مع الدکتور السالوس فی آیة التطهیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع الدکتور السالوس فی آیة التطهیر - نسخه متنی

سیدعلی حسینی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید










على مائدة الكتاب والسنّة








مع الدكتور السالوس








في آية التطهير





تأليف






السيد علي الحسيني الميلاني









مع الدكتور السالوس في آية التطهير






(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل






البيت و يطهّركم تطهيراً)


سورة الأحزاب : 33









كلمة المؤلّف






الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى.






وبعد،






فهذا بحثٌ موضوعيٌّ مع الدكتور علي أحمد السالوس، الاستاذ بجامعة قطر، وعميد كلية الشريعة بها، في رسالته التي كتبها في «آية التطهير» جواباً لتساؤل أكثر من طالب من الشيعة عن المراد بـ«أهل البيت» في تلك الآية الكريمة ... كما ذكر في المقدّمة.






ولقد كان الأحرى به أن ينقل عن كتب الشيعة رأيهم وطريقة استدلالهم لما ذهبوا إليه، ثم يناقش أدلّتهم على ضوء الكتاب والسنّة والقواعد العلميّة الرصينة ... لكنّه لم يفعل هذا.









بل إنّه لم يتعرّض إلى عمدة الأدلّة الموجودة في الصحاح والمسانيد المعتبرة، وإنما اقتصر على أحاديث الطبري، وحتّى أحاديث الطبري لم يوردها كلّها، وأغفل موارد الاستدلال منها ... ثم جعل يناقش في أسانيد البعض الذي ذكره منها ... وقد كان أهمّ الأسباب في ردّها كون الراوي شيعيّاً، مع أنّ كبار الأئمة كالبخاري وغيره يحتجّون برواية من جرحه الدكتور بالتشيّع، بل إنّ بعضهم مثل «خالد بن مخلَّد» يعدّ من كبار مشايخ البخاري ...






على أنّ أعلام الحفّاظ كالحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر العسقلاني يصرّحون بأنّ التشيّع لا يضرّ ...






فما معنى «التشيع» عندهم؟






قال الحافظ ابن حجر: «والتشيّع محبّة علي وتقديمه على الصحابة، فمن قدّمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيّعه ويطلق عليه رافضي وإلاّ فشيعي، فإن انضاف إلى ذلك السبُّ أو التصريح بالبغض فغإل في الرفض، وإنْ اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشدّ في الغلو»(1).












والقائلون بتقديم أمير المؤمنين علي على أبي بكر وعمر ـ فضلا عن عثمان ـ في الصحابة والتابعين كثيرون.




فمن الصحابة من ذكرهم الحافظ ابن عبد البر القرطبي في (الاستيعاب) حيث قال:




«وروي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن الأرقم: أنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أوّل من أسلم.







(1) مقدمة فتح الباري : 460.




/ 123