زهراء عبق الرسالة و عبیر محمد (ص) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

زهراء عبق الرسالة و عبیر محمد (ص) - نسخه متنی

ام الحسنین البغدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الزهراء عبق الرسالة و عبير محمد



الإِهداءُ



... الى من قرن حبها بحب اللَّه.


... الى بضعة المصطفى وحشاشته.


... الى مَن عُقد نورها الازهر بنور سيد الاوصاياء.


... الى ام الائمة- الحجج والانوار الساطعة.


... الى من فطمها اللَّه و محبيها من النار.


الى حبيبتي التي أزهر حبها في نفسي.. فملكت قلبي بل كل وجودي. فيا ايتها العظيمة في النفوس... اهديك هذا الضئيل، فتقبليه مني و من قرين حياتي، الذي فتح لي آفاقاً من معرفتكم، اذ لم يبخل عليَّ بوقته الثمين.. بل آثر فيه الى اقصى ما يمكن من العطاء.. حينما جمع «ملفوف قرطاسه الذي ما علمت أحداً يضاهيه في الحب قدر حبه له»- تفسير القرآن الكريم- و اخذ اوراقي المبعثرات ليقوم معي في تأديتي لهده الامانة... و يمدني بضواحي الامل والحماس والمثابرة، رغم كل المعوقات التي كانت تجابههُ... ذلك اكراماً لاصحاب الكساء (الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا) فهلا تقبلت هذا الضئيل في حقكم.


ام الحسنين البغدادي


مقدمة الطبعة الاولى



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


... الحمدللَّه الذى بتحميده يستفتح كل كتاب، و بذكره يُصدَّر كل خطاب، و بحمده يتنعم أهل النعيم، و باسمه يشفى كل سقيم، و به يكش كل غمة و بلاء.


و نصلي و نسلم على ذي النفس الطاهرة و صاحب المعجزة الباهرة سيد المرسلين محمد بن عبداللَّه بن عبدالمطلب بن هاشم، و هكذا «تقلبك في الساجدين» الذي اخترته يا ربنا للنبوة و آدم بين الماء والطين، البشير النذير و السراج المنير الذي محا اللَّه به ظلمات الجهل والكفر، و ازال معالم الوثنية والضلال،واعلى به منار التوحيد و الايمان، و على اهل بيته النجباء و بالاخص مولانا و سيدنا اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم، و على جميع حجج الله في الارضين.


... اما بعد


... من الملاحظ في عصرنا الحاضر، ان الشبيبة المسلمة، والطبيعة الواعية على الاخص، صاروا يهتمون اكثر من كل زمان مضى بتأريخهم الخالد.


و ازدادوا عندما رأؤا شموخ دينهم الحنيف و عظمته كيف يتعالى، و انه سيعم ارجاء الدنيا انشاء اللَّه تعالى.


... رأينا ان النظم التي ادعت احقيتها في ادارة حياة المجتمعات، و وقفت بوجه اسلامنا العزيز، كيف انهدت و زالت عن الوجود، و ستبقى لعنة الى الأبد على لسان اجيال شعوبها، و التي تلم تجنى من تلك الانظمة إلّا الدمار و الخراب.


فلجينا اليوم الرغبة الشديدة، في الاطلاع على تاريخه الاسلامي الحبيب، و شخصياته التي سطرت المثل العليا و بالأخص رسولْ الاسلام و أهل بيته الاطهار (الذين اذهب اللَّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا)، والتي ستبقى الانشودة المحببة لدى كل مسلم غيور، يرتلها بكل اعتزاز و افتخار.


و بالرغم من هذا كله، فأن البعض يصعب عليه مطالعة تاريخ الشخصيات بالاسلوب القديم، لكثرة اخباره و اقواله.


و كما تعلم ايها القارى ء الكريم، ان عجلة الزمن صارت في عصر اطلق عليه اغلب العلماء بعصر السرعة... فلو صيغ ذلك التأريخ بأسلوب جذاب سهل، و على نفس شاكلة الرواى ء الادبية لكان افضل.


لهذا السبب طلبت من السيدة الفاضلة «ام الحسنين» ان تصيغ ما جاء من الروايات و الاخبار في حياة أعظم امرأة عرفها التأريخ فاطمة الزهراء عليهاالسلام و كما لقبها سيد الانام «بسيدة نساء العالمين» و هي واحدة من بيت النبوة، والرسالة، والذي ما عرفت الانسانية في تاريخها العريق أهل بيت كان لهم من التكريم و التعظيم كآل بيت محمد (صلى اللَّه عليه و عليهم اجمعين) و ان تسبك الجميع بأسلوب ادبي روائي جميل محبب للجميع.


و أُم الحسنين بحبها لأهل بيت نبيها والتعلق بهم، لم تتردد عن الاجابة و ان كلفها ذلك الكثير، لاجل هذا المشروع المبارك.


طريقة الكتابة



بدأنا بچمع الروايات و الاخبار الصحيحة، و لم نأخذها من مؤرخ واحد، و من طائفة واحدة فقط، بكل كان ذلك من طرق الفرق الاسلامية أجمع.


للعلم أننا تركنا الكثير من الحكايات و اللطائف الجميلة عن (بضعة الرسول)، و ربما تكون مؤنسة لبعض الناس، بل تزين الكتاب بأعينهم.. لكن مع هذا كله تركناها حفظاً للاختصار، و لكونها خلاف الهدف المنشود من الكتاب.


و بعد هذا قامت السيدة بصياغة الكتاب صياغة ترادف الرواية الادبية.


و بهذا كله جاء الكتاب (الزهراء عبق الرسالة و عبير محمد) بأحسن صورة أراها،والحمدللَّه.


و لم اكتفي بنظري القاصر- بل ذهبت به الى عدة أدباء و كتّاب ليطلعوا عليه، و يقوموه، و من هؤلاء الناقد الادبيّ الدكتور (محمود البستاني)، الذي تفضل علينا بمراجعته للكتاب و بعد ما فرغ منه، اشاد بالاسلوب والطرح و من ثم حثني على طبعه، و كان سعيه مشكوراً.


و في الختام ارجو أن اكون قد أدّيت واجبي، و ان اكون قد ساهمت في إبراز بعض ما تحلت به الصديقة الطاهرة والسيدة الجليلة مهجة الرسول و بضعته الزهراء البتول عليهاالسلام.


و لست ازعم اني احطت كل الاحاطة بهذه الشخصية العظيمة التي مضت على حياتها اكثر من 1420 سنة، و هي مازالت رمزاً مقفلاً في اوجه الباحثين والمؤرخين، و سراً دفيناً في قلوب المتتبعين


والمحققين. و مثلنا لا يدرك مثلها عليهاالسلام و لكن و كما يقولون الذي لا يدرك كله لا يترك كله.


و استميح القارئ الكريم عذراً عن كل خطأ او سهو فاتني الانتباه له «و جلّ من لا يخطئ»، و عين الكريم عن المعائب عمياء، و اذنه عن المساوئ صماء و در القائل:






فقلت لهم لا تنسوا الفضل بينكم فليس يرى عين الكريم سوى الحُسن


و أخيراً: أُقدم شكري و تقديري الفائقين لكل من دعم هذا المجهود و فتح لي باب مكتبته لاستفيض من مصادرها و بالاخص المكتبة المقدسة في الروضة الرضوية على صاحبها (علي بن موسى الرضا) افضل التحيات والسلام.


هذا و نسأل اللَّه تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، و ان يثبتنا جميعاً فوق ما نطمع، و يقربنا اليه اكثر مما نرجوا، و ان نكون دائماً من اهل طاعته و محبته واللَّه ولي التوفيق.


قاسم فاضل سيد البغدادي


1413 محرم الحرام


مقدمة الطبعة الثانية



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


ما كان اعتقادي اعزائي القراء، ان يلقى هذا الكتاب رواجاً و اعجاباً و تقديراً كالذي لقاه فعلاً «انه من فضل ربي».


... لقد نفدت الطبعة الاولى قبل سنين و لم استطع اعادة طبع الكتاب مع الطلب المستمر من قبل المثقفين و عموم محبين الزهراء عليهاالسلام لانشغالنا بكتابة بعض الكتب و بالخصوص كتاب «عقيلة علي تحتضن الرسالة» و بنفس هذا الاسلوب، و لكن حينما علمت ان الكتاب طبعغ من قبل دور النشر في بيروت و بيع باكثر من سرعة مع علمنا ان الكتاب يحتاج لبعض التغييرات، قررت اعادة طبعة مرة ثانية مع بعض الاضافات الضرورية، مثل: اضافة بعض المصادر المهمة من كتب كبار علماء السنة، و الاهم من هذا الفات النظر الى تحديد قبر الصديقة الشهيدة، و انها عليهاالسلام دفنت «قرب ابيها الرسول في حجرتها المجاورة له صلى اللَّه عليه و آله و سلم».


هذا و نسأل الله القدير ان يتقبل منا و منكم هذا الجهد بقبول حسن، و ان يجعل اجره سبباً لظهور مولانا و سيدنا و امل المستضعفين في الارض المهدي الموعود الحجة بن الحسن عليهماالسلام ليملأ الارض قسطاً و عدلاً بعد أن ملئت ظلماً و جوراً.


اللهم عجل فرجه الشريف «بحق الزهراء و ابيها و بعلها و بنيها والسر المستودع فيها» قل امين يا رب العالمين


قاسم فاضل سيد البغدادي


اول شهر رمضان المبارك 1422 هجري


يا زهراء



.. يا ذروة الفكر المرهف؛ الذي يحوم في فضاء (محبيك).


.. و يا شذى الربيع الاخضر؛ و يا عبير الاقاح الابيض.


.. يا نوال قطرات الماء المتوالية الانسكاب في قلوب: (محبيك)!!


.. يا شمس الربيع الدافئة في حزمة شعاع نبراس الوجود الذي نحت اسمك على اشراقه التأريخ؛ فصار كوكباً منيراً في حالك الظلام.


.. يا عمود النور المنتصب على قارع ء الطريق، يجلي الظلمة والضباب، بنبراسه الاوفى و وجدانه الكبير.


.. يا ربيبة الرفعة.


.. و حبيبة النور المبين.


.. و يا ايتها الانشودة المحببة لقلب محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم، المتهجد بأسم اللَّه.


.. يا لسان رسول الانام.. رجل العطاء و الايثار،.. ترجمان الحب والصبر، و ملاذ الخلق لرب العالمين.


سيدتي:


يا بسمة الافق الصبوح.


.. انى لي ان اصف شمس نورك الممدود نحو علياء السماء.. نورك: الدرّي البازغ قبل خلق الخلائق، حينما كان يسبِّح اللَّه و يمجده تحت عرش الملكوت.. فلما آن أوان اشراقه على الارض لافتقارها فيض رحمته، احتضنته الملائكة... ليزف ضيائهُ لخير الورى.


الطبق المتلألى ء بالانوار



.. امتدت اجنحة جبرائيل الامين، المتقاطر من بينها عِبق نسيم الجنان يبثها نحو المشرق و المغرب، و هو يحمل معه نبأً عظيماً ليزفه الى الارض: نبأً ترنمت لاجله الخمائل الخضراء.


واجتمعت لأجله افنان الاشجار و الوان الازهار، تتبارى لتصنع اكليلاً رائعاً من الزهور... فتزفه مع جبرائيل إلى نور الهدى، المصطفى الكريم.


و ها هو الملك يلقي سلام ربه على سيد المرسلين، ثم ينبئه بما اتحفه خالقه.


و اُنزل الطبق المتلألى ء بالنور و حوله ملائكة ربّ العالمين، و هم ينثرون حول النبي اطيب الرياحين.


انها مائدة الرحمن من ارض الكرامة و الرضوان، (طبق مغطى باستبرق و سندس من ترابيب جنان العلليين)


[
«نطفة فاطمة من الجنة» من علماء العامة: الخوارزمي في مقتل الحسين ص 63
68، اخبار الدول ص 87 ط بغداد للعلامة أحمد بن يوسف الدمشقي، الذهبي في الاعتدال: ج 2 ص 26، المستدرك ج 3 ص 156 للحاكم النيشابوري، العسقلاني في لسان الميزان ج 4 ص 36، ميزان الاعتدال ج 1 ص 253 والخوارزمي ص 68 مقتل الحسين يرويان الحديث عن عمر بن الخطاب.


«رائحة فاطمة من الجنة» «كان صلى اللَّه عليه و آله و سلم يشم رائحة فاطمة اذا اشتاق إلى الجنة» روى هذا الحديث علماء العام ء منهم: الخطيب البغدادي ج 5 ص 87 في تاريخ بغداد، الخوارزمي في مقتل الحسين ص 63، الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 38، العسقلاني في لسان الميزان ص 160 ج 5، القندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص 43، تاريخ بغداد ج 5 ص 87 ط مصر يروي عن عائشة، الخوارزمي ص 63 ط الغري
عن عائشة، الزرندي في «نظم درر السمطين ص 177- عن عائشة، أرجح المطالب ص 239 ط- لاهور-عن عائشة، وسيلة المأل للعلامة الحضرمي ص 78 ط مكتب الظاهرية- دمشق.

.


التمعت عيون النبي العظيم بفرحة لا توصف، و هو يرى كرامة ربه، فيخاطبه الامين قائلاً:






(يأمرك ربك ان تجعل اليلة افطارك على هذا الطعام و انه لمحرّم إلّا عليك).


.. ارتسم طيف ابتسامة على ثغر المصطفى، و هو رافعاً يديه الى السماء يشكر اللَّه على نعمه و آلائه.


ثم كشف الغطاء عن الطبق المتلألى ء بالثمار الفردوسية و اذا هو!!


«غدق من رطب و عنقود من عنب»


[
روي عن عائشة: قلت يا رسول الله صلى اللَّه عليه و آله و سلم مالك اذا اقبلت فاطمة عليهاالسلام جعلت لسانك في فيها فكأنك تريد تلقمها عسلاً فقال صلى اللَّه عليه و آله و سلم: انه لما اُسري بي ادخلني جبرئيل الجنة فناولني (تفاحة) فاكلتها فصارت نطفة في ظهري فلما نزلت من السماء واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة فكلما اشتقت الى تلك النطفة قبلتها. ذكره: مؤمن الشبلنجي في نور الابصار ص 40، كذلك اخرجه أبوسعد في شرف النبوة، و أيضاً أخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 36، و كذلك أيضاً تاريخ البغدادي للخطيب البغدادي ج 5 ص 87، السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 153 عن الطبراني.


و بقليل من التغيير في كنز العمال ج 7 ص 111 عن ابن عساكر المناوي في فيض القدير ج 5 ص 176، ذكره أيضاً عن ابن داود اسدالغابة لابن الاثير ج 5 ص 522، الهيثمي في مجمعه ج 8 ص 42، و قال: رواه الطبري في الاوسط و رجاله ثقات. اضف إلى حديث (ابن عبّاس).، عندها رفع طرفة نحو السماء يتأملها بعمق روحه الايمانية و لسانه يرتل ببليغ الحمد التسبيح.


ثم بدأت انامله الشريفة تلتقط من هذه التحفة، من رطبها و عنبها، ثم ما يحمد اللَّه و هو يمسح يديه، بمنديل من الجنة.


و استقبل القبلة كعادته، ليصلي (النافلة) زهرة قلوب الانبياء، لكنه رأى نور جبرائيل غطى محرابه، و لم يفارقه... فما عساه يبغى يا ترى؟


.. فتسرع نيرات الملك الامين و قد فاضت بشراً لتفصح عمّا يأمر به الخالق نبيه قائلاً له:


«إن اللَّه يأمرك بالاسراع الى بيت خديجة سلام عليها و ان يترك نافلته فهي محرمة عليه في وقته حتى يأتى منزلها»


[
بحارالانوار. بيت الاحزان للقمي.]


اللقاء



.. كان قلب نبي الاسلام يهفو وجداً و حباً عند سماعه اسم خديجة؛ لانها تحمل روحاً رقيقة و نفساً ابية، ملؤها حب اللَّه والجهاد في سبيله.


.. اسرع النبي الى بيت أُم المؤمنين ممتثلاً لأمر ربه... فقد اشتاق فؤاده اليها بعد أربعين يوماً من الاعتزال الذي امره به اللَّه


[
بيت الاحزان للقمي.]لبناء اعظم نطفة لرسول الورى.


تلك النطفة التي جعلته يسكن محرابه يعبد اللَّه.


.. في حين تغدق عليه الملائكة من ثمار الجنة، كي يتهيأ لصنع النور الذي سيكون رحمة على أهل الأرض و السماء.


أما الآن فقد جاءت لحظة لقاء الحبيبين و اجتماعهما، اللحظة التي كانت تنتظرها خديجة بفارغ من الصبر والتحمل، و تتوق اليها بفيض من الحب والحنان.


... و كما تعودت خديجة أن تقوم بتلك الساعات فتغلق بابها، و تسدل ستارها، و تسجف سترها، و تصلي وردها.


لكنها لايوم ما كادت لتفعل حتى حدثها قلبها بشعور غريب مرهف.


اجل: فقد سبقت المصطفى غمامته، لتزف خبر لقاءها مع رسول اللَّه.


.. كتمت خديجة انفاسها مرتاعة بفرحتها، التي علت كل كيانها، ثم ما اوشكت ان تلتفت، حتى سمعت طرقات الباب:


فهبت لتهتف قائلة:


- «ما لهذا الطارق الذي طرق حلقة ما يطرقها إلّا رسول اللَّه».


عند ذلك اجابها النبي بعذوبة و حلاوة لسانه:


- «افتحي الباب اني أنا النبي».


/ 27