tebyan - أنا شید المجد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنا شید المجد - نسخه متنی

ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

tebyan

وليد مشوح أنـاشــيد المـجـد - شعر للأطفال - وليد مشوَّح أناشيد المجد - شعر للأطفال - الغلاف للفنان : كلمة: دأبت.. منذ سنوات- على كتابة شيءٍ ما أخص به الطفل.. وكنت أتسلحُ باقصى درجات الحيطة والحذر عندما أقدم عملاً للطفل، أنّى كان نوعه. وفي سويعات التوحد- كنت- أسأل نفسي: ولِمَ هذا الحذر وتلك الحيطة؟! عندها تجيب النفس متوجسة: لأنهم أحباب الله والكون كتبت لهم مسلسلات اذاعية، وحكايات صحفية، واغنيات مموسقة، وكنت بين الحول والحول أكتب لهم هذه الأناشيد؛ يومها أظل قلقاً حتى تنشرها صحيفة أو مجلة متخصصة، وأتوارى عن عيون قُرّائها: حتى تأتي الآراء مكتوبة أو مهتوفة عندها فقط أتنفس الصعداء، وأمرر راحة كفي على شعر أول طفل أشاهده. وفي ذات يوم سألني أحد الأصدقاء عن سبب إحجامي عن نشر أناشيد الأطفال في مجموعة تحفظها؟!؛ يومها عصفت في ذهني زوبعة التردد على ضفتي الإيجاب والسلب حتى لكادت الفكرة تمَّحي إلى أن كررت إحدى الصديقات المهتمات بأدب الأطفال السؤال نفسه؛ عندها فكّرت بالأمر جدياً، وبي رغبة أن أتحول إلى فم يصرخ معتذراً للجميع عن لفظة عصيت على طفل أو فكرة حيَّرته. نخلت ما لدي، واخترت هذه الهناهين لتكون هديتي إلى أطفال العرب، وقد قسمّت النصوص لأخص بها عمرين زمنيين متقاربين يخيَّل إليَّ أنهما يقعان بين الخمسة أعوام إلى التسعة، ومن العشرة إلى الرابعة عشرة. وأخيراً أدعو الله أن يمدني بالعمر والمقدرة والإبداع لأستطيع الكتابة أو بدء الكتابة للطفل والله ولي التوفيق. وليد مشوح - إهــــداء : إلى الطفل العربي الذي شبَّ عن الطوق وكان العطاءُ وكانت ثورة الحجارة - وليد - (1) أنـــاشـــــيد الـــبراءة العملْ هيا نعملْ هيا نعملْ فالحقل لناْ ولنا المعملْ هياْ هياْ هياْ نعملْ الحقلُ تناديْ أزهارُهُ والمعملُ تعلوْ أسوارُهْ هياْ هياْ هياْ نعملْ فلنمضِ بدرب الغاياتِ ولنرفع أعلى الراياتِ هياْ هياْ هياْ نعملْ فالحقلُ لناْ ولنا المعملْ هياْ هياْ هياْ نعملْ الكادحُ كنزٌ للوطنِ والخاملُ منبوذٌ مهملْ هياْ هياْ هياْ نعملْ أفـــاخـــر دومــاً بالــعرب أناْ طفلٌ أسمونيْ شاديْ ولدٌ منْ باقيْ الأولادِ أدرسُ دوماً في الكتبِ عنْ مجدِ الأجدادِ العربِ وأفاخرُ دوماً ببلاديْ أناْ طفلٌ أسمونيْ شاديْ يأتينيْ خالدُ”” في الحُلُمِ وضاحَ الطلعةِ كالنجم وأفاخرُ يا وطنيْ بجدودٍ عاشوا للعلمِ وأراحوا الناسَ من الظلمِ فأولئك كانواْ أجداديْ أناْ طفلٌ أسمونيْ شاديْ الــــمـجـد عربيٌ أنتَ فقمْ فاخرْ وتمسّكْ بالمجد الغابرْ قمْ جاهرْ

/ 5