سورة الفاتحة - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 1

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الدر الجزء - 1 - قام بتصحيحه الطباع حسن نجفي 1 ( الجزء الاول ) من كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور لامام أهل التحقيق و رئيس ذوى التدقيق عمدة الائمة المتقدمين و المتأخرين و خاتمة الحفاظ المحدثين الامام الكبير و العلم الشهير جلال الدين عبد الرحمن ابن أبى بكر السيوطي رحمه الله تعالى آمين ( و لتمام النفع وضع بهامشه القرآن الشريف مع كتاب تنوير المقابس تفسير حبر الامة سيدنا عبد الله بن عباس و قد جعل القرآن الشريف بأعلى الصحيفة و تفسير ابن عباس رضى الله عنهما بأسفلها مميزا بينهما بجدول حلية من الطبع ) دار الفكر بيروت - لبنان





سورة الفاتحة



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أحيا بمن شاء مآثر الآثار بعد الدثور ووفق لتفسير كتابه العزيز بما وصل إلينا بالاسناد العالي من الخبر المأثور و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تضاعف لصاحبها الاجور و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الذي أسفر فجره الصادق فمحا ظلمات أهل الزيغ و الفجور صلى الله و سلم عليه و على آله و صحبه ذوى العلم المرفوع و الفضل المشهور صلاة و سلاما دائمين على ممر الليالي و الدهور ( و بعد ) فلما ألفت كتاب ترجمان القرآن و هو التفسير المسند عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه رضى الله عنهم و تم بحمد الله في مجلدات فكان ما أوردته فيه من الآثار بأسانيد الكتب المخرج منها واردات رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله و رغبتهم في الاقتصار على متون الاحاديث دون الاسناد و تطويله فلخصت منه هذا المختصر مقتصرا فيه على متن الاثر مصدرا بالعز و و التخريج إلى كل كتاب معتبر ( و سميته بالدر المنثور في التفسير بالمأثور ) و الله أسأل ان يضاعف لمؤلفه الاجور و يعصمه من الخطأ و الزور بمنه و كرمه انه البر الغفور ( سورة فاتحة الكتاب مكية و آيها سبع ) أخرج عبد بن حميد في تفسيره عن إبراهيم قال سألت الاسود عن فاتحة الكتاب أمن القرآن هى قال نعم و أخرج عبد بن حميد و محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة و ابن الانباري في المصاحف عن محمد بن سيرين ان أبى بن كعب كان يكتب فاتحة الكتاب و المعوذتين و اللهم إياك نعبد و اللهم إياك نستعين و لم يكتب ابن مسعود شيأ منهن و كتب عثمان بن عفان فاتحة الكتاب و المعوذتين و أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال كان عبد الله لا يكتب فاتحة الكتاب في المصحف و قال لو كتبتها لكتبت في أول كل شيء و أخرج الواحدي في أسباب النزول و الثعلبى في تفسيره عن على رضى الله عنه قال نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف و أبو نعيم و البيهقى كلاهما في دلائل النبوة و الواحدي و الثعلبى عن أبى ميسرة عمرو بن شرحبيل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لخديجة انى إذا خلوت



/ 378