نبذة من عقائد الامامیة فی مسألة أهل البیت نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نبذة من عقائد الامامیة فی مسألة أهل البیت - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






بسم الله الرحمن الرحيم



والصلوة والسلام على سيدنا و مولانا عبداله و رسوله و حبيبه و صفيه أبى القاسم المصطفى محمد و على آله الذين أذهب اله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، والسلام على الصالحين من صحبه و تابعيه.



و امّا بعد، فى هذه الرقيمة نحاول أن نبيّن نبذة من عقائدالاماميّة فى مسألة أهل البيت ـ عليهم السلام -تعويلا على الآيات القرآنية و الروايات النبوية الشريفة.



فى بداية الكلام نذكرالآية الكريمة فى سورة الأحزاب:



انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً. (الأحزاب)



من هم أهل البيت الذين ذكرهم الله فى هذه الآية. هل نستطيع أن نقول هم:



نساء النبى صلى الله عليه و آله و سلم كما أنّ الفقرات التى قبل و بعد هذه الفقرة نزلت فيهن!



يمكن ان نجيب هذا السؤال من ناحيتين. الأولى: الناحية الادبية.



و هى: حينما نرى الضمائر الواردة فى الآية نشاهد أن الضمائر فى الآيات التى تخاطب زوجات النبى (ص) للمؤنث، و الضمائر فى هذه للمذكر و لا يمكن أن نرجع هذه الضمائر التى للمذكر، الى المؤنثات.



و الثانية: الناحية الروائيه: هناك روايات كثيرة وردت من طريق أهل السنة عيّن فيه من هم أهل البيت. منها:/ 1- قال الطبرى فى تغيره فى ذيل الآية (انما يريد الله) حد ثنا ابن وكيع قال:... عن أنس أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يمرييت فاطمة سته أشهر كلما خرج الى الصلوة.



فيقول: الصلوة أهل البيت «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت الآية».



2- و أيضاً يقول: حدّثنى موسى بن عبدالرحمن المسروقى، قال ثنا يحيى بن ابراهيم... عن أم سلمه: قالت: كان النبى صلى الله عليه و سلم عندى، و على و فاطمه و الحسن و الحسين، فجعلت لهم خزيرة فأكلوا و ناموا، و غطى عليهم عبادة أو قطيفة ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتى، أذهب عنهم الرجس...



3- يقول أيضاً: حدثنى أبوكريب... عن أم سلمة، قالت لمّا نزلت هذه الآية: انما يريد الله ليذهب... الآية/ دعى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عليا و فاطمه و حسنا و حسينا فجعل عليهم كساء أخيبرياً فقال: اللهم هؤلا أهل بيتى...



قالت أم سلمة: ألست منهم! قال (ص) أنت إلى خير.



فمع كل هذه الروايات، يقول بعض المنصفين! هذه الآية نزلت فى نساء النبى خاصّة!!... فالحكم إليك...



و أما حديث الثقلين:



قال رسول الله (ص): انى تارك فيكم الثقلين. كتاب الله و عترتى ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدى و انهما لن يفترِ حتى يروا على الحوض.



فهذه الرواية متواترة عند الشيعة و السنة و لا حاجة للبحث عن سندها.



لأنها مذكور فى الصحاح عن الطرِ المتعددة الكثيرة.



و أما الرسول (ص) جعل أهل البيت عدلا للقرآن و بيّن أن أهل البيت لن يفترِ عن القرآن أبداً و هذا أيضاً دليل آخر على عصمتهم. لأنه أن كان أهل البيت أهل السهو و النسيان و الخطاء و الذنب، كيف يمكن أن يكونوا عدلا و ملا زماً دوماً للقرآن الذى «لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه»



و كيف يمكن أن يوصينا الرسول بالتمسك بمن فيه شىءٌ من النسيان و الخطاء و الذنب...



و كما ندرى أنه ورد فى الصحاح أن الرسول أكّد بأن لهذا الدين اثنى عشر قيماً بعدد نقباء بنى اسرائيل. فمن هم هل يمكن أن يكون مثل الوليد الشارب للخمر! أو مثل بعض هذه الخلفاء الذين فشت مفسداتهم فى العالم مثل يزيدبن معاويه



/ عن جابربن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يخطب على المنبر و هو يقول: اثنا عشر قيماً من قريش، لا يفرهم عداوة من عاداهم فالتفت خلفى... / مجمع الزوائد ج5 ص191



/ حدثنا قتيبة بن سعيد... عن جابربن سمرة قال: دخلت مع أبى على النبى صلى الله عليه (وآله) و سلّم فسمعتة يقول: إن هذا الأمر لا ينقضى حتى يمضى فيهم اثنى عشر خليفة، قال تكلم بكلام خفى على قال فقلت لأبى ما قال قال كلهم من قريش... /صحيح مسلم ج 3 ص 1452 حديث 1821



فأما المصائب الواردة لأهل بيت النبى لا تخفى على أى مسلم. فأبحث فى التاريخ عن ذلك و كما تدرى فى المصائب الواردة على بضعة رسول الله صلى الله عليه و آله كما يقول حافظ أبراهيم فى ديوانه:









  • و قولة لعلىّ قالها عمر
    سأحرِ الدار لا أبقى عليك بها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها



  • أكرم بسامعها أعظم بملقيها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها





و أيضاً المصائب الواردة على الحسن و الحسين عليهماالسلام. فذلك عليك/



والسلام عليكم و على عباد الله الصالحين




/ 2