أرض عرفات
على بُعد 21 كيلومتراً تقريباً من
مدينة مكة، توجد منطقة مقدّسة ذات تاريخ عريق تعرف باسم عرفات. يقصدها الحجيج
لأداء حجّ التمتع، بعد ارتدائهم لملابس الإحرام، ويقفون في هذه المنطقة من
ظهر اليوم التاسع من ذي الحجة إلى أوان غروب الشمس، منهمكين بالدعاء
والتضرّع; لينزل الله تعالى عليهم رحمته، ويعطيهم الرخصة مرّة أخرى للدخول
إلى الحرم.
ويبدي الضامئون لعيون المعرفة،
والعرفاء العاشقون، شوقاً عظيماً للحضور في عرفات، ولشدّة شوقهم في مجالسة
الإمام صاحب الأمر ـ أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ـ الذي يحضر كلّ عام في هذا
الموقف، الذي يذوب المؤمنون في أجوائه.
والمقالة التي بين أيديكم، تناولت
منطقة عرفات بمختلف أبعادها بالدراسة والتحقيق: