سوال: ما هو مفهوم كلمه الشيعه - ما هو مفهوم کلمه الشیعه نسخه متنی

(بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين)

سوال: ما هو مفهوم كلمه الشيعه

كلمه الشيعه من نظر المفهوم اللغوى هى بمضا المشايع و كل شايع شخص بالقول و بالعمل فيسمونه من شيعته كما ورد فى القران الكريم فى الايه الشريفه «وانَّ من شيعته لابراهيم» و هى بمعنا ان ابراخيم كان من شيعه نوع عليهم و على نبينا السلام و كذالك فى الايات الخرى استعملت لكل من شايع و تابع شخص آخر.

و اما من نظر الوجه المسطح لهذه الكلمه فهيه تطلق على الجماعه الذى اتبعوا على بن ابى طالب (ع) بعد الرسول الاكرم و يعتعقدون بان على عليه السلام هو الخليفه من بعد الرسول الاكرم الذى نصبه رسول ا... بام من الله عزوجل فى يوم الغدير.

لاول مره اطلقت هذه الكلمه من جانب الرسول الكرم على الشيعه عندما اشار لعلى و قال «وَالَذى نَفْسى بِيَدِهْ اِنَّ هذا و شيعَتهِ لَهُم الفائزون يَوم القيامَة»

ثمم بعد ذالك فى يوم القيفه عندما اجتموعدة من الصحابه فى بيت على قالت الاخرين ان على و شيعته اجتمعو فى بيت فاطمه و لم يبيعو مع ابى بكر و استمرت هذه الكلمه على هذا الهستوى .

*لواردنا ان نتحرن عن مبرا لتسع و اتفاذهم الائمه الائناعشر من بعد الرسول الاكرم يجب علينا ان نتراجع الى زمان حيات رسول الله صلوات ا... وسلامه عليه و نبحتُ عن الوقايع الذى مذكوره فى كتب التواريخ و الروايات عن اهل البيت الذى كانوا قرب الناس الى رسول الله و اضافه لذالك نافذ الاستشهاد من كتب اهل السنه من قول الصحابه الذى لايبفضون على واولاده و اهم الحوادث الذى وقعت فى زمان الرسول الاكرم و اشار فيها رسول الله الى هذا الامر هى بما بلى.

- اولا: فى واقعه يوم الدار عند ما نزلت الايه اشريفه «وانذر عشرتك الاقربين»

ثم دعا رسول الله من كبار قريش و بلغ رسالته اليهم ثم قال لهم «من الذى يواذرنى على هذا الامر على ان يكون اخى و وزيرى و وصيى و خليفتى فيكم»

«فايكم يوازرنى فى هذا الامر على ان يكون اخى و وزيرى و خليفتى و وصيى فيكم»

فلم يجب احد سوى على ابن ابى طالب و اعاد هذا الكلام الى ثلاث مرات و فى كل مره لم يجب الا على (عليه السلام).

- ثانيا: فى غزوه تبوك قال رسول ا... لعلى (عليه اسلام):

«اما ترضى ان تكون منى بمنزله هارون من موسى الا انه لابنى يعدى و لكنا نعلم بان ما كان هارون الا وصى و خليفه موسى فى قومه».

- واثالثه: و هى واقعه الغدير التى كانت فى سنةالعاشره من الهجره و بعد الرجوع من حجةالوداع رسول الله (ص) فاطب عشرات الالوف من المسلمين و قال :ألستُ اولى بكم من امفسكم و بعد ما صدقوا المسلمين بان النبى اولى بهم من امفسهم اوسى بولايت على و قال:«من كنت مولاه فهذا على مولاه الهم....» و هذا الحديث هو من الاحاديث المتواتره الذى لايمكن امكاره الا عن عناد اوتجاهل لان تقلهُ الكثير من الصحابه و انشئت اشعار بهذه المناسبه ومنها قصيده للشاعر حسّان بن ثابت الذى يوصف فيها واقعه الغدير و كان مطلع القصيده:

ثم ابيات اخر

و بناءً على هذه الاحاديث و اضافة على ذالك الايه الشريفه الذى تقول فى حق الرسول الاكرم «وَ مايَنطِقُ عَنْ الهوى اِنْ هُوَ الا و حى يُوحى»

يجب علينا بالعمل بوصايا الرسول الاكرم لان اوامره تكون منشقه من اوامر الله عزوجل والذى يخاف اوامر الرسول فكانما خالف اوامر الله عزوجل و لا ينبقى لنا أن نقدم من اختارهُ بعض الناس على من اختاره الله و الرسوله و الشيعه هم الذين شايعوا على بعد وفات الرسول الاكرم واتخذوه وصى و خليفه و اماماً من بعده و لايخافون لومة لائم و اضافه على الاحاديث المشهوره الذى ذكرناها ان رسول الله يصرح فى شأن نزول بعض الايات آنهاكانت فى حق على و شيعته و من جمله هذه الايات هى آيه رقم(7) من سوره البينه:

«ان الذين آمنو و عملوالصالحات اولئك هم خير البريه»

و كما ورد عن ابن عباس عن رسول الله قال «يا على هو انت و شيعتك بوم القيامه راضين مرضيين».

و ايضاً الايه الشريفه «انما وليكم الله و رسوله و الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوه و هم راكعون» و هذه الايه باجماع كثير من اهل التفاسير آنهانزلت فى حق على ابن ابى طالب و لاغير فكيف ينبقى لنا ان نقدم غيره و نترك مشايعه على.