معالم العلماء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معالم العلماء - نسخه متنی

ابن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





حياة المؤلف بقلم سماحة العلامة الجليل السيد محمد صادق آل بحر العلوم هو الحافظ أبو عبد الله محمد على بن شهر آشوب بن كياكى - المكنى بأبي نصر بن أبى الجيش السروي المازندراني ، الفقية المحدث المفسر المحقق ، و الاديب البارع الجامع لفنون الفضائل و جلالة قدره و شأنه و مركزه الاجتماعي في حوزة الدين و المذهب كل ذلك يغنينا عن التوسع في وصفه ، و ناهيك أنه اشتهر بلقب ( شيخ الطائفة ) و هذا اللقب العالمي لم يفز به غيره بعد الشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 هج ، و هو مع ذلك معظم عزيز الجانب عند المخالفين له و عند الاجانب ، و لشيخنا الامام الشيخ محمد محسن الشهير بالشيخ آغا بزرك الطهراني صاحب كتاب الذريعة رسالة خاصة في حياة المؤلف العظيم ،


كتبها إجابة لبعض الاعلام كي تطبع في مقدمة كتابه { متشابه القرآن } و لكن حال دون طبعها حائل و اخيرا فقدت . ولادته لم نظفر على من صرح بسنة ولادته من أرباب المعاجم ، أن كل من ترجمه ذكر أنه توفي في شعبان سنة 588 ه سنة 1192 م ، و له من العمر تسع و تسعون سنة و شهران ، فتكون على ذلك ولادته في جمادي الثانية سنة 489 ه إطراء أرباب المعاجم له ذكره صلاح الدين الصفدي في الوافي بالوفيات { ج 4 ص 164 } قائلا : " محمد بن علي بن شهر اشوب أبو جعفر السروي المازندراني رشيد الدين الشيعي أحد شيوخ الشيعة حفظ القرآن و له ثمان سنين و بلغ

النهاية في أصول الشيعة . كان يرحل اليه من البلاد ثم تقدم في علم القرآن و الغريب و النحو ، و وعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فاعجبه و خلع عليه و أثني عليه كثيرا ، و ذكره ابن أبي طي في تاريخه و أثنى عليه ثناء بليغا ، و كذلك الفيروز آبادي في كتاب البغة في تراجم أئمة النحو و اللغة ، و زاد : إنه كان واسع العمل كثيرا العبادة دائم الوضوء . ثم قال : إنه عاش مائة سنة إلا عشرة أشهر و مات سنة 588 ه ، و يقول شمس الدين محمد بن علي بن احمد الداوودي المالكي تلميذ عبد الرحمن السيوطي في طبقات المفسرين ما نصه : محمد بن علي بن شهر اشوب ابن أبي نصر ، أبو جعفر السروي المازندراني رشيد الدين أحد شيوخ الشيعة ، اشتغل بالحديث و لقي الرجال ثم تفقه و بلغ النهاية في فقه أهل مذهبه و نبغ في الاصول حتى صار رحله ، ثم تقدم في علم القرآن و القراءات و التفسير و النحو ، و كان إمام عصره و واحد دهره أحسن الجمع و التأليف ، و غلب عليه علم القرآن و الحديث ، و هو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لاهل السنة في تصانيفه و تعليقات الحديث و رجاله و مراسيله و متفقه و متفرقه إلى ذلك من أنواعه ، واسع العلم كثير الفنون مات في شعبان سنة 588 ه ، قال ابن أبي طئ : ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الحنبلي و ابن بطة الشيعي حتى قدم الرشيد فقال : ابن بطة الحنبلي بالفتح و الشيعي بالضم و ذكره السيوطي في بغية الوعاة في باب المحمد ين و أثنى عليه ثناء حسنا و ذكره ابن حجر العسقلاني في ( لسان الميزان ) : ج 5 ص 310

نقلا عن ابن أبي طي في تاريخه قائلا " اشتغل بالحديث و لقي الرجال ثم تفقه و بلغ النهاية في فقه أهل البيت و نبغ في الاصول ثم تقدم في القراءات و القرآن و التفسير و العربية ، و كان مقبول الصورة مليح العرض على المعاني ، و صنف في المتفق و المفترق و المؤتلف و المختلف و الفصل و الوصل ، و فرق بين رجال الخاصة و رجال العامة يعني أهل السنة و الشيعة كان كثير الخشوع ، مات في شعبان سنة 588 ه " ، و ذكره الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل في باب المحمدين قائلا : " رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب المازندراني السروي ، كان عالما فضلا ثقة محدثا محققا عارفا بالرجال و الاخبار أديبا شاعرا جامعا للمحاسن ، له كتب منها كتبا مناقب آل أبي طالب ، كتاب مثالب النواصب ، كتاب المحزون المكنون ) في عيون الفنون ، كتاب إعلام الطرائق في الحدود و الحقائق ، كتاب فائدة الفائدة ، كتاب المثال في الامثال ، كتبا الاسباب و النزول على مذهب آل الرسول صلى الله عليه و آله كتاب الحاوي ،

كتاب الاوصاف ، كتاب المنهاج ، و غير ذلك " . و أورده الزر كلي في الاعلام في باب المحمدين ، و كذا عمر كحالة في معجم المؤلفين ، و ترجمه ايضا كل من شيخنا الامام الشيخ آغا بزرك الطهراني في مؤلفائه ، الدريعة ، و مصفي المقال ، و الثفات و العيون في سادس القرون و الشيخ عباس القمي في سفنية البحار ( ج 1 ص 721 ) ، و في الكني و الافقاب ج 1 و الشيخ ميرزا محمد الاسترابادي في منهج المقال ، و الشيخ أبو علي الحائر في منتهي المقال ، و السيد مصطفي التفريشي في نقد الرجال ، و ذكر في نامه دانشوران ناصري الفارسي ( ج 1 ص 529 ص 530 ) و ذكره محمد علي التبريزي المدرس في ريحانة الادب ( ج 6 ص 47 وص 48 ) و الخوانساري في روضات الجنات ، و غير هؤلاء ، و في أخريات أيامه ها جر من العراق و سكن حلب من بلاد سوريا و ذلك في عهد أمراء آل حمدان الاماميين ، و في مدة إقامته في حلب إلى أن توفي فيها كان مشغولا بالتأليف و الوعظ و الارشاد و التدريس في علوم شتى ، و تخرج عليه هناك جماعة من الاعلام . تلامذته حضر في مجلس درسه فطاحل العلماء أيام كان في العراق و سكن حلب و استفادوا من علمه الفياض و استجاز وا منه الرواية ، و قد ذكرهم أرباب



/ 28