الحرم المكّي الشريف والأعلام المحيطة به - تعریف بکتاب «الحرم المکی» (2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تعریف بکتاب «الحرم المکی» (2) - نسخه متنی

تقدیم و تعریف: محسن الأسدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحرم المكّي الشريف والأعلام المحيطة به


بعد أن انتهينا من القسم
الأوّل لتعريف هذا الكتاب القيّم والذي به انتهى الفصل الأوّل من الباب الأوّل
للكتاب المذكور ، وقد تحدث فيه المؤلف عن تاريخ أعلام الحرم المكّي
الشريف ، منهياً ذلك بجدول يضمّ مجددي أعلام الحرم مرتّبين حسب تاريخ
التجديد ، وقد قسّم جدوله هذا بالشكل الآتي :

اسم مجدد الأعلام ، من
قام بالتجديد ، سنة التجديد ، الأعلام التي تمّ تجديدها مبتدئاً جدوله
هذا بنبيّ الله إسماعيل(عليه السلام) ، مروراً بعدنان بن أدد ، وقصي بن
كلاب ، ثمّ قريش ، فرسول الله(صلى الله عليه وآله) ذاكراً الخلفاء
والأمراء . . . حتى يصل إلى العصر الحالي ، فيختم جدوله
المذكور بالملك فهد بن عبدالعزيز سنة 1407هـ . كلّ هذا ذكره المؤلف قبل أن
ينتقل إلى الفصل الثاني من الباب نفسه ، لننتقل معه إلى تعريفنا
وقراءتنا ، ولو بشكل مختصر جدّاً ، للفصل الثاني وللآتي بعده حتى
النهاية .

الفصل الثاني

جهود المؤرخين المكّيين في ضبط
مواضع حدود الحرم الشريف .

وقد ابتدأ المؤلف بعد العنوان
بعنوان صغير «جهود الإماميين الأزرقي والفاكهي»

ومن المعروف أنّ «أخبار مكة»
للأزرقي ، و «أخبار مكّة في قديم الدهر وحديثه» للفاكهي ، يعدّان من أقدم
ما وصلنا من دراسات تأريخية عن الحرم المكّي الشريف .

فقد عاش كلا المؤلفين في قرن
واحد ، وإن توفّي الأزرقي قبل الفاكهي بعشرين سنة . وقد قام المؤلف
الأزرقي بتحقيق كتاب الفاكهي وطبع في خمسة مجلدات ، فيما السادس وضع للملاحق
والفهارس ، وبسبب أنّهما أُولّفا في قرن واحد ، فقد تشابهت
أبحاثهما ، ونظراً لعدم وصول غيرهما ، فقد عدّهما المؤلف أبحاثاً ،
وإلاّ فهي مجرّد إشارات كما يذهب إلى ذلك المؤلف نفسه .

ثم راح المؤلف ابن دهيش يذكر
مواضع الأعلام ، التي ذكرها كلّ من الأزرقي والفاكهي ، وهي وإن كانت
قليلة ، إلاّ أنّها كانت موضع اتفاق بينهما وموضع فائدة للمؤلف الدكتور في
كتابه هذا .

1 ـ جبل نمرة ، وسمّـاه
الأزرقي (ذات السليم) وكذا الفاكهي ، وقد تفرّد الأخير بأن ذكر أنّ عليه أعلام
الحرم دون الأزرقي .

2 ـ طريق الطائف القديم المارّ
على عرفة ، وقال عنه الفاكهي : (ومن طريق الطائف على عرفة من بطن نمرة
على أحد عشر ميلاً) .

3 ـ جبل المقطع ، وهو
منتهى الحرم من طريق العراق .

4 ـ ثنية خلّ ، بطرف
المقطع ، منتهى الحرم من طريق العراق .

5 ـ جبل الستار (ستار
لحيان) ، وسمّي بالستار; لأنّه ستر بين الحلّ
والحرم .

6 ـ ثنية المستوفرة وهي ثنية
على حائط ثرير ، وعلى رأسها أنصاب الحرم ، فما سال على ثرير حلّ ،
وما سال منها على الشعب فهو حرام .

7 ـ ثنية ذات الحنظل ،
أنصاب على رأس الثنية ، وجهها حرم ، ظهرها
حلّ .

8 ـ التخابر والأعشاش ،
بعضها في الحلّ وبعضها في الحرم . . .

9 ـ بشائم ، وهي ردهة
تمسك الماء ، فيما بين أضاة لبن ، بعضها في الحل ، وبعضها في
الحرم .

10 ـ ثنية لبن ، وهي على
سبعة أميال من طريق اليمن .

11 ـ جبل نعيلة ، (
كبش : الجبل الذي دون نعيلة في طرف الحرم ) .

12 ـ جبل غراب ، بأسفل
مكّة بعضه في الحلّ وبعضه في الحرم .

13 ـ الضحاضح ، ثنية ابن
كرز من وراء السلفين ، تصبّ في النبعة ، بعضها في الحلّ وبعضها في
الحرم .

ثمّ ذكر كل من الأزرقي
والفاكهي الأودية ، وإن اختلفا في مصبها فالفاكهي ذهب إلى أنّها تسكب من الحلّ
في أرض الحرم ، فيما قرّر الأزرقي أنّ أودية الحرم تسكب في الحلّ إلاّ من
التنعيم ، وبعد تتبعٍ توصل الفاكهي إلى خلاف ما ذهب إليه الأزرقي ثم ذكر تلك
المواضع . وقد نال ما ذهب إليه الفاكهي قبول الدكتور ابن دهيش بعد تقصيّه لما
قاله ، مخطئاً ما رآه الأزرقي .

ثم انتقل إلى مداخل مكّة الستة
التي ذكرها الأزرقي والفاكهي ، وأبعادها ، وعليها أعلام الحرم ، من
طريق المدينة ، واليمن ، وجدة والطائف ، والعراق ،
والجعرانة .

بعد هذا انتقل المؤلف إلى ما
ذكره محبّ الدين الطبري ، وهكذا جهود الإمام تقي الدين الفاسي وضبطهما لمواضع
من حدود الحرم ، وهنا يمكن طرح سؤالين :

الأوّل : هل للقبائل دور في تحديد أعلام الحرم
ومواقعها؟

الثاني : ما هو سبب التعرجات في الحرم؟

ويجيب عنهما
المؤلف :

بإنّ حرمة مكّة المكرمة كانت
يوم خلق السموات والأرض ، وأعلام الحرم وجدت في عهد إبراهيم ، وهو أوّل
من علم مواضعها بدلالة جبريل(عليه السلام) .

وليس للقبائل دور فيها ،
فهي لم تسكن الحرم والأماكن الواقعة على حدوده إلاّ بعد وضع أعلام الحرم بزمن
طويل . إذ هي قبائل رُحَّل ، ولا علاقة لها بتحديد الحدود، نعم كان
لها دور في تجديد هذه الأعلام وترميمها. هذاجواب السؤال
الأوّل.

وأمّا الجواب عن السؤال
الثاني ، فإنّ المداخل التي تحدق بها الجبال الشامخة وتضيق مداخلها ،
يكون حدّها قريباً إلى الكعبة مثل التنعيم فهي منطقة أكثر جبالها متصلة بعضها ببعض
وشاهقة في الارتفاع فهي أقرب المداخل ولا يزيد اتساعه عن 900 م ، فيما تكون
منطقة الأعشاش الواقعة على طريق جدّة وتُسمى بالحديبية أو الشميسي أبعد حدود الحرم
من الكعبة . فالحد يبعد فيها عن الكعبة بحوالى عشرين
كيلومتراً ، . . . وهكذا فكلّما ضاق المدخل قرب الحدّ ،
وكلّما اتسع المدخل بعد الحد تمشياً مع مظاهر السطح . هذا وأنّ حدود الحرم
توقيفية ، والأمر فيها لله تعالى وحده وليس للاجتهاد نصيب
فيه .

هذا وقد سكنت القبائل بالقرب
من حدود الحرم :

الحدّ الشرقي : مساكن قبائل قريش .

الحدّ الغربي : مساكن قبائل لحيان .

الحدّ الشمالي : مساكن قبائل لحيان ، ونزلت عليهم في بعض
المواقع الآن قبائل حرب .

الحدّ الجنوبي : مساكن قبائل خزاعة .

واستفيد من هذه القبائل في
إعادة بناء وترميم وتجديد أعلام الحرم الواقعة في جهتها; لسابق معرفتهم بوضع
الأعلام وأماكنها .

ومن واقع دراسته الميدانية
تبيّن للدكتور ابن دهيش أنّ الأعلام المحيطة بالحرم تبلغ 934 علماً على مداخل مكّة
أو على جبالها ، فهي تحيط بالحرم المكّي إحاطة تامّة ، أقامها أسلافنا
على هذه الجبال ، أكثر من ثلثها كان مبنياً قائماً ، وبعضها الآخر كان
متهدماً ، وأثر النورة لاصق بأحجارها أو يتخللها .

وأنّ دائرة الحرم (127كم)
بدءاً بقرن الأعفر الواقع في أوّل الحدّ الشرقي من ناحية الجنوب ، وانتهاءً
به .

وكان قياسه لمسافة الحرم من
واقع الخرائط الجويّة فوجدها خمسمائة وخمسين كيلومتراً وثلاثمائة متر
مربع .

ثم ذكر المؤلف المسافات على
الطرق القديمة ، مبتدئاً من جدار المسجد الحرام حتى أعلام كلّ منطقة في مداخل
مكة . ثم ذكر المسافات من جدار المسجد الحرام حتى أعلام كل منطقة على الطرق
الحديثة لمداخل مكّة المكرمة .

وقبل أن يدخل المؤلف في تفاصيل
مواضع حدود الحرم ، نبّه إلى أمور يرى من الضروري معرفتها قبل الخوض في البحث
الميداني لتلك المواضع ، مبيّناً فيها أنّ للحدود المذكورة في هذا الباب
الثاني من بحثه مسميات قديمة احتفظت بأسمائها القديمة إلى الآن ، وهناك مسميات
قديمة ، تغيّر اسمها قليلاً مثل (يأجج) تُسمى الآن (ياج) ، فيما هناك
أسماء حديثة ذكرتها الخرائط الجويّة لمكّة المكرمة لم يقف المؤلف على مسمياتها
القديمة ، وأيضاً ذكر المؤلف أنّ هناك مواضع ليس لها ذكر في الكتب ولا في
الخرائط وهي مشهورة بأسمائها عند القاطنين بها أو حواليها . هذا بالنسبة
للأسماء وما يتعلّق بها .

وأما بالنسبة للمسافات فكانت
مقاساتها التي دوّنها تقريبية ، بسبب وعورة الجبال والارتفاع والانخفاض
ولانهدام غالبية الأعلام . . . وهذا لا ينطبق على الأعلام المهمة;
لأنّها ما زالت قائمة ولسهولة طبيعة العمل فيها .

وأمّا بالنسبة إلى صور الأعلام
فلكثرتها ، وضع كلّ صورة في المكان الذي له إحالة عليها في ثنايا البحث .
إضافةً إلى أنّه وضع ملحقاً للخرائط مبيناً فيها مواضع الأعلام على كل جبل أو ثنية
أو سهل . . .1

ثم ذكر بعد هذا القواعد
العامّة في تحديد حدود الحرم المكّي الأربعة ، موضحاً المقصد (بالأعلام)
وأنّها علامات وضعت على جهاته الأربع ، وأنّها اُمور توقيفية لم ينقل أنّ
أحداً أخّرها أو قدّمها ، وكل عملهم كان ينصبّ على
تحديدها . . . ذاكراً في صفحات بحثه هذا الضابط في وضع
الأعلام ، وهو أن يكون تابعاً لاتجاه سيل هذه الجبال والثنايا ، فتوضع
الأعلام في النقطة القاسمة بين سيل الجبل والثنية يميناً ويساراً ، إلاّ في
مواضع ذكرها العلماء . . . وذاكراً المسار الحقيقي لكلّ حدٍّ من
الحدود الأربعة عبر ما يتضمنه كلّ حدِّ من جبال وطرق وثنايا ابتداءً
وانتهاءً . . .2 تمهيداً لتفصيل الحديث عنها في الفصل الأوّل من الباب
الثاني .

الباب الثاني : مواضع حدود الحرم المكّي
الشريف

وفي الباب المذكور ، بدأ
المؤلف رحلته الميدانية مستفتحاً جهوده بـ (جبل قرن الأعفر) وخاتماً به
رحلته ، ليشكّل بهذا رحلة دائرية إن صحّ التعبير ، مدوّناً كلّ ما حصل
عليه في فصول أربعة يتضمنها هذا الباب .

الفصل الأوّل :

في هذا ـ وكما قلنا ـ راح
المؤلف يشرح بشكل مفصلٍ في المتن وفي الهامش كلّ ما يتعلّق بأعلام الحدّ الشرقي حيث
إنّ الحدّ الشرقي يبدأ جنوباً بـ (جبل قرن الأعفر) وعدد أعلامه 3 مروراً بجبل عارض
الحصن وعدد أعلامه 13 ، فجبل الخطم وعدد أعلامه 3 ، فجبل الصفيراء وعدد
أعلامه 5 ، فجبل الستار (ستار قريش) وعدد أعلامه 4 ، وجبل سُتيِّر وعدد
أعلامه 7 ، وجبل أسلع ، وشرفة أسلع وعدد أعلامه 3 وجبل الطارقي (ثبير
الأعرج) وعدد أعلامه 21 ، وثنية خلّ وجبل المقطع وعدد أعلامه 2 ، وجبل
الستار (ستار لحيان) وعدد أعلامه 7 ، وثنية المستوفرة وعدد أعلامه 2 ،
وينتهي بـ (ريع النقواء) والذي يحمل 36 علماً .

وليوضح المؤلف هذا الحدّ
مساراً وجبالاً وأوديةً وسهولاً وثنايا وأعلاماً فقد هيّأ له ستة عشر مبحثاً ،
فيها تفاصيل دقيقة وواسعة ، وقد توفّر هذا الحدّ على (110) أعلام ،
الكثير منها مبنيّ بالنورة3 .

الفصل الثاني :

وفي هذا الفصل ، تناول
الحدّ الشمالي ، بداية هذا الحدّ غرباً بـ (ثنية النقواء) وبعد أن يمرّ بجبل
أم السَّلم وأعلامها 16 علماً ، وجبل بُغبغة وأعلامها 25 ، وجبل ياج
(يأجج) وأعلامه 20 ، وجبل شرفة ياج وأعلامه 20 أيضاً ، وجبل حجلى وأعلامه
23 ، وجبل أبو حيّة وأعلامه 33 ، وجبل الوقير (أبويسر) وأعلامه 47 ،
وجبل صايف وأعلامه 14 ، وجبل نعمان (جبل العمرة) وأعلامه 16 ، ووداي
التنعيم وأعلامه 4 ، وجبل نعيم وأعلامه 15 ، وجبل الواتد أو (الجفر)
وأعلامه 29 ، وبعد شرفة اللفيفاء ، جبل رحا وعدد أعلامه التي عثر عليها
المؤلف 47 علماً . . . ثمّ يصل الى ثنية ذات الحنظل (ريع رحا) ثمّ
جبل الرضيع وأعلامه 48 ، وجبل أم القزاز وأعلامه 71 ، وجبل أم الشبرم
وأعلامه 51 ، وجبل المرير (ام المرخ) وأعلامه 40 ، وجبل أبو بقر (وادي
الجوف) وأعلامه 42 ، ونهاية هذا الحدّ بـ (جبل الناصرية) وفي هذا الفصل اثنان
وعشرون مبحثاً توضح هذا الحدّ مساراً وجبالاً وأوديةً وسهولاً وثنايا
وأعلاماً . . .

وكما يقول المؤلف : إنّ
هذا الحدّ نال من عناية المجدّدين السابقين أكثر ممّا ناله غيره من الحدود الثلاثة
من حيث كثرة أعلامه أوّلاً ، ومن حيث إنّ هذه الأعلام بُنيت بالحجر المنحوت
والنورة البيضاء ثانياً ، منتهياً من بحثه هذا إلى أنّ جملة أعلام الحدّ
الشمالي هذا هي (574) علماً ، فيما مجموعها في الفهرس ص 530 كان 583 علماً
كلّها بُنيت بالنورة ، إلاّ القليل النادر منها لم يجد المؤلف عليه آثار
النورة . . .4 .

الفصل الثالث :

ذكر فيه أعلام الحدّ
الغربي ، ويبدأ هذا الحد بـ (أعلام الأعشاش وعددها 5 أعلام) من الناحية
الشمالية الغربية بزاوية ، مروراً بجبل أظلم ، وعدد أعلامه 20 ،
فجبل النغيرات ، أو الحشفان وأعلامه 27 ، فأرض الرصيفة وعدد أعلامها
17 ، وينتهي بجبل (الدومة السوداء) ، وعدد أعلامه 27 ، مشتملاً هذا
الفصل على خمسة مباحث توضّح مسار هذا الحدّ وجباله وأوديته وسهوله
وثناياه . . . منتهياً إلى أنّ جملة أعلام هذا الحدّ (98
علماً) ، بعضها مبنيّ بالنورة فيما البعض الآخر رضوم5 .

الفصل الرابع :

وتناول المؤلف فيه الحدّ
الجنوبي ، الذي يبدأ بـ (جبل نعيلة الغربي) وأعلامه 13 ، من الناحية
الجنوبية الغربية مروراً بجبل الدومة الحمراء وأعلامه 10 في المسار الأوّل ، و
19 في المسار الثاني . . . فجبل بشيم (البشيمات) وأعلامه 4 ،
فريع السيّد وجبل الخشن الأوسط وأعلامه 11 ثم جبل (أبو الصواعق) وأعلامه 12 ،
فجبل لبن وجبل (لُبين) وأعلامه 23 ، فالبيبان (ثنية لبن) وأعلامه 2 ،
فجبل نعيلة الشرقي وأعلامه 18 فجبل غراب وأعلامه 5 ، فجبل مبعّر (الخاصرة)
وأعلامه 8 ، فريع مهجرة (ثنية ابن كرز) (ريع مبعّر) وأعلامه 4 ،
فجبل المظالف وأعلامه 8 ، فجبل الصويفة (جبل أبو عشاش) وأعلامه 7 ، فجبل
صيفة ـ (جبل الأحمر) وأعلامه 24 ، ولكن بنهاية العلم الثالث والعشرين ينتهي
الحدّ الجنوبي ، حيث انتهت أعلامه ـ كما يقول المؤلف ـ وبعده يتّجه
شمالاً باتجاه (قرن الأعفر) الذي بدأنا ذكر الحدّ منه (أي الحدّ الشرقي من ناحية
الجنوب) وقبل هذا القرن يوجد العلم الأخير لهذا الحد الجنوبي وهو الرابع
والعشرون . . . . ، حيث تنتهي أعلام هذا الحدّ بنهاية جبل
صفيه ، وبهذا ينتهي هذا الفصل عبر أربعة عشر مبحثاً ، وجملة أعلام هذا
الحدّ (152 علماً) إلاّ أنّ مجموعها في الفهرس ص 530 ـ 531 كان 168 علماً ،
منتهياً بدراسته وبحثه هذا بقرن الأعفر وهو القرن الذي بدأ منه أوّل مرّة في بحثه
الميداني هذا في أعلام الحدّ الشرقي ، وبهذا يكون المؤلف ـ وكما يقول ـ قد
دُرنا دورة كاملة تبلغ مئة وسبعة وعشرين كيلومتراً ، محيطة بمواضع حدود
الحرم6 .

وبهذا الفصل من الباب ينتهي
الباب الثاني وبانتهائه يتمّ البحث الميداني القيّم هذا ; لننتهي بعد ذلك إلى
الخاتمة والنتائج .

/ 5