قاموس الحرمین الشریفین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قاموس الحرمین الشریفین - نسخه متنی

محمدرضا نعمتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید








قاموس






الحرمين الشريفين



معاونية شؤون التّعليم والبحوث الإسلاميّة



التابِعَةُ لممثّليّة الوليّ الفقيه



في الحجّ والزّيارة



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ



الحجُّ المرآةُ الصادقةُ للدين كلّه، والمظهرُ الكامل لجميع أبعاد الثقافة الإسلاميّة.



الحجّ مَجلى الرسالة المحمّدية، والتجسيد العمليللإسلام والمظهر العيني للحقائق الإلهيّة.



الحجُّ مُلتقى الاُمَّة الإسلاميّة حيث يجتمع أبناءُها من جميع نقاط العالم في معبد الحبّ، وميقات العرفان من أجل أن يحصلوا على الهويّة الإنسانية والإلهيّة الواقعيّة.



الحجُّ تحرّرٌ من الذات، واتّصال بالحق، ودوسٌ على الأهواء، للصعود إلى قمّة المعرفة وتخليص للرّوح من الأدران المختلفة، وتَحَلّ بكل ما هو جمال.



الحجُّ مسرحٌ لظهور قوّة الاُمّة المسلمة، ومعرضٌ لإجتماع أصحاب الهدفِ الواحدِ، الصحاب الذين تلافَوا التباين في الصورة بالتوافق في السّيرة، ليتحقّق الحجّ ذلك الإجتماع الكبير، وحسب تعبير قائد الركب العظيم، والمنادي الفذّ بظلامة الاُمّة الإمام الخمينيـ رضوان الله تعالى عليه ـ: «ذلك المؤتمر ذو الصبغة السياسيّة الكاملة الذي يقام بدعوة إبراهيم ومحمّد(صلى الله عليه وآله) ويجتمع فيه الناس من جميع أقطار الأرض، من كلّ فجّ عميق من أجل منافع الناس، وللقيام بالقسط، واستمراراً لمكافحة الأوثان والأصنام وتكسيرها على أيدي إبراهيم وموسى ونبيّنا محمّد صلوات الله عليهم أجمعين، وتحطيم الطواغيت والفراعنة على يدي موسى(عليه السلام)»(1).



يذهبُ الحجيجُ فيه إلى «بيت الله الحرام» من المدن والقُرى، والبلاد المختلفة، البعيدة منها والقريبة، ليفرغوا قلوبهم من الإشتغال بالغير بالطواف حول «الحرم الإلهي» الذي هو ـ أي الطواف ـ آية الحبّ للحقّ، وليبايعوا الله بلمس «الحجر الأسود» ويسعوا بصدق في طلب المحبوب في«الصفا والمروة» ويضيفوا إلى طمأنينة قلوبهم وثقتها بوعود الحق حالة الشعور والعرفان في«المشعر الحرام» و«عرفات» ويتوصّلوا إلى أمانيّهم الحقّة في «منى».



هناك يمكن رؤية كلا وجهي العُملة من صورة هذا الإنسان في تلك الأرض، أرض الوحي، وأرض سطوع أنوار الحقّ، وتحت تلك السّماء التي كان يهبط منها ذات يوم الأمينُ على الرسالة الإلهيّة جبرئيل على خيرة البشرية، وعصارة الإنسانية في جميع العصور والأجيال: النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله).



هناك نرى وجوهاً طاهرة لا تعرف إلاّ الشرف والمروءة، وإلاّ الثبات في طريق الحقّ، ووجوهاً اُخرى وضيعة لاتعرف سوى الظلم ومجابهة الحقّ، وإلاّ اللجاج والعناد في مقابل إشراق الإيمان.



أليس في هذا العَجَبُ العُجابُ؟ وأليس في هذا ذكرى لكلّ متذكّر؟



يمرّ المؤمنون في هذه الرحلة العظيمة على أرض كلُّ جبالها وسهولها، وكلُّ فيافيها وصحاريها، وكلُّ أزقّتها ودروبها خواطر وذكريات; خواطر ثبات واستقامة، وشهامة وشجاعة وذكريات عزّة وإباء، وتطلّع وصلابة سطَّرَها الأنبياء العظام ومن بعدهم الأئمّة الهداة المهديّون ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ الّذين عَكَسُوا بوجودِهم الجمالَ الإلهيَّ والإنساني الرفيع.



فلابدّ للمسلم من التعرّف عليها ولو إجمالاً، ومن أجل ذلك قد تمّ تأليف هذا الكتاب بهذه الصورة تسهيلاً للحصول عليها، بالإضافة إلى بعض الأسماء والمصطلحات التي ترتبط بأعمال الحجّ والعمرة. وقد رُتّبت الكلمات فيها على ترتيب حروف الهجاء ولم تُجرّد الأفعال من المزيد، بل بقيت الكلمة كما تنطق، فكلمة «الاستطاعة» مثلاً وضعت في حرف الألف، ولم يوضع في حرفالسين.



وعلى القارىء أن يجرّد الكلمة من «أل» التعريف، ثم يبحث عن مادّتها في موضعها.



والمجموعة الحاضرة هي حصيلة خيّرة لما قام به صاحب الفضيلة: حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّدرضا النعمتي، في «معاونيّة شؤون التعليم والبحوث الإسلاميّة في الحجّ»، نشكره ونسأل الله له التوفيق والسّداد إنّه سميع مجيب.



معاونية شؤون التعليم



والبحوث الإسلامية في الحج



الألف

الآفاقي:الأُفْق والأُفُق ما ظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض، وجمعه آفاق، ورجلٌ أُفُقي وأَفَقي منسوب إلى الآفاق أو إلى الأُفق، الاُخيرة من شاذّ النّسب، وفي التهذيب رجل أَفَقيّ إذا كان من آفاق الأرض أي: نواحيها(2). والآفاقي اصطلاحاً هو الحاج الذي يقدم مكّة من خارج المواقيت المعيّنة(3).



وانّما نسبه الفقهاء إلى الجمع لأنّ الآفاق صار كالعلم على ما كان خارج الحرم من البلاد(4).



وحدّ البعد (عن مكّة المكرّمة) 48 ميلا من كلّ جانب على الأقوى(5).



آكام:واحدة أكْمَة والأكْمَة تَلٌّ من القُف وهو حجر واحدة وقيل: هو الموضع الذي هو أشدّ ارتفاعاً ممّا حوله وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حَجَراً(6).



وفي الحديث «كان (رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)) يلبّي كلّما لقي راكباً أو علا أكمة»(7).



الأبْتَر:المقطوع الذنب من أيّ موضع كان من جميع الدوابّ(8)، وفي الحديث: «فإن عرض عليه الحج فاستحيى؟ قال: هو ممّن يستطيع الحج ولِمَ يستحيي؟! ولو على حمار أجدَع أبتر»(9).



الإبط:ما تحت الجناح ويذكّر ويؤنّث فيقال: هو الإبط وهي الإبط، والجمع آباط(10).



وفي الحديث: «إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) لمّا حج حجة الوداع خرج فلّما انتهى إلى الشجرة أمر بنتف الإبط»



الأَبْطَحُ:كلُّ مسيل فيه دُقاقُ الحَصى فهو أبطَح. وقال ابن دُرَيْد: الأَبْطَح والبطحاءُ الرمل المنبسط على وجه الأرض. وقال أبو زيد: الأَبطح أَثرُ المسيل ضيّقاً كان أَو واسعاً. والأَبطح يُضاف إلى مكة وإلى مِنى، لأَن المسافة بينه وبينهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، وهو الُمحَصَّب، وهو خَيفُ بني كنانة، وقد قيل: إنّه ذو طُوى وليس به. وذكر بعضهم أَنّه إنّما سُمّي أَبطح، لأن آدم عليه السلام، بَطَّحَ فيه.



وقال الفاكهي: فأما الأبطح فيقال: إنّه ما بين مسجد الحَرَس إلى حائط خرمان(12).



الأبْواء:قرية من أعمال الفُرع من المدينة، بينها وبين الجحفة ممّا يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً. سُمّي بذلك لتبوء السيل ونزوله فيه. وبالأبواء قبر آمِنَة بنت وهب اُمّ النبيّ صلّى الله عليه [وآله[ وسلّم(13). ونقل أنـّه مولد أبي الحسن موسى(عليه السلام)(14).



أبو قُبَيْس:بلفظ التصغير كأنّه تصغير قَبَس النار: وهو اسم الجبل المشرف على مكّة، وجهُه إلى قُعَيقِعَانَ ومكّة بينهما، أَبو قُبَيْس من شرقيّها، وقُعَيْقعان من غربيّها، وكان في الجاهلية يُسمَّى الأمين، لأَن الرُّكنَ كان مستودَعاً فيه أَيّام الطوفان وهو أَحد الأَخْشَبَين.



قال السَّيِّد عُلَيَّ (بضم العين وفتح اللام): هما الأَخشب الشرقي والأَخشب الغربي هو المعروف بجبل الخُطّ، والخطُّ من وادي إبراهيم(15).



الأَتْرَجُ:فاكِهَة مَعْروفَة الواحِدَةُ أُتْرُجَةُ. وفي لغَة ضَعيفَة تُرُنجُ قال الأَزهَريُّ: والأُولى هي التي تَكَلَّمَ بها الفُقَهاءُ وارتَضاها النَحْويّون(16). وفي الحديث: «إنّ الأترج طعام ليس من الطيب»(17).



الإثْمِد:حَجر يتّخذ منه الكحل، وقيل: هو نفس الكحل(18).



وفي الحديث: «لا يكحل المحرم عينيه بكحل فيه زعفران، وليكحل بكحل فارسي» بناء على إرادة الإثمد منه(19).



أَجْياد:جمع جواد من الخيل، قال أبو القاسم الخوارزمي: أجياد موضع بمكّة يلي الصفا.



/ 29