الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 6) - کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 6

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 6)





فدك محكمة تأريخيّة يفرق فيها بين الحقّ والباطل





المقدّمة



1- إنّ حكم فدك معلوم من القرآن



2- مكان فدك، و أنّ اللَّه أفاءها على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله



3- أنفال و فدك و أنّها خالصة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله



4- كيفيّة ملكيّة فدك لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله



5- إعطاء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فدكاً



6- مقدار القيمة المادية لفدك



7- إنّ فدك رمز يرمز إلى المعنى العظيم



8- إخراج أبي بكر وكيل فاطمة عليهاالسلام من فدك



9- علّة غصب فدك من فاطمة عليهاالسلام



10- مطالبة فاطمة عليهاالسلام حقّها و فدكاً



11- مطالبة فاطمة عليهاالسلام ميراثها



12- ادّعاء أبي بكر حديث (لا نورث)



13- إنّ شهود حديث (لا نورث) مضطرب ومردود



14- إنّ فدك كانت بيد فاطمة عليهاالسلام



15- اسناد خطبة الزهراء عليهاالسلام في المسجد



16- كلمات بعض الأعلام و الأعاظم في شأن خطبتها عليهاالسلام



17- احتجاج فاطمة الزهراء عليهاالسلام على القوم لمّا منعوها فدكاً...



18- خطبة الزهراء عليهاالسلام في مرضها مع نساء المهاجرين والأنصار لمّا يعدنها



19- طلب عليّ وفاطمة عليهماالسلام النصرة من المهاجرين والأنصار ليلاً



20- إنّ عمر روّع فاطمة عليهاالسلام



21- إنّ فاطمة عليهاالسلام ماتت و هي غضبى عليهما و لم تقبل اعتذارهما



22- إنّ فاطمة عليهاالسلام قد دفنت ليلاً و صلّى عليها عليّ عليه السلام ولم يؤذن بها أبابكر



23- تؤامر أبي بكر وعمر وخالد على قتل أميرالمؤمنين عليه السلام



24- إنّ أبابكر عند موته ودّ أنّه لم يكشف عن بيت عليّ و فاطمة عليهماالسلام



25- العلّة الّتي من أجلها ترك أميرالمؤمنين عليه السلام فدك لمّا ولي



26- ردّ الخلفاء فدك لورثة فاطمة عليهاالسلام



27- حدود فدك في عصر بني العبّاس



28- فدك في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد و...



المقدّمة





المقدّمة من الواجب علينا أن نبحث عن النبأ العظيم الّذي هو من اُصول اعتقاداتنا، و عليه يبتني فروع أحكام ديننا، ولا يقبل اللَّه دونه شي ء من أعمالنا العباديّة وغيرها.



و هذا النّبأ العظيم الإمامة والولاية في الإسلام بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.



و لعلّ بعض الناس يتوهّم بأنّ البحث والفحص والتحقيق فيها بحث و... في الاُمور الماضية ليست بضرورة، بل لا ينفع نفعاً معتدّاً به، ولا مساس لها بحياتنا الاجتماعيّة و لا الفردية، ولا بشئوننا الماديّة والمعنويّة.



كما وقع مثل هذا الوهم لابن أبي الحديد المعتزلي في قضيّة السقيفة وفدك، و دعوى فاطمة عليهاالسلام حقّها وميراثها من أبي بكر وصاحبه، حيث يقول:



(والاُمور الماضية يتعذّر الوقوف على عللها وأسبابها ولا يعلم حقائقها إلّا من قد شاهدها ولابسها، بل لعلّ الحاضرين المشاهدين لها لا يعلمون باطن الأمر، فلا يجوز العدول عن حسن الاعتقاد فيهما بما جرى، واللَّه وليّ المغفرة والعفو، فإنّ هذا لو ثبت، أنّه خطأ لم يكن كبيرة، بل كان من باب الصغائر الّتي لا تقتضي التبرّي ولا توجب زوال التولّي).



[
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6/ 50.]





أقول: هذا التوهّم والمقالات باطلة كلّها:



أوّلاً: الوقوف على علل اُمور الماضية و أسبابها لم يتعذّر إذا كانت مثل هذه



الاُمور، أي الاُمور الّتي كانت لمعرفة عللها و أسبابها ميزاناً وفرقاناً من اللَّه سبحانه و من جانب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.



نعم؛ إذا لم يكن لها ميزاناً و فرقاناً مُوقِناً يوجب العلم أو الاطمئنان والوثوق يمكن هناك تعذّر الوقوف عليها.



و أمّا الميزان و الفرقان في معرفة أسباب الاُمور الّتي نحن نبحث عنها؛ فكثير جدّاً للمسلم المؤمن باللَّه وبرسوله صلى الله عليه و آله بشرط عدم التعصّب على ما ذهب به آباؤنا و أسلافنا، من اختيارهم المذاهب، و على شرط الحرّية والانصاف في القضاء بما يدركه عقولنا عن البراهين و الأدلّة الّتي اتّفق المسلمون على صحّتها من العامّة و الخاصّة و أخرجوها في صحاحهم وكتبهم المعتبرة.



لأنّ المتعصّب اللجوج، و من اتّخذ إلهه هواه يمكن أن يجحد وجود الشمس في وسط السماء، كما أنّ السوفسطائي (السفسطي) يمكن أن يقول: إنّ الجوهر قائم بالذهن،فهو قائم بغيره، فالجوهر عرض.



أو يقول: ما في العالم العيني وهم وخيال لا وجود له خارجاً وحقيقة، ولا يكون الوجود موجود.



أو يقول مثل هذه المقالات الّتي هي خلاف البداهة و الضرورة.



فالمتعصّب أيضاً يمكن أن يجحد بالآيات و الأحاديث النبويّة الّتي اتّفق العامّة و الخاصّة بأنّها في حقّ أهل البيت عليهم السلام.



فهذه فاطمة عليهاالسلام بضعة النبيّ صلى الله عليه و آله؛ وجودها حجّة من حجج اللَّه على خلقه، و قيامها أمام السلطة و مختلقاتها و مجعولاتها حجّة واضحة علينا بأنّ السلطة ليست في مسير الإسلام، و حاكمها طاغوت و باطل، لأنّ اللَّه تعالى طهّرها عن كلّ رجس في آية التطهير الّتي نزلت في شأنها و شأن أبيها وبعلها و بنيها عليهم السلام.



و قال في حقّها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:



(إنّما فاطمة بعضة منّي، فمن أغضبها فقد أغضبني).



و قال صلى الله عليه و آله: (فمن آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللَّه).



و قال صلى الله عليه و آله: (إنّ اللَّه ليغضب لغضب فاطمة، و يرضى لرضاها). و قد نقلنا جملة من الروايات في هذا الصدد. وهكذا سائر الأدلّة الّتي تدلّ على طهارتها و عصمتها، و أنّها عليهاالسلام صدّيقة و منزلتها و مكانتها عنداللَّه و رسوله صلى الله عليه و آله.



فهذه بضعة المصطفى خاصمت أبابكر وصاحبه، وغضبت عليهما، وهجرت منهما، وبلغت من موجدتها أنّها أوصت بأن تدفن ليلاً، و أن لا يدخل عليها أحد، ولا يصلّي عليها أبوبكر، فدفنت ليلاً، و اُخفيت مدفنها صلوات اللَّه عليها.



و أيّ فرقان يفرق الحقّ من الباطل أكثر و أوضح منها؟



و معلوم في النتيجة أنّها عليهاالسلام إذا كانت مطهّرة عن كلّ رجس بدليل إطلاق الآية، و يدور مع رضاها وسخطها رضى اللَّه تعالى و سخطه، فهي لا تكذب أبداً، و لاتغضب على من هو مع الحقّ، و لاتهجر من الحقّ؛ فإذاً من آذاها وخاصمها وردّ قولها، و غصب حقّها هو ظالم و باطل بلا شكّ و لا ريب، و هو من (الَّذينَ يُؤْذونَ اللَّه وَرَسوُله لَعَنَهُمُ اللَّه في الدُنْيا وَالآخِرَة وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مهيناً).



[
الأحزاب: 57.]





و ثانياً: أنّ من آذاها و أغضبها، فقد آذى و أغضب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و هذا ثابت بدليل الروايات الّتي متّفق على نقلها و صحّتها العامّة و الخاصّة، ونقلنا جملة منها.



و العجب أنّ أبابكر و عمر أقرّا بذلك، و بأن سمعا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نفسهما حينما جاء اللاعتذار عنها عليهاالسلام، فإذا قد ثبت آذاهما بنت المصطفى وغضبها عليهما، و ثبت آذى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لأجل أذاها، فاللعن ثابت على من آذى



رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فيجب التبرّي و لم يوجد ما يقتضي التّولّي.



لأنّ اللَّه تعالى يقول: (وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطاغوتُ يُخْرِجونَهُمْ مِنَ النُورِ إِلىَ الظُلُماتِ اُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فيها خالِدونَ).



[
البقرة: 257]


و الانصاف، أنّ بعد هذه الحجّة لا عذر لأحد.



و ثالثاً: النبيّ صلى الله عليه و آله أمرنا باتّباع عترته، والتمسّك بهم مع القرآن الكريم في الحديث المتّفق على صحّته وتواتره عند العامّه والخاصّة، فقال صلى الله عليه و آله:



(إنّي قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللَّه تعالى و عترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض).



[
فضائل الخمسة: 2/ 45 و 46.]





و نصّ العلّامة آية اللَّه الأميني رحمه الله في (الغدير) على تواتره.



و قال في (كفاية الموحّدين): إنّ الحديث منقول في كتب علماء العامّة بأكثر من سبعين طريقاً، و عند علماء الشيعة من المتواترات، بل يكون فوق التواتر.



[
كفاية الموحّدين: 2/ 352. أخرج الحديث مسلم في صحيحه: 7/ 122، وأخرجه الترمذي في سننه: 2/ 308، و أخرجه أحمد في مسنده: 2/ 14 ط، أو 2/ 17- 26، ورواه البغوي في مصابيح السنّة: 204، و القاضي عياض في الشفاء.



والخطيب البغدادي في تأريخه: 8/ 443، و الحاكم في المستدرك: 4/ 109، و ابن حجر في الصواعق المحرقة: 136، و الشيخ العدوي في مشارق الأنوار: 146، و أبوالبركات نعمان أفندي الآلوسي في غالية المواعظ: 2/ 87، و ابن كثير في تفسيره: 3/ 486، والشيخ عبدالرحمان النقشبندي في العقد الفريد: 78.]





و لا نطيل في تتبّع مخارج هذا الحديث و بسط القول فيه، و نكتفي على الإشارة بهذا القدر، و قد ألّف الحافظ محمّد بن طاهر بن عليّ المعروف



بالقصيراني كتاباً خاصّاً جمع فيه طرق هذا الحديث، و قد خرجه عن سبعة و عشرين صحابيّاً.



و قال في (القاموس) في مادّة ثقل- كعنب-:... و كلّ شي ء نفيس مصون، و منه الحديث: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللَّه و عترتي).



و قال ابن أبي منظور في (لسان العرب): رويّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال في آخر عمره: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللَّه و عترتي).



ثمّ ذكر قول ثعلب، و قال: و أصل الثقل أنّ العرب تقول لكلّ شي ء نفيس مصون خطير ثقل، فسمّاهما ثقلين إعظاماً لقدرهما...



و قال ابن الأثير في (النهاية)- بعد أن ذكر قوله صلى الله عليه و آله: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللَّه وعترتي)-: سمّاهما ثقلين، لأنّ الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل، ويقال لكلّ خطير ثقل.



و قال في (المصباح): العترة نسل الإنسان، قال الأزهري: و روى ثعلب عن أبي الأعرابي: إنّ العترة ولد الرجل و ذرّيته و عقبه من صلبه، و لا تعرف العرف من العترة غير هذا.



و قال السيّد محمّد صديق حسن البخاري في كتاب (الدين الخالص)- بعد ذكره لهذا الحديث من طريق زيد بن أرقم-: هذا الحديث فيه فضيلة أهل البيت عليهم السلام و بيان عظم حقّهم في الإسلام، و أنّهم قرين القرآن في التعظيم والإكرام، و ليس بعد هذا البيان من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيان، و لا قرية بعد عبادان.



و قال الشريف السمهودي: هذا الخبر يفهم منه وجود من يكون أهلاً للتمسّك به من عترته صلى الله عليه و آله في كلّ زمن إلى قيام الساعة حتّى يتوجّه الحثّ المذكور على التمسّك به، كما أنّ الكتاب كذلك، و لذا كانوا أماناً لأهل الأرض،



فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض



[
الدين الخالص: 3/ 511- 514]





و قال الشيخ الزرقاني- بعد شرحه لهذا الحديث-: أمّا الكتاب؛ فلأنّه معدن العلوم الدينيّة و الأسرار و الحكم الشرعيّة، وكنوز الحقائق و خفايا الدقائق.



و أمّا العترة؛ فلأنّ العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين... و أكّد صلى الله عليه و آله تلك الوصيّة وقوّاها بقوله: (فانظروا بماذا تخلفوني فيهما)؟ هل تتّبعوني فتسرّوني، أو لا فتسيئوني؟



و هو صلى الله عليه و آله أعرف بالمصالح العامّة، و رآى أنّ مصلحة اُمّته في التمسّك بهذين الثقلين من باب رعاية المصلحة لهم، و تحصيلاً لسعادتهم، فأكّد صلى الله عليه و آله في عدّة مواطن على لزوم اتّباع أهل بيته...



و نحن نقطع بأنّ المسلمين لو توفّرت لهم حرّية الرأي توافراً تامّاً ليعلنوا غير خائفين فيمن يجب أن يرشحوه خليفة عليهم ويؤهّلوه لولاية أمرهم لتحقيق المصالح العامّة و سعادة المجتمع الإسلامي من جميع الوجوه، بعد اطّلاعهم عن أحاديث نبيّهم المكرّم و وصاياه صلى الله عليه و آله في حقّ أهل بيته والآيات النازلة في شأنهم؛ و بعد أن يعلموا ويعرفوا المختلقات و المجعولات و أكذوبة الأحاديث عليهم، و لشأن غيرهم المعلومة عند العلماء الّذين يخفونها لرعاية مصالحهم المادّية و الدنيويّة عن عامّة الناس و... لما عدلوا عن أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله، لأنّ أهله عليهم السلام المرشحين للخلافة قد اجتمعت فيهم خصال الكمال و أهليّة الرعاية، و ولاية الأمر، و لم يستطع أحد أن يلصق بهم عيباً، و إن كان خصماً لهم، وحرباً عليهم.



[
أقول: اقتبسنا أكثر مطالب المقدّمة المربوطة بشأن الحديث الثقلين من كتاب (الإمام الصادق عليه السلام و المذاهب الأربعة) لمؤلّفه المحترم أسد حيدر (الإمام الصادق عليه السلام و المذاهب الأربعة: 1/ 95- 100)]





فالنتيجة؛



البحث و الفحص عن مثل هذه الاُمور واجبة على كلّ مسلم مؤمن باللَّه و رسوله و باليوم القيامة، لكي يفرقوا بين إمام الحقّ و الهدى، و بين إمام الباطل و الضلال، ويعلموا أنّ في اتّباع إمام الحقّ من اللَّه تعالى إطاعة اللَّه و رسوله، وسعادة المجتمع الإنساني، و فوز بالجنّة، و أمرنا باتّباع العترة النبيّ صلى الله عليه و آله.



فإذاً واجب على كلّ الشباب والأحرار من أهل العلم والفضل و أهل الثقافة، أن يتفحّصوا و أن يحقّقوا عن الحقّ ويتّحدوا به و أن يعرّفوه للناس، لكي تبلغوا بسببها الفلاح و النجاح و السعادة و إلى كلّ حقوقهم، و ما اقتضت به شئونهم الإنسانيّة و السياسيّة من الحرّية و السعادة لاُمور دنياهم، و الفوز لجنّة مأواهم في الآخرة.



و نسأل اللَّه تعالى أن يمنّ علينا وعلى كلّ من يطلب الحقّ مع الإخلاص و الانصاف الفوز بذلك.



و في الخاتمة أقول: هذا الكتاب أمام القارئ الكريم كتاب فدك من أجزاء كتابنا المسمّى ب(الكوثر في أحوال فاطمة عليهاالسلام بنت النبي الأطهر صلى الله عليه و آله) يحتوي الآيات والأحاديث الّتي أوردتها في أمر فدك لفاطمة عليهاالسلام، مع ضميمة خلاصة كتاب (فدك) للمحقّق و العالم آية اللَّه السيّد محمّد حسن الموسوي القزويني، وخلاصة من ملحق فدك للاُستاذ باقر المقدّسي، وخلاصة مقتبسة من كتاب (فدك في التأريخ) لمؤلّفه المحترم الشهيد آية اللَّه السيّد محمّد باقر الصدر، لكي يتكامل البحث و الإستدلال، وليتمّ المطلب و الفائدة.



و اُقدّم لكم أمام الكتاب حديثاً في فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام تبرّكاً: روى من طريق أصحابنا الكراجكي في (كنز الفوائد) عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن شاذان، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن محمّد بن زياد، عن المفضّل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن





/ 44