الآراء حول شخصية الإمام على

عليّ عن لسان القرآن

عليّ عليه السلام حافظ سرّ القرآن الكريم، والمظهر الأسمى لفهم هذا الكتاب الإلهيّ. إنّه قرين هذا النداء السماويّ، ولسانه الناطق.

وارتباطه به ارتباط وثيق لا ينفكّ، ويظلّ هذا الارتباط قائماً إلى يوم القيامة، والميعاد على حوض الكوثر.

وهذه الحقيقة العظيمة نطق بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في حديث الثقلين العظيم، وقال صلى الله عليه و آله في كلام آخر له أيضاً: 'عليٌّ مع القرآن والقرآن مع عليّ؛ لا يفترقان حتى يَرِدا علَيَّ الحوض'.

___________________________________

راجع: القسم الثالث/أحاديث العصمة/عليّ مع القرآن.

يترجم لنا هذا الكلام الثمين أنّ عليّاً عليه السلام عِدل القرآن الكريم، والمدافع الدؤوب عن معارفه، وحليفه الكبير المبيّن لتعاليمه، كما قال عليه السلام: 'ذلك القرآن

فاستنطقوه ولن ينطق، ولكن اُخبركم عنه'.

___________________________________

راجع: القسم الحادي عشر/أنواع علومه/علم القرآن. وقال: 'واللَّهِ، ما نزلتْ آية إلّا وقد علمتُ فيما نزلتْ، وأين نزلت، وعلى من نزلت'.

___________________________________

راجع: القسم الحادي عشر/أنواع علومه/علم القرآن. وهذه حقيقة أقرّ بها الجميع، واعترف بها الصحابة منذ الأيّام الاُولى.

___________________________________

راجع: القسم الحادي عشر/أنواع علومه/علم القرآن.

من جهة اُخرى يمكننا أن نفهم من هذا الكلام النبويّ الرفيع أنّ القرآن الكريم أفضل وثيقة دالّة على عظمة عليّ عليه السلام وناطقة بجلالته وسموّ شأنه: 'والقرآنُ مع عليّ'.

ولم يَخْفَ هذا على أحد منذ الأيّام الاُولى لنزول القرآن الكريم، أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: 'ما أنزل اللَّه آية فيها 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليٌّ رأسُها وأميرُها'.

___________________________________

حلية الأولياء: 64:1؛ تفسير العيّاشي: 6:289:1 عن عكرمة و ح 7 عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله، غاية المرام: 441:1.

وقال مفسّر القرآن الكبيرُ عبداللَّه بن عبّاس: 'ليس من آية في القرآن فيها: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليٌّ رأسُها وأميرُها وشريفُها. ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن، وما ذكر عليّاً إلّا بخير'.

___________________________________

فضائل الصحابة لابن حنبل: 1114:654:2، المعجم الكبير: 11687:211:11، تاريخ دمشق: 36342، تاريخ الخلفاء: 203، الصواعق المحرقة: 127، شواهد التنزيل: 70:64:1 وليس فيها 'رأسها'.

وقال أيضاً: 'ما نزل في أحدٍ من كتاب اللَّه تعالى ما نزل في عليّ'.

___________________________________

تاريخ الخلفاء: 203، شواهد التنزيل: 49:52:1؛ كشف الغمّة: 314:1.

وقال حذيفة بن اليمان: 'ما نزلت في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا كان

لعليّ لُبُّها ولُبابُها'.

___________________________________

شواهد التنزيل: 67:63:1.

وقال مجاهد: 'نزلت في عليّ سبعون آية، لم يَشرَكه فيها أحد'.

___________________________________

شواهد التنزيل: 50:52:1 و ص 51:53.

وقال عبدالرحمن بن أبي ليلى: 'لقد نزلت في عليّ ثمانون آية صَفْواً في كتاب اللَّه، ما يشركه فيها أحد من هذه الاُمّة'.

___________________________________

شواهد التنزيل: 55:55:1.

وما سنذكره في السطور القادمة من هذه المجموعة هو غَيضٌ من فَيض. وقد آثرنا الإيجاز في عرض هذه الحقائق.

نَفْسُ النبيّ

'فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن م بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ'.

___________________________________

آل عمران: 61.

3055- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ النصارى ادّعوا أمراً فأنزل اللَّه عزّ وجلّ فيه: 'فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن م بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ'، فكانت نفسي نفس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، والنساء فاطمة عليهاالسلام، والأبناء الحسن والحسين.

___________________________________

الخصال: 1:576 عن مكحول.

3056- الإمام الباقر عليه السلام- في قوله تعالى: 'أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ'-: الحسن

والحسين عليهم السلام، 'وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ': رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ عليه السلام، 'وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ': فاطمة عليهاالسلام.

___________________________________

تفسير فرات: 61:86 عن الحسين بن سعيد و ح 62 عن سعيد بن الحسن بن مالك وليس فيه 'رسول اللَّه صلى الله عليه و آله'.

3057- عيون أخبار الرضا عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا عليه السلام- في محاجّته مع جماعة من علماء أهل العراق وخراسان في مجلس المأمون لمّا قالوا له: هل فسّر اللَّه عزّ وجلّ الاصطفاء في الكتاب؟-: فسَّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موطناً وموضعاً... وأمّا الثالثة فحين ميّز اللَّه الطاهرين من خلقه، فأمر نبيّه صلى الله عليه و آله بالمباهلة بهم في آية الابتهال، فقال عزّ وجلّ: يا محمّد 'فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن م بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ'. فبرّز النبيّ صلى الله عليه و آله عليّاً والحسن والحسين وفاطمة صلوات اللَّه عليهم، وقرن أنفسهم بنفسه، فهل تدرون ما معنى قوله: 'وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ'؟

قالت العلماء: عنى به نفسه.

فقال أبوالحسن عليه السلام: لقد غلطتم، إنّما عنى بها عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وممّا يدلّ على ذلك قول النبيّ صلى الله عليه و آله حين قال: 'لينتهينَّ بنو وليعة أو لأبعثنّ إليهم رجلاً كنفسي'؛ يعني عليّ بن أبي طالب عليه السلام... فهذه خصوصيّة لا يتقدّمهم فيها أحد، وفضل لا يلحقهم فيه بشر، وشرف لا يسبقهم إليه خلق؛ إذ جعل نفس عليّ عليه السلام كنفسه.

___________________________________

عيون أخبار الرضا: 1:231:1، الأمالي للصدوق: 843:617.

3058- طرائف المقال: قال المأمون للرضا عليه السلام: ما الدليل على خلافة جدّك |عليّ

بن أبي طالب|؟ قال عليه السلام: 'أنفسنا'، فقال المأمون: 'لولا نساءنا'! فقال الرضا عليه السلام: 'لولا أبناءنا'! فسكت المأمون.

___________________________________

قال العلّامة الطباطبائي في بيان هذا الحديث: قوله عليه السلام: آية 'أَنفُسَنَا'، يريد أنّ اللَّه جعل نفس عليّ عليه السلام كنفس نبيّه صلى الله عليه وآله، وقوله: 'لولا نساءنا' معناه: أنّ كلمة 'نِسَآءَنَا' في الآية دليل على أنّ المراد بالأنفس الرجال، فلا فضيلة فيه حينئذٍ، وقوله عليه السلام: 'لولا أبناءنا' معناه: أنّ وجود 'أَبْنَآءَنَا' فيها يدلّ على خلافه؛ فإنّ المراد بالأنفس لو كان هو الرجال لم يكن مورد لذكر الأبناء "الميزان في تفسير القرآن: 230:3".

___________________________________

طرائف المقال: 302:2.

3059- دلائل النبوّة عن جابر- في تفسير آية المباهلة-: 'وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ': رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ، 'وَأَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ': الحسن والحسين، 'وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ': فاطمة رضي اللَّه عنهم أجمعين.

___________________________________

دلائل النبوّة لأبي نعيم: 244:354، تفسير ابن كثير: 45:2، شواهد التنزيل: 173:163:1، الدرّ المنثور: 231:2.

3060- تفسير الطبري عن زيد بن عليّ عليه السلام- في قوله تعالى: 'تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ' الآية-: كان النبيّ صلى الله عليه و آله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين.

___________________________________

تفسير الطبري: 3:الجزء 300:3.

3061- الكشّاف- في ذكر المباهلة-: أتى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقد غدا محتضناً الحسين، آخذاً بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه، وعليّ خلفها، وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمّنوا.

فقال اُسقف نجران: يا معشر النصارى! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء اللَّه أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض

نصراني إلى يوم القيامة.

___________________________________

الكشّاف: 193:1، تفسير الفخر الرازي: 88:8، تذكرة الخواصّ: 14 وفيه 'إلّا مسلم' بدل 'نصراني'، الصواعق المحرقة: 145 وص 155 وفيهما إلى 'خلفها'.

3062- المحاسن والمساوئ عن رجل من بني هاشم: حدّثني أبي قال: حضرت مجلس محمّد بن عائشة بالبصرة، إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة فقال: يا أباعبدالرحمن، من أفضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟

فقال: أبوبكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبدالرحمن بن عوف، وأبوعبيدة بن الجرّاح.

فقال له: فأين عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟

قال: يا هذا! تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه؟

قال: بل عن أصحابه. قال: إنّ اللَّه تبارك وتعالى يقول: 'قُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ'، فكيف يكون أصحابه مثل نفسه؟!

___________________________________

المحاسن والمساوئ: 42.

راجع: عليّ عن لسان النبيّ/المنزلة عند النبي/نفسي.

كتاب 'شواهد التنزيل': 155:1 تا 167.

شاهد منه

'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'.

___________________________________

هود: 17.

3063- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى': أنا، 'وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ': عليٌّ.

___________________________________

الدرّ المنثور: 410:4، كنز العمّال: 4440:439:2 كلاهما نقلاً عن ابن مردويه عن الإمام عليّ عليه السلام.

3064- الإمام عليّ عليه السلام: رسول اللَّه على بيّنة من ربّه، وأنا الشاهد منه.

___________________________________

تاريخ دمشق "ترجمه الإمام عليّ عليه السلام"، تحقيق محمّد باقر المحمودي: 921:421:3 عن الحارث وفي تاريخ دمشق: 8952:360:42 تصحيف للرواية ظاهرٌ، الدرّ المنثور: 410:4، كنز العمّال: 4441:439:2 نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة وفيهما 'وأنا شاهد منه'، شواهد التنزيل: 376:362:1 عن الحارث و ص 377:363 عن أبي الطفيل، النور المشتعل: 26:107؛ الأمالي للمفيد: 5:145 وفيه 'أنا الشاهد له ومنه' وكلاهما عن عبّاد بن عبداللَّه.

3065- عنه عليه السلام: الذي قال اللَّه تعالى: 'وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'... أنا.

___________________________________

مختصر بصائر الدرجات: 40، كتاب سليم بن قيس: 12:563:2 كلاهما عن أبي الطفيل و ص 60:903، الاحتجاج: 65:368:1 كلاهما عن سليم بن قيس.

3066- تفسير الطبري عن عبداللَّه بن يحيى: قال عليّ رضى الله عنه: ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والآيتان.

فقال له رجل: فأنت فأيّ شي ء نزل فيك؟

فقال عليّ: أما تقرأ الآية التي نزلت في هود: 'وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'؟

___________________________________

تفسير الطبري: 7 الجزء 15:12، تفسير القرطبي: 16:9، الدرّ المنثور: 409:4، كنز العمّال: 4441:439:2 كلاهما نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة، النور المشتعل: 26:106 عن عبّاد بن عبداللَّه الأسدي نحوه؛ تفسير العيّاشي: 13:142:2 عن عبداللَّه بن يحيى، تفسير فرات: 245:191 عن عبداللَّه بن نجيّ و ص 244:190، خصائص الوحي المبين: 83:119، كشف الغمّة: 315:1 والثلاثة الأخيرة عن عبّاد بن عبداللَّه الأسدي نحوه.

3067- المناقب لابن المغازلي عن عبّاد بن عبداللَّه: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: ما نزلت آية في كتاب اللَّه جلّ وعزّ إلّا وقد علمت متى نزلت، وفيم اُنزلت. وما من قريش رجل إلّا قد نزلت فيه آية من كتاب اللَّه تسوقه إلى جنّة أو نار.

فقام إليه رجل فقال: يا أميرالمؤمنين، فما نزلت فيك؟

فقال عليه السلام: لولا أنّك سألتني على رؤوس الملأ ما حدّثتك، أما تقرأ: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'؟ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على بيّنة من ربّه، وأنا الشاهد منه، أتلوه وأتّبعه. واللَّه لأن تعلموا

___________________________________

في المصدر: 'تعلمون'، والصحيح ما أثبتناه. ما خصّنا اللَّه عزّ وجلّ به أهلَ البيت أحبُّ إليّ ممّا على الأرض من ذهبة حمراء، أو فضّة بيضاء.

___________________________________

المناقب لابن المغازلي: 318:270.

3068- تذكرة الخواصّ عن زاذان: سمعته |عليّاً عليه السلام| يقول: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لو ثُنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وأهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم. والذي نفسي بيده، ما من رجل من قريش جرت عليه المَواسي

___________________________________

المواسي: جمع مُوسى الحديد؛ وهو ما يُحلق به "لسان العرب: 391:5". إلّا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى الجنّة أو تقوده إلى النار.

فقال له رجل: يا أميرالمؤمنين، فما آيتك التي اُنزلت فيك؟

فقال: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'، فرسول اللَّه على بيّنة، وأنا شاهد منه.

___________________________________

تذكرة الخواصّ: 16؛ تفسير الحبري: 36:277، تفسير فرات: 239:188، بصائر الدرجات: 2:132 عن الأصبغ بن نباتة وكلّها نحوه وراجع الأمالي للطوسي: 800:371 وتفسير فرات: 238:187.

3069- الإمام الحسن عليه السلام: قد قال اللَّه تعالى في كتابه المنزل على نبيّه المرسل: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ' فرسول اللَّه الذي على بيّنة من ربّه، وأبي الذي يتلوه وهو شاهد منه.

___________________________________

الأمالي للطوسي: 1174:562 عن عبدالرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام؛ ينابيع المودّة: 3:366:3 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام.

3070- تفسير فرات عن زيد بن سلام الجعفي: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت: أصلحك اللَّه، حدّثني خيثمة عنك في قول اللَّه تعالى: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ' فحدّثني أنّك حدّثته: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان على بيّنة من ربّه، وعليّ عليه السلام يتلوه من بعده، وهو الشاهد، وفيه نزلت هذه الآية؟

قال عليه السلام: صدق واللَّه خيثمة، لَهكذا حدّثته.

___________________________________

تفسير فرات: 246:191.

3071- الإمام الباقر عليه السلام- في قوله تعالى: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'-: الذي على بيّنة من ربّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، والذي تلاه من بعده الشاهد منه أميرالمؤمنين عليه السلام، ثمّ أوصياؤه واحد بعد واحد.

___________________________________

تفسير العيّاشي: 12:142:2 عن بريد بن معاوية العجلي، بحارالأنوار: 6:388:35.

3072- الإمام الصادق عليه السلام- في قوله تعالى: 'أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ى وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ'-: الذي هو على بيّنة من ربّه هاهنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، والشاهد الذي يتلوه منه عليّ عليه السلام، يتلوه إماماً من بعده، وحجّة على من خلّفه من اُمّته.

___________________________________

دعائم الإسلام: 19:1.