فصول المهمة فی معرفة الائمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المهمة فی معرفة الائمة - جلد 2

علی بن محمد ابن صباغ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصول المهمة في معرفة الائمة "المجلد 2"

ذكر الحسن بن عليّ بن أبي طالب


والسبط الأوّل

[
لعلّ المصنّف أراد بذلك إشارة إلى الحديث الوارد في كتاب الجامع الصغير: 1 / 575 ح 3727، وفي كنز العمّال: 12 / 115 ح 34264 و: 129 من الاكمال ح 34328، و: 13 / 662 / 37684، وأخرجه البخاري: في الأدب، والترمذي: 2 / 307، وابن ماجة، والحاكم: 3 / 177 عن يعلى بن مرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سبطان من الأسباط... ومعلوم أنّ الحسن عليه السلام هو أكبر من الإمام الحسين عليه السلام فيكون الحسن عليه السلام هو السبط الأوّل. وانظر إحقاق الحقّ: 11 / 265 عن كثير من المصادر. وانظر أيضاً كنز العمّال: 2 / 88 فقد ورد بلفظ:... ولكل اُمة سبط وسبط هذه الاُمّة الحسن والحسين... وفي: 6 / 221 بلفظ الحسن والحسين سبطان من الأسباط، وانظر مرقاة المفاتيح لعليّ بن سلطان: 5 / 602 بلفظ:... ومنّا سبطا هذه الاُمّة الحسن والحسين... وفي ذخائر العقبى: 44 و: 135، مسند أحمد: 4 / 173، اُسد الغابة: 2 / 19، و: 5 / 130، وغير ذلك كثير.]، سيّد شباب أهل الجنّة

[
أشار إلى الحديث بل الأحاديث الواردة بحقّه عليه السلام وبحقّ أخيه الحسين عليه السلام حيث قال صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة. وبلفظ فيه زيادة:... وأبوهما خير منهما... أو حديث: من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى الحسن بن عليّ، كما ذكر ذلك المتقي في الكنز: 6 / 220 و221 و 217، و: 7 / 107 و 111 و 108، و: 12 / 34246، و: 13 / 37682، صحيح الترمذي: 2 / 306 و 307، مسند أحمد: 3 / 3 و 62 و 82، حلية الأولياء: 5 / 71 و 139، و: 4 / 139 و 190، مجمع الزوائد: 9 / 182- 184 و 187، تاريخ بغداد: 9 / 231 و 232، و: 10 / 90 و 230، و: 1 / 140، و: 2 / 185، و: 12 / 4، و: 6 / 372، الإصابة: 1 / ق 1 / 266، و: 6 / ق 4 / 186.

وانظر ذخائر العقبى: 135 و 130 و 129، كنوز: الحقائق 118 و 81 و 36، خصائص النسائي: 34 و 36، سنن ابن ماجة 1 / 44 / 118، باب فضائل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: وأورده الحاكم في المستدرك: 3 / 167 و 381، تاريخ دمشق: 7 / 103، اُسد الغابة: 5 / 574، ابن حبان في صحيحه: 218، تهذيب التهذيب: 3 / في ترجمة زياد بن جبير، سنن الترمذي: 5 / 321 / 3856 و: 326 / 3870، الفضائل لأحمد: 2 / 779 / 1384، الصواعق: 187 و 191 ب 11 فصل 2، الجامع الصغير: 1 / 589 / 3820 و 3821 و 3822، إحقاق الحقّ: 9 / 229- 241، و: 10 / 544- 587 منهاج السنّة: 4 / 209، إثبات الهداة: 5 / 129 و 132، فرائد السمطين: 2 / 35 و 140 و 134 و 153 و 259، كفاية الاثر المطبوع في آخر الخرائج والجرائح: 289، ينابيع المودّة: 369 و 372.] ويتضمّن هذا الفصل فصولاً في ذكر

مولده، وكنيته، ونسبه، ولقبه "ومبلغ عمره، ووقت وفاته"وغير ذلك ممّا يتّصل به كما ستقف عليه إن شاء اللَّه تعالى.

ولد الحسن بن عليّ عليه السلام في المدينة النصف من شهر رمضان المعظم سنة ثلاث من الهجرة

[
انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 5 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهما السلام و: 205 ط قديم، البحار: 43 / 250 / 26، و: 44 / 134 / 1، و: 3، 44 / 136 / 4، 44 / 161 / 31، الكافي: 1 / 461، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 191 لكن فيه زيادة: وقيل سنة اثنتين، وفي التهذيب: 6 / 39 لكن بلفظ: اثنتين من الهجرة، ومثل ذلك روى الدولابيّ في الذريه الطاهرة والشهيد في الدروس: 152، وكشف الغمّة: 1 / 514 و 583، ومثل ذلك- أي ثلاث من الهجرة- روى الجنابذي وابن الخشّاب.

وانظر دلائل الإمامة: 60، و كذا في تحفة الظرفاء وكتاب الذخيرة وكتاب المجتبى في النسب، وتذكرة الخواص: 201، العدد القوية "مخطوط": 4، البحار: 98 / 191، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 199، مطالب السؤول: 64، عيون المعجزات: 59، المصباح للكفعمي: 225، الإصابة: 1 / 328، الاستيعاب: 1 / 368، المقاتل: 59، تاريخ الخلفاء: 73، دائرة المعارف للبستاني: 7 / 38 ذكر هؤلاء أنّ ولادته عليه السلام كانت في السنة الثالثة من الهجرة في النصف من شهر رمضان، وقيل: انّ ولادته كانت في السنة الثانية كما وردت في بعض المصادر.

ولكن جاء في شذرات الذهب: 1 / 10 أنّ ولادته كانت في الخامس من شهر شعبان وهو اشتباه ظاهر إذ لم ينص أحد المؤرّخين على ذلك، ولعله اشتبه بالإمام الحسين عليه السلام فإنّ ولادته كانت في الخامس من شهر شعبان كما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى . وورد اشتباه آخر من قبل الاُستاذ محمّد فريد وجدي في دائرة المعارف: 3 / 443 حيث ادّعى أنّ ولادة الإمام الحسن عليه السلام كانت قبل الهجرة بست سنين... وهذا مخالف لإجماع المؤرّخين حيث إنه قبل الهجرة لم يكن الإمام عليّ عليه السلام متزوجاً ببضعة المختارصلى الله عليه وآله فكيف يكون ذلك؟!

وقد علّق صاحب مرآة العقول: 390 على الرأيين الأوّل والثاني أي أنه ولد سنة ثلاث من الهجرة وقيل سنة اثنتين من الهجرة بأنه لامنافاة في ذلك بناءً على أنّ مبدأ التاريخ عند البعض في شهر ربيع الأوّل لأنّ الهجرة كانت فيه وبناء الصحابة عليه إلى سنة ستين ولذا تكون ولادة الحسن سنة اثنتين من الهجرة، امّا إذا كان مبدأ التاريخ شهر رمضان السابق على شهر ربيع الأوّل الّذي وقعت فيه الهجرة لأنه أوّل السنة الشرعية فتكون ولادة الحسن عليه السلام سنة ثلاث من الهجرة... وهذا الجمع رافع للتعارض بين القولين... "بتصرّف".]، وكان الحسن أوّل أولاد عليّ وفاطمةعليهما السلام. وروي مرفوعاً إلى عليّ بن

أبي طالب قال: لمّا حضرت ولادة فاطمة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لأسماء بنت عميس واُمّ سلمة: احضرا فاطمة

[
في "ب، ج": احضراها.] فإذا وقع ولدها واستهلّ صارخاً فأذّنا في اُذنه اليمني، وأقيما في اُذنه اليسري

[
انظر كشف الغمّة: 2 / 95، البحار: 43 / 254 / 33، نزهة المجالس: 2 / 205، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 201 وهناك روايات تشير إلى أنه صلى الله عليه وآله هو أيضاً أذّن في اُذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، وبعض الروايات تقول: أذّن في اُذنيه كما في مسند أحمد: 6 / 9 / 391، سنن الترمذي: 240. وانظر روضة الواعظين: 132 بلفظ: وأذنّ في اُذنه اليمنى وأقام في اليسرى ... وانظر معاني الأخبار: 57 / 6، علل الشرائع: 138 / 7، البحار: 43 / 240 ح 8، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 155، 189، عيون أخبار الرضا: 2 / 24 / 5 و 147، صحيفة الرضا: 16 و 33، ذخائر العقبى: 120، سنن الترمذي: 1 / 286، سنن أبي داود: 33 / 214، مسند الطيالسي: 4 / 130، مستدرك الصحيحين: 3 / 179.]، فإنّه لا يفعل ذلك بمثله إلّا عُصم من الشيطان، ولا تحدّثا شيئاً حتّى آتيكما

[
انظر نور الأبصار: 107، كشف الغمّة: 2 / 95، البحار: 43 / 254 / 33، نزهة المجالس: 2 / 205، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 201 قريب من هذا اللفظ. وهناك مصادر اُخرى ذكرت كيفية ولادة الإمام الحسن عليه السلام فمن شاء فليراجع المصادر التالية على سبيل المثال لا الحصر: الأغاني: 14 / 157، سنن أبي داود: 2 / 341، مسند أحمد: 6 / 9 و 391، و: 4 / 132، سنن الترمذي: 240 أنساب الأشراف: 1 / 404، مستدرك الحاكم: 3 / 165، الاستيعاب: 1 / 384، سنن البيهقي: 9 / 304، التنبيه والأشراف: 210، أخبار اصبهان: 1 / 46، الإرشاد: 2 / 5، دخائر العقبى: 120، اُسد الغابة: 5 / 483، معاني الأخبار: 6 / 57، علل الشرائع: 138 / 7 و 5، البحار: 43 / 240 / 8، أمالي الشيخ الصدوق: 116 / 3، عيون أخبار الرضا: 2 / 24 / 5، صحيفة الرضا: 16، المناقب: 3 / 189.]

فلمّا ولدت فعلتا ذلك وأتاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فسرّه ولثاه

[
كلمة ''''ولثاه'''' ورد رسمها بأشكال مختلفة وكلّها تدلّ على الإفاضة المعنوية والإشراق الروحاني والتوجّه الباطني التامّ إليه.

فقد وردت في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 201 ''''وألباه بريقه'''' يعني أرضعه إياه، وفي البحار: 43 / 156 / 33 ''''ولبّأه بريقه'''' وقال في الهامش: وفي بعض النسخ ''''ألبأه'''' وكلاهما بمعنى واحد، وفي كشف الغمّة: 1 / 523، و: 2 / 95 ''''لبأه''''، وجاء في العدد القوية المخطوط: 5، والبحار: 43 / 242 و255 ''''فرضعته بلبن قثم بن العباس'''' وفي الخرائج والجرائح المخطوط: 38، و البحار: 43/250/25 ''''كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يأتي مراضع فاطمة فيتفل في أفواههم، ويقول لفاطمة: لاترضعيهم''''.

ومن أراد المزيد فلينظر أخبار اصبهان: 1 / 46، مسند أحمد: 6 / 339، و: 4 / 132، تهذيب التهذيب: 2 / 298، مجمع الزوائد: 9 / 180، كنز العمّال: 7 / 105، ميزان الاعتدال: 1 / 97، سنن ابن ماجة: 289 باب الرؤيا، مستدرك الصحيحين: 3 / 176، طبقات ابن سعد: 8 / 204، الإصابة: 8 / 267، اُسد الغابة: 3 / 242، معاني الأخبار: 257 / 6، علل الشرائع: 138 / 7، البحار: 43 / 240 / 8.] بريقه، وقال: اللّهمّ إنّي اعيذه بك "وذرّيته" وولده من الشيطان الرجيم

[
إنّنا نعلم أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله عوّذ الإمام عليّ وفاطمة وذريتهماعليهم السلام من الشيطان كما روى أبو داود السجستاني بسنده عن قتادة عن الحسن البصري عن أنس في حديث طويل قال في آخره: اللهم إنّي اُعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم... انظر جواهر العقدين: 2 / 223، نظم درر السمطين: 184. وقال لفاطمةعليها السلام: اللّهمّ إنّي اُعيذها بك وذريّتها من الشيطان الرجيم... وانظر ذخائر العقبى مثله في: 27 و 28، وينابيع المودّة: 2 / 63 و 128 ط اُسوة. وعوّذ الحسن والحسين عليهما السلام بألفاظ عدّة منها ما جاء في سنن الترمذي: 301 عن ابن عباس: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يعوّذ الحسن والحسين، يقول: اُعيذكما بكلمات اللَّه التامّة من كلّ شرّ شيطان وهامة ومن كلّ عين لامّة، ويقول: هكذا كان إبراهيم يعوّذ إسحاق وإسماعيل.

وانظر مستدرك الحاكم: 3 / 167، مسند أحمد: 1 / 236 و 270، و: 5 / 130، العقد الفريد: 2 / 155، نزهة المجالس: 2 / 205، صحيح البخاري: في كتاب بدء الخلق، صحيح الترمذي: 1 / 6، سنن ابن ماجة: في أبواب الطبّ، سنن أبي داود: 3 / 180، حلية الأولياء: 4 / 299 و: 5 / 44 و 45، مشكل الآثار: 4 / 72، كنز العمّال: 5 / 195، مجمع الزوائد: 10 / 188، ذخائر العقبى: 134، دائرة المعارف للبستاني: 7 / 38.]

فلمّا كان اليوم السابع من مولده قال صلى الله عليه وآله: ما سمّيتموه؟ قالوا: حرباً، قال صلى الله عليه وآله: بل سمّوه حسناً

[
انظر تهذيب التهذيب: 2 / 296 وفيه ''''قلت'''' بدل ''''قالوا'''' وزاد: بل هو حسن. وفي الاستيعاب: 1 / 384 و 139 مثله، وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 201 في حديث طويل قال صلى الله عليه وآله: ادّعي لي عليّاً، فدعوته، فقال ما سمّيته ياعليّ، فقال سمّيته جعفراً، قال: لا، لكنه حسن... وفي الأغاني: 14/157 بإسناده عن عليّ قال: كنت رجلاً اُحبّ الحرب فلمّا ولد الحسن هممت أن اسميهُ حرباً فسمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الحسن. وهذه الرواية من الموضوعات ولسنا بصدد مناقشتها، وفي طبقات الشعراني في حديث طويل قال: وسماه الحسن، وعن أبي إسحاق: انّ عليّاً قال: لمّا ولد الحسن سمّيته حرباً فجاء النبيّ صلى الله عليه وآله فقال: أرني ابني ماسمّيتموه؟ قلنا: حرباً، فقال: هو الحسن. وهي كالسابقة من الموضوعات.

وفي المستدرك: 3 / 165 و 172 نظيره ولكن في: 4 / 277: انّ عليّاً سمّى ابنه الأكبر باسم عمّه حمزة... ومثله في تذكرة الخواص: 110، و هذه الرواية أيضاً ضعيفة ولم يروها غير أحمد ونقلوها عنه، وانظر الإرشاد: 2 / 5، وروضة الواعظين: 132، بحار الأنوار: 10 / 72، البخاري في الأدب المفرد: 120، مسند أحمد: 1 / 98، سنن البيهقي: 6 / 165، و: 9 / 304، و: 7 / 63، اُسد الغابة: 2 / 18 و 9، و: 5 / 483، و: 4 / 308، كنز العمّال: 6 / 221، و: 7 / 105، الصواعق المحرقة: 115 قال: سمى هارون ابنيه شبراً وشبيراً وإنّي سمّيت ابنيَّ الحسن والحسين بما سمى به هارون ابنيه.

وانظر ذخائر العقبى: 120 ولكن فيه: أيّ شي ء سمّيت ابني؟ قال عليه السلام: ماكنت لأسبقك بذلك، فقال صلى الله عليه وآله: ولا أنا اُسابق ربي، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول لك: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى لكن لانبيّ بعدك، فسمّ ابنك هذا باسم ولد هارون فقال: وما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟ قال: شبر، فقال صلى الله عليه وآله: إنّ لساني عربي، فقال: سمّه الحسن، ففعل صلى الله عليه وآله.... وانظر مسند أبي داود الطيالسي: 1 / 19، الإصابة: 8 / 117، مجمع الزوائد: 9 / 174، تاريخ الخميس: 1 / 470، معاني الأخبار: 57 ح 6، علل الشرائع: 138 / 7 و 5، البحار: 43 / 240 / 8 و: 238 / 3 و 4، أمالي الصدوق: 116 / 3، عيون أخبار الرضا: 2 / 24 / 5، صحيفة الرضا: 16، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 189.]،

ثمّ إنّه صلى الله عليه وآله عقّ

[
عقّ: لغة مأخوذة من العقّ والشقّ والقطع، سمّى الشعر بذلك لأنه يحلق عنه، والعقيقه من المستحبّات الأكيدة وذهب بعض الفقهاء إلى وجوبها. وقال صلى الله عليه وآله حين ذبحها بولادة الإمام الحسن عليه السلام: بسم اللَّه عقيقة عن الحسن اللّهمّ عظمها بعظمه ولحمها بلحمه، اللّهمّ اجعلها وقاءً لمحمّد وآله.

انظر أنساب الأشراف: 1 / 404 ولكن بلفظ ''''فعقّ عنه النبيّ صلى الله عليه وآله بكبش'''' وفي الاستيعاب: 1 / 384 مثله وزاد ''''يوم سابعه'''' وفي مسند أحمد: 6 / 390 عن أبي رافع قال: لمّا ولدت فاطمة حسناً قالت: ألا أعقّ عن ابني بدم؟ قال: لا... وفي الإرشاد للمفيد: 2 / 5 بلفظ ''''وعقّ عنه كبشاً...'''' وانظر البحار: 43 / 250 ح 26، و: 10 / 72، و تاريخ الخميس: 1 / 470. وقال الحاكم في المستدرك: 4 / 237، و: 3 / 179 إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عقّ عن الحسن والحسين عن كلّ واحد بكبشين... وقد طعن الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بهامش المستدرك: 4 / 237 وقال: إنّ راويها سوار وهو ضعيف الرواية وانّ أئمة الفقه لم يذكروها في تشريع العقيقة إلّا واحدة.

وانظر مشكل الآثار: 1 / 456 و 460، حلية الأولياء: 7 / 116، صحيح الترمذي: 1 / 286، أعيان الشيعة: 4 / 108، تاريخ الخلفاء: 72، روضة الواعظين: 132 ولكن بلفظ: فلمّا كان يوم السابع عقّ عنه النبيّ صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذاً... وانظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 /155 و 191، والبحار: 43 / 282 و 257 / 38 و: 256 / 36 و: 240 / 7، و: 104 / 112 / 22 و 23، الكافي: 6 / 33 / 3 و 5 و 6 و: 25 / 9 و: 32 / 1.

وقال في كشف الغمّة: 1 / 518: قال كمال الدين بن طلحة: اعلم أنّ هذا الاسم الحسن... ثمّ إنه عقّ عنه كبشاً، وبذلك احتجّ الشافعي في كون العقيقة سنّة عن المولود. تولّى ذلك النبيّ صلى الله عليه وآله ومنع أن تفعله فاطمةعليها السلام...، صحيح النسائي: 2 / 188، سنن أبي داود: 18 / 7، تاريخ بغداد: 10 / 151، سنن البيهقي: 9 / 299، ذخائر العقبى: 119، كنز العمّال: 7 / 107، صحيح الترمذي: 1 / 286.] عنه وذبح كبشاً وتولّى ذلك بنفسه الكريمة، وقال لفاطمةعليها السلام: احلقى رأسه، وتصدّقي بوزن الشعر فضّة، فكان الوزن عن شعره بعد حلقه درهماً وشيئاً

[
انظر كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 240، وكذلك زبدة المقال في فضائل الآل لابن طلحة الشافعي "مخطوط": ورق 117 لكن بزيادة:بوزن الشعر فضّة، ففعلت ذلك... كشف الغمّة: 1/518 و 514، البحار: 43/254/33 و: 257/37-40 و: 256 / 35، و: 44 / 136، الذريّة الطاهرة للدولابي 127، الكافي: 6/33 ح 2 و3 و5 و6 و: 25 ح 9. مستدرك الصحيحين: 4/237، و: 3/179 ولكن بلفظ "وأمر ان يماط عن رأسه الاذي..."، ذخائر العقبى: 119 بزيادة "وحلق رأسه وتصدق بزنة الشعر ثمّ طلى رأسه بيده المباركه بالخلوق..."، كنز العمّال: 7/107 بزيادة "... وأمر بهم فسروا وختنوا..."، صحيح الترمذي: 1/286، الإستيعاب: 1/384، سنن البيهقي: 9/304، مسند أحمد:6/390 بزيادة "... على المساكين..."، تاريخ الخميس: 1 / 470، نور الأبصار: 107 وفيه "ان زنة شعره كانت درهماً أو بعض درهم...".]

فتصدّقت به، فصارت العقيقة والتصدّق بوزن الشعر سنّة مستمرّة عند العلماء بما فعله النبي صلى الله عليه وآله في حقّ الحسن عليه السلام

[
انظر المصادر السابقة.]

/ 19