الناشي الصغير
المولود 271
المتوفى 365
يا آل ياسين من يحبكم
أنتم رشاد من الضلال كما
وكل مستحسن لغيركم
ما محيت آية النهار لنا
وكيف تمحى أنوار رشدكم
أبوكم أحمد وصاحبه
ذاك علي الذي تفرده
إذ قال بين الورى وقام به
: من كنت مولاه فالوصي له
فبخبخوا ثم بايعوه ومن
ذاك علي الذي يقول له
: لا سيف إلا سيف الوصي ولا
لو وزنوا ضربه لعمرو وأعمال
ذاك علي الذي تراجع عن
في يوم حض اليهود حين أقل
لم يشهد المسلمون قط رحى
صلى عليه الإله تزكية
ووفق العبد ينشؤ المدحا
بغير شك لنفسه نصحا
كل فساد بحبكم صلحا
إن قيس يوما بفضكم قبحا
وآية الليل ذو الجلال محا
وأنتم في دجى الظلام ضحى
الممنوح من علم ربه منحا
في يوم " خم " بفضله اتضحا
معتضدا في القيام مكتشحا
مولى بوحي من الإله وحا
يبايع الله مخلصا ربحا
جبريل يوم النزال ممتدحا
فتى سواه إن حادث فدحا
البرايا لضربه رجحا
فتح سواه وسار فافتتحا
الباب من حصنهم وحين دحا
حرب وألفوا سواه قطب رحى
ووفق العبد ينشؤ المدحا
ووفق العبد ينشؤ المدحا
وقال في قصيدة يوجد منها 36 بيتا: