مُسنَد فاطمه الزهرا - مسند فاطمه الزهرا (س) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمه الزهرا (س) - نسخه متنی

حسین شیخ الإسلامی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مُسنَد فاطمه الزهرا




زيارة مختصرة




السلام عليك يا سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا والدة الحجج على الناس اجمعين، السلام عليك ايتها المظلومة الممنوعة حقّها.



اللهم صل على امتك و ابنة نبيك و زوجة وصى نبيك صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين من اهل السماوات و الأرَضين.



[
فقد روى: أن من زارها بهذه الزيارة، و استغفر الله له، و ادخله الجنة. الاقبال: 623.]




حديث قدسى




«لو لم اخلق عليا [عليه السلام] لما كان لفاطمه [عليهاالسلام] ابنتك كفو على وجه الارض آدم فمن دونه»



[
بحارالانوار 92:43.]




الجنة العاصمة: قال: رايت نسخة خطية ثمينة لكتاب «كشف اللآلى» لصالح بن عبدالوهاب العرندس، و حينما تصفحت الكتاب صادفت فيه الحديث المذكور: 5، بهذا السند:



الشيخ ابراهيم بن الحسن الذراق، عن الشيخ على بن هلال الجزائرى، عن الشيخ احمد بن فهد الحلى، عن الشيخ زين الدين على بن الحسن الخازن الحائرى، عن الشيخ ابى عبدالله محمد بن مكى الشهيد، بطرقه المتصلة، الى ابى جعفر محمد بن على بن موسى بن بابويه القمى، بطريقه الى جابر بن يزيد الجعفى، عن جابر بن عبدالله الانصارى، عن رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم )، عن الله تبارك و تعالى، انه قال: «يا احمد! لولاك لما خلقتُ الافلاك، و لو لا على لما خلقتك، و لو لا فاطمة لما خلقتكما



[
مستدرك سفينة البحار 334:3، عن مجمع النورين: 14.]




الإهداء




الى من كان جده اشرف الانبياء، خاتم النبيين، و امين وحى الله، محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و آله) درة من صدف الجليل، و ثمرة من شجرة ابراهيم الخليل، الكوكب الدرى، و النور المضى ء من مصابيح التبجيل، المعلقة فى عرش الجليل، و سيد الكونين، و رسول الثقلين، و نظام الدارين، و فخر العالمين، و مقتدى الحرمين، و امام المشرقين و المغربين، و جد السبطين الحسن و الحسين (عليهماالسلام).



و الى من كان ابوه اسدالله الغالب على بن ابى طالب (عليه السلام) الضارب بالسيفين، و الطاعن بالرمحين، و المصلى مع النبى الى القبلتين، و المفدى نفسه لسيد الثقلين، و ابا الحسن و الحسين (عليهماالسلام).



و الى من كانت امه بنت محمد المصطفى (صلى الله عليه و آله) قلادة الصفوة، و بقية النبوة، و درة صدف العصمة، و غرة جمال العلم و الحكمه، و نقطة دائرة المناقب و المفاخر، و لمعة انوار المحامد و المآثر، خمرت طينة وجودها من تفاح الجنة، و كتب فى صحيفتها عتق عصاة الامة، ام السادة النجباء، و سيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء (عليهاالسلام).



و الى الشهيد المظلوم محسن المقتول سقطا (صلوات الله و سلامه و عليه و على جده المصطفى، و جدته خديجة الكبرى، و أبيه على المرتضى، و امه فاطمة الزهراء، و اخويه



الحسن المجتبى، و الحسين الشهيد بكربلاء، و على سائر الائمة ائمة الهدى، لا سيّما طالب ثاره الامام القائم المنتقم، امام زماننا الحجة بن الحسن العسكرى، روحى و ارواح العالمين له الفداء، و عجل الله تعالى فرجه الشريف، و جعلنا من خير اعوانه و انصاره، و رزقنا لقاءه فى الدنيا، و شفاعتهم فى العقبى).



مقدمه الكتاب




بسم الله النور، بسم الله الذى، يقول للشى ء: كن فيكون، بسم الله الذى يعلم خائنه الاعين، و ما تخفى الصدور، بسم الله الذى خلق النور من النور، بسم الله الذى هو بالمعروف مذكور، بسم الله الذى انزل النور على الطور، بقدر مقدور، فى كتاب مسطور، على نبى محبور



[
اقتباس من حديث (167).]




و الصلاه و السلام على محمد صاحب الضياء و النور، و المن و السرور، و اللسان الذكور، و البدن الصبور، و القلب الشكور، الذى هو بالعز مذكور، و بالفخر مشهور، و على آله الطيبين الميامين، عامرى البيت المعمور، و الذين هم فى ذكرهم و مواعظهم شفاء لما فى الصدور، و اللعن الدائم على اعدائهم اجمعين، الى يوم ينفخ فى الصور.



و بعد: فانى فحصت منذ سنوات عديده جمله من المكتبات الحاويه لتآليف و تصانيف فى موضوعات مختلفه بغيه الحصول على كتاب يشتمل على درر الكلمات من النوريه السماويه لسيده نساء العالمين، و غرر حكمها عليه السلام فلم اظفر للاسف على مجموعه تشتملها، و كتاب يحصيها.



ثم سألت اهل الخبره و الاطلاع عن وجود مثل ذلك، فاظهر و اعدم الاطلاع عليها،و كثيرا ما رأيت ان اهل المنابر و الخطباء (ايدهم الله تعالى) الذين هم من مفاخر الدين، و وسيله لترويج القرآن المبين، و شريعه سيد المرسلين، و حلقه الوصل بين الناس، و بين العتره الطاهره لتعليم علوم الائمه المعصومين (صلوات الله عليهم اجمعين) يتناولون على المنابر كثيرا من الموضات الدينيه،



و يختارون من الاحاديث المرويه الماثوره روايات مختلفه، من دون ان يذكروا روايه او كلمه من كلمات ام الائمه النقباء، سيده النساء (عليهاالسلام) فكانها لم ترو من قلاده الصفوه، و درة صدف العصمه، روايه، او لم يبق منها اثر- كما زعمه السيوطى- فى آخر مقدمه «مسنده»، حيث قال: ان ما روى عنها (عليه السلام) ثمانيه عشر حديثا، مع ان ما ورد عنها- من المكالمات و الادعيه و الخطب و الاحتجاجات و الوصايا و غير ذلك، التى تشتمل على العقائد الحقه و التفسير و القضاء و الاحكام الفرعيه و مكارم الاخلاق و المعارف و الحكم، فوق فهم اهل النظر و الادراك- كثير.



فخطر ببالى ان ايديهم (ايدهم الله) قاصره عن تناول الغرر و الحكم المنتشره فى اعماق بحارالانوار، و اعينهم بعيده عن الكواكب الدريه المضيئه فى بطون الآثار، فعزمت بعد الاتكال على الله تبارك و تعالى ان االف فى هذا الموضوع كتابا: يشتمل على جميع ما نقل عنها عليه السلام بحسب و سعى و قدرتى عليه فجمعت ما تفرق هنا و هناك، و طلبت العون منه تعالى فاعاننى بحمده. و منه، فراجعت اكثر الكتب المعده لذلك، و رايت اكثر مباحث «البحار» و «الغدير» و «الوسائل» و «مستدركها» و كذلك رايت كتبا كثيره ك- «مدينه المعاجز» و «كشف الغمه» و «المناقب» و «بصائر الدرجات» و «دلائل الامامه» و «مناقب» ابن مغازلى و «فضائل الخمسة» و غير ذلك من كتب المتقدمين و المتاخرين من الفريقين، فصار بحمد الله تعالى هذه المجموعه التى سميتها ب «مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام» او «مرآة الحكمة الصافية فيما ورد و نقل عن الصديقة الطاهرة عليهاالسلام» ثم انه لا يخفى ان دابنا فى هذا الكتاب نقل الروايات التى فيها اقوال الصديقه الطاهرة عليهاالسلام و لو كانت جمله قصيره، و ذكرنا كل روايه بتمامها لئلا يكون فى فهم مطلبها اجمال، و لفوائد مترتبه عليه كما لا يخفى على الكيس الفطن.



و فى الختام اسال الله تعالى ان يتقبل منى هذه البضاعه المزجاة، و يجزينى احسن الجزاء، و ارجو من رسوله المرتضى، و حبيبه المصطفى، و اوصيائه ائمه الهدى، لا سيما خاتم الاصفياء و الاوصياء بقية الله الاعظم، و وليه ولى امر المسلمين امام زمانا الحجه بن الحسن (روحى و ارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء) ايضا الاجر و القبول، و اسالهم عاجزا ان ينظروا الى بعين الرضا و العفو و الكرامة.



و السلام علينا و على عباد الله الصالحين.



الآيات القرآنية فى رواياتها


قراءة سورة الحمد لشفاء الحسين




1 - مستدرك الوسائل: عن القطب الراوندى فى «لب اللباب»: قال: قال اميرالمومنين عليه السلام: «اعتل الحسين (عليه السلام)، فاحتملته فاطمه (عليهاالسلام)، فاتت النبى (صلى الله عليه و آله)، فقالت: يا رسول الله! ادع الله لا بنك ان يشفيه، ان الله هو الذى و هبه لك، و هو قادر على ان يشفيه.



فهبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد! ان الله تعالى جده، لم ينزل عليك سوره من القرآن الا فيها فاء، و كل فاء من آفة ما خلا الحمد فانه ليس فيها فاء، فادع بقدح من ماء، فاقرا عليه الحمد اربعين مرة، ثم صب عليه، فان الله يشفيه، ففعل ذلك، فعوفى باذن الله»



[
مستدرك الوسائل 300:1 و طبع آل البيت 300:4.]




قارى ء سورة «الحديد» و «الواقعة» و «الرحمن»، ساكن الفردوس




2 - روى السيوطى، عن فاطمة (عليهاالسلام انها قالت:) قارى ء الحديد



[
و هى السورة رقم «57» من القرآن الكريم.]

و اذا وقعت



[
و هى السورة رقم «56» من القرآن الكريم.]




و الرحمن



[
و هى السورة رقم «55» من القرآن الكريم.]

يدعى فى ملكوت السماوات و الارض: ساكن الفردوس».



[
مسند فاطمة عليهاالسلام: 2.]




قراءة فاطمة (من انفسهم).




قوله تعالى: (لقد من الله على المؤمنين اذا بعث فيهم رسولا من أنفسهم)



[
آل عمران: 164.]




3 - تفسير جوامع الجامع: روى ان قراءة فاطمة عليهاالسلام (من انفسهم) فى سورة آل عمران: (لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم)- بفتح الفاء-.



و معناه: من اشرفهم.



[
جوامع الجامع 1: 218، الكشاف 435:1.]




الائمة اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين و هم رجال الاعراف




قوله تعالى: (و على الاعراف رجال).



[
الاعراف: 46.]




4 - كفاية الاثر: على بن الحسين، عن هارون بن موسى، عن الحسين بن احمد بن شيبان القزوينى، عن احمد بن على العبدى، عن على بن سعد بن مسروق، عن عبدالكريم بن هلال بن اسلم المكى، عن ابى الطفيل، عن ابى ذر قال: سمعت فاطمة عليهاالسلام تقول: «سالت ابى (صلى الله عليه و آله) عن قول الله تبارك و تعالى: (و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم)؟ (ف-) قال (صلى الله عليه و آله): هم الائمه بعدى: على، و سبطاى، و تسعة من صلب الحسين (عليه السلام) هم رجال الاعراف لا يدخل الجنة الا من يعرفهم و يعرفونه، و لا يدخل النار الا من انكرهم و ينكرونه، لا يعرف الله تعالى الا بسبيل معرفتهم».



[
كفاية الاثر: 194 (ط/بيدار)، بحارالانوار 351:36، المناقب 1: 210، و قريب من ذلك ما فى غايه المرام: 355.]




قوله تعالى: (حملته امه كرها و وضعته كرها...).



[
الاحقاف: 15.]




5 - كامل الزيارات: حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثنى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات، قال: حدثنى رجل من اصحابنا،عن ابى عبدالله عليه السلام: «ان جبرئيل (عليه السلام) نزل على محمد (صلى الله عليه و آله) فقال: يا محمد! ان الله يقرا عليك السلام، و يبشرك بمولود يولد من فاطمه (عليهاالسلام) تقتله امتك من بعدك.



فقال صلى الله عليه و آله: يا جبرئيل! و على ربى السلام، لا حاجه لى فى مولود، تقتله امتى من بعدى.



قال: فعرج جبرئيل (عليه السلام) الى السماء، ثم هبط، فقال له: مثل ذلك.



فقال: يا جبرئيل! و على ربى السلام، لا حاجه لى فى مولود، تقتله امتى من بعدى.



فعرج جبرئيل (عليه السلام) الى السماء، ثم هبط فقال له: يا محمد: ان ربك يقروك السلام و يبشرك انه جاعل فى ذريته الامامه و الولايه و الوصيه.



فقال (صلى الله عليه و آله): قد رضيت، ثم ارسل الى فاطمه (عليهاالسلام): ان الله يبشرنى بمولود يولد منك تقتله امتى من بعدى.



فارسلت اليه: ان لا حاجة لى فى مولود يولد منى، تقتله امتك من بعدك.



فارسل اليها (صلى الله عليه و آله): ان الله جاعل فى ذريته الامامه و الولايه و الوصية.



فارسلت اليه (صلى الله عليه و آله): انى قد رضيت.



ف- (حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنه قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على و على والدى و ان اعمل صالحا ترضيه و اصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك و انى من المسلمين).



[
كامل الزيارات: 56 و روى معناه فى البحار 23: 272، 25: 260، 36: 158، عن مصادر شتى.]





/ 50