تلامذة المجلسی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلامذة المجلسی - نسخه متنی

السید احمد الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(1)

تلامذه العلامة المجلسي والمجازون منه ( جمع و تدوين ) السيد أحمد الحسينى طبع باعتناء السيد محمود المرعشي

(2)

نشر : مكتبة آية الله المرعشي العامة - قم الطبعة : الاولى تاريخ الطبع : 1410 ه ق

(3)

بسم الله الرحمن الرحيم ( و له الحمد و المجد ) نشأ شيخ المحدثين علامة العلماء المولى محمد باقر المجلسي الاصبهانى - نور الله تربته الزكية - في بيت علم و فضل و جلال ، في كنف والده المقدس المولى محمد تقى المجلسي الذي كان يجمع بين الثقافات الدينية العالية و المكانة الروحية الممتازة ، في بيت كان له ألجاه العريض قبل حلوله بمدينه ( اصبهان ) و بعد أن حل بها ، و هي - كما يعلم القاري ء الكريم - المركز العلمي و السياسى و الدينى الكبير الذي جلب اليه اجل العلماء في ذلك القرن من مختلف الاقطار الاسلامية . أضف إلى هذا المواهب العالية التي كان يتمتع بها العلامة المجلسي و التى جعلته مبرزا بين أقرانه في الميادين العلمية و الاجتماعية ، و كان xلاتصافه بها مرموقا في الاوساط معروفا بين الاجلة و الاعلام ، اتجهت اليه الانظار و أصبح بحيث كان الوصول اليه و الحضور لديه و المشاركة في حلقاته التدريسية فخرا يتسابق اليه طلاب العلوم الدينية و يتوافدون على مجالسه من كل حدب و صوب . لقد ذكر المحدث الجليل السيد نعمة الله الجزائرى و المؤرخ النابه الميرزا عبد الله أفندى ، أن تلامذه العلامة المجلسي تجاوزوا الالف تلميذ ، و هذا عدد كبير

(4)

يدل على اهتمام علماء ذلك العصر بالوفود على هذا الشيخ الذي ملا الدنيا علما و ثقافة . و يبدو من كثير من الاجازات التي كتبها العلامة المجلسي و الكتب المقروءة عليه الموجودة نسخها المخطوطة في بعض المكتبات العامة و الخاصة ، أنه كان يلقي على تلامذته محاضرات علمية في مختلف الفنون و العلوم ، فان بعضهم قرأ عليه الادب و التفسير و الكلام و الفقه و الحديث ، بل بعضهم نشأ عليه منذ البدايات الدراسية إلى المراحل العالية التي كانت معهودة في الحوزات آنذاك . الاجازات الموجودة ألان تدل على انه كان مدرسا معروفا منذ نحو سنة 1070 ، و بقي مستمرا في التدريس إلى أيامه الاخيرة بالرغم من كثرة مسؤولياته بسبب زعامته الدينية التي غطت دنيا الشيعة في ذلك العصر ، لا تمنعه الشواغل الاجتماعية عن تربية جيل ممتاز من العلماء و المبرزين في الميادين الثقافية . و مع تدريسه في سائر الفنون و العلوم كان اهتمامه الاكبر منصبا على تدريس الحديث و علومه ساعيا في احياء آثار أهل البيت عليهم السلام ، لانه يرى ان الحديث هو الاصل في معرفة المبادي الدينية و الفروض الالهية و ما فيه صلاح الدنيا و الاخرة ، و من طريق آل الرسول صلى الله عليه و آله وحده يجد المسلم الملتزم بدينه سبيل الرشاد و يتدرع عن ألغي و الفساد ، فهو المنبع الاصيل الذي يجب احياء معالمه و تركيز دعائمه . و قد وجدت - و أنا أجمع إجازات العلامة المجلسي في كتاب خاص - معلومات هامة عن هؤلاء التلامذة تلقي بعض الضوء على حياة جماعة منهم و تدل على مدى موقعهم الممتاز لدى أستاذهم ، حرصت على تدوينها و صونها عن الضياع لكي تكون مادة جديدة لدارسي هذا الطود الشامخ . عقد المحدث الكبير الحاج ميرزا حسين النوري فصلا خاصا بتلامذة العلامة

(5)

المجلسي في كتابه المعروف ( الفيض القدسي ) فذكر منهم تسعا و أربعين تلميذا في الفصل الثالث منه ، و ترجم لهم بتراجم مقتضبة مختصرة بقدر ما استعفته المصادر الموجودة عنده و المخطوطات إلى رآها . و بعده ترجم شيخنا الجليل العلامة الثبت الشيخ آقا بزرك الطهراني لاكثر من مائة تلميذ في غضون كتابيه ( الروضة النضرة في تراجم علماء المائة الحادية عشرة ) و ( الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة ) ، فأدرج خلالها ما كتبه النوري و أضاف عليه ما وجده من المعلومات في المصادر المتوفرة لديه . و كان الاستاذ الفاضل السيد مصلح الدين المهدوي الاصبهانى أكثر استيعابا في كتابه الفارسي ( زندكينامه علامه مجلسي ) فانه ترجم لمائة و واحد و ثمانين تلميذا بالاضافة إلى عدد ممن احتمل انهم من التلامذة . و الحق انه كثير التتبع في فهارس المخطوطات و مظان التراجم شديد الصبر على الفحص و التنقيب . أما في هذا الكتيب فيجد المطالع الكريم ترجمة مائتين واحد عشر تلميذا مع جماعة لم تطمئن النفس إلى انهم من التلامذة ، مع استيفاء أكثر لما في المصادر و مواد أوفر للتراجم . قسمت هذه المجموعة إلى قسمين : الاول تراجم لمن ثبت تتلمذهم لدى العلامة المجلسي ، و الثاني لمن نشك بتتلمذهم لديه . و حاولنا ان تكون التراجم مستوعبة مختصرة لا نطيل الكلام فيها باستطراد ما ليس من صلب الموضوع ، فنهتم : بحياة صاحب الترجمة العلمية و آثاره التأليفية أو بعضها إذا كان كثير التأليف ، و تاريخ مولده و وفاته إذا كانا معلومين ، و المدارج التي تدرج فيها في دراسته و تعلمه ، و نركز خاصة على ما قرأ لدى المجلسي و ما

(6)

استحصل منه من الاجازات بتواريخها ، و نضيف نقل ما نقل فيه إذا كان معظما له أكثر مما اعتاده في سائر الاجازات . كل ذلك لبيان مكانة التلميذ في العلم و عند الشيخ . و قد اسمينا في آخر كل ترجمة المصادر التي رجعنا إليها عند كتابتها ، و لكن بالاضافة إليها استفدنا كثيرا مما جاء في عبارات الاجازات و بعض معلومات مبعثرة وجدناها في كتب مخطوطة اطلعنا عليها في مسيرتنا الطويلة بين المكتبات العامة و الخاصة . و ختاما يجب في هذه الفرصة الخاطفة ان اقدم ثنائي العاطر إلى كل من آزرنى بشأن هذا الاثر المتواضع ، و أخص بالثناء و الشكر الاخ العلامة الحجة السيد محمود المرعشي الذي لا يزال يولينى فضله بتهيئة و سائل طبع ما جمعته عن شيخنا المجلسي قدس الله سره . و الحمد لله على الهداية و السداد و الصلاة على محمد و آله سادة اولي الرشاد . قم المشرفة - أول رجب 1410 ه السيد احمد الحسينى




/ 26