الصحابة و اهل البيت - صحابة و اهل البیت نسخه متنی

باسمه تعالى

موضوع الجوار:

الصحابة و اهل البيت

أخى الكريم، تقول لى لماذا أنتم الشيعة تسبون الصحابة و لماذا لا تتمسكون بنهجهم

اسمح لى أن أوضح الفكرة الرئيسيه التى رحتها. اولاً نحن شيعة أهل البيت لسنا بسبابين كما علمنا القرآن و كما علمنا أهل الذكر أهل البيت عليهم السلام. ان امير المؤمنين علياً عليه السلام قال لبعض شيعة فى حرب صفين، لا تسبوا القوم بل اذكروا معايب أفعالهم. و هذا هو النقد العلمى الآكادمى.

ثانياً: ان الامام السجاد عليه السلام فى صحيفته يدعو للصحابة الذين أخسنوا الصحابة و أبلوا البلاء الحسى فى نصرة الرسول (ص) و كانفوه و أسرعوا الى وفادته و سابقوا الى دعوته و فارقوا الازواج و الاولاد فى اظهار كلمته و قاتلوا الآباء و الأبناء فى تثبيت نبوته. هذا ما جاء فى الدعاء الرابع الامام فى الصحيفة.

ثالثاً انى اس.لك هل أنت تعرف الصحابة كلهم و الذى يبلغ عددهم خوالى مائة و اربعة عشرالف شخص. دعنى اعرفك بأصناف الصحابة .

ولكن ندرس القضيد من خلال القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة.

بالواقع نحن أتباع أهل البيت، أتباع القرآن الكريم و السنة المحمدية الصحيحة فى القرآن الكريم هناك من الصحابة من هو مؤمن و من هو عاص لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و من هو منافق.(1) ثم الزوجات النبى يتمتعن بأعلى درجة من الصحبة و لكن القرآن الكريم ثال فى شأنهن ما قال (سورة الأحزاب 32-30 و سورة التحريم أوائل السورة) و أما فى السند الشريفة فنجد هناك الأمر يشتد فى شأن بعض الصحابة بحيث البعض منهم يكون مصيره الى النار و هذا ما نجده فى صحيح البخارى و صحيح مسلم.(2)

رابعاً تقول لى لماذا .تمسك بمنهجهم

بالله عليك هل عندك حجة بالغة فى هذا الأمر. هل هناك دليل من القرآن الكريم و الحديث الشريف الصحيح. انى أفهم أن هناك بعض الاحاديث مثل حديث " اصحابى كالنجوم " أو " ما أنا عليه و أصحابى " و لكن هل تدرى أن عظماء علم الحديث و الفقهاء من اخواننا أهل السنة قد ضعفوا هذه الأحاديث كاين تيمية.

و ارجوك أن تسمع لبعض ما أقوله الآن جيداً.

هل تعرف أهل البيت هل قرأت القرآن هل قرأت آية التطهير و آية المباهلة و آية الولاية و آية المودة

انى لا أريد أن أفرض عليك رأيى و لكن راجع التفاسير المشهورة عند أهل السنة كالكشاف للزمخشرى و الدر المنشور للسيوفى و تفسير الفخر الرازى و تفسير ابن كثير...

نقرأ فى تفسير الكشاف ذيل آية المودة فى سورة الشورى:

" من مات على حب آل محمد مات شهيداً " بالطبع هذا الحب وفقاً لآية الولاية و الروايات الصحيحة فى السنة المحمدية، يلزم أن يكون عملياً كما قالت الآية هناك مودة و ليس حب. لأن المودة أعلى درجة الحب.

خامساً نحن بالواقع مع الصحابة الذين التخذوا مذهب أهل البيت منهجاً لحياتهم و عملوا على أساس سنة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. و بالواقع خلافاً لقولك فى البلاية، نحن نتمسك بمنهجهم و لكن المنهج الصحيح.

1) قد ذكرت الآيات فى حوارى الصورى القرضى المسجل على الشريط

2) الروايات قد ذكرت فى الحوار.