مسلمون و المؤمرات الاستکباریه فی الحاضر و المستقبل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسلمون و المؤمرات الاستکباریه فی الحاضر و المستقبل - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




حقوق الانسان نبذه تاريخيه



بسم الله الرحمن الرحيم


في عام 1689 دون الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الذي يعتمد
اليوم كمصدر عالمي للدفاع عن حقوق الانسان في وقت كانت الثوره الفرنسيه نشق طريقها
و هي ترفع شعار الخوه و المساواه


و كان مصطلح ‹‹ حقوق الانسان›› استخدم لاول مره، في اعلان حقوق
الانسان و مواطن فرنسا المصادق عليه في


26/ اوت /1689.


و قد اثر هذا الاعلان بصوره كبيره علي مختلف الدول لاسيما فرنسا
و التي جعلته مقدمه لدستور ها كما تضمنته دساتير دول اخري و هكذا ميثاق منظمه
الراحم والمتحده و الذي يعد الميثاق العالمي للشعوب فقه تعرض في المقدمه الي حقوق
الانسان الاساسيه و مكانه و قيمه الشخصيه الانسانيه و تحقق الحريات الاساسيه للجميع
و في ديسمبر 1948 م أعيد النظر في الاعلان العالمي لحقوق الانسان و ذلك بعد الحرب
العالميه الثانيه ليصادق عليه 48 عضواً من اعضاء منظمه الراحم المتحده في مؤتمر
باريس.


إن المواد الاربع التاليه من هذا الاعلان ترتبط بهذا البحث:


الماده 2:


يحق لكل فرد ان يتمتع بكامل
الحقوق و الحريات الوارده في هذا الاعلان دون تمييز، خصوصاً من حيث القوميه و اللون
و الجنس و اللغه و المذهب.



الماده 3:


لكل فرد حق الحياه، و
الحريه و الأمن



الماده 18:


لكل فرد حق حريه العقيده و
التعبير و يحول هذا الحق دون وجود خوق أو قلق امتلاك عقائد فرديه



الماده 26:


يحق لكل فرد بالتربيه و
التعليم و ينبغي ان توجه التربيه و التعليم بما يؤدي الي تقويه احترام و حريات
البشر.


إن حريه الدين و اللغه و العقيده و كل ما يترتب علي اساس حقوق
الانسان، من المواهب الالهيه التي تقدمها الاديان الالهيه للانسان.


الا ان حقوق الانسان كتاب صياغه إرضيه صاغه الانسان بينما تقوم
القوانين الالهيه التي بخب الانسان حق الحريه،علي اساس الكتب السماويه الثلاثه
التوراه و الانجيل و القران و من المؤسف ان اكثر الدول التي صادقت علي الاعلان
العالمي لحقوق الانسان تنقضه بصوره و أخري فدا ستيره هذا الدول السيما الغربيه منها
وإن تضمنت الحريات الدينيه بمعناها الحقوقي


لتسمع لاصحاب الديان من اناحيه القانونيه
بممارسه العبادات و الطقوس الخاصه و تنها لاتفسح لهم المحال لتطبيق الابعاد الفقهيه
و القانونيه علي المستوي الاجتماعي فعلي اساس اعلان حقوق الانسان و مواطن فرنسا و
الذي يعتبر الموسس للاعلان العالمي لحقوق الانسان و علي اساس الفرديه الليبراليه،
لا يحق لأي مرجعيه تحديد الحريات الفرديه للمواطن مالم يصطدم بحقوق بقيه المواطنين.


و اذا كان الامر كذلك فما هي أسس الحريه و اعلانات حقوق الانسان
التي يتما شي معها منع الحجاب في فرنسا؟


ان منع الحجاب دون شك سلب لحريات المسلمين الذين لم يقوموا بعمل
يخالف قوانين فرنسا و هو يعني سلب الحريات المشروعه لافراد المجتمع.


و الحجاب ليس رمزاً دينياً أو شعاراً اسلامياً و حسب و انما هو
واجب ديني و ضروره اسلاميه و دم الالتزام وبالحجاب يعد من ناحيه اسلاميه انما شانه
شان جميع الذنوب في الديان الاخري.


اين الانسان خليفه الله و مركز و محور عالم الوجود و فقاً
للرؤيه التوحيديه للأديان الالهيه و يتحمل مسؤوليه طلب امعرفه و تهذيب النفس و
اصلاح المجتمع من هنا يحب ستر جسم المراه و الرحل للسيطره علي الغرائر النفسانيه
لتزدهر القابليات المعنويه و العقليه للانسان فتلعب دوراً مهما باعتبارها الرضيه
للتعالي و السمو او الانحطاط الفردي و الاجتماعي.


و الحجاب جزء من منظومه الدين و الثفافه و التمدن الاسلامي


و ليس با لامكان مقارنته بالمظاهر الدينيه كالصليب و قلنسوه
اليهود و ذكل الانه امر واجب في الفقه الاسلامي



قال الله تعالي في سوره النور آيه 31:


‹‹ و قل للمؤمنين يغضضن من
ابصارهن و يحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن الا ما ظهر منها و ليضربن بخمر هن علي
جيوبهن››


ان البعض يظن ان الحجاب يؤدي الي سلب حق الحريه من المراه و هو
حق طبيعي كما انه نوع من انواع حط شأن المكانه الانسانيه للمرأه في وقت يعتر احترام
المكانه و الشرف الانساني احد فصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان. فكل انسان يمكن
ان يكون حرا


امراه كان او رجلاً ، مهما كان المذهب الذي
ينتمي اليه


فهل ان العري يمنع الانسان القيمه و يهبه المكانه؟


ان هذا هو طريق السقوط الذي ترسمه الومانيه للمراه. و الهدف من
منع الحجاب و اشاعه ثفافه اعري لايعتمه علي فلسفي ثفافيه و اجماعيه وانما هي
المنجزات الاقتصايه التي تمثل الاساس لجميع القضايا و الثقافيه و الاجماعيه. فالعري
مصدر


لي مهم للنظام الرأسمالي


ان الماده 26


من الاعلان العالمي لحقوق الانسان تؤكد علي حق الفرد في التريته
و التعيلم. فكيف تحرم المراه المسلمه من هذا الحق لمجرد ارتدائها الحجاب؟ و يطردون
البنت المسلمه من المدارس و الجامعات بجريره الحجاب و يجعلونها مقابل (تحجي او
أدرسي)، ليمنع الحجاب في المدارس و الجامعات في تركيا ذات الاكثريه المسلمه


كيف يمكن لدول تدعي الحريه و حقوق افراد المجمع اكثر من غيرها و
تمهد الرضيات النسبيه للحريه الحياتيه، و تقوم باستقطاب، لايين الافراد من انحاء
العالم نحو بلدانها، لا تري في تحديد مئات الا لاف من المسلمين فيما يرتبط بتمسكهم
بعقيدتهم تعارضاً مع الحريه!


ان هنان ثلانه اهداف مهمه و اساسيه عموماً يتوخاها مؤسسوا حقوق
الانسان من تطبيق هذا المشروع و هم علي استعداد لمواجهه الاتهام بنقض حقوق الانسان
وهي:


1-


تحطيم كيان الاسره المسلمه: إن تطبيق مشروع من الحجاب
سيوجد إنقساماً كبيراً في الاسره المسلمه فاما ان نصر الفتيات و النساء المسلامات
علي الحجاب و تير كن العمل فضطرهن ابائهن و ازواجهن علي نزعه و ذلك طلبا للدخل
امالي واما ان يرحجن خلعه، غم مخالفه الاباء و الازواج و هو مايثير الخلاف في
الاسره


2-


القضاء علي العلما المسلمين رجالا و نساء في الغرب: ان
العمل بهذا المشروع و بلوغ الهدف الاول و هو تحطيم الاسره ستحرم الفتيات و النساء
المسلامات من التعليم و لن يكون بمقدور هن المشاركه الاجتماعيه و لن يكون كلا
الامرين سبباً للئمو و الرقي. فالنساء الاميات بايتمكن من تربيه ابناء علماء و
ينهين. و ستترك هذه القضيه اثاراها السيئه علي السره المسلمه علي الهدي البعيد ولن
يشهد الغرب اثراً للعالماء المسلمين من الرجال و النساء بعد عده عقود


3-


القضاء علي المراكز السياسيه و الجتماعيه و الثقافيه و
التعليميه للمسلمين في الغرب: اين الخلافات الحادثه بين المسليمن نتيجه لهذا
المشروع تضطر هم للعوده بلدانهم و سيجبر البعض ممن لا يستني لهم الهوده لاسباب
سياسيه و اجتماعيه الي ترجيح الحجاب علي التعليم وعلي كلا الوجهين سفقد المسلمون
مراكز هم السياسيه و الجتماعيه و الثقافيه في الغرب و سيبلغ اصحب المشروع الذين
يحاولون بشتي السبل ابعدد الاسلام و المسلمين عن شعوبهم، أهدافهم الاساسيه.


/ 1