شماره 164
المقدمه:
تحريف القران
ان نسبة التحريف الى كتاب الله العزيز الحميد نسبة ظالمه تأباه طبية نصى الوحى المضمون بقاء. و سلامته عبى الخلود. قال تعالى (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون) و هى نسبة كمياء و فى نفسى الوقت قديمة يرجع عهدها ااى عصر اختلاف اصحاب المصحاف الدولى، حيث التنافسى العادم فى ثبت نصه و فى هجاء قراءته، كل فريق يرى الصحيح فيما عنده عن هجاء و قراء.، و ابخطأ ما عند الاخرين. لا شك و لا ريب ان القران هو كتاب الله المنزل على رسوله الامين لهداية الناسى و ارشادهم و تزكيتهم واخراجهم من ظلمات الجهل و الغوايه الى نور العلم و الهدايه و هو دستور لجميع البشريه مته نزوله عن الله العزيز الحكيم الى قلب نبيه الصادق الكريم، و هو الفرقان الذى يفرق بين الحق و الباطل، و التان كلل ستى ء و الهادى لقبل الخير و الصلاح و المحذّر من كل شر و ضلال، و هو كتاب الله القويم الذى لا يعتريه اى خطأ و اشتباه، و لا تمسّه ايدى المضلين، و هو الرابط بين الخالق و خلقه، والمبين لاحكام الله و شرايعه، و هو الكتاب الذى الحجز الكل من الجن و الانس من ان يأتوا بمثله و لو بسورة واحده، و هو الكتاب الذى بشر المتقين بالرحمه و الرضوان و أوعد الكافرين بالغضب و اليزان، و هو الذى له بطون مختلفه و تأويلات عديه. لايصل الى كنها الا الله و الراسخون فى العلم. نسأل الله ان يوقفنا للعمل بدستور كتاببه الكريم انه خير مسدد و معين.