الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 7) - کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 7

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 7)




في مصائبها في الأشعار و مقايستها مع مريم




1- استجابة دعاء فاطمة عليهاالسلام و فضل اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل و أعماله



2- الأشعار الواردة في حقّ فاطمة عليهاالسلام



3- مقايستها عليهاالسلام مع مريم بنت عمران عليهاالسلام



4- كيفيّة الصلاة على محمّد و آل محمّد عليهم السلام



5- إنّ عليّاً و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هم آل محمّد صلى الله عليه و آله



6- إنّ الدعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و آل محمّد عليهم السلام



7- النهي عن الصلاة البتراء



استجابة دعاء فاطمة و فضل اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل و أعماله




3774/ 1- قال السيّد ابن طاووس رحمه الله في كتاب «زوائد الفوائد»:



روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطيّ، و يحيى بن محمّد بن حويج البغدادي، قالا: تنازعنا في ابن الخطّاب واشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعاً أحمد بن إسحاق القمّي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب.



فخرجت علينا صبيّة عراقيّة، فسألناها عنه، فقالت: هو مشغول بعيده، فإنّه يوم عيد.



فقلت: سبحان اللَّه! إنّما الأعياد أربعة للشيعة: الفطر، والأضحى، والغدير، والجمعة.



قالت: فإنّ أحمد بن إسحاق يروي عن سيّده أبي الحسن عليّ بن محمّد العسكري عليه السلام: أنّ هذا اليوم؛ يوم عيد، و هو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام و عند مواليهم.



قلنا: فاستأذني عليه و عرِّفيه مكاننا.



قالا: فدخلت عليه فعرَّفته، فخرج علينا و هو مستور بمئزر يفوح مسكاً، و هو يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه.



فقال: لا عليكما، فإنّي اغتسلت للعيد.



قلنا أوّلاً: هذا يوم عيد؟



قال: نعم؛ و كان يوم التاسع من شهر ربيع الأوّل.



قالا: فأدخلنا داره و أجلسنا.



ثمّ قال: إنّي قصدت مولاي أبي الحسن عليه السلام كما قصد تماني ب «سرّ من رآى»، فاستأذنت عليه، فأذن لي، فدخلت في مثل هذا اليوم، و هو يوم التاسع من شهر ربيع الأوّل، فرأيت سيّدنا عليه و على آبائه السلام قد أوعز إلى كلّ واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنهم من الثياب الجدد، و كان بين يديه مجمرة يحرق العود فيها بنفسه.



فقلت له: بآبائنا و اُمّهاتنا يابن رسول اللَّه! هل تجدّد لأهل البيت في هذا اليوم فرح؟



فقال عليه السلام: و أيّ يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل؟



و لقد حدّثني أبي عليه السلام: أنّ حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.



قال حذيفة: رأيت أميرالمؤمنين عليه السلام و ولديه عليهماالسلام يأكلون مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هو يتبسّم في وجوههم، و يقول لولديه الحسن والحسين عليهماالسلام: كلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم و سعادته، فإنّه اليوم الّذي يهلك اللَّه فيه عدوّه و عدوّ جدّكما.



و إنّه اليوم الّذي يقبل اللَّه أعمال شيعتكما و محبّيكما؛



واليوم الّذي يصدق فيه قول اللَّه جلّ جلاله: (فَتِلْكَ بُيوتهُمْ خاوِيَة بِما ظَلَمُوا).



واليوم الّذي نسف فيه فرعون أهل البيت و ظالمهم و غاصبهم حقّهم؛



واليوم الّذي يقدم اللَّه إلى ما عملوا من عمل، فجعلناه هباء منثوراً.



قال حذيفة: فقلت: يا رسول اللَّه! وفي اُمّتك و أصحابك من ينهتك هذه المحارم؟



قال: نعم؛ يا حذيفة! جبت من المنافقين يرتاس عليهم، و يستعمل في اُمّتي الرؤيا، و يحمل على عاتقه درّة الخزي، و يصدّ الناس عن سبيل اللَّه، يحرّف كتاب اللَّه، و يغيّر سنّتي، و يشتمل على إرث ولدي، و ينصب نفسه علماً، و يتطاول على إمامه من بعدي، و يستخلب أموال الناس من غير حلّها، و ينفقها في غير طاعة اللَّه، و يكذّبني و يكذِّب أخي و وزيري، و يحسد ابنتي عن حقّها، فتدعو اللَّه عزّ و جلّ عليه، فيستجيب دعاءها في مثل هذا اليوم.



قال حذيفة: فقلت: يا رسول اللَّه! فادع ربّك ليهلكه في حياتك.



فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا حذيفة! لا اُحبّ أن أجترى ء على قضاء اللَّه عزّ و جلّ لما قد سبق في علمه، لكن سألت اللَّه عزّ و جلّ أن يجعل لليوم الّذي يهلكه فيه فضيلة على سائر الأيّام، ليكون ذلك سنّة يستنّ بها أحبّائي، و شيعة أهل بيتي و محبّيهم.



فأوحى اللَّه إليّ جلّ من قائل: يا محمّد! إنّه كان في سابق علمي أن تمسّك و أهل بيتك محن الدنيا و بلاؤها، و ظلم المنافقين والغاصبين من عبادي، من نصحت لهم و خانوك، و محضت لهم و غشّوك، و صافيتهم و كشحوك، و أرضيتهم و كذبوك، و جنيتهم و أسلموك.



فإنّي بحولي و قوّتي و سلطاني لأفتحنّ على من يغصب بعدك عليّاً وصيّك حقّاً ألف باب من النيران، من أسفل الفيلوق، و لاُصلينّه و أصحابه قعراً يشرف عليه إبليس آدم فيلعنه، و لأجعلنّ ذلك المنافق عبرة في القيامة كفراعنة الأنبياء و أعداء الدّين في المحشر، و لأحشرنّهم و أولياءهم و جميع الظلمة والمنافقين إلى جهنّم زرقاً كالحين، أذلّة حيارى نادمين، و لاُضلّنّهم فيها أبد الآبدين.



يا محمّد! إنّ مرافقك و وصيّك في منزلك يمسّه البلوى، من فرعونه



و غاصبه الّذي يجترى ء و يبدّل كلامي و يشرك بي، و يصدّ الناس عن سبيلي، و ينصب من نفسه عجلاً لاُمّتك، و يكفر بي في عرشي.



إنّي قد أمرت ملائكتي في سبع سماواتي و شيعتك و محبّيك أن يعيّدوا في اليوم الّذي أهلكته فيه، و أمرتهم أن ينصبوا كرسيّ كرامتي بإزاء البيت المعمور ويثنوا عَلَيّ، و يستغفرون لشيعتك و محبّيك من ولد آدم.



يا محمّد! و أمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق في ذلك اليوم، و لا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامة لك و لوصيّك.



يا محمّد! إنّي قد جعلت ذلك اليوم يوم عيد لك و لأهل بيتك، و لمن يتبعهم من المؤمنين و شيعتهم، و آليت على نفسي بعزّتي و جلالي و علوّي في مكاني؛ لأحبونّ من يعيّد في ذلك اليوم محتسباً في ثواب الحافين، و لأشفعنّه في ذوي رحمه، و لأزيدنّ في ماله إن وسّع على نفسه و عياله، و لأعتقنّ من النار في كلّ حول في مثل ذلك اليوم آلافاً من شيعتكم و محبّيكم و مواليكم، و لأجعلنّ سعيهم مشكوراً، و ذنبهم مغفوراً، و عملهم مقبولاً.



قال حذيفة: ثمّ قام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فدخل بيت اُمّ سلمة رضي اللَّه عنها.



و رجعت عنه و أنا غير شاكّ في أمر الثاني، حتّى رأيت بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و أتيح الشرّ و عاود الكفر، وارتدّ عن الدين، و شمّر للملك، و حرّف القرآن، و أحرق بيت الوحي، وابتدع السنن و غيّرها، و غيّر الملّة، و نقل السنّة، و ردّ شهادة أميرالمؤمنين عليه السلام.



و كذّب فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، واغتصب فدك منها، و أرضى اليهود والنصارى والمجوس، و أسخط قرّة عين المصطفى صلى الله عليه و آله و لم يرضها، و غيّر السنن كلّها، و دبّر على قتل أميرالمؤمنين عليه السلام.



و أظهر الجور، و حرّم ما حلّله اللَّه، و حلّل ما حرّم اللَّه، و أبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل، و لطم وجه الزكيّة عليهاالسلام.



و صعد منبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ظلماً و عدواناً، وافترى على أميرالمؤمنين عليه السلام و عانده و سفّه رأيه.



قال حذيفة: فاستجاب اللَّه دعوة مولاي عليه أفضل الصلاة والسلام على ذلك المنافق، و جرى كما جرى قتله على يد قاتله رحمة اللَّه على قاتله.



قال حذيفة: فدخلت على أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا قتل ذلك المنافق لاُهنّئه بقتله و مصيره إلى ذلك الخزي والإنتقام.



فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: يا حذيفة! تذكر اليوم الّذي دخلت فيه على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و أنا و سبطاه نأكل معه؟ فدلّك على فضل هذا اليوم، دخلت فيه عليه؟



فقلت: نعم، يا أخا رسول اللَّه!



فقال عليه السلام: هو واللَّه؛ هذا اليوم الّذي أقرّ اللَّه تبارك و تعالى فيه عيون أولاد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و إنّي لأعرف لهذا اليوم اثنين و سبعين اسماً.



فقلت: يا أميرالمؤمنين! إنّي اُحبّ أن تسمعني أسماء هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل.



فقال عليه السلام: يا حذيفة! هذا يوم الاستراحة، و يوم تنفيس الهمّ والكرب، والغدير الثاني، و يوم تحطيط الأوزار، و يوم الحبوة، و يوم رفع القلم، و يوم الهدى، و يوم العقيقة، و يوم البركة، و يوم الثارات؛



وعيد اللَّه الأكبر، و يوم يستجاب فيه الدعوات، و يوم الموقف الأعظم، و يوم التولية، و يوم الشرط، و يوم نزع الأسوار، و يوم ندامة الظالمين، و يوم انكسار الشيعة، و يوم نفي الهموم، و يوم الفتح، و يوم العرض، و يوم القدرة، و يوم التصفيح؛



و يوم فرح الشيعة، و يوم التروية، و يوم الإنابة، و يوم الزكاة العظمى، و يوم الفطر الثاني، و يوم سبيل اللَّه تعالى، و يوم التجرّع بالريق، و يوم الرضا؛



وعيد أهل البيت عليهم السلام، و يوم ظفرت به بنوإسرائيل، و يوم قبل اللَّه أعمال الشيعة، و يوم تقديم الصدقة، و يوم طلب الزيادة، و يوم قتل المنافق، و يوم الوقت المعلوم؛



و يوم سرور أهل البيت عليهم السلام، و يوم المشهود، و يوم يعضّ الظالم على يديه، و يوم هدم الضلالة، و يوم النيلة، و يوم الشهادة، و يوم التجاوز عن المؤمنين، و يوم المستطاب، و يوم ذهاب سلطان المنافق، و يوم التسديد؛



و يوم يستريح فيه المؤمنون، و يوم المباهلة، و يوم المفاخرة، و يوم قبول الأعمال، و يوم النحيل، و يوم النحيلة، و يوم الشكر، و يوم نصرة المظلوم، و يوم الزيارة، و يوم التودّد، و يوم النحيب، و يوم الوصول؛



و يوم البركة، و يوم كشف البدع، و يوم الزهد في الكبائر، و يوم المنادي، و يوم الموعظة، و يوم العبادة، و يوم الإسلام.



قال حذيفة: فقمت من عند أميرالمؤمنين عليه السلام و قلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير ما أرجو به الثواب إلّا حبّ هذا اليوم، لكان مناي.



قال محمّد بن أبي العلا الهمدانيّ و يحيى بن جريح:



فقام كلّ واحد منّا نقبّل رأس أحمد بن إسحاق، و قلنا: الحمدللَّه الّذي ما قبضنا حتّى شرّفنا بفضل هذا اليوم المبارك، وانصرفنا من عنده، وعيّدنا فيه، فهو عيد الشيعة، تمّ الخبر.



والحمدللَّه وحده، و صلّى اللَّه على محمّد و آله و سلّم من خطّ محمّد بن عليّ بن محمّد بن طي رحمه الله.



و وجدنا فيما تصفّحنا من الكتب عدّة روايات موافقة لها، فاعتمدنا عليها، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه و إظهار السرور فيه مطلقاً لسرّ يكون في مطاويه على الوجه الّذي ظهر احتياطاً للروايات، فيستحبّ أن يسمّى ذلك اليوم يوم العيد مجازاً.



[
البحار: 98/ 351- 355 ح 1.]





3775/ 2- إقبال الأعمال: يوم التاسع من ربيع الأوّل: اعلم! أنّ هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن، و وجدنا جماعة من العجم والإخوان يعظّمون السرور فيه، يذكرون أنّه يوم هلاك بعض من كان يهون باللَّه جلّ جلاله و رسوله صلوات اللَّه عليه يعاديه، ولم أجد فيما تصفّحت من الكتب إلى الآن موافقة أعتمد عليها للرواية الّتي رويناها ابن بابويه تغمّده اللَّه بالرضوان.



فإن أراد أحد تعظيمه مطلقاً لسرّ يكون في مطاويه عن غير الوجه الّذي ظهر فيه احتياطاً للرواية، فكذا عادة ذوي الرّعاية.



أقول: و إنّما قد ذكرت في كتاب «التعريف للمولد الشريف» عن الشيخ الثقة محمّد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي في كتاب «الدلائل» في الإمامة:



أنّ وفاة مولانا الحسن العسكري صلوات اللَّه عليه كانت لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل، و كذلك ذكر محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله في كتاب الحجّة.



و كذلك قال محمّد بن هارون التلعكبري، و كذلك ذكر حسين بن حمدان بن الخطيب، و كذلك ذكر الشيخ المفيد في كتاب «الإرشاد»، و كذلك قال المفيد أيضاً في كتاب «مولد النبيّ و الأوصياء عليهم السلام».



و كذلك ذكر أبوجعفر الطوسيّ رحمه الله في كتاب «تهذيب الأحكام»، و كذلك قال حسين بن خزيمة، و كذلك قال نصر بن عليّ الجهضميّ في كتاب «المواليد».



و كذلك الخشّاب في كتاب «المواليد» أيضاً، و كذلك قال ابن شهر اشوب في كتاب «المواليد».



فإذا كانت وفاة مولانا الحسن العسكري عليه السلام كما ذكر هؤلاء لثمان خلون من ربيع الأوّل، فيكون ابتداء ولاية المهدي عليه السلام على الاُمّة يوم تاسع ربيع الأوّل؛



فلعلّ تعظيم هذا اليوم و هو يوم تاسع الأوّل لهذا الوقت المفضّل والعناية لمولى المعظّم المكمل.



فصل: أقول: و إن كان يمكن أن يكون تأويل ما رواه أبوجعفر ابن بابويه في أنّ قتل من ذكر كان يوم تاسع ربيع الأوّل لعلّ معناه أنّ السبب الّذي اقتضى عزم القاتل على قتل من قتل كان ذلك السبب يوم تاسع ربيع الأوّل، فيكون اليوم الّذي فيه سبب القتل أصل القتل، و يمكن أن يسمّى مجازاً بالقتل.



و يمكن أن يتأوّل بتأويل آخر، و هو أن يكون توجّه القاتل من بلده إلى البلد الّذي وقع القتل فيه يوم تاسع ربيع الأوّل، أو يوم وصول القاتل إلى المدينة الّتي وقع فيها القتل كان يوم سابع ربيع الأوّل.



و أمّا تأويل من تأوّل أنّ الخبر بالقتل وصل إلى بلد أبي جعفر ابن بابويه يوم تاسع من ربيع الأوّل، فلأنّه لا يصحّ، لأنّ الحديث الّذي رواه ابن بابويه عن الصادق عليه السلام ضمن أنّ القتل كان في يوم تاسع ربيع الأوّل، فكيف يصحّ تأويل أنّه يوم بلغ الخبر إليهم.



[
البحار: 98/ 355 و 356، نقله عن اقبال الاعمال: 597 و 598.]






/ 44