أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر حکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أعلام
الهداية
الإمام
جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام)

أهل
البيت في القرآن الكريم

(إنّمـا
يـريـد الله ليذهـب عـنكـم الرّجس
أهـل البيت ويطهّـركـم تطهيـراً ).

الأحزاب
: 33 / 33

أهل
البيت في الُسنّة النبويّة

إنّـي
تـارك فيكـم الثقليـن كتاب الله
وعترتي أهـل بيتـي ما إن
تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا

«
الصحاح والمسانيد »

المقدمة

الحمد
لله الذي أعطى كلّ شيء خلقه ثم هدى ،
ثم الصلاة والسلام على من اختارهم
هداةً لعباده ، لا سيما خاتم
الأنبياء وسيّد الرسل والأصفياء
أبي القاسم المصطفى محمد (صلى الله
عليه وآله) وعلى آله الميامين
النجباء .

لقد
خلق الله الانسان وزوّده بعنصري
العقل والإرادة ، فبالعقل يبصر
ويكتشف الحقّ ويميّزه عن الباطل ،
وبالإرادة يختار ما يراه صالحاً له
ومحقّقاً لأغراضه وأهدافه .

وقد
جعل الله العقل المميِّز حجةً له
على خلقه، وأعانه بما أفاض على
العقول من معين هدايته ; فإنّه هو
الذي علّم الإنسان ما لم يعلم،
وأرشده إلى طريق كماله اللائق به،
وعرّفه الغاية التي خلقه من أجلها،
وجاء به إلى هذه الحياة الدنيا من
أجل تحقيقها .

وأوضح
القرآن الحكيم بنصوصه المعجزة
معالم الهداية الربّانية وآفاقها
ومستلزماتها وطرقها ، كما بيّن لنا
عللها وأسبابها من جهة، وأسفر عن
ثمارها ونتائجها من جهة اُخرى .

قال
تعالى :

(
قُلْ إنّ هُدى الله هو الهُدى ) [
الانعام : 6 / 71 ] .

(
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
) [ البقرة : 2 / 213 ] .

(
قل الله يهدي للحقّ أفمن يهدي إلى
الحق أحق أن يتَّبع)[ يونس: 10 / 35 ]
.

(
والله يقول الحقّ وهو يهدي السبيل )
[ الاحزاب : 33 / 4 ] .

(
ومن أضلّ ممن اتّبع هواه بغير هدىً
من الله ) [ القصص : 28 / 50 ] .

(
ويرى الذين اُوتوا العلم الذي
اُنزل اليك من ربّك هو الحقّ ويهدي
إلى صراط العزيز الحميد ) [ سبأ :
34 / 6 ] .

(
ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط
مستقيم ) [ آل عمران : 3 / 101 ] .

فالله
تعالى هو مصدر الهداية الذي يعلم
مَن خلق وكيف خلق ولِمَ خلق.
وهدايته هي الهداية الحقيقية التي
لا تقبل التمويه والتشويه، وهو
الذي يأخذ بيد الانسان إلى الصراط
المستقيم وإلى الحقّ القويم ،
فالتبعيّة له، دون من لا يسترشد
بهديه ويستبدّ برأيه المحدود وعقله
القاصر عن اكتشاف كُنه الأشياء
وحقائق الاُمور وتبعاتها ومصائرها
.

وهذه
الحقائق هي التي يؤيدها العلم
ويخضع لها العلماء بملء وجودهم
وبدرك عقولهم ، فإنّ العقل رسول
الحق ، ولا يكمل إلاّ باتّباع الحق .

وكما
أودع الله في فطرة الانسان النزوع
إلى الكمال والجمال فقد مَنّ عليه
بإرشاده إلى الكمال اللائق به،
وأسبغ عليه نعمة التعرّف على طريق
الكمال، ومن هنا قال تعالى : (
وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلاّ
ليعبدونِ )[ الذاريات : 51 / 56
]. وحيث لا تتحقّق العبادة الحقيقية
من دون المعرفة، كانت المعرفة
والعبادة طريقاً منحصراً وهدفاً
وغايةً موصلةً إلى قمّة الكمال .

إذن
المعرفة بالله طريق ووسيلة لتحقّق
العبادة الاختيارية، وعبادة
الإنسان لربّه الكامل المطلق،
وسببٌ للتزوّد من معين الجمال
المطلق الذي ينحصر في الله تعالى
ويتميّز عن سائر أنواع الجمال
ومراتبه.

وقد
زوّد الله الانسان بطاقتي الغضب
والشهوة ليوفر له وقود الحركة نحو
الكمال ، ولهذا لا يؤمَن عليه من
سيطرة الهوى الذي يحمله وقود الغضب
والشهوة ، فمن هنا احتاج الانسان
ـبالإضافة إلى عقله وبصره ـ ما يضمن
له سلامة البصيرة والرؤية; كي تتمّ
عليه الحجّة والمنّة، وتكمل نعمة
الهداية، وتتوفّر لديه كلّ الأسباب
التي تجعله يختار بملء إرادته طريق
الخير والسعادة، أو طريق الشرّ
والشقاء الذي قد يلتبس عليه أو
يُلَبَّس لباس الحقّ والرشاد .

ومن
هنا اقتضت سُنّة الهداية الربّانية
أن يُسند عقل الانسان عن طريق الوحي
الإلهي، والهداة الذين اختارهم
الله لتولِّي مسؤولية هداية العباد
من خلال تفاصيل المعرفة والارشادات
اللازمة لكلّ مرافق الحياة .

وقد
حمل الأنبياء وأوصياؤهم مشعل
الهداية الربّانية منذ فجر التاريخ
وعلى مدى العصور والقرون ، ولم يترك
الله عباده مهملين دون حجة هادية
وعلم مرشد ونور مُضيء ، كما أفصحت
نصوص الوحي ـ مؤيّدةً لدلائل
العقلـ بأنّ الأرض لا تخلو من حجة
لله على خلقه ، لئلاّ يكون للناس
على الله حجّة ، فالحجّة قبل الخلق
ومع الخلق وبعد الخلق ، ولو لم يبق
في الأرض إلاّ اثنان لكان أحدهما
الحجّة، وصرّح القرآن ـ بشكل لا
يقبل الريب ـ قائلاً : (إنّما
أنت منذر ولكلّ قوم هاد )[ الرعد
: 13 / 7 ].

ويتولّى
حجج الله الهُداة وأعلام الهداية
المهديِّين مهمّة الهداية بجميع
مراتبها، والتي تتلخّص في :

1
ـ تلقِّي الوحي بشكل كامل واستيعاب
الرسالة الإلهية ، وهذه المرحلة
تتطلّب الاستعداد التام لتلقّي
الرسالة، ومن هنا يكون الاصطفاء
الإلهي لرسله شأناً من شؤونه، كما
أفصح عنه الذكر الحكيم قائلاً :
( الله أعلم حيث يجعل رسالته )
[الانعام : 6 / 124 ] و (
الله يجتبي من رسله من يشاء ) [
آل عمران : 3 / 179 ].

2
ـ إبلاغ الرسالة الإلهية للبشرية
ولمن اُرسلوا إليهم، ويتطلّب
الإبلاغ الكفاءة التامّة التي
تتمثّل في «الاستيعاب والإحاطة
التامّة» بتفاصيل الرسالة
وأهدافها ومتطلّباتها، و «العصمة»
عن الخطأ والانحراف، قال تعالى : (
كان الناسُ اُمّةً واحدةً فبعث
الله النبيِّين مبشّرين ومنذرين
وأنزل معهم الكتابَ والميزانَ
ليقوم الناسُ بالقسط ) [ البقرة :
2 / 213 ].

3
ـ تكوين اُمة مؤمنة بالرسالة
الإلهية، وإعدادها لدعم القيادة
الهادية من أجل تحقيق أهدافها
وتطبيق قوانينها في الحياة ، وقد
صرّحت آيات الذكر الحكيم بهذه
المهمّة تحت عنواني التزكية
والتعليم، قال تعالى: (يزكّيهم
ويعلّمهم الكتابَ والحكمة ) [
الجمعة : 62 / 2 ] بل إنّ التربية
للنفوس البشرية هي الهدف الأهم
والأقصى من بعثة الرسل والأنبياء،
كما يلوّح من كثير من آيات الذكر
الحكيم ، وتتطلّب التربية القدوة
الصالحة التي تتمتّع بكلّ عناصر
الكمال، كما قال تعالى : (
لقد كان لكم في رسول الله اُسوة
حسنة )
[الاحزاب:23/21].

4
ـ صيانة الرسالة من الزيغ والتحريف
والضياع في الفترة المقرّرة لها،
وهذه المهمة أيضاً تتطلّب الكفاءة
العلمية والنفسية، والتي تسمّى
بالعصمة.

5
ـ الطريق الطبيعيّ لتحقيق أهداف
الرسالة المعنوية وتثبيت القيم
الأخلاقية في نفوس الأفراد وأركان
المجتمعات البشرية هو تنفيذ
الاُطروحة الربّانية، وتطبيق
قوانين الدين الحنيف على المجتمع
البشري من خلال تأسيس كيان سياسيٍّ
يتولّى إدارة شؤون الاُمة على أساس
الرسالة الربّانية للبشرية،
ويتطلّب التنفيذ قيادةً حكيمةً،
وشجاعةً فائقةً، وصموداً كبيراً،
ومعرفةً تامةً بالنفوس وطبقات
المجتمع والتيارات الفكرية
والسياسية والاجتماعية وقوانين
الإدارة والتربية وسنن الحياة،
ونلخّصها بالكفاءة العلمية لإدارة
دولة عالمية دينية، هذا فضلاً عن
العصمة التي تعبّر عن الكفاءة
النفسية التي تصون القيادة الدينية
من كلّ سلوك منحرف أو عمل خاطىً
بإمكانه أن يؤثّر على القيادة
وانقياد الاُمة تأثيراً سلبياً
يتنافى مع أهداف الرسالة وأغراضها .

وقد
سلك الأنبياء وأوصياؤهم المصطفون
طريق الهداية الدامي، وسبيل
التربية الشاقّ، وتحمّلوا في سبيل
أداء المهامّ الرسالية كلّ صعب،
وقدّموا في سبيل تحقيق أهداف
الرسالات الإلهية كلّ ما يمكن أن
يقدّمه الإنسان المتفاني في مبدئه
وعقيدته، ولم يتراجعوا لحظة، ولم
يتلكّأوا طرفة عين.

وقد
توّج الله جهودهم وجهادهم المستمرّ
على مدى العصور برسالة خاتم
الأنبياء محمد بن عبدالله (صلى الله
عليه وآله) وحمّله الأمانة
ومسؤولية الهداية بجميع مراتبها،
طالباً منه تحقيق أهدافها ، وقد خطا
الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
في هذا الطريق الوعر خطوات مدهشة،
ولكنّه لم يكن ليجتاز السنن
الإلهية التي أبى الله أن يُجري
الاُمور إلاّ بها ومن خلالها ، ومن
هنا فقد حقّق الرسول الخاتم (صلى
الله عليه وآله) في أقصر فترة زمنية
أكبر نتاج ممكن في حساب الدعوات
التغييرية والرسالات الثورية ،
وكانت حصيلة جهاده وكدحه ليل نهار
خلال عقدين من الزمن ما يلي :

1
ـ تقديم رسالة كاملة للبشرية تحتوي
على عناصر الديمومة والبقاء .

2
ـ تزويدها بعناصر تصونها من الزيغ
والانحراف .

3
ـ تكوين اُمة مسلمة تؤمن بالإسلام
مبدأً، وبالرسول قائداً،
وبالشريعة قانوناً للحياة .

4
ـ تأسيس دولة إسلامية وكيان
سياسيٍّ يحمل لواء الإسلام ويطبّق
شريعة السماء .

5
ـ تقديم الوجه المشرق للقيادة
الربّانية الحكيمة المتمثّلة في
قيادته(صلى الله عليه وآله) .

ولتحقيق
أهداف الرسالة بشكل كامل كان من
الضروري :

أ
ـ أن تستمرّ القيادة الكفوءة في
تطبيق الرسالة والسهر على صيانتها
من أيدي العابثين الذين يتربّصون
بها الدوائر .

ب
ـ أن تستمرّ عملية التربية الصحيحة
باستمرار الأجيال; وذلك من خلال
وجود مربٍّ كفوء علمياً ونفسياً
وسلوكياً وأخلاقياً ، يستوعب
الرسالة ويجسّدها في كل حركاته
وسكناته .

فمن
هنا كان التخطيط الإلهيّ يحتّم على
الرسول (صلى الله عليه وآله) إعداد
الصفوة من أهل بيته، والتصريح
بأسمائهم وأدوارهم; لتسلّم زمام
التجربة النبويّة الفريدة والثورة
الربّانية الخالدة بأمر من الله
سبحانه ولصيانة الرسالة الإلهية
التي كتب الله لها الخلود من تحريف
المحرّفين وكيد الخائنين، ولتربية
الأجيال على أساس الشريعة المباركة
التي تولّوا تبيين معالمها وكشف
أسرارها وذخائرها على مرّ العصور،
وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، كما
قال(صلى الله عليه وآله) : «إنّي
تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم
بهما لن تضلّوا، كتاب الله وعترتي،
وأنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ
الحوض» .

وغاية
ما استطاع الرسول الأعظم (صلى الله
عليه وآله) إنجازه خلال هذه الفترة
القصيرة هو تثقيف الاُمة وتوعيتها
على ضرورة استمرار التجربة
النبويّة، من خلال القيادة الكفوءة
التي ربّاها بنفسه، وأتمّ الحجّة
بها على اُمّته.

وقد
شقّ الصفوة من أهل بيته طريقاً
وعراً متأرجحاً بين خطط المنافقين
وفلول المشركين، فكانت الأشواك في
طريقهم تزداد كلّ يوم نموّاً،
وتبتعد الاُمة ـ بعد انحراف
القيادة السياسية واستلابها من
أهلها الأكفاء ـ عن إسلامها
العظيم، فكانت المسؤولية خطيرةً
بمستوى عمق الأخطار التي كانت
تواجهها الرسالة الإسلامية
والاُمة المسلمة والدولة النبويّة
الفريدة التي بدأت تنحرف إلى مهوىً
سحيق .

إنّ
سيرة الأئمّة الاثني عشر من أهل
البيت (عليهم السلام) تمثّل المسيرة
الواقعية للاسلام بعد عصر الرسول (صلى
الله عليه وآله) ، ودراسة حياتهم
بشكل مستوعب هو دراسة مستوعبة
لحركة الاسلام الأصيل الذي أخذ
يشقّ طريقه إلى أعماق الاُمة، بعد
أن أخذت طاقتها الحرارية تضمحلّ
بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله)
، فأخذ الأئمة(عليهم السلام) يعملون
على توعية الاُمة وتحريك طاقتها
نحو الوعي الرساليِّ للشريعة
ولحركة الرسول (صلى الله عليه وآله)
وثورته المباركة، غير خارجين عن
أساس السنن الكونية التي تتحكّم في
سلوك القيادة والاُمة جمعاء .

وتبلورت
حياة الأئمّة الراشدين في
استمرارهم على نهج الرسول (صلى
الله عليه وآله) وانفتاح الاُمة
عليهم كأعلام للهداية ومصابيح
لإنارة الدرب للسالكين المؤمنين
المتقين، فكانوا هم الأدلاّء على
الله وعلى مرضاته، والمستقرّين في
أمر الله، والتامّين في محبّته،
والذائبين في الشوق اليه،
والسابقين إلى تسلّق قمم الكمال
الإنسانيّ المنشود .

وقد
حفلت حياتهم بأنواع الجهاد والصبر
على طاعة الله وجفاء أهل الجفاء
وأشكال الصمود لتنفيذ أحكام الله
تعالى، ثم اختيار الشهادة مع العزّ
على الحياة مع الذلّ، والفوز بلقاء
الله سبحانه بعد كفاح عظيم وجهاد
كبير .

ولا
يستطيع المؤرّخون والكتّاب أن
يلمّوا بجميع زوايا حياتهم العطرة
ويفخروا بدراستها بشكل كامل، ومن
هنا كانت محاولتنا هذه تعبّر عن
قبسات من حياتهم، ولقطات من سيرتهم
وسلوكهم ومواقفهم التي دوّنها
المؤرّخون واستطعنا اكتشافها من
خلال مصادر الدراسة والتحقيق ، عسى
الله أن ينفع بها إنّه وليّ التوفيق
.

وإن
دراستنا للمسيرة التكاملية لحركة
أهل البيت (عليهم السلام) الرسالية
تبدء برسول الإسلام وخاتم الأنبياء
(صلى الله عليه وآله) وتنتهي بخاتم
الأوصياء صاحب العصر والزمان عجّل
الله تعالى فرجه وسهّل مخرجه.

ويختص
هذا الكتاب بدراسة حياة الإمام
جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
الذين أذهب الله عنهم الرجس
وطهّرهم تطهيراً وهو المعصوم
الثامن من أعلام الهداية الربّانية
في دين الاسلام . وكل مذاهب
المسلمين مَدينة الى علمه وفقهه
كما ان الحضارة الانسانية في عصرنا
هذا ترى نفسها مستظلة بظلال علومه
ومعارفه .

ولا
بدَّ لنا من ذكر كلمة شكر لكلّ
العاملين الذين بذلوا جهداً في
إخراج هذا المشروع ، لا سيما لجنة
التأليف بإشراف سماحة السيد منذر
الحكيم حفظه الله تعالى .

وأخيراً
نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لإتمام
سائر أجزاء هذه الموسوعة المباركة،
وهو حسبنا نعم المولى ونعم النصير .

للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم
السلام)

/ 45