صيانة القرآن من التحريف - صیانة القرآن من التحریف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صیانة القرآن من التحریف - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




بسم اللّه الرحمن الرحيم


صيانة القرآن من التحريف


« انّا نحن نزلنا الذكر و اناله لحافظون »الحجر/9


« و انّه لكتاب عزيز لأياتيه الباطل من بين يديه و لامن خلفه تنزيل من حكيم حميد » فصلت /42


كلا منا فى المناظرة الاولى يدور حول القرآن و صيانتهُ من التحريف. نحن نعتقد بأن القرآن الكريم الذى لايأيته الباطل من بين يديه و لامن خلفهِ انّما هو ما بين الدفتين و هو ما فى ايدى المسلمين جميعاً فى جميع اقطار العالم لايزيد حرفاً و لاينقص حرفا و لاتبديل فيه لكلمة بكلمة و لالحرف بحرفٍ و كلّ حرفٍ من حروفه متو اتر فى جميع الازمنة الى عهد الوحى و النبوه و الذى الان بين ايدينا مصداق واضح لقول الّه تعالى حيث قال: انا نحن نزلّنا الذكر و انا له لحافظون


هذا خلاصة من اتفق عليه جميع المذاهب الاسلاميه و من شك فيها فهو قدارتّد و خرج من ضرورىّ الدين.


معذلك كله قد اَلصقوا تهمةَ التحريف بالشيعة الاسلامية مستنداً ببعض الاحاديث و الرويات التى وردت فى كتب الحديث الشيعى او استناداً الى بعض التفاسير او اقوال العلماء الشيعى و الحال هذه الاخيار التى وردت فى التحريف فى كتب اهل السنة و الشيعة فهى اخبار ضيحفه و مدحوضة بالديل و البرهان و لايؤخذ بها لدى جميع المذاهب الاسلاميه سُنِّيَةً كانت او شيعيَّة.


و إن نسبة التحريف الى كتاب اللّه تنا فى اصل الوحى و غرض النبوه وتأباها طبيعة الاعجاز القرانى الذى يوكه بقاؤهُ صحيحا سالماً لحفظه من قبل اللّه عزت قدرقه.


يقال أَن ابا على الجبائى المتوفى 235 وجده القاضى عبد الجبارلى نسبوا القول بالتحريف بالشيعه و لكن على مانعلم اول من نسب الى الشيعة القول بالتحريف هو ابن حزم الاندلسى فى كتابه الفبضل فى الملل و الاهواء و النحل و قد شنح عليهم ظلماً و زوراً و الحال هو و من اتبعه اولى بهذه النسبة لأنهم الذين يروون آية الرجم و يعتقدون بأن سند هذا الحديث صحيح!


و القول بالتحريف لاينحصر بهذا الحديث بل با مكاننا الرجوع الى الصفحات 117 و 131 و 132 من الجزء الخامس من مسند احمد بن حنبل حيث ينقل وجود النقص فى القرآن و يستشهد ب «و لايملاُ جوابنِ آدم الا التراب ثم يتوب الله على من تاب» و ايضاً فى الجزء الرابع الصفحة 437 من صحيح المسلم ايضاً ورد حديث يدل على النقصان.


مع هذه كلها نحن لاننسب اهل السنة بالتحريف و نقبل قول الجماعهم كذلك الشيعة اجماعاً تعتقد بحدم التحريف و ان شذّ فيه اقوال كبار الشيعة فى تاريخها هذا الاجماع نستطيع ان نستدل على اقوال كبار الشيعة فى تاريخها و نثبت ان الشيعة بربئة من التحريف كبرائة الذئب من دم ابن يعقوب (ع) من هولاء العلماء:


الشيخ الصدوق و هو من اعلام الطائفه المتوفى 381 ه


الشيخ المفيد المتوفى سنه 413 ه


الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى 436 ه


الشيخ الطوسى شيخ الطائفة المتوفى 460 ه


الحلاقة الطبرسى المتوفى 548 ه


قضية المهدى (عج) عند الفريقين


«و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمه و تجعلهم الوارثين»


المحاورة الثانية تدور حول القضية المهدى المنتظر (عج) نحن الجعفرية نعتقد و نؤمن ايماناً جازماً بأن المهدى المنتظر هو الامام الثانى عشر من ائمتنا و انه ابن الامام الحسن العسكرى (ع) و قد وُلد سنة 255 ه و نال الى الامامة عند وفاة ابيه سنه 260 و هو حىٌّ يُرزق و سيخرجه الله ليملأ الارض قسطا وعدلا كما مُلِئت ظلماً و جوراً و أنه يستقبل نزول عيسى بن مريم (ع) و أن عيسى يُصلى خلفه و ظهوره شرط من أشراط الاعه و اسمه (محمد) و لقبه (المهدى) و ولادته كانت فى ليلة النصف من شعبان سنة 255 ه


لكن هذا الاعتقاد الذى اشرت اليه لاينحصر فى الشيعه بل قدورد اخبار المهدى فى كثير من الكتب الروائ لاهل السنة و الجماعة حتى قد اُحصى اربعمئة حديث عن النبى (ص) بخصوص قضيه المهدى من طرق اهل السنة كما احصى مجموع الاخبار الواردة فى الامام المهدى من طرق الشيعة و السنة فكان اكثر من سنة الاف رواية.


نسطيع ان نجد مثل هذه الروايات و الاخبار فى صحيح النجارى و سنن ال مصطفى لابى داود و صحيح الترمذى و الصوا عق المحرقه و عقد الدر فى اخبار الامام المنتظر و الفتوحات المكيه و غيرها.


معذلك كله نرى السنة و الجماعة قد اختلفوا فى هذه القضيه الهامة و اتخذوا موضعنى: قسم انكر المهدوية من اساس و اعتقد بان هذا الامر من المفتعلات و الاكاذب الشيعه الذى اخذ من اليهود و قسم اعترف بالمهدويه و انكر مصداقها و اعتقد بان المهدى سوف يخلقه اللّه فى زمانه قبل الساعة.


فى المحاورة سنتكلم عن هذين القسمين و سنيشر الى أن اول من انكر المهدوية هو ابن خلدون و كتابه المشهور بالمقدمه و بهده احمد امين المصرى و ايضاً شيخ ابوزهره و الذى فى زماننا اليوم يسمى فى هذاه الطريق هو الدكتور القفارى فى كتابه «برتكلات آيات تم»


و الجدير بالذكر اننا حينما ننظر فى مباحثهم و آراءهم نستشف ان اهم الدليل الذى يقيمونه ضد المهدويه هو ضعف اسناد الروايات و الاخبار التى تنستب بالنبى و هم يرمون الشيه بانهم قد افتروا هذه الاكاذيب الى النبى (ص)!


من جملة هذه الروايات رواية تقول إن الارض لاتخلو من حجة و ايضاً من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية لكن حينما نطالع فى كتب القدما من اهل السنة نجد هذه الروايات موجوده فى آثارهم مثل كتاب المعيار و الموازنه لاسكافى الذى توفى فى 24 ه و ايضاً فى عيون الاخبار لابن قتيبه المتوفى فى 276 ه او يعقوفى فى تاريخه او ابن عبدربه فى العقد الفريد و مثلهم


و علّى ان اصرح بأن السلفيه من السنه دمشفيةً كانت او سعودية قائلون بالمهدويه ولكن لاتعتقدون بالمهدى من ذريه الحسين (ع) و اهم دليلهم بعض الروايات التى تشير الى ان المهدى من ولد الحسن (ع) او ان المهدى يختله الله فى زمانه.


و نحن فى محاورتنا هذه نبحث عن حقيقة هذه الادله و نتكلم عنها.


الصحوة الاسلامية (بيدارى اسلامى)


فى المناظره الثالثة نتكلم عن اليقظه الاسلامية التى وقعت فى العالم الاسلامى من جهة و فى العالم كله من جهة اخرى بعد الثورة الاسلامية فى ايران.


نحن نعتقد بأن للثوره الاسلاميه صدى عظيماً فى العالم و انمكاتب و معطيات كثيره لايمكن احصاء كلها و فهم جوانبها و خفاياها.


لأن هذه الثوره كانت تحول و تغير جميع الشؤون الاجتماعيه و الثقافيه اضافة على جهة السياسى.


اذن من المكاسب هذه الثوره عرض نموذجٍ علمى و اسوةٍ عينى لاقامة الحكم الدينى الى العالم. و لذا نرى كثير من البلاد الاسلاميه بعد الثورة تنب الشعوب المسلمة بأن الطرق الماضية لاتفيد و ان الاسلام و التمسك به هو الطريق الوحيد للفوز و النحاح حركة حماس و الجهاد الاسلام فى فلسطين و ايضاً حزباالله فى لبنان نماذج لهذا الردود.


فى المحاورة الثالثه نتكلم باختصار عن هذه الردود و سائر معالم الثورة الاسلاميه.



/ 1