ولایة الفقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ولایة الفقیه - نسخه متنی

أحمد النراقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(عليه السلام) قال:

قال رسول الله (ص):

"الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا. قيل:

يا رسول الله، وما دخولهم في الدنيا؟ قال:

اتّباع السلطان؛ فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم". السادس:

ما رواه في جامع الأخبار، عن النبي (ص) أنه قال:

"أفتخر يوم القيامة بعلماء أمتي، فأقول علماء أمتي كسائر الأنبياء قبلي". السابع:

المروي في الفقه الرضوي أنه قال:

"منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل". الثامن:

المروي في الاحتجاج في حديث طويل. قيل لأمير المؤمنين (ع):

من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال:

"العلماء إذا صلحوا". التاسع:

المروي في المجمع عن النبي (ص) أنه قال:

"فضل العالم على الناس كفضلي على أدناهم". العاشر:

المروي في المُنية أنه تعالى قال لعيسى:

"عظّم العلماء، واعرف فضلهم، فإني فضّلتهم على جميع خلقي، إلاّ النبيّين والمرسلين، كفضل الشمس على الكواكب، وكفضل الآخرة على الدنيا، وكفضلي على كل شيء". الحادي عشر:

المروي في كنز الكراجكي عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال:

"الملوك حكّام على الناس والعلماء حكّام على الملوك". الثاني عشر:

التوقيع الرفيع المروي في كتاب إكمال الدين بإسناده المتصل، والشيخ في كتاب الغيبة، والطبرسي في الاحتجاج وفيها:

"وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم". الثالث عشر:

ما رواه الإمام في تفسيره (عليه السلام) عن آبائه عن النبي (ص) أنه قال:

"أشدُّ من يتم اليتيم، يتيم انقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يُبتلى به من شرائع دينه؛ فمن كان من شيعتنا عالماً، فهدى الجاهل بشريعتنا إذا انقطع عن مشاهدتنا كان معنا في الرفيق الأعلى". قال:

وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام):

"من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا، فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لأهل تلك العرصات..." الحديث. إلى أن قال:

وقال الحسين بن علي (عليه السلام):

"من كفل لنا يتيماً قطعته عنّا محنتنا باستتارنا، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ:

يا أيّها العبد الكريم المواسي أنا أولى منك بهذا الكرم؛ اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علّمه أخاه ألف ألف قصر..." الحديث. إلى أن قال:

وقال موسى بن جعفر (عليه السلام):

"فقيه واحد يتفقّد يتيماً من أيتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلّم من علومنا، أشد على إبليس من ألف عابد..." الحديث. إلى أن قال:

"ويقال للفقيه:

أيّها الكافل لأيتام آل محمد (ص)، الهادي لضعفاء محبّيه ومواليه، قف حتى تشفع في كل من أخذ عنك أو تعلّم منك..." الحديث. إلى أن قال:

وقال علي بن محمد (عليه السلام):

"لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالّين عليه". إلى أن قال:

"لما بقى أحد إلاّ ارتد عن دين الله، أولئك هم الأفضلون عند الله عزّ وجلّ". الرابعة عشر:

رواية أبي خديجة قال:

قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):

"انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئاً من قضايانا، فاجعلوه بينكم، فإني قد جعلته قاضياً، فتحاكموا إليه". الخامس عشر:

رواية أخرى له:

"اجعلوا بينكم رجلاً ممّن قد عرف حلالنا وحرامنا، فإني قد جعلته قاضياً". السادس عشر:

مقبولة عمر بن حنظلة، وفيها:

"ينظران إلى من كان منكم ممّن قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكماً، فإني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا ردّ، والرادّ علينا رادّ على الله وهو على حدّ الشرك بالله". السابع عشر:

ما روي عن النبي (ع) في كتب الخاصة والعامة أنه قال:

"السلطان وليُّ من لا وليَّ له". الثامن عشر:

ما رواه الشيخ الجليل محمد بن الحسن بن علي ابن شعبة في كتابه المسمّى بـ (تحف العقول) عن سيّد الشهداء الحسين بن علي (عليهما السلام). والرواية طويلة ذكرها صاحب الوافي في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيها:

"وذلك بأن مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه"... الحديث.

/ 23