كتاب
المزار
بسم اللهالرحمن الرحيميستحب
للحاج وغيرهم زيارة النبي صلى الله عليه وآله
بالمدينة استحبابا مؤكدا، ويجبر الامام الناس على
ذلك لو تركو.لما فيه من
الجفا المحرم، كما يجبرون على الاذان، ومنع ابن
ادريس(1) ضعيف.لقوله صلى
الله عليه وآله(2): من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى
المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت
له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة.وقال صلى
الله عليه وآله(3) في الترغيب في زيارته: من زار قبري
بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي فإن لم تستطيعوا
فابعثوا إلي بالسلام فإنه يبلغني.وقال
للحسين عليه السلام(4): يا بني من زارني حيا أو ميتا
أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقا علي أن
أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه.ورسول الله
صلى الله عليه وآله هو أبوالقاسم محمد بن عبدالله
بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، ولد بمكة في شعب
أبي طالب يوم الجمعة
(1) السرائر:
ج 1 ص 647.(2) وسائل
الشيعة: باب 3 من أبواب المزار ح 3 ج 10 ص 261.(3) وسائل
الشيعة: باب 4 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 263.(4) وسائل
الشيعة: باب 2 من أبواب المزار ح 14 ج 10 ص 256.