نهایة الأرب فی فنون الأدب جلد 20

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الأرب فی فنون الأدب - جلد 20

شهاب الدین النویری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلا ليفتنوك عن دينك فاحذرهم، فوالله لو
آذى أمك القمل المتشطت، ولو اشتد عليها حر
مكة لاستظلت. فقال: أبر قسم أمي، ولي هناك
مال فآخذه. قال عمر: فقلت له: يا
عياش، والله انك لتعلم اني من أكثر قريش
مالأن فلك نصف ما لي ولا تذهب معهما. قال:
فأبى إل ان ايخرج معهما فقلت: أما إذ فعلت
فخذ ناقتي هذه فانها ناقة نجيبة ذلول،
فألزم
ظهرها فا رابك من القوم ريب فانج عليها
فخرج عليها معهما حتى إذا كانوا ببعض
الطريق،
قال له أبو جهل: يا أخي والله لقد استغلظت
بعيري هذا أفلا تعقبني على ناقتك ؟ قال:
بلى، فاناخ وانا خا ليتحول عليها فلما
استووا بالأرض أوثقاه رباطا ثم دخلا به
مكة، وفتناه
فافتتن. رواه ابن إسحاق عن نافع عن ابن
عمر.
قال ابن إسحاق: ودخلا به مكة نهاراً موثقا
وقالا: يا أهل مكة، هكذا فافعلوا بسفهائكم
كما فعلنا بسفيهنا هذا. قال ابن عمر في
حديثه فكنا نقول: ما الله بقابل ممن افتتن
صرفا
ولا عدلا ولا توبة، قوم عرفوا الله ثم
رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم، وكانوا
يقولون ذلك
لأنفسهم، فلما قدم رسول الله صلى الله
عليه وسلم المدينة انزل الله فيهم، وفي
قولنا
لأنفسهم: "قُلْ يا عِبِاديَ الذَّيِنَ
أسْرَفُوا عَلَى انفُسِهِمْ لاَ
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَهِ ان
اللَهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَميعاً انهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَحِيمُ. وَانيبُوا إلَى
رَبِّكُمْ وَأسْلِمُوا لَهُ مِنْ
قَبْلِايَأتَيُكُ الْعَذَابُ
ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ. وَاتّبِغُوا
أحْسَنَ مَا انزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ
رَبّكُمْ مِنْ قَبْلِايَأتِيَكُمُ
الْعَذَابُ بَغْتَةً وَانتُمْ لاَ
تَشْعُرُونَ"، قال عمر: فكتبتها بيدي في
صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاص، فلما
قرأها لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم
بالمدينة.
قال أبو محمد عبد الملك بن هشام: حدثني من
أثق بهارسول الله صلى الله عليه وسلم
قال وهو بالمدينة: من لي بعياش بن أبي
ربيعة، وهشام بن أبي العاص ؟ فقال الوليد
بن
الوليد بن المغيرة: انالك يا رسول الله
بهما فخرج إلى مكة، فقدمها مستخفيا فلقى
امرأى
تحمل طعاماً فقال لها: أين تريدين يا أمة
الله ؟ قالت: اريد هذين المحبوسين -
تعنيهما -
فتبعها حتى عرف موضعهما وكانا قد حبسا في
بيت لا سقف له، فلما أمسى تسور
عليهما ثم أخذ مروة فوضعها تحت قيديهما ثم
ضربهما بسيفه فقطعهما ثم حملهما على
بعيره وسار بهما فعثر فدميت إصبعه فقال:
هل انت إلا إصبعٌ دميت وفي سبيل اللّه ما
لقيت
نعود إلى تتمة أخبار عمر في هجرته - قال
ابن إسحاق: ونزل عمر بن الخطاب حين نزل
المدينة ومن لحق بن من أهله وقومه، وأخوه
زيد بن الخطاب، وعمرو وعبد الله ابنا
سراقة
بن المعتمر، وخنيس بن حذافة السهمي - وكا
صهره على ابنته حفصة خلف عليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده - وسعيد
بن زيد بن عمرو بن نفيل، وواقد بن عبد
الله التميمي - حليف لهم، وخولى بن خولى،
ومالك بن خولى، حليفا لهم، وبنو البكير
الأربعة: إياس، وعاقل، وعامر، وخالد،
حلفاؤهم، وهم من بني سعد بن ليث، على رفاعة
بن المنذر بقباء، ثم تتابع المهاجرون،
فنزل طلحة بن عبيد الله، وصحيب بن سنا على
خبيب بن إساف أخى بلحارث بن الخزرج،
ويقال: بل نزل طلحة على أسعد بن زرارة،
ونزل حمزة بن عبد المطلب، وزيد بن حارثة،
وأبو مرثد كناز بن حصين، وابنه مرثد
الغنويا
حليفا حمزة ابن عبد المطلب، وانسة وأبو
كبشة موليا رسول الله صلى الله عليه وسلم
على كلثوم ابن هدم أخي بني عمرو بن عوف
بقباء - ويقال: بل نزلوا على سعد بن
خيثمة، ويقال: بل نزل حمزة على أسعد بن
زرارة - ونزل عبيدة بن الحارث بن المطلب،
وأخواه الطفيل والحصين، ومسطح بن أثاثة
بن عباد بن المطلب، وسويبط بن سعد بن
حريملة، أخو بني عبد الدار، طليب بن عمير
أخو بني عبد بن قصي، وخباب مولى عتبة
بن غزوا على عبد الله بن سلمة أخي بلعجلأن
بقباء، ونزل عبد الرحمن بن عوف في
رجال من المهاجرين على سعد بن الربيع أخي
بلحارث ابن الخزرج في دار بلحارث، ونزل
الزبر بن العوام، وأبو سبرة بن أبي رهم بن
عبد العزى على منذر بن محمد بن عقبة بن

/ 101