تقديم - کفایة الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کفایة الأصول - نسخه متنی

محمدکاظم الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(1)

كفاية الاصول تأليف الاستاذ الاعظم المحقق الكبير الآخوند الشيخ محمد كاظم الخراساني ( قدس سره ) تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلم لاحياء التراث

(2)

(3)

تقديم

بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك أللهم يا من أضاء على مطالع العقول و الالباب و أنار عليها بسواطع السنة و الكتاب ، فاحكم الفروع بأصولها في كل باب ، و نصلي على أفضل من أوتي الحكمة و فصل الخطاب ، و على آله الطاهرين الاطياب ، سيما المخصوص بالاخوة سيد أولي الالباب .

ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول و آل الرسول فاغفر لنا ذنوبنا ، و قنا سوء الحساب ، و اللعنة على أعدائهم من اليوم إلى يوم الحساب .

و بعد : فالعلم على تشعب شؤونه ، و تفنن غصونه ، مفتقر إلى علم الاصول افتقار الرعية إلى السلطان ، و نافذ حكمه عليها بالوجدان ، و لا سيما العلوم الدينية ، و خصوصا الاحكام الشرعية ، فلو لا الاصول لم تقع في علم الفقة على محصول .

فيه استقرت قواعد الدين ، و به صار الفقة كشجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين ، فلذا بادر علماء الامصار ، و فضلاء الاعصار - في كل دور من الادوار - إلى تمهيد قواعده ، و تقييد شوارده ، و تبيين ضوابطه ، و توضيح روابطه ، و تهذيب أصوله ، و إحكام قوانينه ، و ترتيب فصوله .

لكنه لما فيه من محاسن النكت و الفقر ، و لطائف معان تدق دونها الفكر ، جل عن أن يكون شرعة لكل وارد ، أو أن يطلع على حقائقه إلا واحد

(4)

بعد واحد ، فنهض به من أولي البصائر كابر بعد كابر ، فلله درهم من عصابة تلقوا و أذعنوا ، و برعوا فأتقنوا ، و أجادوا فجادوا ، و صنفوا و أفادوا ، أثابهم الله برضوانه و بوأهم بحبوحات جنانه .

حتى انتهى الامر إلى أوحد علماء العصر ، قطب فلك الفقاهة و الاجتهاد ، و مركز دائرة البحث و الانتقاد ، الطود الشامخ ، و العلم الراسخ ، محيي الشريعة و حامي الشيعة ، النحرير الاواه ، و المجاهد في سبيل الله ، خاتم الفقهاء و المجتهدين ، و حجة الاسلام و المسلمين ، الوفي الصفي ، مولانا الآخوند ( ملا محمد كاظم الهروي الطوسي النجفي ) مد الله أطناب ظلاله على رؤوس الانام ، و عمر بوجوده دوارس شرع الاسلام ، فقد فاز - دام ظله - منه بالقدح المعلى وجل عن قول أين وأنى ، و جرى بفكر صائب تقف دونه الافكار ، و نظر ثاقب يكاد سنا برقه يذهب بالابصار ، فلذا أذعن بفضله الفحول ، و تلقوه بأنعم القبول .

و أظهر صحفا هي المنتهى في التبيان ، ذوات نكت لم يطمثهن قبله إنس و لا جان ، و يغنيك العيان عن البيان ، و الوجدان عن البرهان .

فما قدمته لك إحدى مقالاته الشافية ، و رسائله الكافية ، فقد أخذت بجزأيها على شطري الاصول الاصلية ، من مباحث الالفاظ و الادلة العقلية ، و أغنت بالاشارة عن المطولات ، فهي النهاية و المحصول ، فحري بأن يسمى ب ( كفاية الاصول ) ، فأين من يعرف قدرها ، و لا يرخص مهرها ، و على الله قصد السبيل ، و هو حسبي و نعم الوكيل .

قال أدام الله ظله [ بعد التسمية و التحميد و التصلية ] ( 1 ) :

1 - نقلنا هذه المقدمة من " ب " .

(5)

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين ، و لعنة الله على أعدائهم أجمعين .

و بعد فقد رتبته على مقدمة ، و مقاصد و خاتمة .

(6)




/ 70