يحول و لا يزول أبداً.


[
الأمالي للمفيد: 5:287، بشارة المصطفى: 254 كلاهما عن الحسن بن ظريف، الأمالي للطوسي: 94:64 عن الحسن بن طريف.]



5722- الإمام الباقر عليه السلام: ليس عند أحد من الناس حقّ و لا صواب، و لا أحد من الناس يقضي بقضاء حقّ إلّا ما خرج منّا أهلَ البيت، و إذا تشعّبت بهم الاُمور كان الخطأ منهم، و الصواب من عليّ عليه السلام.


[
الكافي: 1:399:1، بصائر الدرجات: 4:519 كلاهما عن محمّد بن مسلم.]



5723- عنه عليه السلام: إنّه ليس عند أحد من حقّ و لا صواب، و ليس أحد من الناس يقضي بقضاء يُصيب فيه الحقّ إلّا مفتاحه عليٌّ، فإذا تشعّبت بهم الاُمور كان الخطأ من قبلهم و الصواب من قبله- أو كما قال-.


[
بصائر الدرجات: 2:519 عن محمّد بن مسلم، بحارالأنوار: 35:95:2.]



5724- عنه عليه السلام: لا أحد من الناس يقضي بحقّ و لا عدلٍ إلّا و مفتاح ذلك القضاء و بابه و أوّله و سننه أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.


[
الأمالي للمفيد: 6:96، المحاسن: 448:243:1 و فيه سببه بدل سننه و كلاهما عن محمّد بن مسلم و راجع بصائر الدرجات: 3:519.]



5725- الإمام الصادق عليه السلام: ما رأيت عليّاً عليه السلام قضى قضاءً إلّا وجدت له أصلاً في السُّنّة.


[
الأمالي للمفيد: 5:286، بشارة المصطفى: 254 كلاهما عن الحسن بن ظريف، الأمالي للطوسي: 94:64 عن الحسن بن طريف.]



راجع: القسم الخامس/ السياسة القضائيّة.


نماذج من قضاياه في عصر النبيّ


قتلى زُبْيَة الأسد



5726- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ قوماً احتفروا زُبية


[
الزُّبية: حفيرة تُحفر للأسد و الصيد و يُغطّى رأسها بما يسترها ليقع فيها "النهاية: 295:2".]

للأسد باليمن، فوقع فيها الأسد، فازدحم الناس عليها ينظرون إلى الأسد، فوقع فيها رجل، فتعلّق بآخر، فتعلّق الآخر بآخر و الآخر بآخر، فجرحهم الأسد؛ فمنهم من مات من جراحة الأسد، و منهم من اُخرج فمات، فتشاجروا في ذلك حتى أخذوا السيوف.


فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: هلمّوا أقضي بينكم؛ فقضى أنّ للأوّل ربع الدِّية، و للثاني ثلث الدية، و للثالث نصف الدية، و للرابع دية كاملة، و جعل ذلك على قبائل الذين ازدحموا، فرضي بعض القوم و سخط بعض. فرُفع ذلك إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم


و اُخبر بقضاء أميرالمؤمنين عليه السلام فأجازه.


[
الكافي: 2:286:7، تهذيب الأحكام: 952:239:10 كلاهما عن مسمع بن عبدالملك؛ مسند ابن حنبل: 573:167:1 و ص 1063:272 كلاهما عن حنش الكناني، الرياض النضرة: 169:3 عن الإمام عليّ عليه السلام و الثلاثة الأخيرة نحوه.]



ثور رجل قتل حمار الآخر



5727- الإمام الباقر عليه السلام: أتى رجل رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فقال: إنّ ثور فلان قتل حماري، فقال له النبيّ صلى الله عليه و سلم: ايْتِ أبابكر فسَلْه. فأتاه فسأله، فقال: ليس على البهائم قودٌ. فرجع إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم فأخبره بمقالة أبي بكر، فقال له النبيّ صلى الله عليه و سلم: ايتِ عمر فسَلْه. فأتاه فسأله، فقال مثل مقالة أبي بكر، فرجع إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم فأخبره، فقال له النبيّ صلى الله عليه و سلم: ايتِ عليّاً عليه السلام فسلْه. فأتاه فسأله.


فقال عليّ عليه السلام: إن كان الثور الداخل على حمارك في منامه حتى قتله فصاحبه ضامن، و إن كان الحمار هو الداخل على الثور في منامه فليس على صاحبه ضمان.


قال: فرجع إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم فأخبره، فقال النبيّ صلى الله عليه و سلم: الحمد للَّه الذي جعل من أهل بيتي من يحكم بحكم الأنبياء.


[
الكافي: 7:352:7 عن سعد بن طريف الأسكاف و ح 6، تهذيب الأحكام: 901:229:10 كلاهما عن مصعب بن سلام التميمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 81 عن الإمام الصادق عليه السلام، عوالي اللآلي: 42:626:3، دعائم الإسلام: 1477:424:2 كلّها نحوه و راجع الإرشاد: 197:1 و الفضائل لابن شاذان: 140.]



فرس أفلت فقتل رجلاً



5728- الإمام الباقر عليه السلام: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم عليّاً عليه السلام إلى اليمن، فأفلت فرس لرجل من أهل اليمن، و مرّ يعدو فمرّ برجل فنفحه


[
نفحت الدابّة: إذا رمحت برجلها و رَمَت بحدّ حافرها و دَفَعتْ "لسان العرب: 622:2".]

برجله فقتله، فجاء أولياء المقتول إلى الرجل فأخذوه و رفعوه إلى عليّ عليه السلام، فأقام صاحب الفرس البيّنة عند عليّ عليه السلام أنّ فرسه أفلت من داره و نفح الرجل، فأبطل عليّ عليه السلام دم صاحبهم، فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ عليّاً عليه السلام ظلمنا و أبطل |دمَ|


[
هذه الزيادة أثبتناها من تهذيب الأحكام و الأمالي للصدوق.]

صاحبنا.


فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: إنّ عليّاً عليه السلام ليس بظلّام، و لم يُخلَق للظلم، إنّ الولاية لعليّ عليه السلام من بعدي، و الحكم حكمه، و القول قوله، و لا يردّ ولايته و قوله و حكمه إلّا كافر، و لا يرضى ولايته و قوله و حكمه إلّا مؤمن.


فلمّا سمع اليمانيّون قول رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في عليّ عليه السلام قالوا: يا رسول اللَّه رضينا بحكم عليّ عليه السلام و قوله، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: هو توبتكم ممّا قلتم.


[
الكافي: 8:352:7 عن عبيد اللَّه الحلبي عن رجل، تهذيب الأحكام: 900:228:10 عن عبداللَّه الحلبي عن رجل، الأمالي للصدوق: 566:428 عن جبير، دعائم الإسلام: 1478:425:2 نحوه و راجع المناقب لابن شهر آشوب: 33:2.]



رجلان اختصما في غلام



5729- الإرشاد- في ذكر أميرالمؤمنين عليه السلام بعدما بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم إلى اليمن-:


رُفع إليه رجلان بينهما جارية يملكان رِقّها على السواء، قد جهلا حظر و طئها فوطِئاها معاً في طُهرٍ واحد على ظنّ منهما جواز ذلك لقرب عهدهما بالإسلام، و قلّة معرفتهما بما تضمّنته الشريعة من الأحكام، فحملت الجارية و وضعت غلاماً، فاختصما إليه فيه فقرع على الغلام باسميهما، فخرجت القرعة لأحدهما فألحق الغلام به، وألزمه نصف قيمته؛ لأنّه كان عبداً لشريكه، و قال: لو علمتُ أنّكما أقدمتما على ما فعلتماه بعد الحجّة عليكما بحظره لبالغتُ في عقوبتكما.


وبلغ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم هذه القضيّة فأمضاها، وأقرّ الحكم بها في الإسلام، وقال: الحمد للَّه الذي جعل فينا أهل البيت من يقضي على سنن داود عليه السلام وسبيله في القضاء.


[
الإرشاد: 195:1، بحارالأنوار: 21:244:40 وفيه وأسقط الثلث الباقي لركوب الواقصة عبثاً القامصةَ. والواقصة التي كسر عنقها .]



حكم القارصة والقامصة



5730- الإرشاد: رُفِع إليه |عليه السلام| خبر جارية حملت جارية على عاتقها عبثاً ولعباً، فجاءت جارية اُخرى فقرصت الحاملة فقفزت لقرصتها فوقعت الراكبة فاندقّت عنقها وهلكت. فقضى عليه السلام على القارصة بثلث الدية، وعلى القامصة


[
القامصة: النافرة الضاربة برجْلَيها "النهاية: 108:4".]

بثلثها، وأسقط الثلث الباقي بقموص الراكبة لركوب الواقعة عبثاً القامصة. وبلغ الخبر بذلك إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم فأمضاه وشهد له بالصواب به.


[
الإرشاد: 196:1، بحارالأنوار: 21:245:40 وراجع المقنعة: 750 والمناقب لابن شهر آشوب: 354:2.]




/ 39