- ما هو تعريف الصحابة عند الشيعة و السنة. - لا خلاف من الشيعة و السنة فى تعريف الصحابى الّزاف هناك رأى منطّرف لدى بعض كبار علماء السنة الذين يعتقدون ان الصحابى من ادرك النبى (ص) مسلماً و لو ساعة واحدة قبل وفاتة (ص) . - ما هو الخلاف الرئيسى بين الشيعة و السنة فى مسألة عدالة الصحابة و لماذا اهل السنة يعتقدون ان الصحابة كلهم العدو لساء فى الحقيقة السنة يستندون الى بعض الايات و الروايات التى متعلق بجميع الصحابة لا على وجه العموم بل على وجه الخصوص. هذه الروايات لا تدل على عدالة جميع الصحابة بل تده على ان من الصحابة من هو يستحق المدح ليس كل الصحابة بل بعضهم . فى الحقيقة اهل السنة يأخذون بمدلول بعض الايات و الروايات و من لم يعمون هذا المدلول و يدعون ان هذه الايات تشمل جميع الصحابة و الحال ان هذا ادعاء بلا دليل . على السبيل الناه يستندون فى الاية التى ترلتا فى البيعة تحت الشجرة و ان الله رضى عن الذين بايعوا النبى (ص) تحت الشجرة او يستندون الى اية فى سورة الفتح: «محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم». وكلف يحب ان نسألهم لمذا ينسون الايات الاخرة التى تدل على فسق بعض الصحابة لماذا ينسون اولعلّهم تينا سول آية النبا فى سورة الحجرات: «ان جاءكم فاسق بنبأ نتبينوا» هولاء يريدون ان يبرّءوا بعض اصحاب ولكنهم للوصول الى هذا الهدف ينسون كثيراً من النصوص القرانية. ويفسرّون الايات برأيهم و نحن نسألهم أليس التفسير برأى مذموم. واليس هذا التفسير الختطى تكذيبالايات اللَّه. - ما هو الرأى الصحيح بالنسبة لهذا المسألة: نحن نعتقد ان هناك مستويات كثيرة تختلف من المستوى الاعلى الى الاولى. ولدنيا بعض الايات القرانية يدل على هذه المستويات: «فضل اللَّه المجاهدين على القاعدين اجراً عظيماً». وهناك آيات كثيرة فى القرآن الكريم تدل على ان ممن حول النبى (ص) بعضهم المنافقون و هولاء المنافقون كانوا يظهرون الاسلام ولكنهم لم يدخل الاسلام فى قلوبهم. بل كانوا يراءون و لم يكونوا صادقين فى ادعاءهم. واذا سألت الاخوان عن اهل السنته عن المنافقين سيقولون: المنافقون هم عبداللَّه بن ابى و بعض الناس المعروفين ولكن نسألهم هل نزلت هذه الحيات المتعددة كانها فى شأن واحدٍ من الناس: هل هذه الايات متعلق بعبداللَّه بن ابى و اصدقائه فحب: هل يعقل نزول اكثر من فائة آية فى شأن ثلاثة او خمسة او افل من العشوة من الناس المعروفين بعد اوتهم لأسلام و الرسول الاعظم (ص) وهناك آية كريمة تنصُّ على ان النبى لم يكن يعرف المنافقين جميعاً «من اهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن تعلمهم». وهناك - اية صحيحة - اخرجها النجارى -فى صحيحه - ترك على ان بعض الصحابة من اصحاب النسار. فى الحقيقه هولاء الصحابة - اذين كانوا مع النبى (ص) طول حياتة (ص) - انحرفوا عن صراطة المستقيم بعد وفاته (ص). ولا يوجد دليلٌ على ان لصحابة النبى (ص) تحفظ الانسان و تصدن الانسان عن الخطأ و الذنب. لأن الانسان - مهما كان - فهو مختار مقارّ - على الذنب. ويؤيدالتاريخ هذا الزى اذنرى بعض الصحابة قتل البعض الاخر من الصحابة او قاتله او حتى لم يكتف بقتاله بل امر بسبّه على منابر المسلمين و فى خطب الجمعه حوالى ستين سنة، ولكل هذه الامور نحن نحتاط ولاتسعتير جميع الصحابة عدولاً بل نقول الصحابة كلهم بشر ومنهم كل منّ اللَّه عليه بالايمان الخالص ومنهم من خرج و حاد عن الطريق الشوى، فبعضهم عدول و بعضهم منافقون. * مادامكم بالنسبة لتطرية حجية سنتة الصحابى: او حجية سنه خلفاء الراشدين: نحن نعقتد انّ الاعنقاد بحجية اقوال الصحابة اوافعالهم فى استنباط الاحكام لايمكن صحيحاً لعدة امور: أ) اذا اودنا ان نأخذ بحجية سنته الصحابة لاغصل على الاتفاق فى الاواء، بل نرى ان بعض الصحابة يردُّ على البعض الاخر اويكذبه اويتهمه بالخطأ فى فهم الاحكام، ابن عباس يجيز نكاح المتعة و ابن زبير لايجيز وكلاهما من الصحابة. عايشه ام المؤمنين تردّ على ابن عمر قوله فى البكاء على الميت و اخرج البخارى هذه الرواية فى صحيحه. ب - اذا قلتم لنأخذ لسنة الخلفاء الراشدين فقط اقول يوجد الخلاف حتى بين الخلفاء الراشدين . ابوبكر لم ينه عن المتعة ولكن عمر نهى عنها. الامام على ابن ابيطالب كان تقسيم بيت المال بالسوية ولكن عمر بن الخطاب كان تقسيم الاموال دفقا لفضائل الصحابة و جهادهم. فمن كان اكثر جهالاً فهد اكثر حظاً فى بيت المال. و من هذا التّهافت و التناقض و التعارض الموجود فى سنة الخلفاء و الصحابة نفهم ان الصحابى ليس بحجة الاّ اذا توافق سنة النبى (ص). * مصطلح «الخلفاء الراشدين» لم يكن مصروفاً فى زمق رسول اللَّه (ص) و هذا يدل على ان الرواية «عليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين...» مفتعله و موضوعة. «حديث» اصحابى كالنجوم بايهم افتديتم اهتديتم» لايمكن اتباعه لان النجوم فى جهات مختلفة و كل نجمة من زارية من السماء»
لطفا منتظر باشید ...
