امامة و اهل البیت جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امامة و اهل البیت - جلد 3

محمد بیومی مهران

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الامامة و اهل البيت "المجلد 3"


تقديم



''والحمد لله رب العالمين''


''والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين''


''مولانا وسيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين''


''اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم''


''وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم''


''في العالمين، إنك حميد مجيد''.


تحدثنا في الجزء الأول من كتابنا هذا " الإمامة وأهل البيت " عن الإمامة، ثم عن التشيع لآل البيت النبوي الشريف. وتحدثنا في الجزء الثاني من هذا الكتاب عن الإمام علي بن أبي طالب، وأحقيته في الإمامة، وقدمنا ما استطعنا من الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة.


ونتابع- بمشيئة الله تعالى سبحانه وتعالى- في هذا الجزء الثالث الحديث عن الأئمة خلفاء الإمام علي، من الإمام الباقر، وحتى الإمام المهدي المنتظر.


ولم نشرف في هذا الجزء بالحديث عن سادتنا الكرام البررة، سيدنا الإمام الحسن وسيدنا الإمام الحسين وسيدنا الإمام جعفر الصادق، لأننا شرفنا من قبل بكتابة كتاب خاص عن كل منهم، على حدة.


وسوف نختم هذا الجزء الثالث بقائمة من المراجع المختارة، التي اعتمدنا عليها في هذه الدراسة.


والله تعالى نسأل، أن يجنبنا الزلل، وأن يشملنا بعفوه ورحمته، وأن يعفو عن أخطائنا وأن يجعل في هذه الدراسة " في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين "- بأجزائها التي امتدت حتى الآن إلى اثني عشر جزءا- أن يجعل فيها بعض النفع، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.


" وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ".


والحمد لله حمدا يليق بجلاله، ويقربنا إلى مرضاته سبحانه وتعالى، فيقبلنا- بمنه وكرمه- في أمة سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، عبادا لله قانتين، وللنبي الأمي الكريم تابعين، وبهديه مقتدين، إنه سميع قريب، مجيب الدعوات، رب العالمين.


بولكلي- رمل الإسكندرية الأول من يناير 1993 م الثامن من رجب عام 1413 هـ:


دكتور محمد بيومي مهران


الأستاذ بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية


الائمة خلفاء الإمام علي بن أبي طالب



تقديم


ترى الشيعة الإمامية أن الإمامة قد انتقلت من الإمام علي بن أبي طالب إلى أولاده بالنص عليهم من سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وأن الإمام علي إنما قد سأل سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" عن الأوصياء، فقال: " كلهم هاد مهتد، لا يضرهم كيد من كادهم، ولا خذلان من خذلهم، هم مع القرآن، والقرآن معهم، فقلت: يا رسول الله، سمهم لي فقال: ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسن، ثمن ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسين، ثم ابن ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسين، ثم ابن لي على اسمي اسمه محمد، باقر علمي، وخازن وصي الله ورسوله، وسيولد علي في حياتك، فأقرأه مني السلام، ثم أقبل على الحسين فقال: سيولد لك محمد بن علي، في حياتك فأقرئه مني السلام... ثم يستمر إلى نهاية الاثني عشر إماما، من ولدك مني السلام... ثم يستمر إلى نهاية الاثني عشر إماما، من ولدك يا أخي، فقلت: يا نبي الله، سمهم لي، فسماهم رجلا رجلا، منهم والله هلال مهدي هذه الأمة، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا


[
سليم بن قيس: كتاب سليم بن قيس- أو السقيفة ص 94 "ط النجف".]


ويؤكد صاحب الرواية- سليم بن قيس- هذا الخبر، بأنه سأل الحسن


والحسين عنه، فشهدا له بذلك


[
نفس المرجع السابق ص 95.] كما يؤكد الإمام علي الخبر، حيث يقول: يا سليم، إن أوصيائي أحد عشر رجلا، كلهم محدثون، فقلت: يا أمير المؤمنين، من هم؟ قال: ابني هذا الحسن، ثم ابني هذا الحسين، ثم ابني هذا، وأخذ بيد ابن ابنه، علي بن الحسين "علي زين العابدين"، وهو رضيع، ثم ثمانية من ولده، واحدا بعد واحد، هم الذين أقسم الله بهم فقال: "ووالد وما ولد"


[
سورة البلد: آية 3.]، فالوالد أوصياء، فقلت: يا أمير المؤمنين فيجتمع إمامان، قال: نعم، إلا أن واحدا صامت لا ينطق حتى يهلك الأول "


[
سليم بن قيس: السقيفة ص 201.]


هذا ويذهب بعض العلماء إلى أن هناك بعضا من آي الذكر الحكيم تشير إلى ولاية الأئمة، ومن ذلك قوله تعالى: "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل"


[
سورة الأنعام: آية 153.]، قال " فرات "


[
هو فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي، روى عن الحسين بن الكوفي "ت 300 هـ / 912" وروى عنه أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه "ت 329 هـ / 940 م"، ومن المرجح أن فرات توفي عام 310 هـ "922 م"، وأهم آثاره تفسيره "أنظر: الذريعة 4 / 298- 300، فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي 3 / 289".]: وتفسيره أن هذه الآية الكريمة إنما تشير إلى أن الإمام عليا والأئمة من ولد فاطمة- عليها السلام- هم صراطه، فمن أتاه سلك السبيل


[
تفسير فرات ص 45 "المطبعة الحيدرية- النجف".]


وفي تفسير قوله تعالى: "ليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها"


[
سورة البقرة: آية 189.]، يقول أمير المؤمنين علي: نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها، ونحن باب الله الذي يؤتى، فمن يأتينا


وآمن بولايتنا، فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا، وفضل علينا غيرنا، فقد أتى البيوت من ظهورها


[
تفسير فرات ص 45- 46.]


وفي تفسير قوله تعالى: "إن في ذلك لآيات لأولي النهى"


[
سورة طه: آية 54.]، قال: عن أبي عبد الله الصادق: نحن والله أولو النهى، ونحن قوام الله على خلقه، وخزانه على دينه "


[
تفسير فرات ص 92، وانظر: نبيلة عبد المنعم داود: نشأة الشيعة الإمامية ص 165- 159.]


هذا وقد فسر " علي بن إبراهيم القمي " عددا من الآيات في الولاية أيضا، منها قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"


[
سورة النساء: آية 69.] قال: النبيون رسول الله، والصديقون علي، والشهداء الحسن والحسين، والصالحون الأئمة، وحسن أولئك رفيقا، يقال للقائم من آل محمد


[
تفسير القمي ص 89.]


وفسر قوله تعالى: "فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل"


[
سور النساء: آية 175.]، يقول: هم الذين تمسكوا بولاية علي بن أبي طالب والأئمة


[
تفسير القمي ص 89.]


ويفسر قوله تعالى: "والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين"


[
سورة التين: آية 2.]، فالتين رسول الله "صلى الله عليه وسلم" والزيتون علي بن أبي طالب، وطور سينين والبلد الأمين الأئمة


[
تفسير القمي ص 368.]


هذا ويذهب " الكليني " إلى أن الأئمة منصوص عليهم من الله ورسوله، فيفسر قوله تعالى: "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"


[
سورة النساء: آية 54.]، بأنها نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين


[
الكليني: الأصول من الكافي 1 / 288 "تصحيح علي أكبر الغفاري- مكتبة الصدوق طهران 1381 هـ".]


وروى " الكليني "


[
الكليني: هو أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني، كان أكبر علماء الإمامية في عصره ببغداد، وكان مجددا، وعرف بذلك عند معاصريه في أوائل القرن الرابع الهجري، وتوفي في بغداد عام 328 هـ "939 م"، وأهم آثاره "1" الكافي في علم الدين- وهو أحد الكتب الأربعة الأساسية المعتمدة في فقه الشيعة، ونشره " علي أكبر الغفاري " في طهران عام 1961 م، وله عدة شروح "1- شرح أصول الكافي للملا صدر الدين الشيرازي 2- شرح لأبي الفضائل محمد بن صالح المازندراني 3- مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول لمحمد باقر المجلسي 4- الرواسخ السماوية في شرح الأحاديث الإمامية لمحمد بن دارماد 5- شرح للميرزا رفيع محمد بن حيدر الحسين 6- هدى العقول في شرح أحاديث الأصول لمحمد بن عبد العالي 7- شرح لمزجي 8- شرح للأمير محمد معصوم التبريزي 9- الدر المنظوم من كلام المعصوم لعلي بن محمد العاملي 10- شواهد الإسلام لمحمد رفيع الكيلاني 11- شرح لحسن بن الشيخ الأكبر جعفر النجفي 12- شرح لحسين الزنجاتي" "2" روضة الكافي "3" كتاب الرد على القرامطة.


وأهم مصادر ترجمة الكليني "الرجال للنجاشي ص 292- 293، الفهرست للطوسي ص 135- 136، الأنساب للسمعاني ص 486 كشف الحجب للكنتوري ص 418- 419، دائرة المعارف الإسلامية 4 / 381، أعيان الشيعة للعاملي 47 / 152- 153، الأعلام للزركلي 8 / 17، معجم المؤلفين لكحالة 12 / 116 فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي 3 / 291- 295".] عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر في قوله تعالى:


"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجه أمهاتهم، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" قال: نزلت في الإمرة، وأن هذه الآية جرت في ولد الحسين من بعده، فنحن أولى بالأمر وبرسول الله من المؤمنين والمهاجرين والأنصار


[
الكليني: الكافي 1 / 288.]


وروي عن الإمام أبي عبد الله الصادق في تفسير قوله تعالى: "إنما


وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"


[
سورة المائدة: آية 55.] قال: إنما يعني أولى بكم، أي أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم، الله ورسوله والذين آمنوا، يعني عليا وأولاده الأئمة إلى يوم القيامة


[
الكليني: الكافي 1 / 288.]


وعلى أية حال، فإن الشيعة الإمامية إنما يحصرون الإمامة في الإمام علي- رضي الله عنه، وكرم الله وجهه في الجنة- وأولاده من بعده، وأنها خاصة بأولاد الإمام الحسين- دون الإمام الحسن- فخط الإمامة عندهم متسلسل في الأئمة، بعد الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام


[
نبيلة عبد المنعم داود: المرجع السابق ص 157- 159.]


ويقول " الشيخ المفيد "


[
الشيخ المفيد: هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام العكبري العربي الحارثي المفيد بن المعلم، ولد في بغداد حوالي عام 333 هـ "944 م" أو 338 هـ / 950 م، وكان عالما كثير التصانيف، بلغت كتبه نحو مائتي كتاب، هذا بالإضافة إلى كتبه في الحديث والفقه، فلقد ألف كتبا في الرد على المعتزلة والحنابلة والزيدية، وفي الرد على الجبائي وابن كلاب والكرابيسي والجاحظ وغيرهم، ولكنه اعتزل السياسة وتوفي عام 414 هـ "1022 م". وأهم مصادر ترجمته "الفهرست لابن النديم ص 197، رجال النجاشي ص 311- 316، الفهرست للطوسي ص 157- 158، تاريخ بغداد 3 / 231، المنتظم لابن الجوزي 8 / 11- 12، دول الإسلام للذهبي 1 / 180، لسان الميزان لابن حجر 5 / 368، النجوم الزاهرة لابن نعري بردي 4 / 258، شذرات الذهب لابن العمال 3 / 199- 200، دائرة المعارف الإسلامية 3 / 675، أعيان الشيعة للعاملي 46 / 20- 26، الذريعة 1 / 302 و 509 و 2 / 237 و 258 و 315، الأعلام للزركلي 7 / 245، معجم المؤلفين لكحالة 11 / 306- 307، فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي 3 / 310- 314".]: وكان الحسن وصي أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على أهله وولده وأصحابه وصاه بالنظر في أوقافه وصدقاته، وكتب إليه عهدا مشهورا، ووصية ظاهرة


[
المفيد: الإرشاد ص 187 "النجف 1962".]


ويتحدث الطوسي عن إمامة الحسن والحسين، ويستدل على إمامتهما


بأدلة كثيرة، منها إجماع أهل البيت على القول بإمامتهما- بعد أبيهما- وتواتر الشيعة خلفا عن سلف بالنص عليهما من أبيهما، والنص من النبي "صلى الله عليه وسلم" بإمامة الأئمة الاثني عشر، وقول النبي "صلى الله عليه وسلم" " ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا "


[
تلخيص الإرشاد 4 / 167.]


ثم جاء الإمام علي بن الحسين "علي زين العابدين" بعد أبيه الإمام الحسين، ويروي الكليني عن الإمام أبي عبد الله الصادق: أن الحسين لما سار إلى العراق، واستودع أم المؤمنين أم سلمة- رضي الله عنها- الكتب والوصية، فلما رجع علي بن الحسين دفعتهما إليه


[
الكليني: الكافي 1 / 304.]، ويروي " سليم بن قيس "


[
سليم بن قيس، صاحب " كتاب الأصل " وقد وصفه ابن النديم في الفهرست "ص 219" بأنه أول كتاب ظهر للشيعة، وقد ذكر سليم بن قيس الهلالي هذا، أنه كان راوية للإمام علي، وقد مات أثناء ملاحقة الحجاج الثقفي لأعداء الأمويين، وقد تضمنت أمهات كتب الشيعة المبكرة نصوصا كاملة منه، وقد وصل إلينا هذا الكتاب بروايات مختلفة "أنظر: الذريعة 2 / 152- 159، تاريخ التراث العربي 3 / 261- 262".] أن عليا بن الحسين قد نص على إمامته سيدنا "صلى الله عليه وآله وسلم"


[
سليم بن قيس: السقيفة ص 94.]


وبعد وفاة الإمام علي زين العابدين قالت الشيعة: الذين ثبتوا الإمامة لعلي بن أبي طالب ثم للحسن ثم للحسين ثم لعلي بن الحسين، نزلوا إلى القول بإمامة أبي جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين، باقر العلم، فأقاموا على إمامته


[
النوبختي: فرق الشيعة ص 52.]، ويقول الشيخ المفيد: وكان محمد الباقر من بين إخوته خليفة أبيه علي بن الحسين، ووصيه والقائم بالإمامة من بعده


[
المفيد: الإرشاد ص 261، نبيلة عبد المنعم داود: المرجع السابق ص 165- 166.]


ويقول البغدادي "المتوفى في عام 429 هـ / 1037 م": وقد ساق الباقرية الإمامة من علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في أولاده، إلى محمد بن علي، المعروف بالباقر، وقالوا: إن عليا نص على إمامة ابنه الحسن، ونص الحسن


على إمامة أخيه الحسين، ونص الحسين على إمامة ابنه علي بن الحسين زين العابدين، ونص علي زين العابدين على إمامة ابنه محمد بن علي، المعروف بالباقر


[
البغدادي: الفرق بين الفرق ص 59- 60.]


غير أن الشيعة لم تدن جميعا بإمامة الباقر، وإنما ظهر الخلاف بين صفوفها، والذي تزعمته فرقة الجارودية


[
أنظر عن رأي الجارودية "البغدادي: الفرق بين الفرق ص 30- 32".]، وعلى أية حال، ففي هذه الفترة الحرجة ظهر " الإمام زيد بن علي " فقاد الثورة ضد الأمويين


[
قدم المؤلف دراسة مفصلة عن ثورة الإمام زيد وولده يحيى "أنظر: محمد بيومي مهران: الإمام جعفر الصادق"، وانظر عن هذه الثورة أيضا "ابن الأثير: الكامل في التاريخ 5 / 229- 237 و 271- 272، مروج الذهب للمسعودي 2 / 189- 191 تاريخ اليعقوبي 2 / 325- 326، تاريخ الطبري 7 / 184- 91"، مقاتل الطالبين ص 140- 144، ابن خلكان: وفيات الأعيان 6 / 110- 111، حسن إبراهيم: تاريخ الإسلام السياسي 1 / 406- 407، أحمد شوقي: الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي "رسالة دكتوراه- جامعة المنيا عام 1991"، الجاحظ:


البيان والتبيين 1 / 310- 312، ابن عنبة: عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب 286- 291 "دار مكتبة الحياة- بيروت"، محمد جواد مغنية: الشيعة والحاكمون ص 114- 121، ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب 1 / 158- 159.]، كما جاء بآراء جديدة، منها جواز إمامة المفضول، مع وجود الأفضل، ورغم أن الإمام محمد الباقر لم يؤيده في آرائه، غير أنه لم يمنع الناس من تأييده ونصرته، وإن كان الشيعة الذين قالوا بإمامة محمد الباقر تركوه.


هذا وتعلل المصادر الإمامية حركة زيد بأنه إنما ظهر بالسيف يطالب بثارات الحسين، ويدعو إلى " الرضا من آل محمد " فظن الناس أنه يريد بذلك نفسه، ولم يردها له، لمعرفته باستحقاق أخيه الباقر الإمامة من قبل، ووصيته عند وفاته إلى ولده أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق، ويذهب الطوسي بأن زيدا لم يكن منصوصا عليه


[
الطبرسي: أعلام الورى ص 257، الطوسي: تلخيص الشافي 4 / 194 "النجف 1965"، نبيلة عبد المنعم: المرجع السابق ص 166- 167.]


/ 23