امامه و القیاده نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امامه و القیاده - نسخه متنی

احمد عزالدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وليس عجيباً أن ترى أن تاريخ الناس يتلخص في ركضهم وراء الحكام والدنيا، ومعاداتهم للأنبياء والأوصياء.. بل العجيب أن تجد من الناس أتباعاً للأنبياء، ثم تجد في أتباع الأنبياء من ثبت بعدهم ولم ينحرف !


إنها حقائق ثقيلةٌ على الفكر، مُرَّةٌ على القلب، ولكنها حقائق.. ولا يجب أن تكون الحقيقة دائماً حلوة..


وهي في منهج القرآن أبرز الحقائق في تاريخ الأمم والأديان، لا استثناء فيها لأمتنا، وإن كانت خير أمة أخرجت للناس، بل لقد أكد النبي صلى الله عليه وآله بصراحة على أن أمتنا ليست استثناء فقال (لتركبن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل..).



وقضية علي وشيعته القلائل الذين التفُّوا حوله في حياة النبي وبعد وفاته، أنهم استوعبوا هذه الحقائق وهذه السنن، وعقدوا عليها القلوب، وعكفوا عليها الضلوع.


فعندما كان النبي مسجى يودع الأمة، وأهل الحل والعقد محتشدون حوله، أمرهم أن يأتوه

/ 204