فاطمه و الخلافه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاطمه و الخلافه - نسخه متنی

محمدرضا النعمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فاطمة و الخلافة (دراسة لدور الزهراء في مسيرة النبوة والامامة)




مقدمة




الحمدللَّه ربّ العالمين و الصلاة والسلام على محمد و آله الطاهرين.



ما من شك ان التاريخ لم يَفِ للزهراء فاطمة عليهاالسلام حقها، رغم مكانتها السامية و مقامها الكبير عنداللَّه تعالى و رسوله صلى اللَّه عليه و آله و سلم،و ما انفردت به من خصائص دون سواها. فاذا تصفحنا التاريخ فسوف نجد حوادث و وقائع غير مترابطة لا تعبّر- غالباً- عن شخصيتها و دورها في مسيرة الاسلام.



و قد يبررّ البعض ذلك بوهج أبيها صلى اللَّه عليه و آله و سلم، و تاريخه المشرق و سيرته العطرة، التي هي كالشمس يخبو عندها كل نور مهما عظمُ و توهج.



و قد يقول البعض ان عمرها القصير، و الفتره المحدودة التي عاشتها عبد أبيها صلى اللَّه عليه و آله و سلم لم يتح لها الكثير مما كان يجب ان يسجله التاريخ عنها في صفحاته، باستثناء بعض المواقف التي تتعلق بفدك و الخلافة.



و نحن و ان كنا لا نقلل من أهمية تلك المبررات ولكننا في الوقت نفسه نقول ان تلك المبررات- أو غيرها- لا تعفي الباحثين من تتبع سيرة حياتها الكريمة و تسجيلها بكل إجلال و تقديس، و ذلك لأنّ الزهراء لم تكن- من منظور السماء و النبوة- مجرد بنتاً للرسول صلى اللَّه عليه و آله و سلم، أو امرأة جسدت اروع نماذج المرأة المسلمة في مجتمع النبوة المقدس، بل كانت كما تفيد النصوص القطعية المتواترة: مضموناً هائلاً



يمثل معلماً من اهم معالم الاسلام، و ركناً من اهمّ اركانه.



و لهذا السبب لو تتبعنا السيرة و التاريخ بعينٍ بصيرة سنجد ان أعباء الاهمال الكبير، و التجاهل المتعمّد لشخصيتها و دورها، تتحمله السياسة و القادة الذين تقلبوا على عرش الخلافة، فهم بين سابٍ لها و لآعن، الى مستهزءٍ ساخر و لن تجد الّا القليل- على امتداد مسيرة مئات الاعوام من وقف عند الحد الادنى مما تستحقه فاطمة الزهرا عليهاالسلام.



يروي ابن عبد ربه في العقد الفريد: ان المهدي رأى في منامه شريكاً القاضي مصروفا وجهه عنه فلما انتبه قص رؤياه على الريبع فقال: ان شريكاً مخالف لك و انه فاطمة محضاً. قال المهدي: عليّ بشريك فأتى به فلما دخل عليه قال: بلغني انك فاطمي؟ قال: أُعيذك باللَّه ان تكون غير فاطمى إلّا ان تعنى فاطمة بنت كسرى.



قال: لا ولكن اعنى فاطمة بنت محمد. قال: فتلعنها؟ قال: لا معاذ اللَّه قال: فما تقول في من يلعنها؟ قال: عليه لعنه اللَّه.



[

البحار ج 43 ص 43.]



و كذلك عن يحيى بن يعمر العامري قال:



بعث الىّ الحجاج فقال: يا يحيى انت الذي تزعم أن ولد على من فاطمة ولد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم؟ قلت له: إن أمنتني تكلمت. قال: فانت آمن. قلت له: نعم اقرأ عليك كتاب اللَّه، ان اللَّه يقول: (و وهبنا له اسحاق و يعقوب كلاً هدينا- الى ان قال- و زكريا و يحيى و عيسى و الياس كل من الصالحين)



[

الانعام 85.] و عيسى كلمة اللَّه و روحه القاها الى العذراء البتول، و قد نسبه اللَّه تعالى الى ابراهيم عليه السلام. قال: ما دعاك الى نشر هذا و ذكره؟ قلت: ما استوجب اللَّه عز و جل على اهل العلم في علمهم (لتبينّنّهُ للناسِ و لا تَكتُمنَهُ)



[

آل عمران 187.] قال: صدقت و لا تعودنّ لذكر هذا و لا نشره)



[

بحار الانوار ج 228:43.]



لقد وجد هؤلاء ان مسيرتها و تأريخها يترابط ترابطاً تاماً مع مسيرة زوجها اميرالمؤمنين علي عليه السلام الذي كانت الزهرا عليهاالسلام تؤمن بأن النبي صلى اللَّه عليه و آله و سلم قد نص عليه التولى الخلافة من بعده، كما في حديث المنزلة، و حديث الدار، و في خطبة الغدير و غيرها من النصوص. فكان من الطبيعي- بحسب منطق الاحداث المادية- أن يُطمس تاريخها الى درجة غير معقولة. فترى الاضطراب و التشويش والتحريف في تاريخ ولادتها و وفاتها و سيرتها و مواقفها سلام اللَّه عليها، و هي ريحانه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و موضع اهتمامة و رعايته. و كان المسلمون يعروفن ذلك من فمه و سيرته معها و ذلك يكفي للاهتمام غايه الاهتمام لا العكس.



على كل حال فان المؤرخين، الذين كتبوا السيرة و التاريخ في ظل الحكومات و الخلافات المعادية لاهل البيت، و وظفوه لخدمة السلطان و مصالحه الذاتية، مقابل فتات لا قيمه له من الدراهم و الدنانير، قد غابت عنهم حقيقه ربانية، و سنّة الهيه من سنن الكون، و هي (ان اللَّهَ متمٌ نورهِ و لو كَرِهَ الكافرونَ) فما قد يُغيّب من حقائق، استجابه لرغبه السلطان، أو الهوى، أو المصالح الفردية و المذهيبة، ستظهر كما هي بعد حين. و الشواهد التاريخية على ذلك اكثر من ان تحصى.



يقول عمر بن عبدالعزيز:



كان أبي يخطب فلا يزال مستمراً في خطبته، حتى إذا صار الى ذكر عليّ و سبّه تقطع لسانه، و اصفر وجهه و تغيرت حاله. فقتل له في ذلك فقال: أو قد فطنت لذلك؟



إن هولاء لو يعلمون مِنْ علي ما يعلمه أبوك ما تبعنا منهم رجل)



[

شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج 122:13.]



و في هذا الكتاب حاولت أن القى الضوء على دور الزهرا عليهاالسلام في المسيرة الاسلامية و هل انّ ما صدر عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم بشأنها كان ضمن المنهج الرباني في تكريس واقع الامامة في الحياة، بالنحو الذي يكون دورها في مرحلة ما بعد



الرسول كدور الانبياء في أداء مهمة محددّة، و انها- ضمن هذا المخطط- هي التي ستتحمل مهام ذلك الدور و تلك المسؤولية، لتكون حجةاللَّه البالغة في تثبيت خط الخلافة الصحيح بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، و ان ما صدر بحقها يفوق التكريم و التبجيل، ليرقى الى اعلى و اسمى الوان القداسة الدينية، اذ لو كان دور الرسول صلى اللَّه عليه و آله و سلم البلاغ، فان دورها كان تطبيقه على واقع الحياة، و هذا يقتضي جهداً مضاعفاً تحملته الصديقة الكبرى.



و كان بالامكان دراسة حياة الزهرا عليهاالسلام على عدة اصعدة و بمستويات مختلفة و زوايا متنوعة، و قد نصل الى نتائج اكثر اهميتة عن حياتها و دورها و موقعها في المسيرة الاسلامية، إلّا اني وجدت ان البحث عن اكتشاف حلقات الترابط بين ما صدر بشأنها من نصوص من جانب، و بين مواقفها و دورها في تثبيت خط الامامة بعد وفاة الرسول صلى اللَّه عليه و آله و سلم تفرضه اكثر من ضرورة، لاننا في الوقت الذي نؤمن بان حبّ اهل البيت و مودتهم فريضة واجبة و أحد الثوابت الاسلامية القطعية بنص القرآن الكريم، نؤمن كذلك بضرورة فهم ادوارهم و مواقفهم في خدمة الاسلام و تضحياتهم من اجله، فما قام الاسلام في حياة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم الا بسيف علي عليه السلام و اموال خديجة عليهاالسلام و ما استمرّ بعده صلى اللَّه عليه و آله و سلم الا بتضحيات اهل بيته عليهم السلام و كانت صلوات اللَّه عليها اول المجاهدين و المضحين، فيجب ان نفهم هذا الدور على اساس الوفاء لهم و الاقتداء بهم.



فقررت المضي على هذا المنهج في دراستي لحياة الزهراء عليهاالسلام و تركت الاجابة الى ما سينتهي اليه هذا البحث المتواضع. ولكن بنفس الوقت أوكد على ان دور الزهرا عليهاالسلام في المسيرة النبوية و جهادها و تضحيتها و مواقفها، و الهدفية في كل تلك المواقف غابت أو غُيبت ما عمداً من قبل المغرضين الحاقدين، أو نُسيت من قبل المحبين، و لم يبقّ منها غير الضلامة و تاريخ القهر و الاضطهاد و المائب التي صُبت عليها. اما لماذا ظُلمت، و لماذا ثارت؟ فامور قد غابت الاجابة عنها في معظم ما



يكتب عن الزهراء عليهاالسلام رغم اهميتها. و قد بذلت جهدي في ابراز هذا الدور وفاءً لأم الأئمة التي حبها دين، و بغضها كفر، و من اجدر منها بذلك و هي التي باهل بها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم بأمر اللَّه عز و جل نصارى نجران فقال:



(فَمَن حَآجّكَ فِيهِ من بَعدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العِلم فَقُل تَعَالَوا نَدعوا أَبناَءَنا و أَبنآءَكُم وَ نِسآءَنا وَ نِسآئَكُم وَ أَنفُسَنا وَ أنفسكم ثمّ نَبتَهل فَنجَعَل اللَّهِ لَعَنةَ اللَّهِ على الكَاذِبينَ)



[

آل عمران: 60.]



و قال عز و جل فيها و في ذريتها:



(قل لاَ أَسئلَكم عليه اجراً الّا المودة في القُربى)



ثم وجدت من الصعب ان اكتب بحثاً تحليلاً متواضعاً عن أهمية دور الزهراء في مسيرة الاسلام و تاريخه من دون ان اتعرض الى حياتها الكريمة التي لا زالت بكراً رغم الكثير الذي كتب عنها فالزهرا عليهاالسلام ليست تاريخاً نقف عنده كنصوص جامدة رويت لنا من مصادر مختلفة، بل الزهراء قضية دين و امة، و سيرة و قدوة، لقد سارت فاطمة على خطى ابيها فكانت نموذجه الثاني في معظم اقواله و اعماله و خصائصه.



و علينا و نحن في القرن الحادي و العشرين الميلادي و قد توسعت آفاق المعرفة البشرية، و تطورت في المدارك العقلية، و اصبح الناس اكثر ميلاً الى ثقافة تنسجم- في اسلوب عطائها- مع اساليب العصر حتى في الدراسات و الابحاث التي هي من هذا القبيل، و التي تتصف بالمحدودية، انها بحاجة الى تقديم جديد ينسجم مع ثوابت الاسلام و سيرة اهل البيت عليهم السلام، و مع ثقافة العصر و تطور مسيرة المعرفة الانسانية.



بهذه الروح و على هذا الضوء أحببت ان اقف عند شخصية الزهراء عليهاالسلام، الشخصية الرائدة الشجاعة، المستبسلة في ذات اللَّه عز و جل المصممة على اداء مهمة تثبيت خط الامامة و الخلافة راجباً المولى تعالى ان يكتب لي التوفيق في ذلك، اداءً لحق بضعة المصطفى و روحه التي بين جنبيه، و الحمدللَّه ربّ العالمين.



موجز السيرة الذاتية للزهراء




- ولادتها و نشأتها



- خصائص الزهراء و سجاياها



- أدبها مع ابيها...



- حبا لابيها...



- ادبها مع زوجها...



- الزهراء في عبادتها...



- صدق لهجتها...



- الصبر و المواساة...



- الزهراء في علمها...



ولادتها و نشأتها و سجاياها




اختلفت الروايات في تاريخ ولادتها عليهاالسلام و بما ان منهجنا يقوم على الاختصار، فسوف اقتصر على بعض تلك الروايات.



فمنها: ما ذكره الشيخ المفيد في كتاب حدائق الرياض انه يوم العشرين من جمادى الآخرة كان مولد السيدة الزهرا عليهاالسلام سنة اثنين من المبعث)



[

بحارالانوار، ج 8:43 ط دار احياء التراث العربي، الطبعة الثانية.]



و منها: ما قاله ابوالفرج الاصفهاني في كتاب مقاتل الطالبين من ان مولدها كان قبل النبوة و قريش حينئذٍ تبني الكعبة)



[

مقاتل الطالبيين: ص 59: شرح و تحقيق السيد احمد الصقر.]



و يذكر ابوالفرج انّ علياً تزوجها: في صفر بعد مقدم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم المدينة، و بنى بها بعد رجوعه من غزوة بدر، ولها يومئذٍ ثماني عشرة سنة.



و منها: ما رواه الكليني عن عبداللَّه بن جعفر و سعد بن عبداللَّه جميعاً، عن ابراهيم بن مهزيار عن اخيه على بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني: قال: سمعت ابا جعفر يقول:



«ولدت فاطمة بنت محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم بعد مبعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم بخمس سنين،



و توفيت و لها ثماني عشره سنة و خمسة و سبعون يوماً.»



[

البحار ج 9:43.]



و منها: ما في مصباح الكفعمي قال:



«ولدت فاطمة عليهاالسلام في العشرين من جمادى الآخرة يوم الجعة سنة اثنين من المبعث و قيل: سنة خمس من المبعث »



[

بحارالانوار ج 9:43.]



و منها: ما في كتاب دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الامامي، عن ابي المفضّل الشيباني، عن محمد بن همام، عن احمد بن محمد البرقي، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن ابي نجران، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن ابي بصير، عن ابي عبداللَّه عليه السلام:



قال: ولدت فاطمة في جمادى الاخرة اليوم العشرين منها سنة خمس و اربعين من مولد النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم فاقامت بمكه ثمان سنين، و بالمدينة عشر سنين، و بعد وفاه ابيها خمسا و سبعين يوما، و قبضت في جمادى الاخره يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشره من الهجره.



هذا و قد ذكر المجلسى روايات اخرى عديده تذكر انها و لدت بعد النبوه بخمس سنوات من روايات اهل البيت و روايات اهل السنة.



و هناك روايات كثيره توكد على ان الزهراء عاشت ثمانيه عشر عاما و بضعه اشهر،و ان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم توفي عن ثلاث و ستين عاماً على الاكثر.



قال ان الاثير: و اختلفوا في عمره يوم مات. فقال ابن عباس، و عائشة، و معاوية، و ابن المسيب: كان عمرة ثلاثاً و ستين سنة.



و قال ابن عباس أيضاً و ذغفل بن حنظله: كان عمره خمساً و ستين سنة، و قال عروة بن الزبير: كان عمره ستين سنة).



[

الكامل في التاريخ ج 2: ص 196.]



و ان اخذنا بالروايات التي تقول انها ولدت في السنة الثانية من البعثة فيجب ان نلتزم ان النبي صلى اللَّه عليه و آله و سلم توفي عن ستين عاماً و هو خلافت المروي و المعروف عند المسلمين. و إن جاءت فيه اقوال شاذة.



و على هذا يمكن ان يكون الاقرب للصحة ان الزهراء عليهاالسلام ولدت في العشرين من جمادى الاخرة في السنة الخامسة من مبعث النبي صلى اللَّه عليه و آله و سلم.



نشأت الزهراء صلوات اللَّه و سلامه عليها في بيت الوحي و النبوة، و تربّت على يد خاتم المرسلين صلى اللَّه عليه و آله و سلم فتعلمت مكارم الاخلاق، و جميل الصفات فكانت كما كناها صلى اللَّه عليه و آله و سلم (ام ابيها).



وقفت عليهاالسلام مع ابيها المصطفى صلى اللَّه عليه و آله و سلم في كل مراحل حياته و جهاده من أجل الاسلام تذب عنه، و تدافع عن رسالته، تداوي جروحه في مكة، و في شعب ابي طالب حيث عاشت معه الحصار و الفاقه، ثم هاجرت معه الى المدينة.



تقول ام سلمة: «تزوجني النبي صلى اللَّه عليه و آله و سلم بعد ما دخل المدينة و فوض أمر ابنته إليَّ فكنت أودبها و كانت و اللَّه اَأدب مني، و أعرف بالاشياء كلها».



[

بحارالانوار ج 43 نقلاً عن دلائل الامامة.]



تزوجت بأمر اللَّه تعالى من على بن ابي طالب عليه السلام فكانت نموذجاً اسمى للزوجة في كل تفاصيل الحياة الزوجية سواءً في ادارة بيتها، او تربية اولادها،أو علاقتها بزوجها. يقول على عليه السلام:



(فواللَّه ما أغضبتها، و لا اكرهتها على أمر حتى قبضها اللَّه عز و جل، و لا اغضبتني، و لا عصت ليّ أمراً، و لقد كنت انظر اليها فتنكشف عني الهموم و الاحزان)



و سوف نتعرض الى جوانب من حياتها و خصائصها و سجاياها فيا يأتي ان شاء اللَّه .



/ 20