صلاة التراویح سنّة أم بدعة؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صلاة التراویح سنّة أم بدعة؟ - نسخه متنی

عبدالکریم البهبهانی، ابوالفضل اسلامی، ناظر: صائب عبدالحمید

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلاة «التراويح» سنّة أم بدعة
؟


مقدّمة


تعتبر الواجبات في الشريعة
الإسلامية مما يلزم الإنسان المؤمن ـ
بالله ورسوله واليوم الآخر ـ أن يأتي به
باعتباره أمراً ضرورياً له في تحصيل
الكمال اللائق به، بحيث يكون التفريط في
أداء الواجبات، يعني تعريض كماله المرجوّ
للخطر وعدم إمكان حصوله على أدنى مراتب
الكمال المرجوّة له .


وتعتبر المستحبات والمندوبات
هي تلك الاُمور التي تزيد المؤمن الملتزم
بالواجبات كمالاً وتقرباً الى الله
سبحانه.


والصلاة المفروضة (اليومية)
لابد للإنسان أن يأتي بها على كل حال، ولكن
الالتزام بأدائها في أول وقتها يعتبر
فضلاً وكمالاً وتعبيراً عن إهتمام المؤمن
بهذا الفرض الإلهي الذي شرّفه الله به،
وهكذا أداؤها جماعة يكون مندوباً آخر وهو
تعبير عن تحقق مرتبة اُخرى من الكمال حين
يؤديها جماعة.


وتتميز العبادات في الشريعة
الإسلامية باُمور، منها:


تنوّعها واستيعابها لمختلف
الأزمنة والحالات التي يمرّ بها الإنسان
طيلة حياته، ومنها شمولها واستيعابها
لمختلف أوقات الإنسان في كل يوم من حين
بلوغه وحتى آخر لحظات حياته، وهذا
الاستمرار يكشف عن مدى اعتناء الإسلام
بتربية الإنسان، تلك التربية التي لا
تتحقق إلاّ بالتدرّج والمران والممارسة
الجادّة والارتباط المستمر بالله سبحانه.


كما تتميّز عبادات الإسلام
بأنها توقيفية في نوعها وكيفيتها
وتفاصيلها، وليس للإنسان حق في أن ينقص
منها أو يزيد فيها شيئاً بحسب رأيه، وعلى
هذا اجماع المسلمين قاطبة.


من هنا نجد ضرورة البحث في ما
يقوم به بعض المسلمين في شهر رمضان من اداء
صلاة باسم صلاة التراويح; هل شرّعها
الشارع الحكيم وبيّن حكمها وتفاصيلها؟ أم
لم تشرع في الشريعة الإسلامية فتكون حينئذ
بدعة والبدعة محرّمة، حيث لا أساس لها في
الكتاب ولا السنّة النبوية الشريفة؟!



/ 19