خلاصه مناظره ها - تخلیص المناظرات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تخلیص المناظرات - نسخه متنی

حسین میرزایی نیا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




بسم الله الرحمن الرحيم


خلاصه مناظره ها


به ضميمه دو نوار ضبط شده


تهيه كننده: حسين ميرزايى نيا


المناظره الاولى: هوية التّشيّع


هذه مناظرة جرت بينى و بين أخ مصرى من أهل السّنة و الجماعة. فبعد تعرّف كل منا على الآخر، هو يبدأ بالكلام عن الشيعة و الشبهات العالقة على ذهنه حول اصل الشيعة و جذورها و ما سمع من الاكاذيب التى تُذاع كل يوم ضد الشيعة فى وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة.


بداية شرحت له لفظ الشيعة لغوياً و اصطلاحياً، ثم دخلنا البحث من حديث هو سألنى سؤالا يشير إلى أنّ أصل الشيعة يرجع إلى عبدالله بن سبأ اليهودى فالشيعة إذن يهودية الجذور. فأجبتة برفق و مرونة و شرحت له بدايةَ هذه القصة من تاريخ الطبرى و ما قال عن عبدالله بن سبأ ثم ذكرت الاشخاص الذين نقلوا الحكاية عن الطبرى من المتقدمين و المتأخّرين و قمت بتعليق القصة تاريخياً و عقليا و من حيث السّنه و الرّادى. ثم بيّنت له رأى الذين يعتبرون عبدالله بن سبأ شيئاً موهوماً مُختلقا وضعه القصاصون مثل الدكتور طه حسين فى كتابه الفتنة الكبرى ثم رأى الاشخاص الذين يعتبرونه موجوداً فى التاريخ ثم يلعنونه و يطعنونه بسبب عقائده المنحرفة اللادينيّة.


بعد ذلك شرحت له بأنّ أول من وضع بذرة التّشيّع هو نبينا محمد(ص) فهو الذى سمّانا شيعيين أوّل مرّة. فبداية الشيعة متزامن مع بداية الدعوة الاسلامية من جانب الرسّول(ص) استناداً بالاحاديث المروية عن النبى(ص) الموجودة فى كتب أهل السنة. ثم ذكرت أسماء عدد من روّاد الشيعة من الصحابة و التابعين كما ذكرت له عدداً من الكتب التى جاءت فيها أسماء الأصحاب الموالين لعلىّ(ع).


مناظرة الثانية: عقيدة المهدوية عند الشيعة


هذه المناظرة أيضا جرت بينى و بين ذاك الاخ المصرى حول عقيدة المهدوية و الشبهات المطروحة التى تقول إنّ عقدة المهدوية من أساطير و مفتريات الشيعة. فى بداية الكلام شرحت له عقيدة الشيعة حول المهدى و المنكرين له مفهوماً و مصداقاً. و قلت له إن أوّل من ألقى شبهة الانكار فى المفهوم هو ابن خلدون فى مقدمة تاريخه حيث جاء بثلاث و عشرين حديثا حول المهدى ثم ضعّف تسعة عشر حديثا منها و بتاء على هذا حكم و قضى بان ظهور المهدى و الاعتقاد بهذا الامر كذبٌ و افتراءُ و أحاديثه ضعيفة. فشرحتُ بأن الاحاديث التى تشير إلى المهدى ليس ثلاثاً و عشرين حديثاً حتى ننكر وجوده و ظهوره بمجرد تضعيفها، بل عدد الاحاديث تربو على 600 حديث صحيح، ثم استشهدت أمام كلام ابن خلدون بكلام علماء اهل السنّة الذين يعتقدون بالمهدى و ظهوره مثل ابوالفيض القمارى الشافعى و مفتى الديار السعودية بن باز و العالم الدمشقى ناصر الدين الالبانى. ثم طرحت قول الاشخاص الذين ينكرون المهدى(ع) بحجة عدم وجود الاحاديث المشيرة إليه فى كتبهم الحديثة. فأشرت إلى كتب أهل السّنة التى جاء فيها الاحاديث و التى تكون اكثر قدمة من كتب الشيعة الحاوية على هذه الاحاديث.


و قلت له: إذا كانت هذه الاحاديث فى امّهات كتبكم موجودة، فلماذا حذفت اليوم فى الطبعات الحديثة و الجديدة.


و فى جواب الآخرين الذين يعتقدون أن عدم ذكر الموضوع فى الكتب الحديثة هو عدم احتماله عقليا; قلت هناك فى قرآننا يُذكر بعض الظواهر التى يَصعب احتمالها مثل ظاهرة انشقاِ القمر أو اسراء النبى(ص) أو عمر نوح أو اصحاب الكهف.


ثم شرحت عقيده المنكريم مصداِ المهدوية مثل احمد كسروى و احمد الكاتب تلك العقيدة التى بُنيت على أساس رواية واحدة فقط تشير إلى أنّ المهدى ليس من ذرّيّة الحسين(ع) بل هو من أولاد الامام الحسن(ع) فللرّد على هذه الشبهة ذكرت اربعة دلائل. و فى ختام البحث نظراً لأهمية فى تخليد القضايا التاريخية و الدينية، استشهدت بشعر بعض العلماء مثل ابن أبى الحديد المعتزلى و ابن عربى تاييدا لهذه العقيدة الراسخة و تاكيداً لها.


المناظرة السياسية الثانية: نظراً إلى تجربة الثورة الاسلامية فى ايران كيف يمكِن وحدة العالم الاسلامى.


هذه مناظره بينى و بين أحد ابناء السروان. بدأ كلامنا لمّا رأيته ينظر إلى المجموع الحاشرة حول الكعبة و يشيد هذا التلاحم. فقلت له ياليتنا كنا متّحدين متلاحمين فى غير موسم الحج ايضاً لمّا عدنا إلى بلادنا متمسكين بالقواسم المشتركة بيننا أمام أعداء وحدّوا صفوهم ضونا و نحن متفرّقون أمامهم فى حقّنا .


و قلت له إن القرآن يأمرنا بالوحدة كما جاء فى سورة الحجرات: إنما المؤمنون إخوة و فى سورة التوبة: والمومنون و المؤمنات بعضهم أوليا بعض و فى سورة آل عمران و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا و فى كثير من السور و الآيات القرآنية الاخرى.


فنحن فى ايران اتّحدنا فى ضوء الاسلام و هذه الوحدة المباركة أدّت إلى الاطاحة بالحكم الملكى الفاسد المستبد و حصلنا على الحرية. فالعالم الاسلامى يمكن أن يصل إلى الوحدة بالتأكيد على القواسم المشتركة بين المسلمين و بالاجتناب عن الخلافات و نبذها أمام عدو مشترك يهدّد كلّنا.


ثم تحدثتُ معه حول اهم العقبات التى تعترى طريق وحدة المسلمين مثل الجهل بالاسلام و بمفاهيم الاسلام الصحية و جهل أتباع المذاهب الاسلامية بعضهم بعضا و وجود وعّاظ السلاطين و دورهم المحزّب فى الامة الاسلامية و ضمور روح الجهاد بين المسلمين و غياب روح الجامعة الاسلامية.


المناظرة الثالثة: فى أىّ بعد من الابعاد الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية كانت الثورة الاسلامية ذات تأثير أقوى فى المسلمين و المجتمعات الاسلامية


هذه مناظرة جرت بينى و بين أخ لبنانى سألته عن دونى تأثير الثورة الاسلامية فى عودة الروح الدينى و الشعور بالهوية الاسلامية بين أبنا لبنات و لا سيما الشيعيين. ثم هو سألنى ذاك السؤال فقلت: إن حدث الثورة الاسلامية فى ايران بقيادة الامام الراحل كان حدثا كبيرا انعكست آثاره على مختلف الاصعدة و الابعاد الحياتية و البلاد المختلفة و فى المقدمة منها العالم العربى و أنا أعتقد أنّ ثورتنا كانت ثورة ثقافية لأنّها و فى سبيل انتصارها لم تعتمد على الطرِ و الحلول العسكرية فعلى هذا تاثير الثورة على ثقافة البلدان المختلفة كان أقوى. فبعد الثورة الاسلامية تحوّل الخطاب الثقافى الاسلامى من موقع الدفاع إلى موقع المبادرة إذ جهد المثقفون الاسلاميون على طرح الاحكام و المناهج الاسلامية. فقد اعطتهم الثورة زخماً قوياً و قدمت لهم النموذج الرائدة فى دولة الاسلام.


الثورة الاسلامية اليوم رائد ثقافة الحوار بين الحضارات المختلفة فى العالم و التعايش السلمى فى ضوء التعاليم السّماوية المشتركة بين الأديات الالهية.


/ 1