کعبة المشرفة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کعبة المشرفة - نسخه متنی

عبدالسلام زین العابدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


احتلّ حديث
الإمام عليّ(عليه السلام) حول الكعبة المشرّفة في خطبة (القاصعة) مساحةً
واسعةً ، ركّز فيها على سرّين أساسيين :


السرّ الأوّل : طبيعة البناء (أحجارٌ
لا زمرّد ، ولا ياقوت) .


السرّ الثاني : طبيعة الموقع (جبالٌ
خشنة ورمالٌ دمثة) .


لقد كشف
الإمام(عليه السلام) أسرار كون بيت الله الحرام من أحجار «لا تضرّ ولا تنفع
ولا تبصر ولا تسمع» .


لماذا كانت
الاُسس والبناء من حجارة ، وليس «من زمرّدة خضراء ، وياقوتة
حمراء ، ونور وضياء»؟!


ولماذا كان
الموقع الجغرافي «بأعور بقاع الأرض حجراً ، وأقلّ نتائق الأرض
مدراً ، وأضيق بطون الأودية قطراً ، بين جبال خشنة ورمال دمثة
وعيون وشلة»؟!


لماذا لم يضع
الله ـ عزّوجلّ ـ بيته الحرام ومشاعره العظام «بين جنّات وأنهار ، وسهل
وقرار ، جمّ الأشجار ، داني الثمار ، ملتفّ البنا ،
متّصل القرى ، بين بُرّة سمراء ،


وروضة خضراء ، وأرياف محدقة وعراص مغدقة ، ورياض ناضرة ، وطرق
عامرة»1؟!


وبكلمة
واحدة : لماذا كانت الكعبة أحجاراً بواد غير ذي زرع؟!


أسئلةٌ مهمّة
يجيب عنها أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) في خطبة هي من أروع خطبه التي
جمعها الشريف الرضي في نهج البلاغة تسمّى (القاصعة) .


/ 10