شرح الاخبار فی فضائل الأئمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الاخبار فی فضائل الأئمة - جلد 2

نعمان بن محمد التمیمی المغربی؛ تحقیق: السید محمد الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(1)

شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمد التميمى المغربي المتوفى سنة 363 ه . ق الجزء الخامس مؤسسة النشر الاسلامي

(2)

.

(3)

بسم الله الرحمن الرحيم [ بقية أخبار صفين ] [ 379 ] محمد بن حميد ، عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال : شهدت صفين مع علي صلوات الله عليه ، و كنا قد وكلنا رجلين يحرسانه ( 1 ) ، فإذا حانت منهم غفلة ، هجم في القوم حتى يخالطهم ، فما يرجع إلينا حتى يخضب سيفه . و إنه حمل حملة من ذلك فرجع ، و قد انحنى سيفه ، فرمى به . و قال : ما جئتكم حتى انثنى علي سيفي . [ 380 ] أبو نعيم ، باسناده ، عن يحيى بن مطرف ، قال : مر علينا علي صلوات الله عليه يوم صفين ، و نحن وقوف تحت راياتنا . فقال : لمن هذه الرايات ؟ قلنا : رايات ربيعة ، يا أمير المؤمنين . قال : بل هي رايات الله . [ عصم الله أهلها و ثبت أقدامهم ] ( 2 ) . [ 381 ] و بآخر عن عبد الرحمن بن أبى ليلي ( 3 ) ، قال : نادى ( 4 ) رجل من أهل


1 - هكذا في النسخة - د - ، أما في نسختي - أو الاصل - : بحرسه .

2 - هذه الزيادة من المناقب للخوارزمي ص 156 .

3 - و هو عبد الرحمن بن أبى ليلي و اسمه يسار و يقال : داود الكوفي الانصاري والد محمد و عيسى المتوفى 83 ه . و هو الذي ضربه الحجاج حتى اسودكتفاه على سب أمير المؤمنين علي عليه السلام فما فعل . ( ابن خلكان 1 / 269 ) . ( 4 ) و في نسخة - ج - : دنا .

(4)

الشام يوم صفين بنا : أ فيكم أويس القرني ؟ قلنا : نعم [ و ما تريد منه ] ( 1 ) . قال : فاني سمعت رسول الله صلوات الله عليه و آله يقول : أويس القرني من خير التابعين [ بإحسان ] ( 2 ) ، ثم ضرب دابته . فدخل في جملة أصحاب علي صلوات الله عليه . [ 382 ] إسماعيل بن أبان ، باسناده ، عن قيس بن أبي حازم ( 3 ) [ التميمي ] ، قال : سمعت عليا عليه السلام يستنفر الناس إلى قتال معاوية ، و هو يقول : انفروا إلى بقية الاحزاب ، و أولياء الشيطان ( 4 ) ، انفروا إلى من يقول : كذب الله و رسوله مع من يقول : صدق الله و رسوله . [ 383 ] و باخر ، عن علي عليه السلام ، أنه قال : رأيت رسول الله صلوات الله عليه و آله في المنام ، فجعلت أشكو اليه ما لقيت [ من أمته من اللاود و اللدد ] ( 5 ) حتى بكيت . فقال لي : يا علي لا تبك ، و ارفع رأسك إلى ما هاهنا . فرفعت رأسي ، فنظرت إلى معاوية و عمرو بن العاص منا طين بأرجلهما ، فجعلت ارضخ ( 6 ) رأسهما بالحجارة حتى يموتان ( 7 ) ، ثم يعودان .


1 - هذه الزيادة من حلية الابرار 1 / 896 .

2 - و فيه يقول دعبل الخزاعي مفتخرا في قصيدته : ألا حييت عنا يا مدينا أويس ذو الشفاعة كان منا فيوم البعث نحن الشافعونا

3 - و في نسخة - ج - : أبي خد . و هو قيس بن عبد عوف بن الحارث الاحمسي البجلي سكن الكوفة . توفي 84 ه .

4 - هكذا في نسخة - ج - و في الاصل : الشياطين .

5 - الزيادة من وقعة صفين ص 218 .

6 - الرضخ : كسر الشيء ودقه . ( 7 ) و في نسخة - ج - يموت .

(5)

[ 384 ] الحسن ( 1 ) بن عطية ، عن عمرو بن أبي جندب ، قال : كنا جلوسا عند سيدنا سعيد بن قيس ( 2 ) بصفين ، إذ جاء أمير المؤمنين يتوكأ على عنزة ( 3 ) و ان الصفين ليترايان بعد ما اختلط الظلام . فقال له سعيد : يا أمير المؤمنين . قال : نعم . قال : سبحان الله أما تخاف أن يغتالك أحد [ و أنت قرب عدوك ] ( 4 ) ؟ قال : لا ، إنه ليس من أحد إلا و معه من الله حفظة أن يصيبه حجر ، أو أن يخر من جبل ، أو يقع في بئر ، أو تصيبه دابة حتى إذا جاء القدر خلوا بينه و بينه . [ و إن الاجل جنة حصينة ] ( 5 ) . [ 385 ] سعيد بن كثير . باسناده عن الليث بن سعيد ، قال : لما اجتمع أهل الشام و أهل العراق بصفين ، امطروا دما عبيطا . فهال ذلك أهل الشام ، فقال لهم عمرو بن العاص : أيها الناس إنما هذه آية من آيات الله ( 6 ) اراكموها ، فليصلح كل


1 - و في نسخة - د وج - : الحسين .

2 - و هو سعيد بن قيس بن زيد من بني زيد بن مريب من همدان من الدهاة الاجواد من سلالة ملوك همدان توفي 50 ه .

3 - العنزة : كالعكازة في أسفله الزج ( الحديد التي في أسفل الرمح ) . و في الاصل : غذة .

4 - هذه الزيادة من كتاب صفين ص 250 .

5 - هذه الزيادة من نهج البلاغة - الكلمات - 201 ص 505 . أقول . وهنا احتمالان : 1 - أن تكون هذه الامور من خصائصهم ( ع ) لعلمهم بعدم تضررهم بهذه الامور و معرفة زمان موتهم و عوامله . 2 - أن يكون المراد عدم المبالغة بالخوف و ترك الواجبات لاجل التوهمات البعيدة .

6 - و في نسخة - د - : إنما هذه آيات من آيات الله .

(6)

امرئ ما بينه و بين ربه ، ثم لا عليه أن ينتطح هذان الجبلان . فقدموا الدروع و أخروا الحسر ، و أعيرونا جماجمكم ساعة من نهار . قال : و اقتتلوا بصفين أربعين يوما و كانت الهزيمة في أهل الشام ، فأمرهم عمرو بن العاص بأن يعلقوا المصاحف . [ 386 ] أبو نعيم ، باسناده ، عن علي عليه السلام ، أنه قال للحكمين - حين بعثهما - : عليكما أن تحكما بما في كتاب الله فإن لم تحكما بما في كتاب الله فلا حكم لكما . [ 387 ] و بآخر ، عن جعفر بن محمد عليه السلام ، أنه قال : قال علي عليه السلام [ لهما ] - يعني الحكمين - : عليكما أن تحكما بما في كتاب الله ، فتحييان ما أحى القرآن ، و تميتان ما أمات القرآن ، و لا تزيغاعنه . [ 388 ] محمد بن علي الدغشي ، باسناده ، عن صلوات الله عليه ، أنه قال : لما انصرف من صفين خاض الناس في أمر الحكمين . فقال بعضهم ( 1 ) : ما يمنع أمير المؤمنين من أن يأمر بعض ( 2 ) أهل بيته ليتكلم ؟ فقال علي صلوات الله عليه للحسن : قم يا حسن ، فقل في أمر هذين الرجلين - عبد الله بن قيس و عمرو بن العاص - . فقام الحسن عليه السلام ، فقال : يا أيها الناس إنكم قد أكثرتم في أمر عبد الله بن قيس و عمرو بن العاص ، و إنما بعثا ليحكما بالكتاب على الهوى ، فحكما بالهوى على الكتاب ، و من كان هكذا لم يسم حكما ، و لكنه محكوم عليه ، و قد


1 - و في نسخة - ج - : بعض الناس .

2 - و في نسخة - ج - : من .




/ 88