مبسوط فی فقه الامامیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مبسوط فی فقه الامامیة - جلد 1

ابو جعفر محمد بن الحسن بن علی بن الحسن الطوسی‏‌؛ م‍ح‍ق‍ق: موسسة النشر الاسلامی التابعه لجماعه المدرسین بقم المشرفه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المبسوط في فقه الامامية تأليف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى 460 هجري صححه و علق عليه السيد محمد تقي الكشفي الجزء الاول عنيت بنشره - المكتبة المرتضوية لاحياء الآثار الجعفرية حقوق طبع محفوظ رقم تلفن ( 532138 ) هذا هو الجزء الاول من الكتاب حسب تجزئتنا إلى آخر كتاب الضحايا و العقيقة ، و يتلوه الجزء الثاني و أوله كتاب الجهاد ، و نسأل الله أن يوفقنا لاتمامه إنه سميع مجيب بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و عليه التكلان الحمد لله الذي أوضح لعباده دلايل معرفته ، و أنهج سبيل هدايته ، و أبان عن طريق توحيده و حكمته ، و سهل الوصول إلى ثواب جنته ، و يسر الخلاص من أليم عقابه و سطوته بما خلق فيهم من العقول السليمة و العلوم الجلية ، و نصب لهم من الادلة الواضحة ، و الحجج اللائحة ، و البراهين الراجحة ، و خلق لهم من القدر الممكنة ، و الاستطاعة المتقومة ] المتعولة خ ل [ ، و سهل عليهم طاعته بالالطاف المتقربة ] المقربة خ ل [ و الدواعي المسهلة ، و انبعث إليهم أنبياء جعلهم سفراء بينه و بينهم يدعونهم إلى طاعته و يحذ رونهم من معصيته ، و يرغبونهم في جزيل ثوابه ، و يرهبونهم من شديد عقابه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، وصلى الله على خاتم أنبيائه ، و سيد أصفيائه محمد النبي صلى الله عليه ، و على أهل بيته الطاهرين النجوم الزاهرة ، و الحجج اللامعة الذين جعلهم الله إعلاما " لدينه ، و أمناء لتوحيده ، و خزنة لوحيه ، و تراجمة لكتابه ، و أودعهم علم جميع ما يحتاج إليه خلقه ليلجأوا إليهم في الملمات ، و يفزعوا إليهم في المشكلات ، و لم يكلهم في حال من الاحوال إلى الآراء المضلة ، و المقائيس المبطلة ، و الاهواء المهلكة ] المهملة خ ل [ و الاجتهادات المخزية بل جعل أقوالهم الحجة ، و أفعالهم القدوة ، و جعلهم معصومين من الخطاء مأمونين عليهم السهو و الغلط ليأمن بذلك من يفزع إليهم من التغيير و التبديل و الغلط و التحريف فيكون بذلك واثقا " بدينه قاطعا " على وصوله إلى الحق الذي أوجبه الله تعالى عليه و ندبه إليه .


أما بعد فاني لا أزال أسمع معاشر مخالفينا من المتفقهة و المنتسبين إلى علم الفروع


/ 395