ثبت الاسانید العوالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ثبت الاسانید العوالی - نسخه متنی

السیدمحمدرضا حسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






ثبت الاسانيد العوالي
السيد محمد رضا الحسيني الجلالي


هوية الكتاب ايم الكتاب ثبت الاسانيد العوالي المؤلف السيد محمد رضا الحسيني الجلالي الطبعة الاولي جمادي الاخرة 1417هج قم الناشر مؤسسة ام القري للتحقيق والنشر الحقوق محفوظة - كافة - للمؤلف


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين، حمداً متّصلاً بلا انقطاع تحديثاً بنعمه السابغة المتواترة، ومواهبه الجليلة الباطنة والظاهرة.


وأفضل الصلاة والسلام على أشرف الأنام محمّد سيّد الأنبياء وخير داعٍ إلى ما فيه خير الدنيا والاَخرة.


وعلى الأئمّة الكرام من آله اُمناء الإسلام والناطقين عن القرآن والمدافعين عنه أفضل دفاعٍ بدمائهم الطاهرة.


وبعد فهذا الثَبَتُ الجامع لطرق إجازاتي الموصلة إلى أهمّ الأثبات والمشيخات الجامعة لطرق الرواية المعتمِدة-غالباً- على الإجازة المعتبرة لتصحيح نسبة الكتب والمؤلّفات إلى علماء الإسلام، وهو تراثهم الحاوي لخزائن الفكر الإسلامي وكنوزه، ألّفتُهُ برغبةٍ ملحّةٍ من إخوتي الأفاضل الطالبين للاتصال بهذا التراث بهذه الطرق وبواسطتي، ورغبةً من نفسي لضبط ما وفّقني ربّي للحصول عليه من تلك الأسانيد العوالي إلى مجموعة من الأثبات المتداولة بين أرباب الفنّ والمشهورة بين أهل العلم، باعتبارها جامعة لأكثر الطرق إلى أكثر الكتب.


مضافاً إلى أنّ تأليف هذا الثَبَت هو إسهام في دعم هذا اللون من المعرفة، وتخليد لأثر واضحٍ في ميدان علم الحديث الواسع، ببقاء


سلسلة الإسناد بالعنعنة المقدّسة التي هي من مختصّات خير الاُمم الأمّة المحمّديّة عليها أفضل الصلاة والتحيّة.


وقد اتّبعتُ فيه منهجاً مُبْدَعاً لم اُسبق إليه، شرحتُه مفصّلا في مقدّمته.


وأجزتُ بهذا الثَبَت كلّ الذين لهم حقّ الرواية عنيّ، وصدرت لهم الإجازة منيّ، فليرووا ما في هذا الثَبَت من الطرق والمؤلّفات في الأثبات جميعها، عنّي، عن مشايخي الكرام، بالأسانيد المتّصلة إلى مؤلّفيها العظام.


والمرجوّ من الله جلّ وعلا أنْ يتقبّل هذه الخدمة لسنّة المصطفى صلي الله عليه وآله وسلم وحديث الأئمّة الحُنفاء من آله الشرَفا، وأنْ يكتبها لي في عِلّيّين.


إنّه لا يُخيّب الرجاء وهو قريب مجيب.


حُرّر في قم المقدسة في السابع من جمادى الاُولى سنة ستّ عشرة وأربعمائة وألف. وَكَتَبَ السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ


كان الله له ا لمقدّمة تحتوي على أهميّة السند في التراث الحديثي، وأشكال الاهتمام به وذكر مزايا هذا التأليف، واُسلوبه المبتكر والأهداف المبتغاة منه.


أهميّة السند في الإسلام وعند العلماء إنّ السندَ في الحديث الشريف- الذي هو ثاني مصادر الاسلام بعد القرآن الكريم-من أهمّ عناصر تكوينه وماهيّته، فتجب على المحدّث العناية به، بل هو الحديث وعماده الذي يستند متنه عليه، كما تعبّر عنه معاجم اللغة، وبه يقوم المتن وعليه يعتمد، كما في تعابير أهل المصطلح وتعريفهم له.


وربما قيل إنَ تسميته بالسند من حيث أنّ اعتبار المتن-قوّة وضعفاً- مستند إليه.


ومن أجل ما ذكرنا استقطبَ السند وشؤونه جهوداً وافرةً من العلمأ من أهل الاختصاص بالحديث وعلومه، كما استدعى استيعاب بعض مهمّاته تأسيس علم الرجال طويل الأذيال،كما اقتضى الاهتمام به إبداعَ أنواعٍ كثيرة في كتب مصطلح الحديث والدراية. كما بعث البحثُ عنه على تأليف كُتُبٍ كثيرة، إلى جانب الفصول الطويلة والقصيرة، بغرض استيعاب ما يخصّهُ خلال علوم الفقه والاُصول والتاريخوغيرها.


الاهتمام بطرق الحديث


ومن تلك الشؤون هو بيان الطرق والأسانيد إلى كتب الحديث وسائر المؤلّفات، والمتّصلة من طريق الثقات برواتها ومؤلّفيها، بهدف التأكّد من صحّة وضعها، والاطمئنان من سلامة ضبطها، والوثوق بنسبتها، من خلال تسليم المؤلّفين لها إلى التلامذة، والشيوخ إلى الرواة، والسَلَف إلى الخَلَف.


كلّ ذلك، حفاظاً على النصوص المقدّسة والكتب المؤلّفة من التحريف والتصحيف والدسّ والتزوير، حتى تُتَداوَلَ مأمونةً مصونةً موثوقةً لا يعتري صحّتها ريب ولا نسبتها شبهة، ليترتّب على ذلك الاستفادة منها باطمئنان تام.


الإجازة واعتبارها


ومن تلك الطرق ما اصطلحوا عليه باسم الإجازة، وقد اعتبروها في العداد ثالثتها-بعد السماع والقراءة- وبما أنّ هذين أقواها على الإطلاق فمن ذلك يظهر أهميّة الإجازة عندهم بكلّ اطمئنان، لتقديمهم إياها على بقيّة الطرق الثمان.


ويدلّ على ذلك أيضاً سعة العناية بها بالتداول بين الأعلام والأعيان، ومن دون اعتراضٍ أو نُكران، بل التهافُت عليها بإصرارٍ يقتضي قبولها وكونها ذات أثرٍ مهمّ، بدلالةالوُجدان.


وقد بُنيَتْ على الإجازات سلسلةُ الأسانيد إلى الأحاديث، ونقل المؤلّفات، على طول القرون المتعاقبة بكلّ قوّةٍ وثبات.


كتب الإجازات والأثبات


وكي تكونَ الأسانيد متّصلة الحلقات، مجموعة الأوصال، غير موصومة بالانقطاع والإرسال، وغيرهما من العلل والاَفات، وضعوا كُتباً خاصّةً تتكفّل جمع الطرق وبيان اتّصالها وارتباطها فيما بينها، فألّفوا ونظّموا ورتّبوا ووضعوا وصنّفوا.


وهذه الأسماء كلّها ترمي إلى مسمّىً واحدٍ، وترنو إلى غرض فاردٍ، وهو الكتاب الذي يجمع الطرق، وإنّما اختلاف الأسماء لاختلاف الأساليب والتراتيب.


وأرى أنّ أوغل الأسماء في الغرض هو اسم لأنّه الكتاب الذي تثبت الطرق فيه، وفيه إيحاء بأنّه محلّ للتثبت من نسبة الكتاب وما فيه إلى مؤلّفه وراويه.


مُساهمة العلماء في هذا المشروع ولقد ساهم علماء الإسلام- كافّةً- في هذا المشروع الثقافي الهامّ، والمجهود الإسلامي العامّ، ومن مختلف طوائفهم ومذاهبهم، وعلى مدى القرون والأعوام، ومن متباعد الأماكن والبُلدان مما يدلّ على إجماع عمليّ ثابت على أهميّته وقُوّته بل ضرورته في أدأ مهمّته، في الإسلام.


واشترك أعلام المسلمين في تبادل الطرق وتناقُل الروايات وتعاطي الإجازات، حتى أصبحت الطرق بينهم متداخلةً وأطرافها مترابطةً وفروعها متشابكةً واُصولها متواصلةً.


وهذا- لوحده- يكشف عن كون المشروع رباطاً وثيقاً بين علمأ الاُمّة، يعبّر عن الوئام التامّ والوفاق والاُخوّة والاتّفاق والاتّحاد بين الرفاق على طريق الإسلام، والوحدة في المسير إلى الهدف بين اُولئك الأعلام.


وفيه إشعار واضح بأنّ الحقَ في ما قيل من أنّ اختلاف الرأي لا يُفسد في الحبّ قضيّة، بل لا يخفى على ذوي الأذواق السويّة أنّ مثل هذا من أسباب التواصل العلميّ والتبادل الثقافيّ، وذلك يؤديّ إلى المزيد من التقارب بين علمأ المذاهب، فيقف كلّ منهم على ما لدى الاَخرين من موادّ معرفيّة، لعلّ فيها ما يُرشد إلى هُدىً أو يرد عن ضلالٍ وردىً.


سبق أعلام الإماميّة في هذا المضمار ولقد كان لأعلام الإماميّة-أيّد الله جمعهم- القدمُ السابقة في هذا المجال، فقد ألّفوا العشرات من الفهارس والمشيخات والأثبات وتعاطوا المئات من الإجازات. وهذه العمليّة بينهم مشهورة من قديم الأيام والأزمان، منشورة إلى هذه الأيام وهذاالأوان.


إسهامي في هذا المجال


ولقد حباني اللهُ جلّ جلاله بحبّ الحديث وعلومه منذ نُعومة الأظفار في طلب العلم، فأسهمتُ بدوري في هذا النضال، وأدليتُ بدلوي في هذا المجال، وبمخلاتي في المخالّ، فكان من فضل الله عليّ ما أعتزَ به، فله الشكر واصباً على كلّ حال.


وقد اتّصلتُ بمن استطعتُ من المشايخ المعروفين بالعلم والورع، والمشهورين بالاهتمام بهذا الشأن، فاستجزتهم الرواية عنهم، وقد حَبَوْني- حباهم الله برحمته- ببرّهم، وغمروني-غمرهم اللهُ بالرضوان- بلطفهم، فأجازوني بطرقهم، فتشرّفتُ بهذا الشرف المنيف، واتّصلت بواسطتهم برواة الحديث الشريف، والحمد لله الرؤوف اللطيف.


ومشايخي الكرام في الرواية هم 1- سماحة العلاّمة شيخ مشايخ الحديث في القرن الرابع عشر، الامام، الشيخ محمد محسن الشهير بآقا بزرك الطهرانيّ(1293-1389) وهو أوّلهموأعلاهم.


2- سماحة العلامة المحقّق الاديب القاضي السيّد محمد صادق بحر العلوم الحسنيّ(1315-1399).


3- سماحة الحجة الشهير علامة الديار الهندية السيّد عليّ نقيّ اللكهنويّ الهنديّ(1325-1408).


4- سماحة الحجة المتتبع العلاّضمة الشيخ محمد جعفر الشهير بالميرزا نجم الدين العسكريّ الطهرانيّ(1313-1395).


5- سماحة العالم الزاهد الحجة المجاهد الشيخ محمد رضا الطبسيّ النجفيّ(1322-1405).


6- سماحة آية الله الحجّة النسابة السيّد محمّد حسين الشهير بالسيّد شهاب الدين المرعشيّ النجفيّ(1315-1411).


7- سماحة آية الله الفقيه الاصولي الحجّة السيد عليّ العلامّة الفاني الأصفهاني(1333-1409).


وهؤلا من علمأ الإمامية رضي الله عنهم.


وقد رويتُ عن أعلام الزيديّة أيّدهم الله، وهم 8- سماحة الحجة المجتهد علامة اليمن السيّد مجد الدين المؤيّديّ الحسنيّ الصَعْديّ دام ظله.


9- العلامة المحدّث الفقيه المتتبّع السيّد محمّد بن الحسين الجَلال الحسني الصنعاني دام ظله.


ورويتُ كتب علماء العامة، وأثباتهم عن جمع ممن اتّصل بهم من علمائنا الأعلام ومشايخنا الكرام، واخصّ بالذكر، من كان سابقاً منهم، وهو 10- العالم المتتبع المثابر المجاهد في سبيل الحقّ الشيخ محمد مرعيّ الأمين الأنطاكيّ الحلبيّ السوريّ(1314-1388)، وقد هداه الله إلى اعتناق التشيّع، وزار كربلاءعام(1388) للمرّة الثالثة فاستجزته.


وستأتي ترجمة بعض هؤلا في هذه المشيخة، وترجمتُ لسائرهم في سيرتي الكبيرة.


أسباب تأليف هذا الثَبَت ولما اكتمل لديّ ما تحمّلتُهُ، وأصبتُه من المشايخ الكرام من الإجازات والطرق، ما استحقّ تسجيله في كتاب، عَمَدْتُ إلى تأليف هذ الثَبَت بدافعٍ من أمرين الأوّل تلبيةً لطلب الفضلاء من أصحابي الأجلاّ من أهل العلم والبحث والتتبع، ممن تربطني بهم أواصر المعرفة والثقافة، وقد أحسنوا بي الظنّ فاستجازوني في الرواية على الطريقة المألوفة، وفرضوا في مثل عملي فائدة وعائدة على هذه العملية الشريفة، فكان طلبهم ورغبتهم الحافز الأساس لإقدامي هذا.


الثاني حَذَراً من ضياع هذه الجهود المبذولة والأتعاب المصروفة في مثل عصرنا الذي خَوَتْ فيه معالم هذه المعارف، وهَوَت فيه الهمم إلى الانصراف عنها بأدنى صارف، حتى أشرفت معالمها على الاضمحلال، ولم يعتنِ بمثل هذه الأعمال سوى قِلّةٍ مستضعفة من الرجال، تُحاول وتُطاول بكلّ مالديها استعادة تلك الكرامة المهدورة وإعادة ذلك المجد الزائل.


اُسلوب هذا الثَبَت والإبداع فيه رتّبت هذه المشيخة على اُسلوب ابتدعته، لم يسبقني إليه سابق، ورسمتُ لها أهدافاً مهمّة تضفي عليها الجمال والكمال، لتِتميّز عن سائر ما اُلّف في هذا المجال، وتتّضح الأهداف المرسومة ويتبيّن الاُسلوبُ المبدع ضمنَ اُمور الأمر الأول مؤلّفو المشيخات لقد وجدتُ سماحة الحجّة، شيخ مشايخ الحديث في القرن الرابع عشر، أوّل مشايخي العِظام، الإمام الشيخ آقابزرك الطهرانيّ قد عَقَدَ بناء مشيخته المسمّاة على ذكر خصوص الأعلام من المشايخ الذين كان لهم جُهْد تأليفيّ مستقلّ في علم الرجال، دون غيرهم.


فالتزمتُ في هذا الثَبَت بذكر الأعلام من المشايخ الذين ألّفوا الأثبات المستقلّة أو المشيخات، أو الفهارس أو المعاجم أو البرامج أو الإجازات المفصّلة المسمّاة بعناوين خاصّة غالباً، أو التي يجمعها دفّتا كتاب أو رسالة لسعتها، كما سيقف الناظر الكريم عليها.


والتزمتُ بذلك في طبقة مشايخي المباشرين وكذلك سائر الطبقات، فلم أذكر بالاستقلال شيخاً لم يكن له إسهام في تأليف من هذا القبيل. وقد حاولتُ أنْ التزم بهذا حتّى في مَنْ ذَكرتُه تبعاً مهما أمكن، فلم يفتني إلاّ نادراً.


/ 16