حديث الغدير - حدیث الغدیر بلاغ الولایة و الخلافة لعلی بن ابی طالب (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدیث الغدیر بلاغ الولایة و الخلافة لعلی بن ابی طالب (ع) - نسخه متنی

ماجدة المرتضی المؤمن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث الغدير


بلاغ الولاية و الخلافة لعلي بن ابى طالب(ع)


اعداد ماجدة المرتضى المؤمن


المقدمة


لقد سجل المورخون محطة بارزة علي امتداد التاريخ الاسلامى و هى بيعة الغدير، و كان لهذا الحدث المهم أثره و امتداد الفكرى و السياسى و الحضارى في مسار الامة، فمنه انطلق خطّان فكريّان و اتجاهان سياسيّان خط اهل بيت (عليهم السلام) والمشاعيين لهم و خط آخر التزمه فريقتان من المسلمين ممن ولدتهم السقيفة بعد فتره قصيره من حدث الغدير.


فالخط الاول انطلق من الغدير «غديرخم» ليجرى بعد وفات رسول الاكرم(ص) في عمق الحياة الاسلامية و يمتثل بما امرالله رسوله(ص) بتبليغ الامه به (يا ايها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس) .(1)


و الذفع الخط الثاني الذى ولدته السقيفة بعد الرسول الاكرم ليسير الي جنب الخط الاول يهادنه تارة و يتقاطع معه تارة اخرى، فتشهد الامة حالات الصراع الفكرى و السياسى حيناً و الدموى المؤسف حينا آخر، بل لم يشهد المسلمون مسأله أفرزت من الصراعات الفكرية و السياسية و السكرية الداخلية اكثر من مسالة الصراع بين قضيتين الغدير و السقيفة.


و من الموسف جداً ان بيعة الغدير واجهت مشكلة معقدة و هى ان البعض اصطنع خلافاً حول حديث واضع لا يمكن الاختلاف فيه و فسره تفسيرا لا يتطابق و ما هواه الخطاب النبوى الخالد م دلالة النص و القرينة، و فيما ورد من احاديث و مواقف نبوية في مناسبات متعددة نجد بيانا وافيا لا يضاع مضى الولاية الوارد في خطاب الرسول(ص) و


أنها ولاية امرلامة و ليس النصرة و المحبة و غيرها لما يدعى البعض.


لذا علينا حين البحث في حديث الغدير ان نستعرض نقطتين اساسيتين:


1- اثبات الحديث و سنده.


2- اهمية تلك الحادثه التاريخية الخالدة.


و ساحاول ان شاء الله تعالى من خلال هذا البحث المتواضع، تتبع حادثة الغدير و النص النبوى الذى القاه الرسول في الجموع المسلحلة العائدة من بيت الله الحرام في ذلك اليوم الشديد الحرارة، ساحاول تتبعه منذ ساعة الادلاء بادئة باستقراء ساحاول رواة الغدير منذ جيل الصحابة ثم التابعيين ثم اتابع النقل عن طريق الطبقات الرواة و الحفاظ و ائمة الحديث المتصلة بعصر التابعين جيلا بعد جيل و قرنا بعد قرن، من كتب اخواننا السنة للاستدلال علي تواتر الحديث الغدير و بلوغه اعلى مراحل التواتر المعتبرة في اصطلاح علماء الحديث مع مراعاة الاختصار المناسب.


ماجدة آل مرتضى المؤمن


19/11/1377


/ 21