نصائح الهدی والدین الی من کان مسلما و صار بابیا نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نصائح الهدی والدین الی من کان مسلما و صار بابیا - نسخه متنی

حرر عبدالامیر الحیدری البغدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المقدّمة



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خيرته من خلقه محمّـد وآله الطـيّبيـن الطاهرين، ولا سـيّما بقـيّـته في الأرضيـن، الإمام المهـديّ المنتـظر، عجّل الله تعالى فرجه الشريف.



أمّـا بعـد..



فإنّي لم أشرع بعملي بهذا الكتاب شغفاً بمصنّفات العلاّمة الشيخ البلاغي (قدس سره) ورغبة في إحياء تراثه العلمي فحسب، فالكتاب وإن كان قد أُلِّف للردّ على البابية وتفنيد مزاعمهم ودحض ادّعاءاتهم، إلاّ أنّه لا يقتصر على ذلك، فقد وجدتُ فيه منافع جمّة لهذا العصر من جهات عدّة..



منها: إنّ أتباع البابية والبهائية اليوم، وإنْ كانوا شرذمة قليليـن، إلاّ أنّهم ـ بسعيهم الخفيّ ـ قد تسـنّموا مناصب عالية في مجالات شتّى، وخصوصاً في الجامعات والمؤسّـسات والمعاهد العلمية في بلدان مختلفة، ولا سـيّما بلاد الغرب ; ولا زالوا ينفثون سمومهم من تحت الرماد، فكان إعادة نشر هذا الكتاب ضرورة علمية ; لإنارة الطريق لمن يجهـل هذه الفرقة، ويطّـلع على عقائدها المتهافـتة مَن لا علم له بها.. فهذه جهة.



وجهة ثانية، فهو يُعدّ ردّاً على كلّ من يحاول إنكار العقيدة بالإمام المهديّ (عليه السلام) وأنّه الابن الصلبي المباشر للإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، كمكابَرات أو شـبهات هذا وذاك مِن الّذين زيّن لهم الشيطان أعمالهم فاجترأوا على الله ورسوله، ففاه بها أصحابها أو سطروه في كتبهم.



/ 269