رساله فی التوحید و التثلیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رساله فی التوحید و التثلیث - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذه رسالة في التوحيد والتثليث

بسم الله الرحمن الرحيم

تنبيه:

لمّا كان المؤلف ـ قدّس سرّه ـ قد احتجّ على اليهود والنصارى جدلا وإلزاماً بما في العهدين المنسوبين إلى الإلهام والوحي الإلهي، فقد استخدم نفس الرموز المصطلح عليها عند عندهم لأسماء كتبهما، ندرج أدناه ما استعمله في هذه الرسالة:

1 كو رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنتوش. يو انجيل يوحنّا يع رسالة يعقوب مت إنجيل متّى أش كتاب أشعيا مر إنجيل مرقس تث سفر تثنية الاشتراع لو إنجيل لوقا يش سفر يشوع أي يوشع أ ع أعمال الرسل 1 مل تاريخ الملوك الأول تك سفر التكوين 2 مل تاريخ الملوك الثاني أي كتاب أيّوب 1 صم كتاب صموئيل الأول خر سفر الخروج 2 صم كتاب صموئيل الثاني عد سفر العدد لا سفر اللاويّين نش نشيد الإنشاد قض سفر القضاة زك كتاب زكريا مز مزامير داود أي الزبور 1 أي تاريخ الأيام الأولى دا كتاب دانيال مرا مرائي ارميا 1 يو رسالة يوحنّا الأولى 1 بط رسالة بطرس الأولى عب رسالة بولس إلى العبرانيّين مي كتاب ميخا رو رسالة بولس إلى أهل رومية

المقدمة هذه رسالة في التوحيد والتثليث {وهي جواب لرسالة جاءتني خصوصا من نواحي سوريا ممن لم يعرفني نفسه}. وإني أقدم له ما يليق بشأنه من التحية والثناء، وأدعو له بالتوفيق والتسديد، فإنه أنفع الدعاء من خير المسؤولين.

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد سبرت رسالتك فلم يقع النظر من فوارضها على ما تزدهي ولو كخضراء الدمن. وكثيرا ما وقعت على الأفكار فذبها النظر والبداهة عن مغارس التوحيد خاسئة. ومع ذلك، فإن لك حق الجواب وذمة المراسلة. وإن كنت قد جهلتني وحسبتني ممن ينخدع بهذه الأوهام عن التوحيد الذي ماثه العقل وبداهة الفطرة بلحمي ودمي، حتى كان هو الحامي لحوزته، والذائد لجرب الغرائب عن حوضه. وحاولت أن تخادعني بكتب قد ابتزت من الحقائق الدارسة اسمها، حتى كأنك لا تدري بأني لم تخف علي مواردها ومصادرها، ونشوؤها وارتقاؤها، وتقلب أحوالها، وتلونها في التراجم والمطابع، حتى تعدى مسمى

الاسم الواحد منها لا إلى التثليث فحسب، بل تزيده الأيام بمرورها ما شاءت الأهواء تعددا وتلونا. ولكن الشريعة المقدسة التي أدبتنا على حسن الظن بالمقابل، وحمل أمره على ما هو الأحسن به، اقتضت لي أن أحسبك غرا مغرورا، لا خبا مخادعا، فأوجب علي الهدى أن أغتنم منك الفرصة

- برجاء التوفيق والتأثير

- فأوقد فكرك، وأنبهك على غفلاتك، وأروض من جماحك، وأدعوك إلى الحق وسبيل النجاة والسعادة. ثم أوضح لك

- بعون الله

- الجواب في فساد ما تلقنته وتلقفته من غيرك، مخادعا كنت أو مخدوعا. ولو أنك ذكرت اسمك ومحلك، لسيرت هذه الرسالة إليك قصدا، وجلوتها لك خصوصا، ولكنك عميت أثرك، وأبهمت محلك، فاقتضى حق الجواب أن أنشر مطبوعها إن شاء الله، فعلها تصادفك على غرة، وتبلغ قصدها من حيث لا تحتسب. فخذها رسالة يهديها إليك الهدى من معادن الحق ورياض القدس، لتنال ببركتها السعادة

- إن شاء الله

- إذا نصحت نفسك، وآثرت نجاتها، وجاهدت في الله. وأني أدعوك، وكل من أوجب علي الحق دعوته، إلى الإقرار بالله إله الحق، وتوحيده، وحكمته، وقدرته، وجبروته، وكماله، وغناه، فلا تخالس توحيده بشرك التثليث، وحكمته بمنقصة العبث، وقدرته بوهن العجز، وجبروته بذلة الضعف، وكماله بخسيسة النقص، وغناه بحاجة الفقر، جل شأنه عن فلتات الأوهام.

/ 60