تاریخ آل زرارة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ آل زرارة - جلد 2

ابو غالب الزراری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





[ بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الواسطي قال حدثنا أبو غالب احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين الشيباني منه إلى ابن ابنه محمد بن عبيد الله بن احمد .


سلام عليك فانى احمد الله إليك الذي لا اله الا هو الا له الحق مبدع الخلق الموفق للخير ( وخ ) المعين عليه و أسأله ان يصلى على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين .] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي ألهمنا معرفته و التصديق بنبيه و اتباع أوليائه الائمة المعصومين من عترته بعد ان جعلنا من ذريته ثم وفقنا للتفقه في دينه و اتباع سبيله و الصلوة و السلام على سيد أنبيائه و رسله محمد و على أوصيائه من عترته و اللعن على أعدائهم إلى يوم لقائه .


اما بعد فقد رأيت ان الرسالة هذه مع عظم مؤلفها قدرا و تفردها موضوعا مما بقي من مؤلفاته حيث ضاع أكثرها قد اشتملت على فوائد جمة فانها في آل اعين و هم أكثر أهل بيت الشيعة حديثا وفقها و أرفعهم في رجال الحديث مكانا .


فلذلك أحببت ان أشرحها إتماما لفائدتها قاصدا في ذلك مرضات الله تعالى و اسئله ان يتقبله بفضله و إحسانه و يجعله ذخرا لي في يوم معاده .



[ اما بعد فانا أهل بيت اكرمنا الله عز و جل بمنه علينا بدينه و اختصنا بصحبة أوليائه و حججه على خلقه من أول نشئتنا ( 1 ) إلى وقت الفتنة التي امتحنت بها الشيعة ( 2 ) لفقى عمنا حمران ( 3 ) سيدنا و سيد العابدين على بن الحسين صلوات الله عليهما ( 4 ) و كان حمران من اكبر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم ( 5 ) فكان ( من خ ) ] ( 1 ) كانت نشئة آل اعين من أيام قصد أعين بن سنسن أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه كما يظهر مما ذكره ابن الغضائري .


( 2 ) يأتى في كلامه عند ذكر ضيعتهم قوله : فلم تزل في أيدينا إلى ان امتحنت في سنة أربع عشرة و ثلاثمأته و ما بعدها .


( 3 ) هو حمران بن اعين الشيباني مولى بني شيبان أبو الحسن و قيل : أبو حمزة و هو اخو زرارة قال الشيخ : تابعي .


( 4 ) قال الشيخ في الفهرست في ترجمة زرارة ( ص 74 ) عند ذكر آل اعين : و لهم ايضا روايات عن على بن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السلام .


.


قلت لم احضر له رواية عنه عليه السلام و ذكرناه في طبقات اصحابه استنادا بما ذكره و قوله هو الحجة .


( 5 ) فلم يطعن بشيئى في دينه و طريقته و حديثه و مشيخته . و كان حمران من المتكلمين و أصحاب المناظرة و قد اذن له في المناظرة و الكلام أبو عبد الله عليه السلام كما أورده الصدوق في كتابه ( معاني الاخبار ص 213 ) في حديث طويل يدل على جلالته و منزلتة أوردناه في كتابنا في اخبار الرواة و كذلك غيره مما ورد في مدحه .



[ احد حملة القرآن و من يعد و يذكر اسمه في كتب القرآن و روى أنه قرأ على ابى جعفر محمد بن على عليهما السلام و كان مع ذلك عالما بالنحو و اللغة ( 1 ) و لقى حمران عمنا ( 2 ) وجدنا زرارة ( 3 ) و بكير أبا جعفر محمد بن على عليه السلام ( 4 ) ] ( 1 ) و قال الشيخ في الفهرست في اخوة زرارة : منهم حمران ، و كان نحويا .


( 2 ) ذكره البرقى و الشيخ في اصحاب الباقر عليه السلام و قد روى الكشي باسناده عن اسباط بن سالم عن ابى الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام انه من حوارى محمد بن على و أبى عبد الله جعفر بن محمد عليهم السلام ، و ذكره الشيخ في كتاب الغيبة ص 209 في وكلاء الائمة عليهم السلام الممدوحين ممن كان حسن الطريقة و لم يتغير و لا بدل و خان ، و روى باسناد قوى عن زرارة قال قال أبو جعفر عليه السلام ، و ذكرنا حمران بن أعين ، فقال : لا يرتد و الله ابدا ثم أطرق هنيئة ثم قال : أج لا يرتد و الله ابدا .


قلت قد ورد في مدحه روايات كثيرة عن ابى جعفر الباقر عليه السلام يطول بذكرها قد أوردناها باستقصائها في كتابنا ( أخبار الرواة ) و قد روى جماعة كثيرة من أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام عن حمران عنه أحصيناهم في طبقات اصحابه من الطبقات الكبرى .


( 3 ) و قد ذكره المشايخ في اصحاب ابى جعفر عليه السلام و قد روى عنه عنه جماعة كثيرة احصيناهم في طبقات اصحاب ( ع ) كما ان زرارة قد عد من اصحاب السجاد عليه السلام ايضا و قد ذكرناه في طبقات اصحابه و قد عده الشيخ في كتابه العدة من الحفاظ الضابطين ص 62 .


( 4 ) ذكره المشايخ في اصحابه ( ع ) و قد روى عنه كثيرا روى عنه عنه جيماعة كثيرة ذكرناهم في الطبقات .



[ و أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ( 1 ) و لقى بعض إخوتهم ( 2 ) و جماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران ( 3 ) و عبيد بن زرارة ( 4 ) .] ( 1 ) و كان حمران و بكير بن أجلة اصحاب الصادق عليه السلام و من اعيانهم و قد ورد عنه ( ع ) فيهما روايات مادحة أوردناها في اخبار الرواة ، و ذكرهما المشايخ في اصحابه و رؤيا عنه كثيرا و روى جماعة كثيرة عنهما عنه عليه السلام ذكرناهم في طبقات أصحابه ( ع ) . و قد مأتا في حياة ابى عبد الله عليه السلام و لكن بقي زرارة إلى أيام ابى الحسن موسى عليه السلام 2 مثل عبد الملك بن اعين فقد ادرك الباقر و الصادق و روى عنهما و مات في أيام الصادق ( ع ) و زار قبره بالمدينة مع اصحابه ذكرناه في اصحابهما .


( 2 ) و كان حمزة بن حمران من اصحاب ابى جعفر الباقر عليه السلام و ذكره الشيخ في اصحابه ايضا و روى المشايخ باسنادهم عن عبد العزيز العبدي و غيره عنه عن ابى جعفر عليه السلام و ذكرناه في طبقات اصحابه ( ع ) . و ذكره البرقى و الشيخ و الكشي و النجاشى في اصحاب الصادق عليه السلام و من روى عنه ، و قد روى عنه عنه عليه السلام جماعة كثيرة ذكرناهم في طبقات اصحابه عليه السلام و قد سافر إلى اليمن و رجع كما في الكشي ترجمة زرارة ، و قد تزوج بنت بكير بن أعين كما في الكافى و التهذيب ذكرناه في طبقات اصحابه ع بروايات في ذلك ، و كان من مصنفي الشيعة ذكره النجاشي في رجاله .


( 4 ) روى عبيد بن زرارة عن أبى جعفر ع كما في أصول الكافى ج 1 و ذكرناه في اصحابه ، و ذكره المشايخ في اصحاب الصادق ع و روى عنه كثيرا روى عنه عنه عليه السلام جماعة كثيرة ذكرناهم في طبقات اصحاب عليه السلام . و كان من مصنفي الشيعة ذكره الشيخ و النجاشى و قال النجاشي في مدحه ،



[ و محمد بن حمران ( 1 ) و غيرهم ( 2 ) ابا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام و رووا عنه . و كان عبيد وافدا للشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبه في أمر عبد الله بن جعفر ( 3 ) ] ثقة ، ثقة ، عين لا لبس فيه و لا شك .و ذكره المفيد من الرؤساء الاعلام المأخوذ منهم الحلال و الحرام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم .و قد أوردنا ما ورد في مدحه في كتابنا ( اخبار الرواة ) ( 1 ) و ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام .


( 2 ) أحصينا من روى منهم عن أبى عبد الله عليه السلام في رسالتنا المفردة في آل أعين .


( 3 ) و هذه منقبة عظيمة لعبيد تدل على فهمه و ذكائه و علمه و مكانته عند الشيعة و عند زرارة بن أعين و انه المرجع عند اختلافهم رواها الاصحاب بطرقهم و اخرجناها في كتابنا ( اخبار الرواة ) و أورد بعضها أبو عمرو الكشي في رجاله ص 102 في ترجمة زرارة ، فباسناده عن على بن يقطين قال : لما كانت وفاة ابى عبد الله عليه السلام قال الناس بعبد الله بن جعفر ، و اختلفوا فقائل قال به ، و قال قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني الناس مختلفون في هذا الامر فمن قال بعبد الله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء : ( ان الامامة في الكبير من ولد الامام ) فشد راحلتك و امض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته و مضى إلى المدينة و اعتل زرارة الحديث . و باسناد آخر عن جميل بن دراج قال ما رأيت رجلا مث زرارة بن اعين انا كنا نختلف اليه فما كنا حوله الا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام و جلس عبد الله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زايرا عنه ليتعرف الخبر الحديث . و روى الصدوق في كتابه ( عيون اخبار الرضا عليه السلام باب 27 ما جاء



[ و له في ذلك أحاديث كثيرة قد ذكرت في الكتب .( 1 ) و آل أعين أكثر أهل بيت في الشيعة و أكثرهم حديثا وفقها ( 2 ) و ذلك موجود في كتب الحديث ( 3 ) و معروف عند رواته .( 4 ) و كان عبد الله بن بكير فقيها ( 5 ) ] عن الرضا عليه السلام 75 حديثا فيه مدح زرارة و مكانته عند الامام و عند الشيعة و قال عبد الله بن بكير في حقه : و الله لئن كان عبيد بن زرارة صادق الحديث .


( 1 ) قد أوردنا ما وفقنا عليه مما دل على ذلك و ما دل على فضائله في ( اخبار الرواة ) .


( 2 ) فيه مدح آل اعين .و سيأتي منه مدح آخر لهم فانتظر .


( 3 ) يدل على ان كتب الحديث من أهم مصادر تراجم رواته كما حققنا ذلك في كتابنا ( مصادر تراجم الرواة ) ( 4 ) يدل على ان من طرق معرفة احول الرواة الرجوع إلى رواة الحديث و مشايخ الاجازة فانهم يعرفونهم خلفا عن سلف و تتبعا في كتب الحديث و بهذين الطريقين و غيرهما يثبت الاتصال بين اصحاب الجرح و التعديل من اصحابنا و بين الرواة و من عاصرهم فلا تكون اخبارهم عنها اجتهادات مستنده إلى شهادة أو رواية كما توهمه بعض من عاصرناه من الاعاظم .


( 5 ) ذكره المفيد ره من الفقهاء الاعلام و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الاحكام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم . و قد عده أبو عمرو الكشي في رجاله ص 221 من اجلة العلماء الفقهاء ، و من فقهاء اصحابنا من الفطحية ، كما انه ره قد عده في ص 239 في تسمية الفقهاء من اصحاب ابى عبد الله عليه السلام من الستة من احداث اصحاب عليه السلام و ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء و تصديقهم لما يقولون ، و أقروا لهم بالفقه . و قد دلت روايات على فقاهة عبد الله بن بكير و على ذكر آرائه في الفقة





/ 15