بسم الله الرحمن الرحيم
أزمة الجزر الثلاث أبوموسى -طنب الكبرى - طنب الصغرى
المقدمه:
تعتبر قضية النزاع بين دولة الامارات العربيه المتحدة و الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حول الجزر الثلاث ابوموسى وطنبه الكبرى و الصغرى مدخلا الى مرحله جديده من التوتر فى منطقه الخليج الفارسى الذى لم يعرف الاستقرار خلال اكثر من عقدين من الزمن و يعود سبب التوتر التدخل الأجنبى فى الخليج الفارسى فالحرب الكويته العراقيه و اثارة الخلافات و النزاعات على هذه الجزر و أن موضوع الجزر بدأ يطفو على سطح السياسه العربيه و الايرانيه و قوانيرت هذه القضيه فى الاونة الآخيره و لم الى حل سلمى الى الآن و ذلك باصرار الطرفين على موقفهما فايران تؤكد على ملكبها لهذه القضيه و ا نهامستعده للتفاوض فقط مع الامارات الضبيه التدخل فى و خذها و على نقيضها نجد الامارات تريد ارجاع هذه القضيه الى المحكمه الدوليه و ا نها محتله من قبل ايران و ما يتضح لنا اكثر ان الامارات تساندها الدول الآخرى:
و اذا رجعنا الى اصل هذه القضيه نرى ان الجزر منذ القدم كانت ايران تحكمها وسيطرت عليها بريطانيا و ان قبل خروح بريطانيا بيوم واحد من الخليج الفارسى وقعت مع ايران مذكرة التفاهم و ذلك بعد تكرار الدعاوى لايران بشأن هذه الجزر و منذ سنة 1971م الى بدء الثورة الاسلاميه لم تكن الامارات مدعيه بشكل جدى للجزر الثلاث و لكن بعد مرور السنوات الكثيره و الحروب و التدخل الأجنبى فى الخليج الفارسى و تحريض الامارات مرة اخرى على ارجاع هذه الجزر و الاصرار أكثر يكون من قبل الدول الأضيه الكبرى.
فى هذا البحث حاولت التطرف الى الهمية هذه الجزر الثلاث للدولين و اصل المفاوضات كيف و لماذا فى اى سنة تحت بين ايران و بريطانيا و دول القوى و الدول الآخرى فى ايجاد هذه القضيه به و اصرار المارات فى طرح هذه القضيه فى الأوساط الدوليه و الاستنتاجات التى توصلنا اليه فى هذه البحث يستطيع القارى ان يفرعت اين الحقيقه و ما هى اصل هذه القضيه و ا نها فقط اشاره من قبل الاوساط الاخرى و هذه المشكله كانت موجوده منذ القدم و لكن من مصلحة القوى الأجنبى و ذلك لتضعيف ايران.
و اما عن المنابع المستخدمه فى البحث و ذلك مراجع بعض الكتب التى كتبت عن هذا الموضوع و قد اوردت فى البحق و ايضاً ان بعض المنابع و كانت فارسيه و ثم ترجمت بالعربيه عند كتابه البحث ايضاً ثم ارجوع الى مناقشات الذروه الفكريه التى نظمت مركز الدراسات الوحده العربيه بالتعاون مع جامعة قطر و قد كان منبعاً ممتازاً حيث يبين اوج الاختلافات و اداعاءات كل دوله بالطريقه العلميه.
و ايضاً استخدم فى هذا الموضوع بعض المجلات و الدوريات و ذلك عن طريق مراجع مكتب المطالعات اسياسيه الدوليه لوزارة اخارجيه لايران وايضاً مكتب المطالعات اسياسيه و العلميه للشرق الاوسط و ايضاً ثم استخدام آخر الاخبار التى وردت فى هذا الموضوع عن طريق وكالة الابناء الايرانيه ارنا و كانت منابع هذه الأخبار من الصحف الاجنبيه الآخرى.
المشكله الاسياسيه التى كانت فى هذا البحث هو عدم وجود منابع حديثه و خاصه ان الموضوع قديم جداً و المنابع المتوفره قديمه جداً و المنابع الكثير لم تتطرق بشكل اساسى بسبب عدم الوصول الى حل لهذه انقضيه و بعض الاشخاص و اشخثيات كانت لهم تفظات بشأن الستحدث بهذا الموضوع لعدم معرفة التوفقات الجديده التى سوف تحدث فى هذا الموضوع.
و ارجو ان استطعت ان ابين جزء من حقيقه هذه المشكله فى ضوء هذا البحث و هنا على ان اذكر جهود بعض الاخوات الافاضل فى المساعده فى هذا البحث مثل الاخت الدكتوره مشكين فام و الاخت رستم پور. و مع الشكر.