غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الغارات

خطبة أمير المؤمنين بالنهروان واخباره فيها عن بعض المغيّبات


خبر علي "عليه السلام" و معاوية بن أبي سفيان و أهل الشام بعد حرب الخوارج و استنفار علي بن أبي طالب "عليه السلام" أهل العراق و سيره و أموره و كلامه بعد النهروان إلى حين مقتله "عليه السلام".

حدثنا أبو علي الحسين بن إبراهيم بن عبد الله بن منصور قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا الحسين بن علي بن عبد الكريم الزعفراني قال قال إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي قال حدثنا

إسماعيل بن أبان قال حدثنا عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد من أصحاب رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" قال حدثنا المنصور بن عمرو عن زر بن حبيش قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" يخطب قال إبراهيم و أخبرني أحمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال حدثني أبي قال حدثني ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال خطب علي "عليه السلام" بالنهروان ثم اتفقا يزيد أحدهما حرفا و ينقص حرفا و المعنى

واحد قال خطب فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة و لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري و في حديث ابن أبي ليلى لم يكن ليفقأها أحد غيري و لو لم أك بينكم ما قوتل أصحاب الجمل و أهل النهروان و ايم الله لو لا أن تنكلوا و تدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم "صلّى الله عليه وآله وسلّم" لمن فاتكهم مبصرا لضلالتهم

عارفا للهدى الذي نحن عليه ثم قال سلوني قبل أن تفقدوني إني ميت أو مقتول بل قتلا ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم و ضرب بيده إلى لحيته و الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شي ء فيما بينكم و بين الساعة و لا عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها و سائقها فقام إليه رجل فقال حدثنا يا أمير المؤمنين عن البلاء قال إنكم في زمان إذا سأل سائل فليعقل و إذا سئل مسئول فليثبت ألا و إن من ورائكم أمورا أتتكم جللا مزوجا و بلاء مكلحا ملحا و الذي فلق الحبة

و برأ النسمة إن لو فقدتموني و نزلت كرائة الأمور و حقائق البلاء لقد أطرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين و ذلك إذا قلصت حربكم و شمرت عن ساق و كانت الدنيا بلاء عليكم و على أهل بيتي حتى يفتح الله لبقية الأبرار فانصروا قوما كانوا أصحاب رايات يوم بدر و يوم حنين تنصروا و تؤجروا و لا تسبقوهم فتصرعكم البلية فقام إليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن قال إن الفتنة إذا أقبلت شبهت و إذا أدبرت نبهت يشبهن مقبلات و يعرفن مدبرات إن الفتن تحوم كالرياح يصبن بلدا و يخطئن أخرى ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية إنها فتنة عمياء مظلمة مطينة عمت فتنتها و خصت بليتها و أصاب البلاء من أبصر فيها و أخطأ البلاء من

عمي عنها يظهر أهل باطلها على أهل حقها حتى تملأ الأرض عدوانا و ظلما و بدعا ألا و إن أول من يضع جبروتها و يكسر عمدها و ينزع أوتادها الله رب العالمين و ايم الله لتجدن بني أمية أرباب سوء لكم بعدي كالناب الضروس تعض بفيها و تخبط بيديها و تضرب برجليها تمنع درها لا يزالون بكم حتى لا يتركوا في مصركم إلا تابعا لهم أو غير ضار و لا يزال بلاؤهم بكم حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلا مثل انتصار العبد من ربه إذا رآه أطاعه و إذا توارى عنه شتمه و ايم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لشر يوم لهم ألا إن من بعدي جماع شتى إن قبلتكم واحدة و حجكم واحد و عمرتكم واحدة و القلوب مختلفة ثم أدخل أصابعه بعضها في بعض فقام رجل إليه فقال ما هذا يا أمير المؤمنين قال هذا هكذا يقتل هذا هذا و يقتل هذا هذا قطعا جاهلية ليس فيها هدى و لا علم يرى نحن أهل البيت منها بمنجاة و لسنا فيها بدعاة

فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان قال انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا فلا تسبقوهم فتصرعكم البلية فقام رجل آخر فقال ثم ما يكون بعد هذا يا أمير المؤمنين قال ثم إن الله تعالى يفرج الفتن برجل منا أهل البيت كتفريج الأديم بأبي ابن خيرة الإماء يسومهم خسفا و يسقيهم بكأس مصبرة فلا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر ودت قريش عند ذلك بالدنيا و ما فيها لو يروني مقاما واحدا قدر حلب شاة أو جزر جزور لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم حتى تقول قريش لو كان

هذا من ولد فاطمة لرحمنا فيغريه الله ببني أمية فيجعلهم مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرني إبراهيم بن المبارك البجلي و إبراهيم بن العباس البصري الأزدي أنهما حدثاني بهذا الحديث عن ابن المبارك قال حدثنا بكر بن عيسى قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد البجلي عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش الأسدي أنه قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول أنا فقأت عين الفتنة و لو لا أنا ما قوتل أهل النهروان و لا أصحاب الجمل و لو لا أني أخشى أن تتكلوا فتدعوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى

الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا بضلالهم عارفا للهدى الذي نحن عليه.

ذمه لقبيلتي غنيّ و باهلة


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثني عبيد بن سليمان النخعي قال حدثني سعيد الأشعري قال استخلف علي "عليه السلام" حين سار إلى النهروان رجلا من النخع يقال له هانئ بن هوذة فكتب إلى علي "عليه السلام" أن غنيا و باهلة فتنوا فدعوا الله عليك أن يظفر بك عدوك قال فكتب إليه علي "عليه السلام" أجلهم من الكوفة و لا تدع منهم أحدا.

قال عبيد بن سليمان حدثنا عبد الله بن الرومي أن عليا "عليه السلام" قال لا يجاوروني فيها بعد ثلاث.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرني علي بن قادم قال أخبرني شريك بن عبد الله النخعي عن ليث عن


/ 44