کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 5)





فى علمها و لوحها و مصحفها و رواياتها و ادعيتها و احرازها و صلواتها


التوسل بفاطمه





2911/ 1- عن محمّد بن بابويه: أنّه روي عن الأئمّة عليهم السلام دعاء التوسّل، و قال: قرأت في كلّ حاجة، و وجدت أثر الإجابة. ثمّ ذكر الدعاء... إلى أن قال: يا فاطمة الزهراء، يا بنت محمّد، يا قرّة عين الرسول، يا سيّدتنا و مولاتنا إنّا توجّهنا و استشفعنا، و توسّلنا بكِ إلى اللَّه، و قدّمناكِ بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند اللَّه، اشفعي لنا عند اللَّه.




أقول: و هذا الدعاء معروف، ذكره في كتاب «مفاتيح الجنان»، أخذت موضع الحاجة منه.




2912/ 2- أقول: ذكر في «البحار» عن «المهج» عن الإمام الصادق عليه السلام في قضيّة المنصور لعنه اللَّه و عزمه على قتل الإمام عليه السلام برواية محمّد بن عبداللَّه الإسكندري من ندماء المنصور، والقضيّة طويلة، و ذكر دعاءاً و حرزاً عن الإمام الصادق عليه السلام، و فيه:




و أعوذ باللَّه العظيم، من شرّ ما استعاذ منه الملائكة المقرّبون، و الأنبياء المرسلون، و الشهداء و عبادك الصالحون محمّد و عليّ و فاطمة والحسن والحسين، والأئمّة المهديّون، و الأوصياء و الحجج المطهّرون عليهم السلام، و رحمة اللَّه و بركاته




[

البحار: 86/ 303.]




أقول: هذه العبارات مذكورة في دعاء طويلة، فراجع «البحار».




2913/ 3- بسم اللَّه الرحمن الرحيم، يا حيّ يا قيّوم، برحمتك استغيث فأغثني، و لا تكلني إلى نفسي طرفة أبداً، و أصلح لي شأني كلّه.




[

فاطمه الزهرا عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 233.]




دعاء فاطمة للفرج من الحبس و الضيق





2914/ 4- اللهمّ بحقّ العرش و من علاه، و بحقّ الوحي و من أوحاه، و بحقّ النبيّ و من نبّأه، و بحقّ البيت و من بناه، يا سامع كلّ صوت، يا جامع كلّ فوت، يا بارى ء النفوس بعد الموت.




صلّ على محمّد و أهل بيته، و آتنا و جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها فرجاً من عندك عاجلاً بشهادة أن لا إله إلّا اللَّه، و أنّ محمّداً عبدك و رسولك صلّى اللَّه عليه و على ذرّيّته الطيّبين الطاهرين و سلّم تسليماً.




[

فاطمه الزهرا عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله و سلم صلى الله عليه و آله و سلم: 232.]




2915/ 5- قال صاحب كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله»: سمعت شيخي و معتمدي آية اللَّه المرحوم ملّا علي المعصومي رحمه الله يقول في التوسّل بالزهراء عليهاالسلام: تقول خمسمائة و ثلاثين مرّة:




اللهمّ صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك




[

فاطمه الزهرا عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله و سلم: 252.]




2916/ 6- وايضا عنه رحمه الله:




«إلهي بحقّ فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السرّ المستودع فيها».




تقضى حاجتك، إن شاء اللَّه تعالى.




[

فاطمه الزهرا عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 252.]




اقول: نقل صاحب الكتاب هذا الدعاء، و لعلّ المرحوم آية اللَّه ملّا علي المعصومي رآى الدعاء في رواية، أو نقل الرواية بحذف الإسناد، و عن مثله بعيد أن ينقل شيئاً لم يره عن المعصوم عليه السلام، أو لم يثبت صحّته عنده.




و أما القسم الثاني من الدعاء جاء في الرواية الّتي أوردتها في محلّها.




تسبيح فاطمة و موارده و بركاته





2917/ 1- إبراهيم الحزام الحريري، عن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة، عن عبدالرحيم بن عبدالمجيد القصير، عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام، قال:




من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه، فليأكل لحم الضأن باللبن، فإنّه يخرج من أوصاله كلّ داء و غائلة، و يقوّي جسمه و يشدّ متنه، و يقول:




«لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، يحيي و يميت، و يميت و يحيي، و هو حيّ لا يموت».




يردّدها عشر مرّات قبل نومه، و يسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام، و يقرأ آية الكرسي و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد».




[

البحار: 76/ 194 ح 9، عن طب الائمه عليهم السلام.]




2918/ 2- ما روّيناه بإسنادنا عن أحمد بن علي الكوفيّ، عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان- من كتابه في المحرّم سنة سبع و ستّين و مائتين- عن ابن البطائني، عن أبيه؛ و حسين ابن أبي العلا الزندجيّ جميعاً، عن أبي بصير، قال:




إذا آويت إلى فراشك فاضطجع على شقّك الأيمن، و قل:




بسم اللَّه و باللَّه، و في سبيل اللَّه، و على ملّة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله.




اللهمّ إنّي أسلمت نفسي إليك، و وجّهت وجهي إليك، و فوّضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، رهبة و رغبة إليك لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك.




اللهمّ آمنت بكلّ كتاب أنزلته، و بكلّ رسول أرسلته.




ثمّ تقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد) و المعوّذتين و آية الكرسي- ثلاث مرّات- و آية السخرة، و (شَهِدَ اللَّه)، و (إِنّا أَنْزَلناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْر) إحدى عشر مرّة.




ثمّ تكبّر أربعاً و ثلاثين مرّة، و تسبّح ثلاثاً و ثلاثين مرّة، و تحمد ثلاثاً و ثلاثين مرّة، و هو تسبيح الزهراء فاطمة عليهاالسلام الّذي علّمها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.




[

البحار: 76/ 206، عن اقبال الاعمال.]




2919/ 3- عن أبي محمّد هارون بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن سعد بن عبداللَّه، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، قال:




قال أبوجعفر عليه السلام: إذا توسّد الرجل يمينه، فليقل:




بسم اللَّه، اللهمّ إنّي أسلمت نفسي إليك، و وجّهت وجهي إليك، و فوّضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، و توكّلت عليك، رهبة و رغبة إليك، لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، و رسولك الّذي أرسلت.




ثمّ يسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام.




[

البحار 76/ 207.]




2920/ 4- البحار: و إن شئت فكن كمملوك من مماليك اللَّه إذا نام بالإذن من اللَّه... و ذكر أذكاراً و آياتاً... إلى أن قال: ثمّ يسبّح؛ تسبيح الزهراء عليهاالسلام، و هو آخر ما يقوله عند المنام.




و قد روى في كلّ شي ء من ذلك رواية...




و قد روينا فيما ختم به هذا المملوك عمله عند المنام من تسبيح الزهراء فاطمة عليهاالسلام ما رويته عن جدّي أبي جعفر الطوسي، عن عليّ بن أبي جيّد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الشيخ جعفر بن سليمان فيما رواه في كتاب




«ثواب الأعمال» قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:




اذا آوى أحدكم إلى فراشه ابتدره ملك كريم، و شيطان مريد، فيقول له الملك: اختم يومك بخير، وافتح ليلك بخير.




و يقول له الشيطان: اختم يومك بإثم وافتح، ليلك بإثم.




قال: فإن أطاع الملك الكريم و ختم يومه بذكر اللَّه، و فتح ليله بذكر اللَّه: إذا أخذ مضجعه و كبّر اللَّه أربعاً و ثلاثين مرّة، و حمد اللَّه ثلاثاً و ثلاثين مرّة، و سبّح اللَّه ثلاثاً و ثلاثين مرّة، زجر الملك الشيطان، فتنحّى و كلأه الملك حتّى ينتبه من رقدته.




فإذا انتبه ابتدره شيطانه، فقال له مثل مقالته قبل أن يرقد، و يقول له الملك مثل ما قال له قبل أن يرقد.




فإن ذكر اللَّه عزّ و جلّ العبد بمثل ما ذكره أوّلاً طرد الملك شيطانه، فتنحّى و كتب اللَّه عزّ و جلّ له بذلك قنوت ليلة




[

البحار: 76/ 208و 209.]




أقول: اختصرت و أخذت موارد الحاجة، فراجع المأخذ.




2921/ 5- ذكر رواية عن الهادي عليه السلام بما يقول أهل البيت عليهم السلام عند المنام: حدّث الحسين بن سعيد المخزوميّ، عن الحسين بن أحمد البوشنجيّ، عن عبداللَّه بن عليّ السلاميّ، قال: سمعت إسحاق بن محمّد الزنجانيّ يقول: سمعت الحسن بن عليّ العلويّ يقول: سمعت عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام يقول:




لنا أهل البيت عند نومنا عشر خصال:




الطهارة؛




و توسّد اليمين؛




و تسبيح اللَّه ثلاثاً و ثلاثين؛




و تحميده ثلاثاً و ثلاثين؛




و تكبيره أربعاً و ثلاثين؛




و نستقبل القبلة بوجهنا؛




و نقرء فاتحة الكتاب؛




و آية الكرسي؛




و «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ»... إلى آخر الآية؛




فمن فعل ذلك فقد أخذ بحظّه من ليلته




[

البحار: 76/ 210.]




2922/ 6- رواية اُخرى لمن كان يتفزّع: من كتاب المشيخة عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إذا كان يتفزّع يقول عند النوم:




«لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، يحيي و يميت، و يميت و يحيي، و هو حيّ لا يموت»، عشر مرّات.




و يسبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام، فإنّه يزول ذلك.




[

البحار: 76/ 211.]




2923/ 7- حدّث أبومحمّد هارون بن موسى رضى الله عنه، قال: حدّثنا محمّد بن همّام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن محمّد بن حسين الصائغ، عن أحمد بن الحسن- و أعطانيه في رقعة- عن محمّد بن بكر الطحّان، عن أبيه، عن بعضهم عليهم السلام، قال:




إذا أردت أن ترى ميّتك فبت على طهر، و انضجع على يمينك، و سبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام، ثمّ قل:




«اللهمّ أنت الحدّ الّذي لا يوصف، و الإيمان يعرف منه، منك بدت الأشياء و إليك تعود، فما أقبل منها كنت ملجأه و منجاه، و ما أدبر منها لم يكن له ملجأه و لا منجاه منك إلّا إليك.




فأسألك بلا إله إلّا أنت، و أسألك ببسم اللَّه الرّحمن الرّحيم، و بحقّ محمّد سيّد النبيّين، و بحقّ عليّ خير الوصيّين، و بحقّ فاطمة سيّدة نساءالعالمين، و بحقّ الحسن والحسين اللذين جعلتهما سيّدي شباب أهل الجنّة عليهم السلام أجمعين، أن تصلّي على محمّد و أهل بيته، و أن تريني ميّتي في الحال الّتي هو فيها».




فإنّك تراه إن شاءاللَّه.




[

البحار: 76/ 215.]




2924/ 8- حدّث هارون بن موسى، عن عليّ بن محمّد بن يعقوب العجليّ، عن عليّ بن الحسن التيمليّ، عن محمّد بن الوليد، عن أبان بن عثمان، عن عبداللَّه و سليمان، عن أبي جعفر؛ و أبي عبداللَّه عليهماالسلام قالا:




شكت فاطمة عليهاالسلام إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ما تلقاه في المنام.




فقال لها: إذا رأيت شيئاً من ذلك، فقولي:




أعوذ بما عاذت به ملائكة اللَّه المقرّبون، و أنبياء اللَّه المرسلون، و عباد اللَّه الصّالحون من شرّ رؤياي الّتي رأيت أن تضرّني في ديني و دنياي.




واتفلي على يسارك ثلاثاً




[

البحار: 76/ 218.]




2925/ 9- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن محبوب، عن هارون بن منصور العبدي، عن أبي الورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال:




قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام في رؤياها الّتي رأتها: قولي:




أعوذ بما عاذت به ملائكة اللَّه المقرّبون، وأنبياؤه المرسلون، و عباده الصالحون من شرّ ما رأيت في ليلتي هذه أن يصيبني منه سوء، أو شي ء أكرهه.




ثمّ اتفلي عن يسارك، ثلاث مرّات.




[

البحار: 76/ 220ح 29،عن الكافى]




2926/ 10- ممّا رأينا في المنقول أنّه يقال عند الصدقة قبل السفر:




اللهمّ إنّي اشتريت بهذه الصدقة سلامتي و سلامة سفري و ما معي، فسلّمني و سلّم ما معي، و بلّغني و بلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل.




أقول: ثمّ ذكر العلّامة المجلسي رحمه الله دعاءاً بعد الصدقة...




و قال: فإذا أراد الخروج يصلّي ركعتين يقرأ في الاُولى الحمد مرّة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد» مرّة، و في الثانية الحمد مرّة و «إِنّا أَنْزَلناهُ في لَيْلَةِ القَدْر» مرّة... و يقنت بالدعاء للسلامة، فإذا فرغ سبّح تسبيح الزهراء عليه السلام، و دعا بهذه الأدعية المنقولة:




اللهمّ إنّي أستودعك اليوم نفسي و أهلي و مالي و ولدي و من كان منّي بسبيل الإيمان...




[

البحار: 76/ 236ح 20.]




2927/ 11- و روي: أنّه إذا وقف على باب داره سبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام وقرأ الحمد و آية الكرسيّ، كما قدّمناه.




[

البحار: 76/ 241]




أقول: اختصرت و أخذت مورد الحاجة، ثمّ ذكر أدعية اُخرى للسفر، فراجع المأخذ.




2928/ 12- محمّد بن عليّ، عن عبدالرحمان بن هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:




أتى أخوان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقالا: إنّا نريد الشام في تجارة، فعلّمنا ما نقول.




قال: نعم؛ إذا آويتما إلى المنزل فصلّيتما العشاء الآخرة، فإذا وضع أحدكما




جنبه على فراشه بعد الصلاة، فليسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام، ثمّ ليقرأ آية الكرسيّ، فإنّه محفوظ من كلّ شي ء حتّى يصبح.




و إنّ لصوصاً تبعوهم حتّى إذا نزلا بعثوا غلاماً لهم لينظر كيف حالهما؟ ناما أم مستيقظين؟




فانتهى الغلام إليهما و قد وضع أحدهما جنبه على فراشه و قرأ آية الكرسي، و سبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام.




قال: فإذا عليهما حائطان مبنيّان، فجاء الغلام فطاف بهما، فكلّما دار لم ير إلّا حائطين مبنيّين.




فرجع إلى أصحابه، فقال: لا واللَّه؛ ما رأيت إلّا حائطين مبنيّين.




فقالوا له: أخزاك اللَّه لقد كذبت، بل ضعفت وجبنت.




فقاموا فنظروا، فلم يجدوا إلّا حائطين، فداروا بالحائطين، فلم يسمعوا و لم يروا إنساناً، فانصرفوا إلى منازلهم.




فلمّا كان من الغد جاؤوا إليهم، فقالوا: أين كنتم؟




فقالا: ما كنّا إلّا هاهنا و ما برحنا.




فقالوا: واللَّه؛ لقد جئنا وما رأينا إلّا حائطين مبنيّين، فحدّثونا ما قصّتكم؟




قالوا: إنّا أتينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فسألناه أن يعلّمنا، فعلّمنا آية الكرسيّ و تسبيح فاطمة عليهاالسلام، فقلنا.




فقالوا: انطلقوا، لا واللَّه؛ ما نتبعكم أبداً، و لا يقدر عليكم لصّ أبداً بعد هذا الكلام.




[

البحار: 76/ 246 ح 34، و 92/ 266 ح 11، عن المحاسن.]




مكارم الأخلاق: عنه (يعني عن الصادق عليه السلام) قال: أتى إخوان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقالا: يا رسول اللَّه! إنّا نريد الشام في تجارة، فعلّمنا ما نقول؟




/ 50