قراءة فی کتاب «علی ولید الکعبة» للمحقق الأدیب الشیخ محمدعلی الأردوبادی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قراءة فی کتاب «علی ولید الکعبة» للمحقق الأدیب الشیخ محمدعلی الأردوبادی - نسخه متنی

محمد سلیمان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید










المؤلف




الميرزا محمد علي بن الميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي
التبريزي النجفي .



أردوباد المدينة التي استمدّ لقبه منها تقع على الحدود بين أذربيجان
والقَفْقَاز قرب نهر أرس .



ولادته
كانت في تبريز في 21 رجب سنة 1312هـ . بعد ثلاث سنوات من ولادته اصطحبه
والده في رحلته إلى النجف الأشرف حيث المرقد الطاهر للإمام عليٍّ(عليه
السلام) وحيث الحوزة العلمية المباركة وكان ذاك سنة 1315هـ فراح يتعاهده
تربيةً وتعليماً . . . «كان والده عالماً فقيهاً تقيّاً
ورعاً ، خشناً في ذات الله ، أحد مراجع التقليد في آذربيجان
وقَفْقَاسيا . . . وتوفّي(رحمه الله) سنة 1333»1 .



درس
عند جمع من العلماء الكبار فقد حضر في الفقه والاُصول على والده وشيخ الشريعة
الأصفهاني وأخذ عن الأخير علمَي الحديث والرجال كما درس عند الميرزا علي ابن
الحجّة الشيرازي . ودرس الفلسفة عند الشيخ محمد حسين الأصفهاني وحظي
بدراسة كلّ من علمي الكلام والتفسير على يد الشيخ محمد جواد البلاغي ،
ودامت دروسه هذه عند الأساتذة المذكورين لأكثر من عشرين سنة ، كانت
حصيلتها ـ وهو صاحب الذكاء الحاد والاستعداد والنبوغ ـ أن شهد له بالاجتهاد
كلّ من استاذه الشيرازي والنائيني والشيخ عبد الكريم الحائري والشيخ محمد رضا
ـ أبي المجد ـ الأصفهاني والسيد حسن الصدر والشيخ محمد باقر البيرجندي
وغيرهم . ونال بعد ذلك مكانة عظيمة في الحوزات العلمية وبين علمائها
وأساتذتها ، واستجازه في رواية الحديث أكثر من ستين عالماً من أجلاّء
علماء العراق وايران وسوريا ولبنان وغيرها . وله إجازات متعدّدة ضمّنها
طرقاً للحديث وفوائد رجالية وتراجم
المشايخ . . .



له
مؤلّفات وآثار قاربت العشرين مؤلّفاً في تفسير القرآن والاُصول وله تقريرات
معتبرة لمشايخه . . ومنها الدرة الغروية والتحفة العلوية تناول
فيها طرق حديث الغدير; ومنظومة في واقعة
الطف . . .



كانت
وفاته في النجف ليلة الأحد 10 صفر سنة 1380 ودفن في الصحن
الشريف .



كتابه
الذي بين أيدينا كتاب ـ كما وصفه الناشر ـ «فريد في بابه ، عزيز في وجود
نظائره ، غزير في مادته ، ضمّنه المؤلف بحثاً استدلالياً معتمداً
في ذلك على ما ساقته كتب الفريقين المعتبرة بالأسانيد الصحيحة التي تضمّ بين
مبتداها إلى منتهاها شيوخ المحدِّثين وثقات الرواة والنسابين الأثبات
والمؤرِّخين الأعلام ومهرة الفن وصاغة القريض والمحقّقين الخبراء والشعراء
المبدعين . . .»



كلّ
هؤلاء راحوا يثبتون هذه الكرامة وهذا الشرف لتضاف بهذه الفضيلة منقبة أخرى
إلى مناقب سيدنا وإمامنا علي بن أبي طالب وهي أوّل منقبة رافقت ولادته
الميمونة . فرح بها المحبّون لهذا البيت الهاشمي العريق في قيمه وشيمه
والتزامه والذي يشكِّل أرقى البيوت القرشية والعربية وأجلّها وأسماها في وقت
أثارت هذه المكرمة ضغائن الآخرين وأعداء الدين فراحوا يبذلون جهودهم لتقويض
هذا الخبر وإماتة هذا الذكر بتضعيف رواته .



وقد
بوّب الكتاب هذا تبويباً جميلا بعناوين هي الأخرى دقيقة . فعدد صفحاته
137 مع كلمة الناشر وترجمة حياة المؤلف ، أما فصوله
فهي



* حديث المولد الشريف وتواتره .



* حديث
الولادة الشريفة مشهور بين الأمّة .



* نبأ الولادة
والمحدّثون .



* حديث الولادة
والنسابون .



* حديث الولادة
والمؤرِّخون .



* حديث الولادة
والشعراء .



* حديث الولادة
مجمع عليه .



ثمّ
تأتي الفهارس العامة «الآيات القرآنية ، والاعلام ، والأشعار
والأرجاز ثمّ فهرس الموضوعات» .



وكان
جميلا اطراءُ الشيخ العلاّمة الأميني صاحب كتاب الغدير : «شيخنا
الأوردبادي ألّف في الموضوع كتاباً فخماً ، وقد أغرق نزعاً في التحقيق
ولم يبقِ في القوس منزعاً»2 .



/ 22