کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 2

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 2)


فى فضائلها و مناقبها


إنّ فاطمة هي الليلة المباركة في القرآن


1:584- أحمد بن مهران؛ و عليّ بن إبراهيم جميعاً، عن محمّد بن عليّ، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى عليه السلام إذ أتاه رجل نصرانيّ، فسأله عن مسائل، فكان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن «حم- وَالكِتابِ المُبينِ- إِنّا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرينَ- فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكيمٍ»

[
الدخان: 1- 4. ما تفسيرها في الباطن؟

فقال عليه السلام: أمّا «حم»، فهو محمّد صلى الله عليه وآله، وهو في كتاب هود الّذي أنزل عليه، وهو منقوص الحروف، وأمّا «الكِتاب المُبين»، فهو أميرالمؤمنين عليه السلام.

وأمّا «الليلة»، ففاطمة عليهاالسلام.

وأمّا قوله: «فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكيمٍ».

يقول: يخرج منها خير كثير، فرجل حكيم ورجل حكيم ورجل حكيم... إلى آخر الخبر بطوله.

[
البحار: 319:24 و320 ح 28، عن الكافي: 388:2 ح 4.

إنّ فاطمة لإحدى الكُبَر


1:585- الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن الوشّاء، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: «إِنَّها لَاِحْدَى الكُبَرِ- نَذيراً لِلْبَشَرِ»

[
المدثّر: 35 و 36.

قال: يعني فاطمة عليهاالسلام.

[
البحار: 331:24 ح 55، عن تفسير القمّي.

قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: وإن كانت الآيات السابقة على تلك الآيات واردة في ذكر سقر وزبانيتها، فلا استبعاد في إرجاع تلك الضمائر إليها عليهاالسلام، إذ في قوله تعالى: (وَما هِيَ إِلّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ) قالوا: الضمير إمّا راجع إلى سقر، أو إلى عدّة الخزنة، أو إلى السورة.

فمع احتمال إرجاعه إلى السورة لايبعد إرجاعه إلى صاحبتها، على أنّه يحتمل أن يكون المراد به أنّ تلك التهديدات إنّما هي لمن ظلمها و غصب حقّها صلوات اللَّه عليها.

[
البحار: 331:24.

أقول: وأورد أيضاً هذا الحديث بهذا السند في موضع آخر من «البحار».

[
البحار: 23:43 ح 16.

إنّ آية «نَسَباً وَصِهْراً» نزلت في شأن فاطمة


1:586- عليّ بن محمّد بن مخلّد الجعفيّ معنعناً عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً»

[
الفرقان: 54.

قال: خلق اللَّه نطفة بيضاء مكنونة، فجعلها في صلب آدم، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش، ومن صلب أنوش إلى قينان حتّى توارثتها كرام الأصلاب ومطهّرات الأرحام حتّى جعلها اللَّه في صلب عبدالمطّلب.

ثمّ قسّمها نصفين: فألقى نصفها إلى صلب عبداللَّه، ونصفها إلى صلب أبي طالب، وهي سلالة، فولد من عبداللَّه محمّد صلى الله عليه و آله، ومن أبي طالب عليّ عليه السلام، فذلك قول اللَّه تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً».

وزوّج فاطمة بنت محمّد عليّاً، فعليّ من محمّد و محمّد من عليّ، والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام نسب، و عليّ عليه السلام الصهر.

[
البحار: 360:35 و361 ح 1، عن تفسير فرات، وأورده في البحار: 145:43 ح 48 (مثله).

2:587- بإسناده عن الثعلبيّ، عن أبي عبداللَّه القايني، عن أبي الحسن النصيبيّ، عن أبي بكر السبيعيّ الحلبيّ، عن عليّ بن العبّاس المقانعيّ، عن جعفر بن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عمرو، عن حسين الأشقر، عن أبي قتيبة التميميّ قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً

فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).

قال: نزلت في النبيّ وعليّ بن أبي طالب عليهماالصلاة والسلام، زوّج فاطمة عليّاً عليهماالسلام وهو ابن عمّه وزوج ابنته، (فكان) نسباً وصهراً، (وَكانَ رَبُّكَ قَديراً) أي: قادراً على ما أراد.

[
البحار: 361:35 ح 2، عن العمدة.

3:588- محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن عبداللَّه بن أسد، عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ، عن أحمد بن معمّر الأسديّ، عن الحكم بن ظهير، عن أبي مالك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).

قال: نزلت في النبي صلى الله عليه و آله حين زوّج عليّ عليه السلام ابنته وهو ابن عمّه، فكان له نسباً وصهراً.

[
البحار: 361:35، عن تأويل الآيات.

4:589- أبوبكر بن مردويه: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) هو عليّ وفاطمة عليهماالسلام.

[
البحار: 362:35 ح 5، عن كشف الغمّة.

أقول: ذكر العلّامة المجلسي نوّر اللَّه مضجعه في «البحار» عن قول الطبرسي رحمه الله أقوالاً في تفسير الآية، فراجع.

[
البحار: 362:35 و 363.

5:590- ابن عبّاس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس و اُمّ سلمة والسدي وابن سيرين، والباقر عليه السلام في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).

قالوا: هو محمّد وعليّ والحسن والحسين عليهم السلام، (وَكانَ رَبُّكَ قَديراً) القائم في آخر الزمان، لأنّه لم يجتمع نسب وسبب

في الصحابة والقرابة إلّا له، فلأجل ذلك استحقّ الميراث بالنّسب والسّبب.

وفي رواية: (البشر): الرّسول صلى الله عليه و آله، (والنّسب): فاطمة عليهاالسلام، و (الصّهر) عليّ عليه السلام.

تفسير الثعلبيّ: قال ابن سيرين: نزلت في النبيّ صلى الله عليه و آله وعلي عليه السلام، زوّج فاطمة عليهاالسلام، وهو ابن عمّه وزوج ابنته، فكان نسباً وصهراً.

[
البحار: 106:43 ح 22، عن المناقب لابن شهراشوب.

6:591- عبدالعزيز بن يحيى، عن المغيرة بن محمّد، عن رجاء بن سلمة، عن نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفيّ، عن عكرمة، عن ابن عبّاس في هذه الآية؛

قال: خلق اللَّه آدم وخلق نطفة من الماء، فمزّجها ثمّ أباً فأباً حتّى أودعها إبراهيم عليه السلام، ثمّ اُمّاً فأُمّاً من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام حتّى صارت إلى عبدالمطّلب، ففرّق ذلك النور فرقتين: فرقة إلى عبداللَّه، فولّد محمّد صلى الله عليه و آله وفرقة إلى أبي طالب، فولّد عليّاً عليه السلام.

ثمّ ألف اللَّه النكاح بينهما، فزوّج اللَّه عليّاً بفاطمة عليهماالسلام، فذلك قوله عزّوجلّ: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكان ربّكَ قَديراً).

[
البحار: 361:35 ح 4.

إنّ آية (وَعَلَى الأَعْرافِ...) نزلت في شأن فاطمة


1:592- محمّد بن الفضل بن جعفر بن الفضل العبّاسي معنعناً، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (وَعَلَى الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسيماهُمْ).

[
الاعراف: 46.

قال: النبيّ صلى الله عليه و آله وعليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام على سور بين الجنّة والنّار، يعرفون المحبّين لهم ببياض الوجوه، والمبغضين لهم بسواد الوجوه.

[
البحار: 255:24 ح 18، عن تفسير فرات.

2:593- الشيخ أبوجعفر الطوسي رحمه الله، عن رجاله، عن أبي عبداللَّه عليه السلام؛ وقد سئل عن قول اللَّه عزّوجلّ: (وَبَيْنَهُما حِجابٌ)

[
الاعراف: 46.

فقال: سور بين الجنّة والنّار قائم عليه محمّد وعليّ والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام فينادون: أين محبّونا؟ أين شيعتنا؟

فيقبلون إليهم، فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، وذلك قوله تعالى: (يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسيماهُمْ) فيأخذون بأيديهم، فيجوزون بهم على الصراط، ويدخلونهم الجنّة.

[
البحار: 255:24 ح 19.

أقول: روايات الأعراف كثيرة، والمراد بها الأئمّة وأهل البيت عليهم السلام إلّا أنّي

قد تكررت القول بأنّ مقصودنا إيراد الأخبار الّتي ذكر فيها اسم فاطمة الزهراء عليهاالسلام صريحاً أو كالصريح، وذكرت أيضاً أنّ جميع الأخبار والّتي تشمل فاطمة عليهاالسلام فوق الإحصاء وفوق وسعنا، ولانقدر على إيراد جميعها.

إنّ فاطمة من أهل اللَّه، وإنّ اللَّه يقرؤها السلام


1:594- محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن همام، عن محمّد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجّار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:

جمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمين عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأغلق عليه و عليهم الباب، وقال: يا أهلي، وأهل اللَّه! إنّ اللَّه عزّوجلّ يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول: إنّي قد جعلت عدوّكم لكم فتنة فما تقولون؟

قالوا: نصبر يا رسول اللَّه! لأمر اللَّه، وما نزل من قضائه حتّى نقدم على اللَّه عزّوجلّ، ونستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصّابرين الخير كلّه.

فبكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً اَتَصْبِرونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصيراً)

[
الفرقان: 20.، إنّهم سيصبرون، أي سيصبرون كما قالوا صلوات اللَّه عليهم.

[
البحار: 219:24 ح 16، عن كنز جامع الفوائد.

2:595- محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه تبارك وتعالى لمّا خلق نبيّه ووصيّه وابنته وابنيه وجميع الأئمّة عليهم السلام وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتّقوا اللَّه، الخبر.

[
البحار: 220:24 ح 21، عن الكافي.

إنّ فاطمة هي الشّفع


1:596- بالإسناد عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

قوله تعالى: (وَالْفَجْرِ) هو القائم، و (الليالي العشر) الأئمّة عليهم السلام من الحسن إلى الحسن و (الشَّفْعِ) أميرالمؤمنين وفاطمة عليهماالسلام، و (الوَتْرِ) هو اللَّه وحده لاشريك له (وَاللَيْلِ إِذا يَسْرِ)

[
الفجر: 1- 4. هي دولة حبتر، فهي تسري إلى قيام القائم عليه السلام.

[
البحار: 78:24 ح 19.

قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: لعلّ التعبير بالليالي عنهم عليهم السلام لبيان مغلوبيّتهم واختفائهم خوفاً من المخالفين.

[
البحار: 78:24 ذح 19.


/ 45