کمال الدين و تمام النعمة "المجلد 2" - کمال الدین و تمام النعمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کمال الدین و تمام النعمة - جلد 2

الصدوق ابی جعفر محمدبن علی بن الحسین بن بابویه القمی ؛ مصحح: علی اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

کمال الدين و تمام النعمة "المجلد 2"

ما روى عن الصادق جعفر بن محمد من النص على القائم وذكر غيبته، وأنه الثاني عشر من الائمة


قال "الشيخ الفقيه" أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي "الفقيه" مصنف هذا الكتاب ـ رحمه الله ـ:

1 ـ حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدثنا أبي، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: من أقر بجميع الائمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الانبياء وجحد محمدا صلى الله عليه وآله نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدك؟ قال: الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته.

2 ـ حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الزيتوني، ومحمد بن أحمد بن أبي قتادة، عن أحمد بن هلال، عن امية بن علي، عن أبي الهيثم بن أبي حبة

[
كذا. وفي بعض النسخ أبي الهيثم بن أبي نجية وفي بعضها أبي الحية ولم أجده، ويحتمل بعيدا كونه مصحف ابراهيم بن أبي حبة اليسع بن سعد المكي الذي

عنونه الشيخ في رجال الصادق عليه السلام وقال: ضعيف. أو كونه الهيثم بن عروة التميمي الكوفى الثقة. ولفظ أبي من زيادات النساخ ويؤيد الثاني ذكره مع النسبة في الخبر الاتي تحت رقم 3.]

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اجتمعت

ثلاثة أسماء متوالية: محمد، وعلي، والحسن، فالرابع القائم.

3 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أبو علي محمد ابن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: أخبرنا أحمد بن هلال قال: حدثني امية ابن علي القيسي، عن أبي الهيثم التميمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا توالت ثلاثة أسماء: محمد وعلى، والحسن، كان رابعهم قائمهم.

4 ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن المفضل بن عمر قال: دخلت على سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام، فقلت: يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي: يا مفضل: الامام من بعدي ابني موسى والخلف المأمول المنتظر م ح م د ابن الحسن بن علي بن محمد علي بن موسى.

5 ـ حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثنا أبي، عن جدي أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، وأبي علي الزراد جميعا، عن إبراهيم الكرخي قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام وإني لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وهو غلام، فقمت إليه فقبلته وجلست فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا إبراهيم أما إنه "ل" صاحبك من بعدي، أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد "فيه" آخرون، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه، سمي جده، ووارث علمه وأحكامه وفضائله، "و" معدن الامامة، ورأس الحكمة، يقتله جبار بني فلان، بعد عجائب طريفة حسدا له، ولكن الله "عزوجل" بالغ أمره ولو كره المشركون. يخرج الله من صلبه تكملة اثني عشر

[
في بعض النسخ تمام اثنى عشر .]

إماما مهديا، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه

المنتظر للثاني عشر منهم

[
في بعض النسخ المقر بالثاني عشر منهم .]

كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يذب عنه.

قال: فدخل رجل من موالي بني امية، فانقطع الكلام فعدت إلى أبي عبد الله عليه السلام إحدى عشرة مرة اريد منه أن يستتم الكلام فما قدرت على ذلك، فلما كان قابل السنة الثانية

[
كذا.]

دخلت عليه وهو جالس فقال: يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد، وبلاء طويل، وجزع وخوف، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان. حسبك يا إبراهيم. قال إبراهيم: فما رجعت بشئ أسر من هذا لقلبي ولا أقر لعيني.

6 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه، ومحمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أبي طالب عبد الله ابن الصلت القمي، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: كنت أنا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزل بمكة، فقال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر مهديا

[
في بعض النسخ محدثا .]

فقال له أبو بصير: تالله لقد سمعت ذلك من أبي عبد الله عليه السلام؟ فحلف مرة أو مرتين أنه سمع ذلك منه. فقال أبو بصير: لكني سمعته من أبي جعفر عليه السلام.

وحدثنا بمثل هذا الحديث محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران مثله سواء.

7 ـ حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن محمد ابن الحسين بن يزيد الزيات، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن ابن سماعة،

[
في بعض النسخ علي بن سماعة .]

عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبيه، عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق جعفر ابن محمد عليهما السلام إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر

ألف عام فهي أرواحنا. فقيل له: يا ابن رسول الله ومن الاربعة عشر؟ فقال: محمد و علي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الارض من كل جور وظلم.

8 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل: يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ،

[
الانعام: 158.]

فقال عليه السلام: الايات هم الائمة، والاية المنتظرة القائم عليه السلام فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام.

9 ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان،

[
لعله العطار فصحف.]

وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق، وعلي ابن عبد الله الوراق، وعبد الله محمد الصايغ؛ ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول قال: حدثنا عبد الله بن أبي الهذيل:

[
عبد الله بن أبي الهذيل الغنري أبو المغيرة الكوفي عامي من التابعين يروي عن أمير المؤمنين عليه السلام وعبد لله بن مسعود وعمار بن ياسر وخباب الارت وغيرهم من الصحابة، وكان عثمانيا توفي في ولاية خالد القسري وروايته هذا عن الصادق "ع" بعيد جدا وان أدرك أيامه كما أن رواية تميم عنه عليه السلام بواسطة واحدة لم تعهد في كتب الصدوق "ره"، واحتمال تعدد عبد الله بن أبي الهذيل أو أن القول له بعيد. والسند في البحار أيضا كما في المتن.]

وسألته عن الامامة فيمن تجب؟ وما علامة من تجب له الامامة؟ فقال لي: إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم في امور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالاحكام أخو نبي الله صلى الله عليه وآله، وخليفته على امته ووصيه عليهم، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى المفروض الطاعة يقول الله عزوجل: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ،

[
النساء: 59.]

وقال جل ذكره: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا

الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

[
المائدة: 55.]

المدعو إليه بالولاية، المثبت له الامامة يوم غدير خم، بقول الرسول صلى الله عليه وآله عن الله جل جلاله: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأعن من أعانه ذاك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين، وأفضل الوصيين وخير الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين، وبعده الحسن ثم الحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله إبنا خيرة النسوان، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم ابن الحسن بن علي صلوات الله عليهم إلى يومنا هذا واحد بعد واحد، إنهم عترة الرسول صلى الله عليه وآله معروفون بالوصية والامامة في كل عصر وزمان، وكل وقت وأوان، وإنهم العروة الوثقى، وأئمة الهدى، والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، وإن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى، وإنهم المعبرون عن القرآن، والناطقون عن الرسول صلى الله عليه وآله بالبيان، وإن من مات ولا يعرفهم مات ميتة جاهلية، وإن فيهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد، وأداء الامانة إلى البر والفاجر، وطول السجود وقيام الليل، واجتناب المحارم، وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة، وحسن الجوار. ثم قال تميم بن بهلول: حدثني أبو معاوية، عن الاعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الامامة بمثله سواء.

10 ـ حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن خالد، عن محمد ابن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العباد من الله عزوجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عزوجل، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله "عنهم وبيناته" فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا

افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس.

11 ـ وبهذا الاسناد قال: قال المفضل بن عمر: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف.

12 ـ حدثنا علي بن أحمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: من أقر بالائمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي كان كمن أقر بجميع الانبياء وجحد محمدا صلى الله عليه وآله نبوته. فقلت: يا سيدي ومن المهدي من ولدك؟ قال: الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه، ولا يحل لكم تسميته.

13 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا أبو عبد الله العاصمي، عن الحسين بن القاسم بن أيوب،

[
هو الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون أبو عبد الله الكاتب وكان أبوه من أجلة أصحابنا "جش". قال ابن الغضائري: ضعفوه وهو عندي ثقة ولكن البحث فيمن يروي عنه .]

عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ثابت الصائغ

[
هو ثابت بن شريح أبو اسماعيل الصائغ الانباري مولى الازد ثقة. وفي النسخ ثابت الصباغ وفى بعضها الصباح وكلاهما تصحيف.]

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: منا اثنا عشر مهديا مضى ستة وبقى ستة، يصنع الله بالسادس ما أحب.

[
في بعض النسخ في السادس ما أحب .]

14 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا أبو عبد الله العاصمي، عن الحسين بن القاسم بن أيوب، عن

الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب، عن ذريح، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: منا اثنا عشر مهديا.

15 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا جعفر بن عبد الله قال: حدثني عثمان بن عيسى، عن سماعة ابن مهران قال: كنت أنا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر في منزل بمكة فقال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر محدثون

[
في بعض النسخ اثنا عشر مهديا .]

فقال أبو بصير: والله لقد سمعت ذلك من أبي عبد الله عليه السلام فحلف مرتين أنه سمعه منه.

16 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العباد من الله عزوجل وأرضى ما يكون عنهم إذا فقدوا حجة الله، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عزوجل ولا بيناته، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء، وإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب عنهم حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس.

17 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل وأرضى ما يكون عنه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، وحجب عنهم فلم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لا تبطل حجج الله ولا بيناته فعندها فليتوقعوا الفرج صباحا ومساء، وإن أشد ما يكون غضبا على أعدائه إذا أفقدهم حجته فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون "ل" ما أفقدهم حجته طرفة عين.

18ـ حدثنا أبي |ومحمد بن الحسن| رضي الله عنه |ما| قال |ل|: حدثنا سعد بن ـ عبد الله قال: حدثنا المعلى بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور، وغيره، عن |محمد| بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: في القائم سنة

[
في بعض النسخ شبه .]

من موسى بن عمران عليه السلام، فقلت: وما سنة

[
البقره: 2.]

موسى بن عمران، فقال: خفاء مولده، وغيبته عن قومه. فقلت: وكم غاب موسى بن عمران عليه السلام عن قومه وأهله، فقال: ثماني وعشرين سنة.

19 ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن غير واحد من أصحابنا، عن داود بن كثير الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: الذين يؤمنون بالغيب

[
البقره: 2.]

قال: من أقر بقيام القائم أنه حق.

20 ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن أبي ـ عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة،

[
هو علي بن أبي حمزة ـ سالم ـ البطائني بقرينة روايته عن يحيى أبي بصير، ورواية الحسين بن يزيد عنه. وكان إحد عمد الواقفة، قال علي بن الحسن بن فضال: انه كذاب واقفي متهم ملعون. وقال ابن الغضائري: على بن أبي حمزة أصل الوقف وأشد الخلق عداوة للولي بعد أبي ابراهيم عليه السلام "يعنى الرضا عليه السلام". واما يحيى بن أبي القاسم فهو أبو بصير المكفوف ولعل الصواب يحيى بن القاسم وعلي بن أبي حمزة هو قائده.]

عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب فقال: المتقون شيعة علي عليه السلام، والغيب فهو الحجة الغائب. وشاهد ذلك قول الله عزوجل: ويقولون لو لا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين .

[
الاية في سورة يونس تحت رقم 20. وكما يظهر من سياق الايات المراد بالاية العذاب. وقوله: فانتظروا ـ الاية أي فانتظروا العذاب واني معكم كذلك. ولا ينبغي تأويل العذاب بالحجة عليه السلام. وقوله " وشاهد ذلك " من كلام الصدوق ـ رحمه الله ـ لا من تتمة الحديث كما نص عليه العلامة المجلسي ـ رحمه الله ـ. ولم يعهد في كلام أحد من المعصومين عليهم السلام نقل الشاهد لكلامهم في نظير هذا.]

21 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن في القائم شبه

[
في بعض النسخ سنة .]

من يوسف عليه السلام قلت: كأنك تذكر خبره أو غيبته؟ فقال لي: ما تنكر من ذلك هذه الامة أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء، تاجروا يوسف وبايعوه وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم: أنا يوسف فما تنكر هذه الامة أنه يكون الله عزوجل في وقت من الاوقات يريد أن يستر حجته،

[
في بعض النسخ يبين حجته .]

لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر، وكان بينه وبين ولده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عزوجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الامة أن يكون الله عزوجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه، حتى يأذن الله عزوجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا إنك لانت يوسف، قال أنا يوسف وهذا أخي .

[
يوسف: 90 و 91.]

22 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال

الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.

23 ـ حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن حيان السراج، عن السيد بن محمد الحميري ـ في حديث طويل ـ يقول فيه: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السلام في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام: إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم بالحق، بقية الله في الارض، و صاحب الزمان والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

24 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن ـ عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى الكلابي، عن خالد بن ـ نجيح، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قلت له: ولم؟ قال: يخاف ـ وأومأ بيده إلى بطنه ـ. ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشك الناس في ولادته، منهم من يقول: هو حمل، ومنهم من يقول: هو غائب، ومنهم من يقول: ما ولد، ومنهم من يقول: ولد قبل وفاة أبيه بسنتين. غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون.

قال زرارة: فقلت: جعلت فداك فإن أدركت ذلك الزمان فأي شيء أعمل قال: يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعآ:

[
في بعض النسخ فألزم هذا الدعاء .]

اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فانك

/ 35