مأساة الزهراء شبهات.. و ردود (جلد 2) - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مأساة الزهراء شبهات.. و ردود (جلد 2)


النصوص و الآثار


فصول هذا الكتاب:


و بعد... فقد حان الوقت لعرض طائفة من النصوص التى حفلت بها الكتب التاريخية و الحديثية. والتى تضمنت الكثير مما يدل على مهاجمة بيت الزهراء، و هتك حرمتها، حيث تناولتها ايدى المهاجمين بالضرب و الاذى..

و الظاهر: ان ذلك قد تكرر منهم، بتكرر مهاجماتهم لاهل بيت النبوة، فنتج عن ذلك كله اسقاط جنينها، و فوزها بدرجة الشهادة. و أجد أننى فى غنى عن التأكيد على النقاط التالية:

1- ان هذه القضية لا يمكن استيفاء التقصى فيها، فلا بد من الاقتصار على ما لا يرتاب فيه المنصف... و الا، فان المؤلفات كثيرة تعد بالالوف، و لا يسعنا استقصاؤها جميعا.

2- انه حتى اولئك الذين تصدوا لتنقية التراث من شوائب يرون انها قد علقت به لم يعتبروا هذا الحديث واحدا منها، فها هو العلامة المتبحر السيد محسن الامين مثلا، الذى تصدى لتهذيب مجالس العزاء، بالاعتماد على المصادر الموثوقة على حد تعبيره- و قد ذكر منها: كتاب سليم بن قيس- قد ذكر هذه الاحداث، و قررها، و نظم فيها الاشعار. فاستمع اليه حيث يقول:

«و لما الفنا المجالس السنية هذبناها والحمدلله من جميع ذلك،

و ميزنا القشر من اللباب، و الخطا من الصواب الخ..»

[ اعيان الشيعة: ج 10 ص 173.]

و قال:

«.. لما الفنا لواعج الاشجان صارت قراءة المقتل فيه. و صارت قراءة الذاكرين فى المجالس السنية، فخلصت الاحاديث، و صفت من تلك العيوب»

[
اعيان الشيعة: ج 1 ص 343.]

لكن ما جرى على الزهراء موجود فى معظمه فى الكتب الموافقة للمواصفات التى شرطها على نفسه لجمع هذه المجالس و تهذيبها. و هذا يعنى: انه يرتضى ذلك، و لا يعتبره موضع نقاش.

3- لقد ذكرنا فى قسم النصوص عدة فصول لابد من ضم بعضها الى بعض، فلاحظ ما يلى:

أ- فصل يتضمن حوالى اربعين رواية من بينها ما هو صحيح، و معتبر. يتحدث عما لاقته الزهراء عليهاالسلام من مصائب و بلايا بعد وفاة ابيها.

ب- و آخر يتضمن اشعار الشعراء حيث ذكرنا مجموعة صالحة منها.

ج- ثم ذكرنا نصوصا كثيرة فى فصل ثالث ايضا، تتحدث عن المحسن.

د- هذا بالاضافة الى فصل الاحتجاجات المذهبية بهذا الامر عبر العصور.

ه- ذكرنا فصلا آخر، بعنوان: الحدث فى كلمات المحدثين، و المؤرخين، ذكرنا فيه ايضا عشرات النصوص التى تؤكد ما حصل للزهراء من أذى بعد وفاة ابيها.

فاذا ضممنا كل ذلك بعضه الى بعض، فسوف يتحصل لدينا قدر كبير من النصوص لا يمكن ابدا ان تكون جميعها مكذوبة و موضوعة، و هو معنى التواتر.

و لو أردنا أن نقنع أنسفنا بزيفها و بطلانها، و هى بهذه الكثرة الكاثرة، فلن نستطيع أن نقتنع بأية حقيقة دينية أو تاريخية أخرى... أو فقل: اننا سنجد أنفسنا فى موقع العجز عن الاقتناع بكثير منها.

4- و قد يلاحظ وجود بعض التشابه فيما بين بعض النصوص، الامر الذى يوحى بعدم لزوم اعادة كتابة النص. ولكننا انما أعدنا كتابته، من أجل الالفات الى وجود اختلاف أو خصوصية جديدة فى الرواية، أو فى المروى عنه.

و قد حصل ذلك فى موارد يسيرة قد لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة فليلاحظ ذلك.

5- اننا قد ذكرنا عددا يسيرا جدا من النصوص التى اوردها بعض المتأخرين من المؤلفين، لأننا وجدناها تشتمل على خصصويات لم نوفق للبحث عنها فى كتب المتقدمين، فليلاحظ ذلك ايضا.

6- و أخيرا.. فانه اذا كان البعض يستند فى «فتاواه أحيانا الى خبر واحد ممدوح او موثق او ضعيف لا مقتضى- عنده- للكذب فيه، و يريد من الناس فى جميع أقطار الارض أن يعملوا بمقتضاه، فهل يعقل: ان يرفض أو يشكك فى ثبوت مضمون هذا القدر العظيم من

النصوص، والذى يمكن أن يجد روافد مستمرة تؤكد مضمونه، و ترسخ اليقين بصدوره.

و مهما يكن من أمر، فاننا نضيف ما يأتى الى ما تقدم، و نعتذر للقارى ء الكريم على الاكتفاء بهذا القدر. و بامكان كل واحد أن يجد المفيد، و المزيد، و التجربة أدل دليل.

فالى ما يلى من مطالب و من الله نستمد العون، و عليه نتوكل.

ظلم الزهراء فى الشعر العربى عبر القرون


الشعر سند تاريخى:


اننا نرى: ان الشعراء قد أفاضوا فى ما تعرضت له الزهراء، من ظلم، و اضطهاد، و ضرب، و اسقاط الجنين. منذ القرون الاولى، و الى يومنا هذا، و هم يجعلون ذلك مبررا لانتقاداتهم لمن شارك فى ذلك، او تصدى له.

و بعض هؤلاء الشعراء معاصر للائمة (ع)، أو ان عصره قريب من عصرهم.

و هذا يعتبر سندا تاريخيا قويا، بل قوته تزيد فى تأكيد ثبوت مضمونه على روايات النقلة من المحدثين و المؤرخين، و نحن نذكر هنا باقة من الشعر فى تلك العصور المتلاحقة، و الى يومنا هذا..

فنقول:

السيد الحميرى (ت 173 ه.):


ان السيد الحميرى رحمه الله معاصر للامامين الصادق و الكاظم (ع) و هو يقول:




  • ضربت و اهتضمت من حقها
    و أذيقت بعده طعم السلع



  • و أذيقت بعده طعم السلع
    و أذيقت بعده طعم السلع



[
السلع: الشق و الجرح.

]




  • قطع الله يدى ضاربها
    و يد الراضى بذاك المتبع



  • و يد الراضى بذاك المتبع
    و يد الراضى بذاك المتبع



شعر=




  • لا عفا الله له عنه، و لا
    كف عنه هول يوم المطلع



  • كف عنه هول يوم المطلع
    كف عنه هول يوم المطلع



[
الصراط المستقيم: ج 3 ص 13.

]

البرقى: (ت 245 ه):


و قال البرقى، و هو عبدالله بن عمار:




  • و كلا النار من بيت و من حطب
    و ليس فى البيت الا كل طاهرة
    من النساء و صديق و سبطان



  • و المضرمان لمن فيه يسبان
    من النساء و صديق و سبطان
    من النساء و صديق و سبطان



فلم أقل غدرا الخ...

[
المصدر السابق نفسه.

]

القاضى النعمان (ت 363 ه):


و قد نظم القاضى النعمان
و هو اسماعيلى النحلة- ما جرى بعد وفاة رسول الله (ع) فى ضمن أرجوزته الجامعة فى العقائد فقال:





  • فبايعاه جهرة و قالا
    بل أنت خير من نراه حالا



  • بل أنت خير من نراه حالا
    بل أنت خير من نراه حالا






  • و قام منهم أهل قتلى بدر
    و غيرها و أهل حقد الأسر



  • و غيرها و أهل حقد الأسر
    و غيرها و أهل حقد الأسر






  • فبايعوا، و هم رؤوس قومهم
    الا قليلا منهم قد علموا
    و قصدوا امامهم عليا
    قالوا: بلى نفعل، قال: انطلقوا
    رؤوسكم كلكم لتعرفوا
    الى كيما أنصب القتالا
    يحكم فينا بيننا بحكمه...
    و لم يكن يأتيه الا سبعة
    و كنت قد سميتهم فقالا
    لأنكم فى قلة قليلة
    فجلسوا اليه حتى ينظروا
    فجاءهم عمر فى جماعة
    حتى أتوا باب البتول فاطمة
    و هى لهم قالية مصارمة



  • فبايع الناس له من يومهم
    ما كان من نبيهم فاعتصموا
    فقال: لستم فاعلين شيا
    من فوركم هذا اذن فحلقوا
    من بينهم بذلك و انصرفوا
    حتى يكون ربنا تعالى
    ففشلوا لما رأوا من عزمه
    و استحسن الباقون أخذ البيعة
    لست أرى عليكم قتالا
    ليس لكم بجمعهم من حيلة
    ماذا يرى فى أمرهم و يأمر
    اذ لم يروا لمن أقام طاعة
    و هى لهم قالية مصارمة
    و هى لهم قالية مصارمة



فوقفت عن

[
لعل الصحيح: من. دونه تعذلهم

فكسر الباب لهم أولهم




  • فاقتحموا حجابها فعولت
    فضربوها بينهم فأسقطت



  • فضربوها بينهم فأسقطت
    فضربوها بينهم فأسقطت






  • فسمع القول بذاك فابتدر
    فبدر السيف اليهم فكسر
    و أطبقوا على الزبير فأسر



  • اليهم الزبير، قالوا، فعثر
    و أطبقوا على الزبير فأسر
    و أطبقوا على الزبير فأسر






  • فخرج الوصى فى باقيهم
    اذ لم يروا دفاعهم ينجيهم



  • اذ لم يروا دفاعهم ينجيهم
    اذ لم يروا دفاعهم ينجيهم






  • فاكتنفوهم و مضوا فى ضيق
    حتى أتوا بهم الى عتيق



  • حتى أتوا بهم الى عتيق
    حتى أتوا بهم الى عتيق



الى ان قال:






  • يا حسرة من ذاك فى فؤادى
    كالنار يذكى حرها اعتقادى



  • كالنار يذكى حرها اعتقادى
    كالنار يذكى حرها اعتقادى






  • و قتلهم فاطمة الزهراء
    لان فى المشهور عند الناس
    و أمرت أن يدفنوها ليلا
    يحضرها منهم سوى ابن عمها
    صلى عليها ربها من ماضية
    فبايعوا كرها له تقية
    لأنه الرؤوف بالعباد
    فى الكفر للكره بلا اعتقاد



  • أضرم حر النار فى أحشائى
    بأنها ماتت من النفاس
    و أن يعمى قبرها لكى لا
    و رهطه ثم مضت بغمها
    و هى عن الامة غير راضية
    و الله قد رخص للبرية
    فى الكفر للكره بلا اعتقاد
    فى الكفر للكره بلا اعتقاد



الى أن قال:






  • و قد روى فى ذاك فيما ثبتا
    بأنه قال له لما أتى:



  • بأنه قال له لما أتى:
    بأنه قال له لما أتى:






  • بايع: فقال: ان أنا لم أفعل
    فاشهد الله على استضعافه
    خوفا من القتل، و بايع النفر
    فان يكونوا استضعفوا الامينا
    أمة موسى اذ أرادوا قتله
    و سلكوا سبيلها فى الفعل
    فى الاوصياء مثل حذو النعل



  • قال: اذن آمرهم أن تقتل
    و بايع الغاصب فى خلافه
    له على الكره لخوف من حضر
    فقبله ما استضعفت هارونا
    فقد أرادت قتل ذاك قبله
    فى الاوصياء مثل حذو النعل
    فى الاوصياء مثل حذو النعل






  • بالنعل و القذة اذ تمثلوا
    كمثل ما قال النبى المرسل



  • كمثل ما قال النبى المرسل
    كمثل ما قال النبى المرسل



[
الارجوزة المختارة: ص 88/ 92.]

.

مهيار الديلمى (ت 428 ه):


و قال الشاعر الفذ مهيار الديلمى رحمه الله فى جملة قصيدة له:




  • كيف لم تقطع يد
    مد اليك ابن صهاك



  • مد اليك ابن صهاك
    مد اليك ابن صهاك



فرحوا يوم أهانوك
بما ساء أباك

[
ديوان مهيار: ج 2 ص 367 (368. و شرح نهج البلاغة للمعتزلى الشافعى: ج 16 ص 235 و 236.]

.

على بن المقرب (ت 629 ه):


و قال الامير على بن مقرب الاحسائى، و هو من الادباء البلغاء المعروفين:






  • يا ليت شعرى فمن أنوح منهم
    و من له ينهل فيض أدمعى



  • و من له ينهل فيض أدمعى
    و من له ينهل فيض أدمعى






  • اللوصى حين فى محرابه
    أم للبتول فاطم اذ منعت
    و قول من قال لها يا هذه
    أبوك قد قال بأعلى صوته
    نحن جميع الانبياء لا نرى
    أبناءنا لارثنا من موضع



  • عمم بالسيف و لما يركع
    عن ارثها الحق بأمر مجمع
    لقد طلبت باطلا فارتدعى
    مصرحا فى مجمع فمجمع
    أبناءنا لارثنا من موضع
    أبناءنا لارثنا من موضع






  • و ما تركناه يكون مغنما
    فارضى بما قال أبوك و اسمعى



  • فارضى بما قال أبوك و اسمعى
    فارضى بما قال أبوك و اسمعى






  • قالت فهاتوا نحلتى من والدى
    قالوا فهل عندك من بينة
    فقالت ابناى و بعلى حيدر
    فأبطلوا اشهادهم و لم يكن
    و لم تزل مهضومة مظلومة
    برد دعواها ورض الاضلع



  • خير الانام الشافع المشفع
    نسمع معناها جميعا و نعى
    أوبهما ابصر به و أسمع
    نص الكتاب عندهم بمقنع
    برد دعواها ورض الاضلع
    برد دعواها ورض الاضلع






  • أم للذى أودت به جعدتهم
    يومئذ بكأس سم منقع



  • يومئذ بكأس سم منقع
    يومئذ بكأس سم منقع



[
أدب الطف: ج 4 ص 32 عن اثبات الهداة.]

.

الخليعى (ت 750 ه):


و قال الشيخ على بن عبد العزيز الخليعى الحلى فى جملة قصيدة له:






  • يا رب من نوزعت ميراث والدها
    مثلى و من طولبت بالحقد و الاحن



  • مثلى و من طولبت بالحقد و الاحن
    مثلى و من طولبت بالحقد و الاحن






  • و من ترى جرعت فى ولده اغصص
    و من ترى كذبت قبلى و قد علموا
    أن الاله من الارجاس طهرنى



  • كابن مرجانة الملعون جرعنى
    أن الاله من الارجاس طهرنى
    أن الاله من الارجاس طهرنى






  • و هل لبنت نبى أضرمت شعل
    كما أطيف به بيتى ليحرقنى



  • كما أطيف به بيتى ليحرقنى
    كما أطيف به بيتى ليحرقنى



[
المتنتخب للطريحى: ص 161.]

.

علاءالدين الحلى (المقتول سنة 786 ه):


و قال العالم الفاضل و الاديب الكامل علاءالدين الشيخ على بن الحسين الحلى الشفهينى المعاصر للشهيد الاول، و قد شرح الشهيد رحمه الله بعض قصائده:



و أجمعوا الامر فيما بينهم و غوت
لهم أمانيهم، و الجهل، و الامل




  • أن يحرقوا منزل الزهراء فاطمة
    بيت به خسمة جبريل سادسهم
    من غير ما سبب بالنار يشتعل



  • فيا له حادث مستصعب جلل
    من غير ما سبب بالنار يشتعل
    من غير ما سبب بالنار يشتعل



و أخرج المرتضى من عقر منزله... الخ

[
الغدير: ج 6 ص 391.]

]

مغامس الحلى (أواخر المئة التاسعة):


و قال الشيخ مغامس الحلى، فى جملة قصيدة له:

شعر=




  • و الطهر فاطمة زوى ميراثها
    شر الانام و دمعها مسكوب



  • شر الانام و دمعها مسكوب
    شر الانام و دمعها مسكوب



من بعدما رمت الجنين بضربة
فقضت (بذاك)

[
زدنا هذه الكلمة ليستقيم الوزن.

و حقها مغصوب

[
المنتخب للطريحى: ص 293.]

]

مفلح الصيمرى (ت 900 ه):


و قال العلم العلامة الفقيه الكبير و الأديب الجليل الشيخ مفلح الصيمرى فى جملة قصيدة له:






  • و قادوا عليا فى حمائل سيفه
    و عمار دقوا ضلعه و تهجموا



  • و عمار دقوا ضلعه و تهجموا
    و عمار دقوا ضلعه و تهجموا






  • على بيت بنت المصطفى و امامهم
    ينادى ألا فى بيتها النار أضرموا



  • ينادى ألا فى بيتها النار أضرموا
    ينادى ألا فى بيتها النار أضرموا






  • و تغصب ميراث النبى محمد
    و توجع ضربا بالسياط و تلطم



  • و توجع ضربا بالسياط و تلطم
    و توجع ضربا بالسياط و تلطم



[
المنتخب للطريحى: ص 137.]

.

/ 34