رسائل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ومن كتاب له عليه
السلام إلى أهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة
إلى البصرة
مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِىّ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ ،
جَبْهَةِ title>[1] الانْصَارِ وَسَنَامِ style="mso-footnote-id:ftn2" href="#_ftn2" name="_ftnref2" title>[2] الْعَرَبِ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي
أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمانَ حَتَّى
يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ style="mso-footnote-id:
ftn3" href="#_ftn3" name="_ftnref3" title>[3] ، إِنَّ
النَّاسَ طَعَنُوا عَلَيْهِ ، فَكُنْتُ
رَجُلاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أُكْثِرُ
اسْتِعْتَابَهُ [4] ، وَأُقِلُّ
عِتَابَهُ ، وَكَانَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ
أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجِيفُ style="mso-footnote-id:
ftn5" href="#_ftn5" name="_ftnref5" title>[5] ، وَأَرْفَقُ
حِدَائِهِمَا name="_ftnref6" title>[6] الْعَنِيفُ . وَكَانَ
مِنْ عَائَشَةَ فِيهِ فَلْتَةُ غَضَب ،
فَأُتِيحَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ ،
وَبَايَعَنِي النَّاسُ غَيْرَ
مُسْتَكْرَهِينَ وَلاَ مُجْبَرِينَ ، بَلْ
طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ .
وَاعْلَمُوا أَنَّ دَارَ الْهِجْرَةِ
[7]
قَدْ قَلَعَتْ بِأَهْلِهَا وَقَلَعُوا
بِهَا [8]
، وَجَاشَتْ [9] جَيْشَ
الْمِرْجَلِ name="_ftnref10" title>[10] ، وَقَامَتِ
الْفِتْنَةُ عَلَى الْقُطْبِ ، فَأَسْرِعُوا
إِلَى أَمِيرِكُمْ ، وَبَادِرُوا جِهَادَ
عَدُوِّكُمْ ، إِنْ شَاءَ اللهُ ]عَزَّ
وَجَلَّ[ .
ومن كتاب له عليه السلام
إليهم ، بعد فتح البصرة
وَجَزَاكُمُ اللهُ مِنْ أَهْلِ مِصْر
عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَحْسَنَ
مَا يَجْزِي الْعَامِلِينَ بِطَاعَتِهِ ،
وَالشَّاكِرِينَ لِنِعْمَتِهِ ، فَقَدْ
سَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ ، وَدُعِيتُمْ
فَأَجَبْتُمْ .
ومن كتاب له عليه السلام
لشريح بن الحارث قاضيه
روي أن شريح بن الحارث قاضي
أميرالمؤمنين عليه السلام ، اشترى على
عهده داراً بثمانين ديناراً ، فبلغه ذلك ،
فاستدعاه ، وقال له :
بَلَغَنِي أَنَّكَ ابْتَعْتَ دَاراً
بِثََمانِينَ دِينَاراً ، وَكَتَبْتَ لَهَا
كِتَاباً ، وَأَشْهَدْتَ ]فِيهِ [شُهُوداً .
فقال له شريح : قد كان ذلك يا أمير
المؤمنين . قال : فنظر إليه نظر المغضب ثمّ قال
له :
يَا شُرَيْحُ ، أَمَا إِنَّهُ
سَيَأتِيكَ مَنْ لاَ يَنْظُرُ فِي كِتَابِكَ
، وَلاَ يَسْأ لُكَ عَنْ بَيِّنَتِكَ ،
حَتَّى يُخْرِجَكَ مِنْهَا شَاخِصاً style="mso-footnote-id:ftn11" href="#_ftn11" name="_ftnref11" title>[11]
، وَيُسْلِمَكَ إِلَى قَبْرِكَ خَالِصاً .
فَانْظُرْ يَا شُرَيْحُ لاَ تَكُونُ
ابْتَعْتَ هذِهِ الدَّارَ مِنْ غَيْرِ
مَالِكَ ، أَوْ نَقَدْتَ الَّثمَنَ مِنْ
غَيْرِ حَلاَلِكَ ! فَإِذَا أَنْتَ قدْ
خَسِرْتَ دَارَ الدُّنْيَا وَدَارَ
الاْخِرَةِ ! أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتَ
أَتَيْتَنِي عِنْدَ شِرَائِكَ مَا
اشْتَرَيْتَ لَكَتَبْتُ لَكَ كِتاباً عَلَى
هذِهِ النُّسْخَةِ ، فَلَمْ تَرْغَبْ فِي
شِرَاءِ هذِهِ الدَّارِ بِدِرْهَم فَمَا
فَوْقُ . والنسخة هذه : هذَا مَا اشْتَرَى
عَبْدٌ ذَلِيلٌ ، مِنْ مَيِّت قَدْ أُزْعِجَ
لِلرَّحِيلِ ، اشْتَرَى مِنْهُ دَاراً مِنْ
دَارِ الْغُرُورِ ، مِنْ جَانِبِ
الْفَانِينَ ، وَخِطَّةِ href="#_ftn12" name="_ftnref12" title>[12] الْهَالِكِينَ
. وَتَجْمَعُ هذِهِ الدَّارَ حُدُودٌ
أَرْبَعَةٌ : الْحَدُّ الاَْوَّلُ يَنْتَهِي
إِلَى دَوَاعِي الافَاتِ ، وَالْحَدُّ
الثَّانِي يَنْتَهِي إِلَى دَوَاعِي
الْمُصِيبَاتِ ، وَالْحَدُّ الْثَّالِثُ
يَنْتَهِي إِلَى الْهَوَى الْمُرْدِي ،
وَالْحَدُّ الرَّابِعُ يَنْتَهِي إِلَى
الشَّيْطَانِ الْمُغْوِي ، وَفِيهِ يُشْرَعُ
[13]
بَابُ هذِهِ الدَّارِ . اشْتَرَى هذَا
الْمُغْتَرُّ بِالاَْمَلِ ، مِنْ هذَا
الْمُزْعَجِ بِالاَْجَلِ ، هذِهِ الدَّارَ
بِالْخُرُوجِ مِنْ عِزِّ الْقَنَاعَةِ ،
وَالدُّخُولِ فِي ذُلِّ الطَّلَبِ
وَالضَّرَاعَةِ name="_ftnref14" title>[14] ، فَمَا أَدْرَكَ هذَا
الْمُشْتَرِي فِيَما اشْتَرَى مِنْهُ مِنْ
دَرَك ، فَعَلَى مُبَلْبِلِ أَجْسَامِ style="mso-footnote-id:ftn15" href="#_ftn15" name="_ftnref15" title>[15]
الْمُلُوكِ ، وَسَالِبِ نُفُوس
الْجَبَابِرَةِ ، وَمُزِيلِ مُلْكِ
الْفَرَاعِنَةِ ، مِثْلِ كِسْرَى وَقَيْصَرَ
، وَتُبَّع وَحِمْيَرَ ، وَمَنْ جَمَعَ
الْمَالَ عَلَى الْمَالِ فَأَكْثَرَ ،
وَمَنْ بَنَى وَشَيَّدَ href="#_ftn16" name="_ftnref16" title>[16] ، وَزَخْرَفَ
وَنَجَّدَ name="_ftnref17" title>[17] ، وَادَّخَرَ
واعْتَقَدَ name="_ftnref18" title>[18] ، وَنَظَرَ بِزَعْمِهِ
لِلْوَلَدِ ، إِشْخَاصُهُمْ style="mso-footnote-id:ftn19" href="#_ftn19" name="_ftnref19" title>[19]
جَمِيعاً إِلَى مَوْقِفِ
الْعَرْضوَالْحِسَابِ ، وَمَوْضِعِ
الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ : إِذَا وَقَعَ
الاَْمْرُ بِفَصْلِ الْقَضَاءِ (وَخَسِرَ
هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ)
style="mso-footnote-id:ftn20" href="#_ftn20" name="_ftnref20" title>[20]
شَهِدَ عَلَى ذلِكَ الْعَقْلُ إِذَا خَرَجَ
مِنْ أَسْرِ الْهَوَى ، وَسَلِمَ مِنْ
عَلاَئِقِ الدُّنْيَا .
ومن كتاب له عليه السلام
إلى بعض أُمراء جيشه
فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ
الطَّاعَةِ فَذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ ،
وَإِنْ تَوَافَتِ name="_ftnref21" title>[21] الاُْمُورُ
بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ
وَالْعِصْيَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطاعَكَ
إِلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَاسْتَغْنِ بِمَنِ
انْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ ،
فَإِنَّ الْمُتَكَارِهَ href="#_ftn22" name="_ftnref22" title>[22] مَغِيبُهُ
خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ ، وَقُعُودُهُ
أَغْنَى مِنْ نُهُوضِهِ .
ومن كتاب له عليه السلام
إلِى الاشعث بن قيس وهو عامل أذربيجان
وَإِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ
بِطُعْمَة name="_ftnref23" title>[23] وَلكِنَّهُ فِي
عُنُقِكَ أَمَانةٌ ، وَأَنْتَ مُسْتَرْعىً
لِمَنْ فَوْقَكَ . لَيْسَ لَكَ أَنْ
تَفْتَاتَ name="_ftnref24" title>[24] فِي رَعِيَّة ، وَلاَ
تُخَاطِرَ إِلاَّ بِوَثِيقَة ، وَفي
يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللهِ عَزَّ
وَجَلَّ ، وَأَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ style="mso-footnote-id:ftn25" href="#_ftn25" name="_ftnref25" title>[25]
حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ ، وَلَعَلِّي
أَلاَّ أَكُونَ شَرَّ وُلاَتِكَ style="mso-footnote-id:ftn26" href="#_ftn26" name="_ftnref26" title>[26]
لَكَ ، وَالسَّلاَمُ .
ومن كتاب له عليه السلام
إلى معاويةإِنَّهُ
بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا
أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثَْمانَ عَلَى مَا
بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَكُنْ
لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ ، وَلاَ
لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ ، وَإِنَّمَا
الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ
، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل
وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ للهِ
رِضىً ، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ
خَارِجٌ بِطَعْن أَوْ بِدْعَة رَدُّوهُ
إِلَى مَا خَرَجَ مِنْهُ ، فَإِنْ أَبَى
قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ
سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَوَلاَّهُ اللهُ
مَا تَوَلَّى .
وَلَعَمْرِي ، يَا مُعَاوِيَةُ ،
لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ
لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاس مِنْ دَمِ
عُثْمانَ ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي
كَنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ إِلاَّ أَنْ
تَتَجَنَّى name="_ftnref27" title>[27] ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا
لَكَ ! وَالسَّلاَمُ .
ومن كتاب له عليه السلام
إليه أيضاً
أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ أَتَتْنِي
مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ style="mso-footnote-id:ftn28" href="#_ftn28" name="_ftnref28" title>[28]
، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ style="mso-footnote-id:ftn29" href="#_ftn29" name="_ftnref29" title>[29]
، نَمَّقْتَهَا [30] بِضَلاَلِكَ ،
وَأَمْضَيْتَهَا بِسُوءِ رَأْيِكَ ،
وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ
يَهْدِيهِ ، وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ ، قَدْ
دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ ، وَقَادَهُ
الضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ ، فَهَجَرَ style="mso-footnote-id:
ftn31" href="#_ftn31" name="_ftnref31" title>[31] لاَغِطاً style="mso-footnote-id:ftn32" href="#_ftn32" name="_ftnref32" title>[32]
، وَضَلَّ خَابِطاً .
ومن هذا الكتاب :
لاَِنَّهَا بَيْعَةٌ وَاحِدَةٌ لاَ
يُثَنَّى فِيهَا النَّظَرُ style="mso-footnote-id:
ftn33" href="#_ftn33" name="_ftnref33" title>[33] ، وَلاَ
يُسْتَأْنَفُ فِيهَا الْخِيَارُ .
الْخَارِجُ مِنْهَا طَاعِنٌ ، وَالْمُرَوِّي
[34]
فِيهَا مُدَاهِنٌ [35] .
ومن كتاب له عليه السلام
إلى جرير بن عبدالله البجلي لما أرسله إلى
معاوية
أَمَّا بَعْدُ ، فَإِذَا أَتَاكَ
كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَى
الْفَصْلِ name="_ftnref36" title>[36] ، وَخُذْهُ بَالاَْمْرِ
الْجَزْمِ ، ثُمَّ خَيِّرْهُ بَيْنَ حَرْب
مُجْلِيَة name="_ftnref37" title>[37] ، أَوْ سِلْم مُخْزِيَة style="mso-footnote-id:ftn38" href="#_ftn38" name="_ftnref38" title>[38]
فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ
إِلَيْهِ name="_ftnref39" title>[39] ، وَإِنِ اخْتَارَ
السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَهُ وَالسَّلاَمُ .
ومن كتاب له عليه السلام
إلى معاوية
فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ
نَبِيِّنَا ، وَاجْتِيَاحَ أَصْلِنَا style="mso-footnote-id:
ftn40" href="#_ftn40" name="_ftnref40" title>[40] ،
وَهَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ style="mso-footnote-id:ftn41" href="#_ftn41" name="_ftnref41" title>[41]
وَفَعَلُوا بِنَا الاَْفَاعِيلَ style="mso-footnote-id:ftn42" href="#_ftn42" name="_ftnref42" title>[42]
، وَمَنَعُونَا الْعَذْبَ style="mso-footnote-id:ftn43" href="#_ftn43" name="_ftnref43" title>[43]
، وَأَحْلَسُونَا [44] الْخَوْفَ
، وَاضْطَرُّونَا name="_ftnref45" title>[45] إِلَى جَبَل وَعْر style="mso-footnote-id:
ftn46" href="#_ftn46" name="_ftnref46" title>[46] ،
وَأَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ ،
فَعَزَمَ اللهُ لَنَا href="#_ftn47" name="_ftnref47" title>[47] عَلَى الذَّبِّ
عَنْ حَوْزَتِهِ name="_ftnref48" title>[48] ، وَالرَّمْيِ مِنْ
وَرَاءِ حُرْمَتِهِ href="#_ftn49" name="_ftnref49" title>[49] . مُؤْمِنُنَا
يَبْغِي بِذلِكَ الاَْجْرَ ، وَكَافِرُنَا
يُحَامِي عَنِ الاَْصْلِ . وَمَنْ أَسْلَمَ
مِنْ قُرَيْش خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ
بِحِلْف يَمْنَعُهُ ، أَوْ عَشِيرَة تَقُومُ
دُونَهُ ، فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ
أَمْن .
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ style="mso-footnote-id:ftn50" href="#_ftn50" name="_ftnref50" title>[50]
، وَأَحْجَمَ النَّاسُ ، قَدَّمَ
أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقَى بِهِمْ أَصَحَابَهُ
حَرَّ السُّيُوفِ name="_ftnref51" title>[51] وَالاَْسِنَّةِ ،
فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ
بَدْر ، وَقُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُد ،
وَقُتِلَ جَعْفَرٌ يَوْمَ مُؤْتَةَ style="mso-footnote-id:ftn52" href="#_ftn52" name="_ftnref52" title>[52] .
وَأَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُ
اسْمَهُ مِثْلَ الَّذِي أَرَادُوا مِنَ
الشَّهَادَةِ ، وَلكِنَّ آجَالَهُمْ
عُجِّلَتْ ، وَمَنِيَّتُهُ أُجِّلَتْ .
فَيَاعَجَباً لِلدَّهِرِ ! إِذْ صِرْتُ
يُقْرَنُ بِي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمِي style="mso-footnote-id:ftn53" href="#_ftn53" name="_ftnref53" title>[53]
، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتِي style="mso-footnote-id:ftn54" href="#_ftn54" name="_ftnref54" title>[54]
الَّتِي لاَ يُدْلِي أحَدٌ style="mso-footnote-id:ftn55" href="#_ftn55" name="_ftnref55" title>[55]
بِمِثْلِهَا ، إِلاَّ أَنْ يَدَّعِيَ
مُدَّع مَا لاَ أَعْرِفُهُ ، وَلاَ أَظُنُّ
اللهَ يَعْرِفُهُ . وَالْحَمْدُ للهِ
عَلَى كُلِّ حَال .
وَأَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ
قَتَلَةِ عُثَْمانَ إِلَيْكَ ، فَإِنِّي
نَظَرْتُ فِي هذَا الاَْمْرِ ، فَلَمْ أَرَهُ
يَسَعُنِي دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَلاَ إِلَى
غَيْرِكَ ، وَلَعَمْرِي لَئِنْ لَمْ
تَنْزِعْ [56] عَنْ
غَيِّكَ وَشِقَاقِكَ href="#_ftn57" name="_ftnref57" title>[57] لَتَعْرِفَنَّهُمْ
عَنْ قَلِيل يَطْلُبُونَكَ ، لاَ
يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ فِي بَرّ وَلاَ
بَحْر ، وَلاَ جَبَل وَلاَ سَهْل ، إِلاَّ
أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوؤُكَ وِجْدَانُهُ ،
وَزَوْرٌ name="_ftnref58" title>[58] لاَ يَسُرُّكَ
لُقْيَانُهُ ، وَالسَّلاَمُ لاَِهْلِهِ .
ومن كتاب له عليه السلام
إليه أيضاً
وَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا
تَكَشَّفَتْ عَنْكَ جَلاَبِيبُ style="mso-footnote-id:
ftn59" href="#_ftn59" name="_ftnref59" title>[59] مَا أَنْتَ
فِيهِ مَنْ دُنْيَا قَدْ تَبَهَّجَتْ
بِزِينَتِهَا name="_ftnref60" title>[60] ، وَخَدَعَتْ
بِلَذَّتِهَا . دَعَتْكَ فَأَجَبْتَهَا ،
وَقَادَتْكَ فَاتَّبَعْتَهَا ،
وَأَمَرَتْكَ فَأَطَعْتَهَا . وَإِنَّهُ
يُوشِكُ أَنْ يَقِفَكَ وَاقِفٌ عَلَى مَا لاَ
يُنْجِيكَ مِنْهُ مِجَنٌّ style="mso-footnote-id:ftn61" href="#_ftn61" name="_ftnref61" title>[61]
فَاقْعَسْ name="_ftnref62" title>[62] عَنْ هذَا الاَْمْرِ ،
وَخُذْ أُهْبَةَ name="_ftnref63" title>[63] الْحِسَابِ ، وَشَمِّرْ
لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ ، وَلاَ تُمَكِّنِ
الْغُوَاةَ name="_ftnref64" title>[64] مِنْ سَمْعِكَ ،
وَإِلاَّ تَفْعَلْ أُعْلِمْكَ مَا
أَغْفَلْتَ مِنْ نَفْسِكَ ، فَإِنَّكَ
مَتْرَفٌ [65] قَدْ
أَخَذَ الشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأَخَذَهُ ،
وَبَلَغَ فِيكَ أَمَلَهُ ، وَجَرَى مِنْكَ
مَجْرَى الرُّوح وَالدَّمِ .
وَمَتَى كُنْتُمْ يَا مُعَاوِيَةُ
سَاسَةَ الرَّعِيَّةِ [66] ،
وَوُلاَةَ أَمْرِ الاُْمَّةِ ؟ بِغَيْرِ
قَدَم سَابِق ، وَلاَ شَرَف بَاسِق style="mso-footnote-id:ftn67" href="#_ftn67" name="_ftnref67" title>[67]
، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ لُزُومِ
سَوَابِقِ الشَّقَاءِ . وَأُحَذِّرُكَ أَنْ
تَكُونَ مُتََمادِياً فِي غِرَّةِ style="mso-footnote-id:ftn68" href="#_ftn68" name="_ftnref68" title>[68]
الاُْمْنِيَّةِ href="#_ftn69" name="_ftnref69" title>[69] ، مُخْتَلِفَ
الْعَلاَنِيَةِ والسَّرِيرَةِ .
وَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْحَرْبِ ،
فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَاخْرُجْ إِلَيَّ
، وَأَعْفِ الْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْقِتَالِ
لِيُعلَم ]لِتَعْلَمَ[ أَيُّنَا الْمَرِينُ style="mso-footnote-id:ftn70" href="#_ftn70" name="_ftnref70" title>[70]
عَلَى قَلْبِهِ ، وَالْمُغَطَّى عَلَى
بصَرِهِ ! فَأَنَا أَبُو حَسَن قَاتِلُ
جَدِّكَ وَخَالِكَ وَأخيكَ شَدْخاً style="mso-footnote-id:ftn71" href="#_ftn71" name="_ftnref71" title>[71]
يَوْمَ بَدْر ، وَذلكَ السَّيْفُ مَعِي ،
وَبِذلِكَ الْقَلْبِ أَلْقَى عَدُوِّي ، مَا
اسْتَبْدَلْتُ دِيناً ، وَلاَ اسْتَحْدَثْتُ
نَبِيّاً . وَإِنِّي لَعَلَى الْمِنْهَاجِ style="mso-footnote-id:ftn72" href="#_ftn72" name="_ftnref72" title>[72]
الَّذِي تَرَكْتُمُوهُ طَائِعِينَ ،
وَدَخَلْتُمْ فِيهِ مُكْرَهِينَ .
وَزَعَمْتَ أَنَّكَ جِئْتَ ثَائِراً style="mso-footnote-id:ftn73" href="#_ftn73" name="_ftnref73" title>[73]
بِدَمِ عُثمانَ . وَلَقَدْ عَلِمْتَ
حَيْثُ وَقَعَ دَمُ عُثمانَ فَاطْلُبْهُ
مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنْتَ طَالِباً ،
فَكَأَنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ تَضِجُّ مِنَ
الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْكَ ضَجِيجَ
الْجِمَالِ بِالاَْثْقَالِ ، وَكَأَنِّي
بِجَمَاعَتِكَ تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ
الضَّرْبِ الْمُتَتَابِـعِ ، وَالْقَضَاءِ
الْوَاقِـعِ ، وَمَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ
، إِلَى كِتَابِ اللهِ ، وَهِيَ
كَافِرَةٌ جَاحِدَهٌ ، أَوْ مُبَايِعَةٌ
حَائِدَةٌ name="_ftnref74" title>[74] .
ومن وصية له عليه السلام
وصّى بها جيشاً بعثه إلى العدو
فَإِذَا نَزَلتُمْ بِعَدُوّ أَوْ
نَزَلَ بِكُمْ ، فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ
فِي قُبُلِ name="_ftnref75" title>[75] الاَْشْرَافِ style="mso-footnote-id:ftn76" href="#_ftn76" name="_ftnref76" title>[76]
، أَوْ سِفَاحِ [77] الْجِبَالِ
، أَوْ اَثْنَاءِ name="_ftnref78" title>[78] الاَْنْهَارِ ، كَيما
يَكُونَ لَكُمْ رِدْءاً href="#_ftn79" name="_ftnref79" title>[79] ، وَدُونَكُمْ
مَرَدّاً name="_ftnref80" title>[80] . وَلْتَكُنْ
مُقَاتَلَتُكُمْ مِنْ وَجْه وَاحِد أَوِ
اثْنَيْنِ ، وَاجْعَلُوا لَكُمْ رُقَبَاءَ
فِي صَيَاصِي الْجِبَالِ href="#_ftn81" name="_ftnref81" title>[81] ، وَمَنَاكِبِ style="mso-footnote-id:ftn82" href="#_ftn82" name="_ftnref82" title>[82]
الْهِضَابِ [83] ،
لِئَـلاَّ يَأْتِيَكُمُ الْعَدُوُّ مِنْ
مَكَانِ مَخَافَة أَوْ أَمْن . وَاعْلَمُوا
أَنَّ مُقَدِّمَةَ الْقَوْمِ عُيُونُهُمْ ،
وَعُيُونَ الْمُقَدِّمَةِ طَـلاَئِعُهُمْ .
وَإِيَّاكُمْ وَالتَّفَرُّقَ ; فَإِذَا
نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِيعاً ، وَإِذَا
ارْتَحَلْتُمْ فَارْتَحِلُوا جَمِيعاً ،
وَإِذَا غَشِيكُمُ اللَّيْلُ فَاجْعَلُوا
الرِّمَاحَ كِفَّةً href="#_ftn84" name="_ftnref84" title>[84] ، وَلاَ
تَذُوقُوا النَّوْمَ إِلاَّ غِرَاراً style="mso-footnote-id:ftn85" href="#_ftn85" name="_ftnref85" title>[85]
أَوْ مَضْمَضَةً href="#_ftn86" name="_ftnref86" title>[86] .
ومن وصية له عليه السلام
لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في
ثلاثة آلاف مقدمة له
اتَّقِ اللهَ الَّذِي لاَ بُدَّ لَكَ
مِنْ لِقَائِهِ ، وَلامُنْتَهَى لَكَ
دُونَهُ ، وَلاَ تُقَاتِلَنَّ إِلاَّ مَنْ
قَاتَلَكَ . وَسِرِ الْبَرْدَيْنِ style="mso-footnote-id:ftn87" href="#_ftn87" name="_ftnref87" title>[87]
، وَغَوِّرْ name="_ftnref88" title>[88] بِالنَّاس ، وَرَفِّهْ style="mso-footnote-id:ftn89" href="#_ftn89" name="_ftnref89" title>[89]
فِي السَّيْرِ ، وَلاَ تَسِرْ أَوَّلَ
اللَّيْلِ ، فَإِنَّ اللهَ جَعَلَهُ سَكَناً
، وَقَدَّرَهُ مُقَاماً لاَ ظَعْناً style="mso-footnote-id:ftn90" href="#_ftn90" name="_ftnref90" title>[90]
، فَأَرِحْ فِيهِ بَدَنَكَ ، وَرَوِّحْ
ظَهْرَكَ . فَإِذَا وَقَفْتَ حِينَ
يَنْبَطِحُ السَّحَرُ href="#_ftn91" name="_ftnref91" title>[91] ، أَوْ حِينَ
يَنْفَجِرُ الْفَجْرُ ، فَسِرْ عَلَى
بَرَكَةِ اللهِ . فَإِذَا لَقِيتَ الْعَدُوَّ
فَقِفْ مِنْ أَصْحَابِكَ وَسَطاً ، وَلاَ
تَدْنُ مِنَ الْقَوْمِ دُنُوَّ مَنْ
يُرِيدُ أَنْ يُنْشِبَ الْحَرْبَ .وَلاَ
تَبَاعَدْ عَنْهُمْ تَبَاعُدَ مَنْ يَهَابُ
الْبَأْسَ ، حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي ،
وَلاَ يَحْمِلَنَّكُمْ شَنَآنُهُمْ style="mso-footnote-id:ftn92" href="#_ftn92" name="_ftnref92" title>[92]
عَلَى قِتَالِهِمْ ، قَبْلَ دُعَائِهِمْ
وَالاِْعْذَارِ name="_ftnref93" title>[93] إِلَيْهِمْ .
ومن كتاب له عليه السلام
إلى أميرين من أُمراء جيشه
وَقَدْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمَا
وَعَلَى مَنْ فِي حَيِّزِكُمَا style="mso-footnote-id:
ftn94" href="#_ftn94" name="_ftnref94" title>[94] مَالِكَ
بْنَ الْحَارِثِ الاَْشْتَرَ ، فَاسْمَعَا
لَهُ وَأَطِيعاَ ، وَاجْعَلاَهُ دِرْعاً style="mso-footnote-id:
ftn95" href="#_ftn95" name="_ftnref95" title>[95] وَمِجَنّاً
[96] فَإِنَّهُ
مِمَّنْ لاَ يُخَافُ وَهْنُهُ style="mso-footnote-id:ftn97" href="#_ftn97" name="_ftnref97" title>[97]
وَلاَ سَقْطَتُهُ name="_ftnref98" title>[98] وَلاَ بُطْؤُهُ عَمَّا
الاِسْرَاعُ إِلَيْهِ أَحْزَمُ style="mso-footnote-id:ftn99" href="#_ftn99" name="_ftnref99" title>[99]
، وَلاَ إِسْرَاعُهُ إِلَى مَا الْبُطءُ
عَنْهُ أَمْثَلُ name="_ftnref100" title>[100] .
name="_ftn1" title>[1]- شبّههم بالجبْهَة من حيث
الكرم .
name="_ftn2" title>[2]- شبّههم بالسَنام من حيث
الرفعة.
name="_ftn3" title>[3]- عِيانه: رؤيته .
name="_ftn4" title>[4]- استعتابه: استرضاؤه .
name="_ftn5" title>[5]- الوَجِيف: ضرب من سير الخيل
والابل سريع .
name="_ftn6" title>[6]- الحِدَاء : زجل الابل
وسَوْقها .
name="_ftn7" title>[7]- دار الهجرة: المدينة .
title>[8]- قَلَعَ المكان بأهله: نَبَذَهم فلم
يصلح لاستيطانهم .
title>[9]- جاشَتْ : غَلَتْ واضطربت . والجَيْش :
الغليان .
name="_ftn10" title>[10]- المِرْجَلْ: القدر .
name="_ftn11" title>[11]- شاخصاً: ذاهباً مبعداً .
name="_ftn12" title>[12]- خِطّة: بكسر الخاء : الارض
التي يختطها الانسان ويعلّم عليها بالخط
ليعمرها .
name="_ftn13" title>[13]- يشرع: أي يفتح .
name="_ftn14" title>[14]- الضراعة: الذِلّة .
والدَرَك - بالتحريك - : التَبِعة .
name="_ftn15" title>[15]- مُبَلْبِلُ الاجسام: مهيج
داءاتها المهلكة لها .
name="_ftn16" title>[16]- شيّد: رفع البناء .
title>[17]- نجّد - بتشديد الجيم -: أي زيّن .
title>[18]- اعتقد المال: اقتناه .
name="_ftn19" title>[19]- إشخاصهم: إرسالهم وترحيلهم
حتى يحضروا بأشخاصهم .
name="_ftn20" title>[20]- غافر : 78 .
name="_ftn21" title>[21]- توافى القوم: وافى بعضهم
بعضاً حتى تم اجتماعهم .
name="_ftn22" title>[22]- المُتَكَارِهُ: المتثاقل
بكراهة الحرب ، وجوده بالجيش يضر أكثر مما
ينفع .
name="_ftn23" title>[23]- الطُعمة - بضم الطاء - :
المأكلة .
name="_ftn24" title>[24]- تَفْتَات أي: تستبد ، وهو
افتعال من الفَوْت كأنه يفوت آمره فيسبقه
إلى الفعل قبل أن يأمره .
name="_ftn25" title>[25]- خُزّان: بضم فتشديد : جمع
خازن - والمراد الحافظ .
name="_ftn26" title>[26]- الوُلاة: جمع وال من ولي
عليه .
name="_ftn27" title>[27]- تجنى - كتولّى - : ادعى
الجناية على من لم يفعلها .
name="_ftn28" title>[28]- مُوَصَّلة - بصيغة المفعول -
: ملفّقة من كلام مختلف وصل بعضه ببعض على
التباين ، كالثوب المرقع .
title>[29]- مُحَبَّرَة أي : مزيّنة .
title>[30]- نَمّقتها : حسّنت كتابتها .
وأمضيْتها : أنفذتها وبعثتها .
name="_ftn31" title>[31]- هَجَرَ : هَذَى في كلامه
ولغا .
name="_ftn32" title>[32]- اللغط : الجَلَبة بلا معنى .
name="_ftn33" title>[33]- لا يُثني : لا ينظر فيها
ثانياً بعد النظر الاول .
name="_ftn34" title>[34]- المُرَوِّي : هو المتفكر هل
يقبل الشيء أو ينبذه .
title>[35]- المُداهن : المنافق .
name="_ftn36" title>[36]- الفصل : الحكم القطعي .
name="_ftn37" title>[37]- حرب مُجْلِية : أي مخرجة له
من وطنه .
title>[38]- السلم المخزية : الصلح الدال على
العجز .
name="_ftn39" title>[39]- فانْبِذْ إليه : أي اطرح
إليه عهد الامان وأعلنه بالحرب ، والفعل من
باب ضرب .
name="_ftn40" title>[40]- الاجتياح : الاستئصال
والاهلاك .
title>[41]- هموا بنا الهموم : قصدوا إنزالها
بنا .
name="_ftn42" title>[42]- الافاعيل : جمع أُفْعولة :
الفَعْلة الرديئة .
title>[43]- العذب : هنيء العيش .
title>[44]- أحلسونا : ألزمونا .
title>[45]- اضطرونا : ألجأونا .
name="_ftn46" title>[46]- الجبل الوَعْر : الصعب الذي
لا يرقى إليه .
title>[47]- عزم الله لنا : أراد لنا أن نذبّ عن
حوزته .
name="_ftn48" title>[48]- المراد من الحَوْزة هنا
الشريعة الحقة .
title>[49]- رمى من وراء الحُرْمة : جعل نفسه
وقاية لها يدافع السوء عنها فهو من ورائها أو
هي من ورائه .
name="_ftn50" title>[50]- احمرار البأس : اشتداد
القتال .
name="_ftn51" title>[51]- حر الاسنة - بفتح الحاء - :
شدة وقعها .
name="_ftn52" title>[52]- مؤتة - بضم الميم - : بلد في
حدود الشام .
name="_ftn53" title>[53]- بقدم مثل قدمي جَرَتْ
وثَبَتَتْ في الدفاع عن الدين .
title>[54]- السابقة : فضله السابق في الجهاد .
title>[55]- أدلي اليه برَحِمِهِ : توسَّلَ ،
وبمال دفعه اليه ; وكلا المعنيين صحيح .
name="_ftn56" title>[56]- تنْزِع : - كتضرب - : أي تنتهي
.
name="_ftn57" title>[57]- الشقاق : الخلاف .
name="_ftn58" title>[58]- الزَوْر : - بفتح فسكون - :
الزائرون .
name="_ftn59" title>[59]- الجلابيب - جمع جِلْباب - :
وهو الثوب فوق جميع الثياب كالمِلْحَفة .
name="_ftn60" title>[60]- تَبَهّجَت : تحسنت .
name="_ftn61" title>[61]- الِمجَنّ : التُرْس ، أي
يوشك أن يطلعك الله على مهلكة لك لا تتقي
منها بترس ، ورويت «مُنْج بدل مجنّ» .
name="_ftn62" title>[62]- قَعَسَ : تأخر .
title>[63]- الاُهبة : بضم الهمزة : العُدّة .
name="_ftn64" title>[64]- الغُواة : جمع غاو : قرين
السوء الذي يزيّن لك الباطل ويغريك بالفساد .
name="_ftn65" title>[65]- المُتْرَف : من أطْغَتْه
النعمة .
name="_ftn66" title>[66]- سَاسَة : جمع سائس .
name="_ftn67" title>[67]- الباسِق : العالي الرفيع .
name="_ftn68" title>[68]- الغِرّة ـ بالكسر ـ :
الغُرور .
title>[69]- الاُمْنِيَة - بضم الهمزة - : ما
يتمناه الانسان ويؤمل إدراكه .
name="_ftn70" title>[70]- المَرِين - بفتح فكسر - اسم
مفعول من رانَ ذنبهُ على قلبه : غلب عليه فغطى
بصيرته .
name="_ftn71" title>[71]- شدخاً : أي : كسراً في الرطب .
name="_ftn72" title>[72]- المِنْهاج : هو هنا طريق
الدين الحق .
name="_ftn73" title>[73]- ثأر به : طلب بدمه .
name="_ftn74" title>[74]- حائدة : من حاد عن الشيء :
إذا مال عنه وعدل عنه إلى سواه .
name="_ftn75" title>[75]- قُبُل : قُدّام .
title>[76]- الاشراف جمع شَرَف - محركة - : العلو
والعالي .
name="_ftn77" title>[77]- سِفاح الجبال : أسافلها .
title>[78]- الاثناء : منعطفات الانهار .
title>[79]- الرِدْء - بكسر فسكون - : العون .
name="_ftn80" title>[80]- المَرَدّ - بتشديد الدال - :
مكان الرد والدفع .
name="_ftn81" title>[81]- صَيَاصي : أعالي .
title>[82]- المَنَاكب : المرتفعات .
title>[83]- الهِضاب : جمع هَضْبة - بفتح فسكون -
الجبل لا يرتفع عن الارض كثيراً مع انبساط في
أعلاه .
name="_ftn84" title>[84]- «الرّماح كِفّة» : أي بمثل
كِفّة الميزان مستديرة حولكم محيطة بكم .
name="_ftn85" title>[85]- الغِرار - بكسر الغين - :
النوم الخفيف .
[86]- المضمضة : أن ينام ثم يستيقظ ثم
ينام تشبيهاً بمضمضة الماء في الفم يأخذه ثم
يمجه ، وهو أدق التشبيه وأجمله .
name="_ftn87" title>[87]- البَرْدان : وقت ابتراد
الارض والهواء من حر النهار ، الغَداة
والعَشيّ .
title>[88]- غَوّرْ : أي انزلْ بهم في الغائرة
وهي القائلة : وقت اشتداد الحر .
title>[89]- رفّه : هوّن ولا تتعب نفسك ولا دابتك
.
name="_ftn90" title>[90]- الظعن : السفر .
name="_ftn91" title>[91]- ينبطح السّحَر : ينبسط ،
مجاز عن استحكام الوقت بعد مضي مدة منه وبقاء
مدة .
name="_ftn92" title>[92]- الشَنَآن : البغضاء .
name="_ftn93" title>[93]- الاعذار اليهم : تقديم ما
يُعْذَرون به في قتالهم .
name="_ftn94" title>[94]- الحَيّز : ما يتحيز فيه
الجسم أي يتمكن ، والمراد منه مقر سلطتهما .
name="_ftn95" title>[95]- الدِرْع : ما يلبس من مصنوع
الحديد للوقاية من الضرب والطعن .
title>[96]- الِمجَنّ : التُرْس .
title>[97]- الوَهْن : الضعف .
name="_ftn98" title>[98]- السَقْطة : الغلطة .
title>[99]- أحزم : أقرب للحزم .
name="_ftn100" title>[100]- أمثل : أولى وأحسن .