تقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تقیه - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






بسم اللَّه الرحمن الرحيم



الحمد للَّه رب العالمين و الصلاة و السلام على عبده و رسوله الخاتم ابى القاسم محمد و على وصيه و ابن عمه على بن ابيطالب و خلفائه من بعده.



و بعد، ان موضوع التقيه من الموضوعات و المباحث المهمه التى اعتبرها البعض مدار حديث، بل و اتهام على البعض الاخر، و لما لها من آثار فى المسائل العباديه و السياسيه بل و فى النقاشات الكلاميه، لكن هذا الموضوع الحساس لم يحظ ببحوث تتناسب اهميته، و كانما اغفل فقهائنا العظام عن الحوض به و الوصول الى توضيح و استدلال شرعى و عقلى قانع و نافع الا اللهم البعض القليل ممن تطرقوا الى ذالك و بشكل يكاد ان يكون عابرا " مما اثير على الموضوع الكثير من الشبهات من قبل المسلمين عموما ".



و اذا امعنا النظر لوجدنا ان بعد الثوره الاسلاميه فى ايران بقيادة الامام الراحل الخمينى (ره) و انتشار صداها فى العالم كثوره ذات رياده و حقيقة من اجل سياده الاسلام و تحكيمه فى شئونه الحياه، صرح اعداء الاسلام هذه الشبهه «التقيه» بشكل اقوى و اشد و مخصصين بذالك مذهب اهل البيت (ع) و كانه المذهب الذى ابتدع هذا الموضوع كما صرح بعض علماء السوء ممن يستلمون فتاواهم من السلاطين الجور و من طغاه العالم و نسوا ان التقيه مبدا الاسلامى تعمد الى صد الضرر عن الاسلام و عقيدته و هى معروفه لدى جميع المذاهب الاسلاميه من السنه و الشيعه كما سترى فى متون البحث، و قد تمادى البعض ممن نسواللَّه فانساهم انفسهم ليجعل من هذا الموضوع وسيله لتكفير مئات ملايين من اصحاب مذهب اهل البيت (ع) لالغرض و فائده للاسلام الا خدمه خدمه لشياطين الكبار و الضغار.



و فى الوقت الذى يعتبر فيه موضوع التقيه واضحاً لدى العلماء، لكن الجهلاء من ابناء هذه الامه الذين اخذت تحركهم عواصف المرتجفين من الاسلام من ابناء هذه الامه الذين اخذت تحركهم عواصف المرتجفين من الاسلام و قوته ما زالوا يثيرون الشبهات الزائفه و الواهيه من اجل المسلمين وهمهم الرئيس الصادق التهم الباطله بمذهب الشيعه. لذا كان من الضرورى بحث هذا الموضوع بشكل المناسب لرفع كل ما يشكله اعداء الرساله الاسلاميه السمحاء و توضيح الموضوع باسلوب سهل جذاب يلقم الكلاب المسعوره حجراً مسكتاً.



ولعلى انقل مثالاً على ما ذكرت انفاً. ففى عام 7373 ه شمسى الموافق 1415 ه قمرى كنت قد التقيت بعضاً من دعاه الوهابيه فى مكه المكرمه خلال موسم الحج لذالك العام، و بدون مقدمات و كان اللَّه تعالى قد امرهم بكتابه الكريم ان يحاربوا اتباع مذهب آل البيت (ع) مستغلين موسم الحج العظيم لهذه الغايه النتنه متناسبين اقدس بقاع الارض بعد مكه ينجسها الصهاينه كل يوم و متناسين مظالم المسلمين فى بقاع الارض المختلفه همهم تنفيذ خطط اعداء الاسلام الباطلله و كانوا قد هجموا بتلك الاساليب الزائفه و الادعاات الداهيه ضد مذهب اهل البيت (ع) و اول هذه التهم الباطله ادعاهم بابتداع الشيعه للتقيه و الاستغلالها لارتكاب المعاصى او الهروب من الجهاد و ما الى غير ذالك التهم التى لايقذفها الا الجهله و المكابرين و ان ايمان الشيعه بهذا المبدء «التتقيه» يخرجهم من الاسلام و دون تامل و لو لحظه حتى على كون الادعاء صحيح و كان التقيه احد اركانه الاسلام الخمسه ما اصابنى ينوع من الالم و العجب لما شاهدت و سمعت. لذا بعد رجوعى من مكه المكرمه و عند ما اردت كتابه تقريراً الى اداره الحوزه المقدسه العلميه، اقترحت الحوزه على عده موضوعات منها موضوع التقيه للكتابه فيها، فقد اخترت موضوع التقيه للكتابه فيه و نسئل اللَّه تعالى التوفيق لاستخراج البحث و اغنائه كما هو حقه انشاءاللَّه تعالى.




/ 30